الأربعاء، 13 مارس 2013

دعوة من الإمام المهدي إلى فضيلة الشيخ عدنان إبراهيم

دعوة من الإمام المهدي إلى فضيلة الشيخ عدنان إبراهيم
 بسم الله الرحمن الرحيم 
 والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.. 
وقد فرحنا بادئ الأمر بعقلك يا شيخ عدنان إبراهيم ولكن للأسف تبيّن لنا أنّ عدنان إبراهيم كغيره من علماء الأمّة يخطئ ويصيب!كوني أجد الشيخ عدنان إبراهيم على هذا الرابط:
 http://www.youtube.com/watch?v=Q4qt6gyJw-o 
 يفتي أنّ :
[الصديقة مريم عليها الصلاة والسلام حملت برسول الله المسيح عيسى ابن مريم 
- صلّى الله عليه وآله وسلم - حملاً طبيعيّاً في تسعة أشهر!]
فتبيّن لي بأنّه كذلك من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون أنّه الحقّ.وبحسب فتواه أنّ مريم عليها الصلاة والسلام حملت بعيسى في تسعة أشهرٍ ثم وضعته فقد اتّبع افتراء اليهود في قصتهم المفتراة عن حمل مريم بأنها حملت حملاً طبيعيّاً، ويقصدون أنّه على رجلٍ ولم يخلقه الله بكلمة منه كن فيكون بغير أبٍ، بل قالوا حملٌ طبيعيٌّ في تسعة أشهر. ولذلك قال الله تعالى: 
 {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِ‌هِم بِآيَاتِ اللَّـهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ‌ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ طَبَعَ اللَّـهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِ‌هِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٥٥﴾ وَبِكُفْرِ‌هِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْ‌يَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا ﴿١٥٦﴾} 
 صدق الله العظيم [النساء] 
وعليه فهذه دعوة من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى فضيلة الشيخ عدنان إبراهيم المحترم للحضور إلى طاولة الحوار العالمية للمهدي المنتظر من قبل الظهور، وما كان للإمام المهدي أن يتبع أهواء قومٍ ضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم.
 وأراك يا فضيلة الشيخ عدنان إبراهيم تعيب على العلماء في بعض العقائد ولكن الإمام المهدي يعيب عليك وعليهم في كثيرٍ من العقائد، وجعله الله الحكم بينكم بالحقّ فيما كنتم فيه تختلفون. وكذلك أراك تريد أن تنكر أحاديث السّنة النبويّة جميعاً! فهل ظنّك يا عدنان أنّك إذا أثبتّ حديثاً مفترًى في السّنة النبويّة فقد أصبحت السّنة النبويّة في نظرك مفتراةُ الأحاديث والروايات جميعاً؟ 
وحاشا لله.. يا عدنان لن نسمح لك؛ بل كتاب الله وسُنة رسوله الحقّ نورٌ على نورٍ، وإنما ينكر المهدي المنتظر كل ما جاء مخالفاً في السّنة لمحكم الذكر فقط. فما خطبكم يا معشر علماء الأمة طائفة منكم يريدون أن ينبذوا السُّنة النبويُة ويتبعوا القرآن وحسبهم ذلك، ثم يقوموا بتبيانه من عند أنفسهم فأضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم، وطائفةٌ أخرى يريدون أن ينبذوا القرآن وراء ظهورهم ويتبعوا السُّنة النبويّة الحقَّ فيها والباطلَ المفترى؟! وهيهات هيهات أن يجتمع الحقّ والباطل.ويا قوم إن كنتم تريدون الحقّ ولا غير الحقّ فعليكم بكتاب الله وسنّة رسوله إلا ما خالف في السّنة محكمَ القرآن العظيم، فهنا وجب عليكم الاعتصام بالقرآن العظيم فتتبعونه ولا تعتصمون بما يخالفه فتكونوا من المعذَّبين. فهلمّ لحوار المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني يا فضيلة الشيخ عدنان إبراهيم المحترم، فادرأ الحجّة بالحجّة الدامغة، وإذا أنكرت فعليك أن تأتي بالبديل بالحقّ وليس حسبك الإنكار حتى ولو كنت محقّاً،فلا لوم على المسلمين إذا لم يتبعوك حتى تقيم عليهم الحجّة بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم. 
 وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
 أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.