السبت، 23 يناير 2021

تأكيد الخبر المختصر في شأن لقاح فايزر وكافّة لقاحات أطبّاء البشر..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
10 - جمادى الآخرة - 1442 هـ
23 - 01 - 2021 مـ
10:09 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=342552
تأكيد الخبر المختصر في شأن لقاح فايزر وكافّة لقاحات أطبّاء البشر..

بسم الله الواحد القهّار المسيطر على ملكوت السماوات والأرض، والصلاة والسلام على كافّة من اصطفى الله واختار من الأنبياء والصدّيقين والشهداء والصالحين في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأِ الأعلى إلى يوم الدين، ثم أمّا بعد..
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار كونوا شهداء أوّلًا على أنفسكم، وشهداء على كافّة المعرضين عن اتّباع القرآن العظيم والاحتكام إليه، وشهداء على المكذّبين بالقرآن العظيم، وشهداء على صُنّاع القرار في شعوب البشر وطاقم حكوماتهم وجيوشهم وشهداء على شعوب البشر وشهداء على علماء الدين وعلماء الفلك والمناخ الفيزيائيّين وشهداء على كافّة أطبّاء البشر الفيزيائيّين وبروفسورات الفايروسات في العالمين، أنّي سبَق و أعلنت أنّ الله ربّي وربّكم قد تأذَّن بالحرب المباشرة وبقيادة الله سبحانه مباشرةً لفايروسات بعوضةٍ ما لا يُحيطون بها عِلماً وتتلقّى الأوامر جنودُ الله الصغرى من الله العليّ العظيم مباشرةً من على عرشه العظيم كونه الذي خلق الإنسان، وبما أنّها سوف تغزو جسم الإنسان فإنّها تجهل أجهزة جسم الإنسان فلا بُدّ أن تتلقّى الأوامر بطريقة المكر من الله الواحد القهّار الذي خلق الإنسان تصديقًا لقول الله تعالى: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [الملك].
وفصّلتُ الخبر منذ بداية الحدث لحرب ما يسمّونه فايروس كورونا فأعلنتُه للبشر منذ تاريخ:
 (10 - رجب - لعام 1441 هـ) الموافق: (5 - مارس - لعام 2020 مـ)، وأوّل ما كتبه قلم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في شأن ما يسمّونه فايروس كورونا فأعلنتُ للبشر أنّه عذابٌ عالميٌّ وليس مجرّد وباء عالميّ غيمة وتزول، وجعلنا ملخّص البيان في عنوان البيان الأوّل كما يلي:
وعلى كافة البشر أن يعلموا أنّ حرب الله فيها مكر من الله واستراتيجيّة حربيّة من حيث لا يعلمون ويجدون من عجائب ما يسمّونه فايروس كورونا ما لم يكونوا يحتسبون، تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ﴿١١﴾ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ﴿١٢﴾ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ﴿١٣﴾ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ﴿١٤﴾ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا ﴿١٥﴾ وَأَكِيدُ كَيْدًا ﴿١٦﴾ فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ﴿١٧﴾} صدق الله العظيم [الطارق].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَـٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٤﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [القلم].
ولا ولن ينفعكم أطبّاء الجيش الأبيض، تصديقاً لقول الله تعالى: {أَمَّنۡ هَـٰذَا ٱلَّذِی هُوَ جُندٌ لَّكُمۡ یَنصُرُكُم مِّن دُونِ ٱلرَّحۡمَـٰنِۚ إِنِ ٱلۡكَـٰفِرُونَ إِلَّا فِی غُرُورٍ} صدق الله العظيم [الملك].
وبما أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله على العالمين أعلم علم اليقين أنّ الدول الكبرى لَفي حرب مع الله بإرسال أصغر جنود الله في الكتاب على الإطلاق فايروسات بعوضةٍ ما لا تُحيطون بها علمًا لا تتقيّد بناموس الوباء الذي وضعه الله في الطبيعة لتقوية أجهزتكم المناعيّة؛ بل فايروسات بعوضةٍ ما لا تحيطون بها علمًا، آية خارقة لكل نواميس الوباء في ناموس الطبيعة المتعارف عليها لدى البشر كونها ليست مجرد وباء بل من آيات العذاب، وبما أنّ عِلم البشر مُقتصر على ناموس الوباء وعليه فحتمًا سوف يجعل الله علم أطباء البشر صفرًا على الشمال.
ويا معشر الدول الكبرى في دول البشر الذين كانوا يظنّون أنفسهم القوّة التي لا تُقهر، فاعلموا عِلم اليقين أنّكم في حرب مع أصغر جنود الله في الكتاب في القرآن العظيم لإخضاعكم لخليفة الله عبده المهديّ ناصر محمد اليماني، تصديقًا لمَثل التحدّي بالحق في الكتاب في قول الله تعالى:
 {۞ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾} 
صدق الله العظيم [البقرة].
وتصديقاً لوعد الله الحق في عصر بعث خليفته الإمام المهديّ ناصر محمد على العالمين فيدعو الناس عدد سنين لعبادة الله وحده لا شريك له (على بصيرةٍ من الله القرآن العظيم) المسلمين والكافرين والمكذّبين بالقرآن العظيم، فمن ثم يصدر إعلان التحدي من صاحب قرار الاصطفاء؛ الله الذي اصطفاني خليفته عليكم وأمرني أن أترككم له ليرسل عليكم أصغر جنوده في الكتاب لتخضع أعناقكم لخليفة الله المهديّ ناصر محمد وأنتم صاغرون، فغزاكم الله بخلقٍ جديدٍ فايروسات بعوضةٍ ما لا تحيطون بها علمًا تصديقًا لوعد الله في محكم كتابه القرآن العظيم في قول الله تعالى:
 {فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَـٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٤﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [القلم].
وبدأ بالغزو الأشدّ للدول الكبرى عبرةً للدول الصغرى المستضعفين لعلّهم يتّقون قبل أن يشتدّ الكرب على العجم والعرب، تصديقا لقول الله تعالى: {وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [القلم].
ولذلك حذّرناكم من قبل الحدث بأنّ الله سوف يُرسل عليكم مددًا جديدًا ذو بأسٍ شديدٍ يتلوه المدد الأشدّ قوّة وبطشًا من ذي قبله، فتلك من سُنن الله في العذاب في محكم الكتاب القرآن العظيم في الذين خلوا، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا ۖ وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤٨﴾}
صدق الله العظيم [الزخرف].
أم أنّكم تظنون الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يُعلن تحدّي الله بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئًا؟! هيهات هيهات: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿١٤﴾} [الملك].
