والصلاة والسلام على أنبياء الله وأئمة الكتاب الناطقين بالقول الصواب
وفصل الخطاب ذكرى لأولي الألباب، أما بعد..
إن الإضحيّة تجزي عن الأب وأولاده، متزوجين كانوا أو عزاب ما داموا أسرةً واحدةً،
وكذلك يشتريها المقتدر منهم إذا كانوا لا يملكونها في أنعامهم أو يتعاونون على شرائها،
وليس شرطٌ أن لا يدفع ثمنها إلا ربّ الأسرة بل المقتدر منهم، أو التعاون في شرائها، أو تُهدى لهم من آل بيتهم أو من فاعل خيرٍ فليقبلوا هديته،
وتقبل الله من الجميع.وكذلك أرباب الأُسر يستطيعون أن يتشاركوا في أضحية عجلٍ من البقر أومن الإبل بالكثير ثمانية، وكلٌ يأخذ منها نصيبه الثُمُنُ على قدر ما دفع من ماله في ثَمَنِها،إلا أن يتصدّق فيأخذوه بالسويّة أي يتساوى نصيبُ كلٍ منهم حتى ولو دفع الأكثر، أويأخذ حقّه كاملاً إن كان لا يريد التنازل عن الزيادة للآخرين،
والمهم والشرط الأساسي في الأضحية هو:
أن يذكروا اسم الله عليها بوبرها أو بشعرها أو بصوفها.
بمعنى: هو إن شرط ذكر اسم الله عليها واجبٌ وهي لاتزال على قيد الحياة.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
صدق الله العظيم [الحج:36]
والفتوى عن القانِع:
وفصل الخطاب ذكرى لأولي الألباب، أما بعد..
إن الإضحيّة تجزي عن الأب وأولاده، متزوجين كانوا أو عزاب ما داموا أسرةً واحدةً،
وكذلك يشتريها المقتدر منهم إذا كانوا لا يملكونها في أنعامهم أو يتعاونون على شرائها،
وليس شرطٌ أن لا يدفع ثمنها إلا ربّ الأسرة بل المقتدر منهم، أو التعاون في شرائها، أو تُهدى لهم من آل بيتهم أو من فاعل خيرٍ فليقبلوا هديته،
وتقبل الله من الجميع.وكذلك أرباب الأُسر يستطيعون أن يتشاركوا في أضحية عجلٍ من البقر أومن الإبل بالكثير ثمانية، وكلٌ يأخذ منها نصيبه الثُمُنُ على قدر ما دفع من ماله في ثَمَنِها،إلا أن يتصدّق فيأخذوه بالسويّة أي يتساوى نصيبُ كلٍ منهم حتى ولو دفع الأكثر، أويأخذ حقّه كاملاً إن كان لا يريد التنازل عن الزيادة للآخرين،
والمهم والشرط الأساسي في الأضحية هو:
أن يذكروا اسم الله عليها بوبرها أو بشعرها أو بصوفها.
بمعنى: هو إن شرط ذكر اسم الله عليها واجبٌ وهي لاتزال على قيد الحياة.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
صدق الله العظيم [الحج:36]
والفتوى عن القانِع:
هو الذي لا يسأل النّاس من شدّة حيائه وعزة نفسه، وأولئك من الفقراء العفيفين
يحسبهم الجاهل عن حالهم أغنياء من التعفف لا يسئلون النّاس إلحافاً.
وأما المُعْتَر:
فهو سائلٌ عارٍ وجهه من الحياء، فهو السائل الجريء لايستحي
أن يسأل حاجته من النّاس.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد الله ربّ العالمين.
يحسبهم الجاهل عن حالهم أغنياء من التعفف لا يسئلون النّاس إلحافاً.
وأما المُعْتَر:
فهو سائلٌ عارٍ وجهه من الحياء، فهو السائل الجريء لايستحي
أن يسأل حاجته من النّاس.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد الله ربّ العالمين.
وقال الله تعالى:
{ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ }
صدق الله العظيم
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
{ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ }
صدق الله العظيم
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني