الاثنين، 17 ديسمبر 2012

الفتوى بالحق في النظر الى النساء في التلفزيون وعن صوت المرأة وعن الغناء

 الفتوى بالحق في النظر الى النساء في التلفزيون 
وعن صوت المرأة وعن الغناء
 اولاً:
الفتوى بالحق في النظر الى النساء في التلفزيون
 بسم الله الرحمن الرحيم 
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين
 وأله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين أخي الكريم:
 كًُل ما أفتيك به عن التلفاز فالمهم أنه لا يجوز النظر إلى كُل ما كان خليع يثيرالشهوة ويحرك الغريزة البشرية في الإنسان حتى ولو كان في التلفاز من مكر الذين يريدون فتنة المُسلمين ليضيعوا الصلوات فيتبعوا الشهوات وخُلق الإنسان ضعيفاً
 تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26)وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28)} 
 صدق الله العظيم
 ثانيا:
 الفتوى في عورة صوت المرأة وعن الغناء
 بسم الله الرحمن الرحيم 
 والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وأله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين أخي الكريم بالنسبة لصوت المرأة فلم أجد في كتاب الله أنه عورة 
 تصديقاً لقول الله تعالى:
  { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا}
 صدق الله العظيم 
 ونستنبط أن صوت المرأة ليس بعورة من خلال قول الله تعالى:
 {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ 
ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}
  صدق الله العظيم
 ولذلك لا نُحرم التكليم بين الرجال والنساء ولو لم يكن محارمهن فإذا سألها الغريب عن شىء فل تجيبه فتكلمه فلا إثم عليها، وعلى سبيل المثال: نجد نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام وهو نبي الله حين وجد أمرأتان تذودان فأحترمهن على حياءهن إذ لم يُزاحمن الرجال على بئرمدين ولذلك أراد نبي الله موسى أن يُزاحم الرجال فيسقي لهن ولكنه أراد أن يتأكد هل ذلك هو عدم السبب من عدم إقتراب البئر
 ولذلك سالهن ما خطبكن؟ وقال الله تعالى:
  {وَلَمَّا وَرَدَ مآءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمْ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ(23) فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ(24)فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ(25)قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَئْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنْ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ(26)}
 صدق الله العظيم
 ولكنه لا يجوز للمراة أن تُخاطب الغريب إلا بالقول المؤدب والمُحترم شرط أن يكون خالي من كلمات الأخلاق العذبة ولذلك حرم الله عليها أن تخضع بالقول مع الرجل الغريب إذا خاطبها فترد عليه بكلمات الأخلاق العذبة فهنى دخلت في المحذور
 وسوف تفتنه بأخلاقها فيطمع الذي في قلبه مرض فيضنها مُعجبة به 
ويظنها وقعت في هواه ثم يُراودها عن نفسها  تصديقاً لقول الله تعالى:
 {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً}
 صدق الله العظيم
 إذا صوت المرأة سواء على الواقع أم في التلفاز ليس بعورة فأما الذي أمر الله به نساء النبي صلى الله عليه وأله وسلم ونساء المؤمنين هو التحجب الكُلي من أعلاها إلى أدناها فجميع جسد المرأة وأطرافها عورة في محكم كتاب الله ويا أخوات الإمام المهدي كافة المُسلمات لقد أمركن الله بالحجاب التام بين الناس الأجناب من الذين لم يجعلهم الله محرم لكن وأفتاكن أن ذلك أدنى وأقرب إلى التقوى حتى لا يُعرفن جمالكُن فتتعرضين لأذى المُركسين في الفتنة الذين يتبعوا الشهوات ، ولذلك أمركن الله 
أن لا تُبدين زينتكن لأحداً من الرجال غير أزواجكن ومن ثم أذن الله لكن أن تُدبدين
 ما ظهر منها فقط وهو الوجه والكفين فقط فذلك حجاب المرأة المُسلمة أمام المحارم لها جميعاً كُل من كان محرم لها سمح الله لكن أن تُبدين امامهم
 ما ظهر من زينتكن وهو الوجه والكفين فقط أمام مُحارمكن 
تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْآبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} 
 صدق الله العظيم
 وأما أمام غير المحارم أمرهن الله بالتحجب الكُلي 
تصديقاً لقول الله تعالى:
 {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ 
مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} 
 صدق الله العظيم 
إلا القواعد منكن اللاتي يئسن من المحيض فلا يرجون نكاحاً فأحل الله لهن 
 أن يُبدين الوجه والكفين أمام الناس بشكل عام بشرط أن لا يتبرجن بزينة 
 في الوجه تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاَّتِي لاَ يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ
 أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} 
 وبقي معنا الغناء ونفتي فيه بالحق فإن لكُل غنى شعر والشعر خيره خير وشره شر وفتنة للعواطف خصوصاً الأشرطة التي تحمل كلمات الغزل وأما لهو الموسيقى والطرب فلا أحرمه وأسكت عنهُ كما سكت الذين من قبلي لا نستطيع أن نقول هذا حلال وهذا حرام بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً ما لم يوجد فيه نص صريحاً
 في كتاب الله أو في سنة رسوله الحق تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا 
 عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} 
 صدق الله العظيم
 وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين 
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.