فوربّ الأرض والسماوات إنّ كافّة أصحاب اللّقاحات الذين يظنّون أنّهم ناجون من عذاب ما يسمّونه فايروس كورونا سوف يُصابون وإنّا لصادقون، ولسوف تعلمون علم اليقين أنّ لقاحاتكم حسرةٌ عليكم ثم تغلبكم جنود الله الصغرى وأشدّها فتكًا أسد الفايروسات الذي حذّرناكم منه، فإذا حلّت قارعته فيكم فاعلموا علم اليقين أنّه يحسم معركته مع من أصابه فتكون إصابةً ووفاةً في خلال يوم واحد لمن شاء الله، ومنكم من يظل يفترسه ليُميته ألف موتة، وأبشّر صُنّاع القرار المجرمين الظالمين وكافة المجرمين في العالمين أنّ ذلكم الفايروس مُخصّص لهم من ربّ العالمين، ذلكم فايروس أشدّ نوع في المدد لجند الله الصغرى؛ أسد الفايروسات يا معشر الباشوات، لَكَم حذّرناكم أن تتّقوا الله وتخشوا عذابه ولكن لا تحبّون الناصحين! فأعلِنوا الخضوع والطاعة لخليفة الله خيرًا لكم، وسبقت عديد البيانات في شأن ما تسمّونه فايروس كورونا وما في طيّاتها نفس الخبر الذي جاء في هذا البيان، ولم نأتكم بخبرٍ جديدٍ ولم نَحيد قيد شعرة مما نبّأناكم به من قبل عام ولن أتناقض في نقطةٍ واحدةٍ وأطباء البشر يتناقضون في كل نقطة حتى يصبحوا وكأنّهم في صفّ الأوّل الابتدائيّ لا يعلمون من بعد علمٍ شيئًا؛ بمعنى أنّه سوف يجعل علمهم في طبّ البشر الفيزيائيّ صفرًا على الشمال.
وكذلك نُحذّر البشر المعرضين عن ذكر الله القرآن العظيم والرافضين اتّباعه كذلك فليأذنوا بمزيدٍ من حرب الله جوًّا وبرًّا وبحرًا؛ ذلكم ما تسمّونه بالكوارث الطبيعيّة، طبع الله على قلوب المجرمين منكم إن لم تتوبوا؛ بل هي بسبب التناوش الأكبر من جراء كوكب سقر؛ ذلكم كوكب الجحيم جهنّم الحمراء يوم مرورها في سماء أرضكم من جهة الجنوب؛ ذلكم كوكب سقر اللّواحة للبشر بالأفق حين اقترابها الذي يقترب من أرض البشر فيباغتهم من جهة الجنوب والجنوب الشرقي والجنوب الغربي؛ بمعني أنّه سوف يسدّ الأفق من الجنوب الشرقي إلى الجنوب الغربي، وحذّرناكم منه منذ ستة عشر عامًا ولكن وكأنّي أنادي قطيعًا من الأنعام صُمًّا بُكمًا عُميًا فهم لا يعقلون إلا من رحم ربّي.
ويا للعجب يا معشر العجم والعرب! فهل تعلمون عن حكمة الله من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر؟ ألا وهي لعلّكم ترجعون إلى الله وتتّبعون داعي الله فمِن ثمّ يصرف الله عنكم العذاب الأكبر، ولكنّكم أناسٌ تجهلون وتظلمون أنفسكم يا معشر المستكبرين في الأرض، ولسوف يعلمون أيّ منقلبٍ ينقلبون وإلى الله تُرجع الأمور، ففرّوا إلى الله إنّي لكم منه نذيرٌ مُبين.
واعلموا علم اليقين أنّها لا ولن تنفعكم كمّاماتكم ولقاحاتكم يا جو بايدن الرئيس الجديد للولايات المتّحدة الأمريكية فلا تكن كمثل أشرّ الدواب دونالد ترامب! وإنّي أعلم أنّ الفرق بينك وبين رئيس الحزب الصهيونيّ العالميّ رئيس شياطين البشر دونالد ترامب كالفرق بين المغضوب عليهم والضالّين، فكن من الشاكرين يا أيّها الرئيس الأمريكيّ المُحترم جو بايدن واحذر مكر ترامب أشرّ الدواب، فقد علمتم أنّه حقًا عدوٌّ لأمريكا وعدوٌّ للنصارى وعدوٌّ للمسلمين وعدوٌّ للبشريّة جميعًا إلا من كان على شاكلته من شياطين البشر، وإنّي خليفة الله الإمام المهديّ لم أظلم الطاغوت دونالد ترامب شيئًا وحذّرنا المسلمين والضالّين من النصارى المسيحيّين من مكر المسيحي المتطرّف في حزب الشيطان رئيس شياطين البشر في العالمين؛ ذلكم أشرّ الدواب دونالد ترامب.
وسبقت بيانات التحذير منه من قبل أن يتسلّم ترامب عرش أمريكا؛ بل في تاريخ: (21 - 11 - 2016 مـ).
وكذلك نحذّركم من كويكب الراجفة تحلّ حيث يحلّ ترامب أشرّ الدواب بالولايات المتحدة الأمريكية، كون أكثر شياطين البشر يوجَدون في الولايات المتحدة الأمريكية؛ غالبيّتهم في الشعب وقليل منهم في السلطة وسوف تعرفهم بشدة حبّهم لترامب، فلا تكن يا جو بايدن قلَماً بأيديهم، فالحذر الحذر إنّي لك من الناصحين.
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالمين..
خليفةُ الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

الاثنين، 11 يناير 2021

فايروس كورونا، إعلان موعد انتهائه لكلِّ العالمين..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
27 - جمادى الأولى - 1442 هـ
11 - 1 - 2021 مـ
01:00 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
فايروس كورونا، إعلان موعد انتهائه لكلِّ العالمين..

بسم الله الواحد القهّار المُسيطِر على ملكوت كلِّ شيءٍ في السماوات والأرض سبحان الله عمّا يُشركون وتعالى علواً كبيراً، ثم أما بعد..
من خليفة الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى كافّة صنّاع القرار وإلى كافّة شعوب البشر في البوادي والحضر،
 إليكم الخبر من الله الواحد القهّار عن موعد انتهاء عذاب سلالات بعوضة فايروسات العذاب العالمي، فلا أتغنّى لكم بالشِّعر ولا مبالغٌ بغير الحقّ بالنّثر، وإليكم مصدر الخبر في مُحكم الذّكر القرآن العظيم بالقول الفصل وما هو بالهزل.
لقد أعلن الله الحرب العامّة على كافّة المُعرضين عن داعي الله خليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليماتي إلى اتّباع القرآن العظيم بصيرة الداعي إلى عبادة الله وحده لا شريك له الذي يُحاجّكم به خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمد اليماني فكذّبتم وعصيتُم أمر الله بطاعة خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمد اليماني، ولذلك أعلن الله عليكم الحرب الشاملة بدءً من إعلان النفير العام لخلقٍ جديدٍ من جنوده الصغرى لا ترى بالعين المجردة فايروسات بعوضة ما لا تُحيطون بها علماً لا في نشأتها ولا تكوينها تحدٍّ من الله العزيز الحكيم لإخضاع صُنّاع القرار قادات البشر وشعوبهم في البوادي والحضر المسلم منهم والكافر، فلا رجعة للوراء بعد إعلان الحرب من الله سبحانه بقارعة حرب بعوضة وما فوقها من عذاب الله حتى يأتي وعد الله بطاعة خليفته المهديّ ناصر محمد اليماني، تصديقا لقول الله تعالى: 
{ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٣١﴾ }صدق الله العظيم [سورة الرعد 31].
والسؤال الذي يطرح نفسه: فما هو وعد الله في محكم كتابه الذي وعدكم به في محكم القرآن؟ فذلكم وعد الله بالخلافة العالميّة الإسلامية لإتمام نور الله للعالمين فيُظهره على الدِّين كلّه ولو كره المجرمون، وتجدون وعده الله في قول الله تعالى: 
{ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٥٥﴾ } صدق الله العظيم [النور: 55].
وجاء وعد الله يا معشر قادات البشر وشعوبهم أجمعين في البوادي والحضر، إنّ الله لا يُخلف الميعاد وأقسم بالله الأحد مَن رفع السماء بلا عمدٍ الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أنّها لن تنفعكم لقاحاتكم ضد فايروسات العذاب المسوّمة في الكتاب بقيادة الله ربّي وربّكم! فاعبدوه وحده لا شريك له فلا تدعوا مع الله أحداً فلن تجدوا لكم من دونه ملتحداً، فلا ملجأ ولا منجى من عذاب الله إلا الفرار إلى الله بالدعاء الذي كتبناه لكم في بيان بتأريخ ستة وعشرين رمضان في العام الماضي 1441 للهجرة، وجعلنا البيان بالعنوان التالي:
فإن أبيتُم وعصيتم أمر الله بطاعة خليفته المهديّ ناصر محمد اليماني فأقسم بالله الكبير المُتعال قسماً بعدد حبّات الحصى والرمال إلى كلّ النساء والرجال ماعدا الأطفال أنّكم لا ولن تستطيعوا أن تصرفوا عن أنفسكم عذاب الله الأدنى والاكبر ولو كان بعضكم لبعض ظهيراً ونصيراً، وضاق الصدر من كُفر صُنّاع القرار المستكبرين وعلماء الدِّين وعلماء طبّ البشر في العالمين وعلماء حركة الشمس والقمر في كافّة البشر المنكرين أنّ الشمس أدركت القمر، فعلموا وأخفوا آية الحقّ من ربّهم حتى أصاب العالمين ما أصابهم وما سوف يُصيب المُجرمين منهم والذين يكتمون الحقّ من ربّهم.
اللهم إنّك تعلم إن كنتُ كاذباً فعليّ كذبي ولن يصيبهم سوء، وإن كنت صادقاً فحتماً تصيبهم بما وعدتهم بإذنك إنّك لا تُخلف الميعاد، ألا لعنة الله على من أبى واستكبر وعصى الله وخليفته المهديّ المنتظر أو لعنة الله على ناصر محمد اليماني إن لم يصطفِه الله خليفته على العالمين عداد ثواني الدهر والشهر منذ أن خلق الله السماوات والأرض إلى اليوم الآخر، أو لعنة الله على صُنّاع القرار المُستكبرين في العالمين على خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
أم تظنّون لقاحاتكم سوف تنفعكم من عذاب الفايروسات المُسوّمة المُعَلّمة من الله الذي خلقكم فعَلّمها الله الذي خلقكم كيف تغزوكم لتُعذّبكم لعلّكم ترجعون إلى ربّكم الله بالتضرّع والدعاء لله وحده لا شريك له ليكشف عنكم عذابه فتستجيبوا لداعي الله المهديّ ناصر محمد اليماني إلى عبادة الله وحده لا شريك له على بصيرة من الله القرآن العظيم الذي فيه خبركم وخبر أحداث مَن قبلكم وخبر أحداث ما بعدكم وأخبار يوم الدين يوم يقوم الناس لربّ العالمين، ام تظنّوا ناصر محمد اليماني يُعلن لكم التحدّيات العالميّة جِزافاً من عند نفسي في شأن ما تُسمّونه فايروس كورونا؟ وما هو بكورنا بل فايروسات من خلقٍ جديدٍ سُلالات بعوضة ما في مُحكم القرآن العظيم لا تُحيطون بها علماً؛ كائنات حيّة تعيش في جوّ السماء من دون جسم وفي أجسام البشر وفي البرّ والبحر عابرات القارّات والمُحيطات؛ فايروسات بشريّة وما كانت حيوانيّة، فلن تجدوها في أيّ كائن حيوان أو من الأنعام أو من الطيور..
 وكتبنا هذا التّحدّي من أوّل بيان في تأريخ/ 10 - رجب - 1441 هـ، 05 - 03 - 2020 مـ،12:51 مساءًا ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى ) العام الماضي بالعنوان التالي:
وأعلم علم اليقين أنّه تحدٍّ من الله لكم ولكافة علمائكم، وأقسم بالله العظيم المُتعال لتجعلنّ فايروسات التحدّي المستجدّة كافّة علوم طبّ البشر صفراً على الشمال كونها ليست مجرّد وباءٍ الذي يعرفه أطبّاء البشر غيمة وتزول! هيهات هيهات، ولذلك أعلنتُه لكم من أوّل ما خطّه قلم الإمام المهديّ في شأن ما تسمّونه فايروس كورونا أنّه عذابٌ عالميٌّ وليس مجرد وباء عالميّ، فهل وجدتم يا معشر الدول الجبابرة المُستكبرين أنّه حقاً عذاب بغير حساب من كلّ باب من أبواب عجلة الحياة؟ ولم يعتبر المسلمون لماذا كانت شدّته على الدول الكبرى الجبابرة المُستكبرين وأقلّ عند الآخرين المستضعفين وخصوصاً العرب أو بما يُسمّونهم بالعالم الثالث، وكذلك لم يعتبر المسلمون لماذا شدّته عند المُكذّبين بالقرآن العظيم الذين كرهوا ما أنزل الله من الحقّ في القرآن العظيم، أفلا تشكرون يا معشر المسلمين قبل أن يشتدّ الكرب الأعظم على العجم والعرب؟
وها انتم يا معشر الدول الكبرى الجبابرة المستكبرين تعلنون لقاحات نسبة نجاحها ثمانين في المئة وأخرى تسعين في المئة وأخرى أربعه وتسعين في المئة وأخرى خمسة وتسعين في المئة وأخرى مئة في المئة! جميعها ضدّ ما تسمّونه كوفيد كورونا المُستجد، ألا والله الذي لا إله غيره ولا معبودَ سواه أنّ نتائجها أجمعين صفرٌ على الشمال وأنّ ضررها أقرب من نفعها ولسوف تعلمون، ولا ولن تقيكم من فايروسات العذاب المستجدّة ولا بنسبة واحد في المئة وإنّا لصادقون، بل نتائجها صفر على الشمال، فلَكَم نصحتُ لكم ولكن لا تحبّون الناصحين، وهيهات هيهات وربّ الارض والسماوات لَيعلم العالم بأسره أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حقاً لمِن الصادقين خليفة الله على العالمين ليهلِك مَن هلَك عن بيّنة ويحيى من حيّ عن بيّنة.
اللهم فاشهد أنّي ما تناقضتُ في كلّ التحدّيات من عندك في شأن ما يُسمّونه فايروس كورونا ولا في نقطة واحدة في جميع بياناتي، وما علّمتُهم إلا بالتحدي الحق من عندك وعلّمتُهم أنّها ضربُ مَثلٍ من قدرتك جديد لخلق جديد من الله العزيز الحميد؛ مَثل جديد كن فيكون في محكم القرآن المجيد إنّك ربّي لا تستحي أن تضرب مثلاً ما بعوضة من أصغر مخلوقاتك لتحدّي المُستكبرين على خليفة الله ربّ العالمين فتُعذّبهم بسبب إعراضهم بعذاب بعوضة ما لا يحيطون بها علماً، تصديقاً لوعدك الحقّ في مُحكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {۞ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [البقرة: 26].
اللهم زِدهم وأمْلِ لكلّ كفارٍ عنيد من أمثال قدرة عذابك من فايروسات العذاب في مُحكم الكتاب، اللهم وارفع معيار الحرب جوّاً وبرّاً وبحراً كونك أعلم بما يوعون أنّه الحق من عندك، فالحذر الحذر يا معشر المسلمين، اللهم عجِّل برحمتك على الفقراء والمساكين وكافّة المظلومين في العالمين بأمرٍ من عندك أو بالفتح المُبين حتى يصبح قادات المسلمين على ما أّسرّوا في أنفسهم نادمين، ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥١﴾ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍمِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴿٥٢﴾ }
صدق الله العظيم [المائدة: 51 - 52].
ولربما يودّ قادات المسلمين الذين يرهبون أمريكا وحلفاءها في صدورهم أشدّ رهبةً من الله أن يقولوا: "وما الذي أسررنا في أنفسنا يا ناصر محمد اليماني؟"
 فمِن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:
" هو التطبيع الشامل والكامل مع إسرائيل في حالة نجاح الشيطان دونالد ترامب لفترة أخرى أو في حالة إصرار صُنّاع القرار في الكونغرس في البيت الأسود الأمريكي على التطبيع مع إسرائيل عاصمتها أرض المسجد الأقصى مع أنّ حُرمة المسجد الأقصى عند الله كحرمة المسجد الحرام أن يعمُره المشركون شاهدين على أنفسهم بالكفر بالقرآن العظيم"، فالله المستعان يا معشر قادات المسلمين العرب والعجم كيف تبيعون دينكم بدنياكم؟ فلم يكن ينوي ذلك قليل من قادات المسلمين فكلّ منكم ليعلم بما في نفسه فلا أكاد أن أستثني منكم أحداً وإنّي لم أظلمكم شيئاً، فهل تريدون العزّة عند من يحارب الله ورُسُله ودينه الإسلام وكتابه القرآن؟ يا سبحان الله العظيم! الا تُصدّقون الله في قوله تعالى: 
{ بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٣٨﴾ الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ﴿١٣٩﴾ } صدق الله العظيم [النساء].
وقال الله تعالى: { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿٦٣﴾ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٦٤﴾ وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ۚ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦٥﴾ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ ۗ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿٦٦﴾ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴿٦٧﴾ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۖ هُوَ الْغَنِيُّ ۖ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦٨﴾ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴿٦٩﴾ مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ﴿٧٠﴾ } صدق الله العظيم [يونس].
وقال الله تعالى: { مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ ﴿١٠﴾ } [فاطر].
وقال الله تعالى: { أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿١٥٥﴾ أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ ﴿١٥٦﴾ فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١٥٧﴾ وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ﴿١٥٨﴾ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٥٩﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿١٦٠﴾ فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ ﴿١٦١﴾ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ ﴿١٦٢﴾ إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ ﴿١٦٣﴾ وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ ﴿١٦٤﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ ﴿١٦٥﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ ﴿١٦٦﴾ وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ ﴿١٦٧﴾ لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنَ الْأَوَّلِينَ ﴿١٦٨﴾ لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿١٦٩﴾ فَكَفَرُوا بِهِ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿١٧٠﴾ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ﴿١٧١﴾ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ ﴿١٧٢﴾ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿١٧٣﴾ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ ﴿١٧٤﴾ وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴿١٧٥﴾ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ﴿١٧٦﴾ فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ ﴿١٧٧﴾ وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ ﴿١٧٨﴾ وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴿١٧٩﴾ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٨٠﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿١٨١﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٨٢﴾ } صدق الله العظيم [الصافات].
خليفة الله وعبده؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

السبت، 2 يناير 2021

ولسوف تعلمون إنّا لصادقون؛ وخاب كلُّ جبّارٍ عنيد..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
19 - جمادى الأول - 1442 هـ
03 - 01 - 2020 مـ
10:13 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ولسوف تعلمون إنّا لصادقون؛ وخاب كلُّ جبّارٍ عنيد..

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله محمد، وكلّ مؤمنٍ ناصر مُحمدٍ.
ويا معشر السائلين في شأن لقاح فايزر للشركة الأمريكيّة والألمانيّة وكافّة لقاحات أطباء البشر لفايروس كورونا، وكلّ مددٍ يتلوه جديدٌ فهو ذو بأسٍ شديد، فلدى الله مزيدٌ لكلّ كفّارٍ عنيد.
وأذكّر وأقول: سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته يا معشر السائلين الذين يريدون أن يتّبعوا الداعي الحقّ من ربّهم من مختلَف أنحاء العالمين، إنّي أظن فتواي واضحةً وضوح الشمس في كبَد السماء في شأن لقاح فايزر وكافّة لقاحات البشر، وذكَرنا لكَم الفتوى في كافّة البيانات التي كتبناها في شأن عذاب الله الأدنى بما يسمونه فايروس كورونا (وما هو بكورونا مجرّد وباءٍ بل عذابٍ من الله) ليتّبعوا داعي الله وخليفته على العالمين عبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
فبِما أنّي أعلم عِلم اليقين أنه عذابٌ من الله ربّ العالمين فإنّي أتحدّاهم بكلماتِ الله التّامات أن يجدوا لهم لقاحاً من عذاب الله لِما يسمونه فايروس كورونا، والمَدَد الجديد، ويزيد فلن يجدوا لهم من يكشف عنهم الضُرّ ولا تحويلاً عنهم إلا الدّعاء الحقّ بالفرار إلى الله من عذاب الله فيدعونه وحده لا شريك له، فبِما أنه عذابٌ في مُحكَم الكتاب القرآن العظيم فكلٌ يدعو إلهه من دون الله فليكشِف عنهم بأساء وضرّاء العذاب إن كنتم صادقين، فلن يكشفه عنهم لقاح فايزر ولا لقاح كلّ مسلمٍ وكافرٍ، واعلموا علم اليقين أن عذاب الله في الكتاب سواء الأدنى أو الأكبر لا تكشفه الأسباب مهما كانت فأخيراً سوف تتقطع بِكم الأسباب إلا التضرّع والدعاء إلى الله وحده لا شريك له ربّي وربّكم.
فإن كنتم تريدون إنقاذ المسلمين والعالمين فعليكم بتكثيف نشر البيان الذي كتبناه في تاريخ:
 ( 26 - رمضان - 1441 هـ ) بعنوان: (فايروس كورونا والبيان الفصل وما هو بالهزل..) انتهى،
 ففي ذلك البيان جاءت فتوى من الرحمن في نفس اليوم؛ في ذلك اليوم في الرؤيا الحقّ من ربّ العالمين؛ في منام الصيام أنّ البيان الذي كتبته اليوم فيه شفاءٌ لِما في الصدور، فهذا يعني أن فيه معجزة الشفاء من ربّ العالمين من غير لقاحٍ ولا دواءٍ ليهلِك من هلَك عن بيّنة ويحيَى من حيّ عن بينةٍ بأمرٍ من الله، وما فعلت ذلك عن أمري وسوف ننظر ونرى أصَدَق الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أم كان من الكاذبين، والحُكم لله يفتح بيني وبين المجرمين بالحقّ؛ كلّ مكتبّرٍ جبّارٍ عنيد وهو خير الفاتحين، واستفتحوا وخاب كلّ جبّارٍ متكبّرٍ عنيد، ولسوف يجدوا من مكر الله ما لم يكونوا يحتسبون فلكلٍّ نصيبٌ من العذاب إلا أولياء الله فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون.وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.

الخميس، 31 ديسمبر 2020

نذيرٌ كبيرٌ بالخطِّ الأحمر إلى كلِّ مُستكبِرٍ على خليفةِ الله وعبده الإمام المهديّ..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
17 - جمادى الأول - 1442 هـ
01 - 01 - 2021 مـ
12:01 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
نذيرٌ كبيرٌ بالخطِّ الأحمر إلى كلِّ مُستكبِرٍ على خليفةِ الله وعبده الإمام المهديّ..

بسم الله الواحد القهار العزيز الجبّار المُتَكبِّر الذي بيده ملكوت كل شئٍ تصديقاً لوعدِه الحقّ
 في مُحكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: 
{قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
اللهم إنَّك تعلَم أنَّك اصطفيتني عبدك وخليفتك على العالمين المهديّ ناصر مُحمد، اللهم فافتح بين عبدك وكافّة المُستَكبرين مِن صُنّاع القرار في العالمين وأوليائهم الذين على شاكلتهم أجمعين وأنت خير الفاتحين عاجلاً رحمةً مِن لدُنك بالمؤمنين الذين لا يشركون بالله شيئاً ووعدك الحق إنّك لا تخلف الميعاد، إنَّك قُلت وقولك الحق في محكم كتابك الحق القرآن العظيم، وقال الله تعالى: 
{وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٥٥﴾} صدق الله العظيم [النور].
اللهم إنَّك تعلم وتشهد أنَّي عبدك نصحت عبادك أجمعين بالحقّ ولكن كثيراً منهم لا يُحبّون الناصحين ولوحدانيتك كارهون ومن رحمتك يائسون ولعظيم نعيم رضوان نفسك على عبادك كارهون، اللهم فافتح بيني وبينهم بالحقّ وخاب كلِّ جبّارٍ عنيد، واهدِ ما دون ذلك من كافّة عبيدك في العالمين وفي الملكوت كُلّه يا من وسعت كل شئٍ رحمةً وعلماً ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين وسلامٌ على المُرسَلين وكافّة عباد الله الصالحين، اللهم فاحكم بيني وبين أعدائك في عبادك أجمعين الذين لو تبيّن لهم أنّي خليفة الله الإمام المهديّ الحقّ من ربهم لسيئت وجوههم بدلاً أن يستبشروا، اللهم إنّك تعلم بما في صدور عبادك أجمعين فاهدِ من عبادك الذين لو علموا أنّي الإمام المهديّ خليفة الله على العالمين لخضعت أعناقهم لخليفةِ الله وعبده المهديّ وهم فرحون، اللهم واهدِ من خشية عذابك كافّة الذين لو علموا الحقّ من ربّهم لاتّبعوه وهم لا يستكبرون من بعد ما تبيّن لهم أنّي خليفة الله المهديّ ناصر مُحمدٍ بالقرآن العظيم، اللهم إنَّك أعلم من عبدك بما يوعون به عبادك أنّي الإمام المهديّ خليفة الله على العالمين الداعي إلى اتّباع الصراط المستقيم بالقرآن العظيم وأعلم بالشاكرين والمجرمين من عبادك من الذين لا يهتدون مهما تبيّن لهم أنّه الحقّ من ربِّهم وأفوض أمري 
إلى الله وإلى الله ترجع الأمور.وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.

الأحد، 20 ديسمبر 2020

إنذارٌ أخيرٌ واقترب شرٌ مستطيرٌ، فاعتبروا يا أولي الأبصار ..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
05 - جمادى الأول - 1442 هـ
20 - 12 - 2020 مـ
10:26 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
إنذارٌ أخيرٌ واقترب شرٌ مستطيرٌ، فاعتبروا يا أولي الأبصار ..
بسم الله الواحد القهار فاطر السماوات والارض العزيز الجبّار المنتقم، ورجوت من الله بحق لا إله إلا هو الحق الذي المغضوب عليهم له كارهون، وبحق رحمته التي كتب على نفسه والمغضوب عليهم من رحمته يائسون، وبحق عظيم نعيم رضوان نفسه والمغضوب عليهم كرهوا رضوان الله، أن يحكم بيني وبين كل أفّاكٍ أثيمٍ يصد عن الصراط المستقيم كأمثال الداعي إلى الشرك بالله (محمد عيسى داوود) وأن لعنة الله على الكاذبين، اللهم إنك تعلّم الكاذبين الصادّين عن الحق من ربهم وتعلمَنّ الصادقين، اللهم إنك تحكُم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون فاحكم بيني وبين كافّة شياطين الجن والإنس ووعدك الحق وأنت أسرع الحاسبين، اللهم إنه لا أمل في المغضوب عليهم أن يهتدوا تصديقاً لفتواك في محكم كتابك القرآن العظيم، وقال الله:
{۞ أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٧٦﴾} صدق الله العظيم [سورة البقرة].
ويا سبحان الله العظيم، فهل تظن يا محمد عيسى داوود أنك سوف تحلِف لله كما تحلف للمؤمنين فيُصَدِّقك الله وهو يعلم بما في نفسك وأمثالك؟! وقال الله تعالى: 
{يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ ۖ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿18﴾ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّـهِ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿19﴾}
صدق الله العظيم [سورة المجادلة]
ويا محمد عيسى داوود وأولياؤه من الشياطين، 
إن ظنّكم بالله أنه لا يعلم بما في أنفسكم قد أرداكم كونكم تظنون يا معشر الشياطين أن الله لا يعلم بما كنتم تعملون، وفتنكم الله برقيبٍ وعتيدٍ فقلتم: "لو كان يعلم الله ما نعمله لَما أرسل رقيب وعتيد يكتبون الأعمال". ولذلك ظننتم أن الله لا يعلم ما تعملون، ولذلك تعتمدون على حلف اليمين الكَذِب للمؤمنين، وتحلفون كذلك لله بالله سبحانه! ثم يختِم الله على أفواهكم فتشهد عليكم كافة حواسكم وأطرافكم. تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّـهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَـٰكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّـهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٢٢﴾ وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٢٣﴾ } صدق الله العظيم [سورة فصلت].
 فلا ولن تجد لك من دون الله من وليٍ ولا نصيرٍ مِن بطش الله العزيز الجبّار، وسوف يحكُم الله بيني وبينك بالحق الذي يعلم أيّنا الكاذب وأيّنا كان من الصادقين، ولله الأمر من قِبل ومن بعد وهو خير الفاصلين.ويا عباد الله إنما بعث الله عبده وخليفته المهديّ ناصر محمد اليماني لينقذكم من فتنةِ المغضوب عليهم؛ 
ويُعلِّمكم بمكرِ المغضوب عليهم، وينقذ الضالين الذين لو علموا سبيل الرُشد من ربهم لاتّخذوه سبيلاً ولَما أخذتهم العزة بالإثم ويسلموا تسليماً.
وعلى كل حالٍ ما الإمام المهدي ناصر محمد إلا بشرٌ مثلكم ليس لي من الأمر شيءٌ لإنقاذ المُعرضين عن دعوتي من الضالين عن صراط ربّي وربّكم؛ بل لِمن شاء منكم أن يستقيم فاعلموا أن ربي على صراطٍ مستقيمٍ إن كنتم تعبدون الله وحده فلا تدعوا مع الله أحداً، وأُشهد الله عليكم وكفى بالله شهيداً فلا وسيط في الدعاء بين العبد والله رب العالمين؛ بل ادعوه مباشرةً وما كان من الغائبين سبحانه لا يسمع دعاءكم؛ بل هو معكم بسمعه وبصره ويعلم ما توسوس به أنفسكم من غير تكَلُّمٍ ويعلم ما تُكلِّم به ألسنتكم ويعلم نوايا أعمالكم، ذلكم الله ربي و ربكم الحق أرحم الراحمين فلا ينبغي لعبدٍ في ملكوت الله أجمعين أن يكون أرحم بالعبيد من الله الربِّ المعبود، ذلكم الله أرحم الراحمين فأيّاه فاعبدون، ولا تدعوا مع الله أحداً من عبيده ولا يشرك في حكمه أحداً من الأنبياء والأولياء والصدّيقين والشهداء والصالحين، فصدّقوا فتوى الله إلى عباده في محكم كتاب الله القرآن العظيم.
وحتى لا تكون لكم الحُجة على الله لئن اشركتم به جعل فتوى نفي شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود نفياً قطعيّ الدلالة في الآيات المُحكمات التي جعلهنّ الله هُنّ أمّ الكتاب لنفي عقيدة شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود، كون الله لا يغفر أن يُشرَك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، ومن أشرك بالله فقد ظلم نفسه ظلماً عظيماً ولن يجد له من دون الله ولياً من الصالحين ينفعه ولا نبياً يشفع له عند ربه، ذلكم الناموس الحق في الكتاب في كلِ زمانٍ ومكانٍ في كافّة ذِكر أنبياء الله الذين جاءوا به أجمعين من أوّلهم إلى خاتمهم مُحمد رسول الله بالقرآن العظيم؛ كتاب الله الواحد ذِكركم وذِكر من كان قبلكم على مختلف ألسنتهم ترجمَه الله إلى قرآنٍ عربيٍ مُبينٍ وحفظه الله من التحريف من التلاعب بألفاظه؛ كتابٍ واحدٍ موحدٍ لكافّة العالمين من الثِقَلَين الإنس والجن، والحكمة من أن الله جعل القرآن رسالة شاملة للإنس والجن كون الله كان يبعث رسلاً من الجن والإنس إلى الجن والإنس؛ ورسل الجِن من الجن، ورسل الإنس من الإنس، ليقصّون عليهم آيات ربّهم ويدعونهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وينذرونهم يوم لقاء ربهم؛ يوم يقوم الناس لربِّ العالمين 
تصديقاً لقول الله تعالى:
 { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﴿١٣٠﴾ ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ﴿١٣١﴾ }صدق الله العظيم [سورة الأنعام]
وحتى ولو يرسل الله من الملائكة المقربين رسول من الله إلي البشر إذاً لجعله بشراً سويّاً كمثل البشر، وكذلك لَلَبِس عليه ما يلبسون من الملابس التي تستر عوراتهم تصديقا لقول الله تعالى:
 { وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ ﴿٩﴾ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿١٠﴾ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴿١١﴾ قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُل لِّلَّـهِ ۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿١٣﴾ قُلْ أَغَيْرَ اللَّـهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ۗ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٤﴾ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٥﴾ مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ ﴿١٦﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأنعام]
وبما أن خاتم رسل الله بالكتاب من المُرسَلين ومن النبيّين هو خاتم النبيّين والمُرسَلين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليماً، ولذلك جعل الله هذا القرآن العظيم رسالة الله إلى الثِقَلَين (الإنس والجن أجمعين)، وجعل محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم المُرسَلين والأنبياء أجمعين. تصديقاً لفتوى الله في مُحكم كتابه في قول الله تعالى: 
{ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠﴾ } 
صدق الله العظيم [سورة الأحزاب]، 
وبما أن القرآن فيه ذِكر ما جاء في كتبِ الأوّلين مِن قبله مِن الرُسل تصديقاً لقول الله تعالى:
 { أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٤﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأنبياء]،
 وهذا يعني أنه لا رسالة من الله من بعد القرآن، إذاً فبالعقل والمنطق فلا بد أن يحفظ الله لفظ القرآن العظيم من التحريف والتزييف رغم أنف الإنس والجن، تصديقاً لقول الله تعالى: 
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ ﴿١٠﴾ } 
صدق الله العظيم [سورة الحجر].
وبما أن الله حرّم عقيدة شفاعة العبيد بين يديّ الربِّ المعبود فأرسل الله رُسله من عبيده ليُحذِّروا عبيده من عقيدة بأن أحداً سيشفع لهم عند الله فينذرونهم لعلّهم يتّقون ويخافون من الله أن ليس لهم إلا رحمة الله أرحم الراحمين.
 تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١﴾ } 
صدق الله العظيم [سورة الأنعام]،
 وبما أن هذه الآية من آيات أمّ الكتاب، فإني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أتحدى علماء العرب والعجم وعامتهم أجمعين أن يأتوا لها بتأويلٍ كونها من آيات أم الكتاب ظاهرهنّ كباطنهنّ؛ فلا يستطيع أحدٌ أن يقول أن لهُنّ تأويل غير ظاهرهنّ، فلا يزيغ عن اتّباع آيات أُمّ الكتاب المحكمات إلا مَن كان في قلبه زيغٌ عن الحق من ربه من الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مشركون، وكذلك من آيات أُمّ الكتاب المحكمات في نفس الفتوى من الله في قول الله تعالى: 
{ اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴿٤﴾ } صدق الله العظيم [سورة السجدة]، 
وكذلك من آيات أُمّ الكتاب في نفس النفي القطعيّ لشفاعةِ أحدٍ من العبيد بين يدي الربّ المعبود لا للكافرين ولا للمؤمنين بالفتوى من الله في قول الله تعالى: 
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٥٤﴾ } صدق الله العظيم [سورة البقرة].
كذلك أمركم الله أن لا تدعوا مع الله أحداً، فتجعلونه وسيطاً بينكم وبين الله ربّكم أرحم الراحمين كون الله حاضراً معكم بسمعه وعلمه وبصره؛ يسمعكم ويراكم ويعلم متقلّبكم ومثواكم ويعلم بما في أنفسكم، فادعوه مباشرة من غير وسيطٍ حتى لا يعذِّبكم إني لكم منه نذيرٌ مُبين. تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾ }
صدق الله العظيم [سورة غافر]،
 فلا يعلم الله بأي كائنٍ حيٍ من العباد ولا الجماد ولا أيٍّ مِمّا خَلَق الله أنه سوف يتجرّأ لطلب الشفاعة للعبيد بين يدي الرب المعبود تصديقا لقول الله تعالى: 
{ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّـهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّـهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١٨﴾ وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } صدق الله العظيم [سورة يونس].
ولم يجعل الله العذاب الأدنى العالميّ ولا العذاب الأكبر في عصر بعث مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونه شاهداً فقط على الأُمّة الوسط بأنه بلَّغهم بهذا القرآن العظيم ليبلِّغوه للعالمين كافة، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وإنما علينا البلاغ وعلى الله الحساب والعذاب في الدنيا والآخرة.
وعلى كل حالٍ بما أن القرآن رسالة عالميّة وأعطى الله فرصةً طويلةً لتبليغه فلا بد من أن يُذيق الله العالمين من العذاب العالميّ الأدنى دون العذاب الأكبر لعلّهم يرجعون، ولم يُقدِّر الله العذاب العالمي الأدنى والأكبر في عصر من تنزَّل عليه الكتاب (مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)؛ بل العذاب العالميّ الأدنى والأكبر هو في عصر بعث صاحب عِلم الكتاب الشاهد عليكم من بعد الله على صِدق هذا القرآن العظيم؛ ذلكم (خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني) فإذا أردتم أن تعلموا بالبشرى الكبرى ببعث خليفة الله وعبده المهديّ فسوف تجدوا الفتوى في محكم كتاب الله في قول الله تعالى
{ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾ }
 صدق الله العظيم [سورة الرعد].
 ولم يبعثني الله نبياً ولا رسولاً بوحيٍ جديدٍ؛ بل جعل الله خبري في اسمي (ناصر مُحمدٍ) ومُتّبع خطوات مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخطوات كافة الأنبياء والمُرسَلين، فقبل أن يمكّنهم الله بعذابٍ أليمٍ فلا بُد أن تكون لهم دعوةٌ وصولةٌ وجولةٌ حتى يقيموا الحجة على المشركين بربِّ العالمين، حتى إذا كذَّبهم أقوامهم ومن آمن معهم فمن ثمّ يأتي نصر الله فيُهلِك أعداءهم فيستَخلِفهم في الأرض مِن بعدهم، تصديقا لقول الله تعالى: 
{ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٥٥﴾ } صدق الله العظيم [سورة النور]
وبما أني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني مُتَّبِع مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم تصديقا لقول الله تعالى: 
{ قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾ }
صدق الله العظيم [سورة يوسف]،
 فالسؤال الذي يطرح نفسه: فهل لا تريدون أن يبعث الله خليفته المهدي مُتّبع مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيدعو الناس بذات بصيرة محمدٍ رسول الله (القرآن العظيم) بوسيلة الدعوة العالمية؟ ثمّ يُكذّبه المُكَذِّبون والمستكبرون في العالمين عبر الإنترنت العالمية فمهما آتاهم من آيةٍ من محكم كتاب الله يعلمونها ويرون أنها الحق من ربهم فلن يتّبعوها؛ جميع المستكبرين سواء الكافرين أو المسلمين، كون الله يصرِف عن اتّباع مُحكم آيات أُمّ الكتاب كلِّ قلبٍ مُستكبرٍ، وحتى ولو تبيّن له آيات سبيل الرُشد فحتماً تأخذه العزّةُ بالإثم فلا يتخذونه سبيلاً وإن يروا سبيل الغيّ والباطل يتخذونه سبيلاً، فتعالوا نُنبّئكم يا معشر علماء الأمة لماذا صرف الله قلوبكم عن اتّباع داعي الحق من ربكم خليفة الله وعبده المهديّ ناصر مُحمدٍ؟ وذلك لأنه يقيم عليكم الحجة بالبرهان المبين من محكم القرآن الذي بين أيديكم فأثبت أنكم على ضلالٍ مُبين وننسِف كل ما اتّبعتم من افتراء على الله ورسوله نسفاً آلياً بمجردِ البيان الحق من القرآن مباشرةً فإذا كل باطلٍ مفترى على الله ورسوله يصبح زاهقاً، برغم أني لا أعلم بكثيرٍ مِمّا في كُتيّباتِكم ومؤلفاتِكم على الله من عند أنفسكم وما اتّبعتم من افتراء الذين من قبلكم، ولو لم نكن بدرايةٍ لِما في كُتيّباتِكم فلا يهمني ذلك شيئاً؛ فبمجرد ما أجادلكم بآياتِ أُمّ الكتاب في كتاب الله القرآن العظيم؛ ألا وهُنّ المُحكمات البيّنات اللاتي ليس لهنّ تأويل؛ ظاهرهُنّ كباطنهنّ هُنّ أم الكتاب فمِن فور البيان يتم نسف كل ما هو مفترًى على الله ورسوله آلياً في كافة كُتيّباتِكم نسفاً بالبرهان القطعيّ من محكم القرآن العظيم، ولكنكم تريدون مهدياً منتظراً ليس له دعوة وحوار من قبل التمكين والفتح المبين.
ويا للعجب يا معشر العجم والعرب! فما من نبيٍ ولا إمامٍ إلا وله دعوة إلى الله من قبل أن يمكّنه الله بعذابٍ من عنده، فارجعوا لقصص كافة الأنبياء في الكتاب إن كنتم تعقلون، وكيف تريدون الله يعذّب عباده بدون سابق دعوة ونذيرٍ؟ أفلا تعقلون؟! ولكنكم تريدون مهدياً منتظراً يظهره الله في ليلة من قبل أن تكون له دعوةٌ عالميةٌ في عصر الحوار فتكذّبوه ولا يصدّقه إلا قليل، فمن ثمّ يغضب الله لكتابه على المعرضين والمكذّبين فيأذن الله بالحرب على المعرضين عن داعي الحق من ربهم بالتحذير بالعذاب الأدنى العالميّ، تصديقا لقول الله تعالى:
{ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾ }
صدق الله العظيم [سورة الروم]،
 كونها مُلئت الأرض جوراً وظلماً ومن العذاب الأدنى (بما تسمونها الكوارث الطبيعية)، طبَع الله على قلوبكم يا معشر المستكبرين المُلحدين؛ بل هي بسبب تناوش كوكب العذاب الذي يقترب شيئاً فشيئاً إلى أرضكم، وكل ما زاد اقترابه كل ما زاد عذاب التناوش فتتأثر الشمس والقمر والأرض من جراء كوكب العذاب البعيد، تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ } صدق الله العظيم [سورة سبأ].
وقد حذّرناكم منذ ستة عشر عامٍ من قبل هذه التغيّرات المناخيّة المتزايدة؛ عام بعد عامٍ وفصّلناه من محكم القرآن تفصيلاً وحصرياً من القرآن العظيم، وأنه كوكب النار سقر، ولكنهم كفروا المؤمنين بالقرآن، وكذلك الضالّين الكافرين من شياطين البشر، والمُلحدين الضالّين، وما كان قولكم جميعاً إلا:
"كوارث طبيعية بسبب الاحتباس الحراري"، فهل أنتم المُسَيطرون على الأرض وغلافها الجويّ إن كنتم صادقين؟! قاتلكم الله أنى تؤفَكون؛ بل بسبب اقتراب كوكب العذاب ترونه يوم الفتح الأكبر تأتيكم بغتةً،تصديقا لقول الله تعالى:
 { خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأنبياء].
وكذلك أرسل الله عليكم فايروسات الدّم؛ ذلكم عذاب ما في الصدور؛ بما تسمونه فايروس كورونا، فوالله ثم والله ثم والله الذي لا إله غيره ولا نعبد سواه لا ولن يكشفه الله عنكم إلا بالدعاء الذي كتبناه لكم في بيانٍ من قبل في تاريخ:
( 26 - رمضان - لعام 1441 هـ ) ثم ذكّرناكم به في بيانٍ كتبناه على مقربةٍ من هذا البيان قبل هذا وجعلنا خبره بالحق في عنوانه كما يلي:  ( فايروس كورونا وإعلان معجزة الشفاء من غير لقاحٍ ولا دواء ..) انتهى.
وأُحمِّل الأنصار السابقين الأخيار المسؤولية الكاملة بتبليغه لكافّة مواقع القنوات الفضائية، وعبر تويتر العالميّة إلى كل دولة في العالمين، والفيسبوك، ومواقع العلماء، والمُرشِدين الذين لا يخافون الله رب العالمين، فينذروا الناس أن ما يسمونه فايروس كورونا حقاً عذابٌ من ربِّ العالمين بسبب إعراض المسلمين والكافرين عن دعوة المدعو ناصر محمد اليماني إلى إتّباع مُحكَم كتاب الله القرآن العظيم وترْك ما يخالف لُمحكَم كتاب الله القرآن العظيم في كافة كُتيّبات ومؤلفات البشر من عند أنفسهم، فجميع ما جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم باطلاً مُفترًى على الله ورسله أجمعين.وعتابي على الأنصار هو أن يشدّوا الهِمّة والعزيمة، فلا يهنوا بسبب تكذيب المُرجفين والصادّين والمستهزئين؛ بل نأمرهم بالنفير العام (بنشر هذا البيان)،
ولكن فليتم التركيز بشكلٍ مكثّفٍ لم يسبق له مثيلٌ؛ أمرٌ إلى كافّة الجيش الإلكترونيّ العالميّ بتبليغ البيان الذي جعلناه بعنوان كما يلي:( فايروس كورونا وإعلان معجزة الشفاء من غير لقاحٍ ولا دواء ..) انتهى، 
ويتم ترجمته بكافّة لغات العالم الرسميّة في كل دولة، وهي اللغة الرسمية لكل شعبٍ يتم ترجمة البيان فقط بلغة الشعب الرسميّة العامة وليس بحسب لهجاتهم في كل دولةٍ لإنقاذ البشريّة من عذابِ ما في الصدور بالتضرّع بذلك الدعاء غير منقوصٍ ويتضرّعوا به حتى تفيض أعينهم من الدمع خاشعةً قلوبهم، سواء المُصابين أو المُتعافين بسبب دعاء الله من قبل وهم يعلمون، أو الذين لم يُصابوا به بعد، فليعلموا علم اليقين أنه ليس مجرد وباءً عالمياً عابراً ويزول؛ بل أقسم بالله الواحد القهار أنه عذابٌ مُقيمٌ فهو كالنار والهشيم كُلّما خَبَت زدناها سعيراً بكافة أنواع الحَطَب، وتَبّاً لمن يكذِّب فأتحدّاه؛ فوالله أنه مُصيبةٌ ومن أبى فحتماً سوف يُصيبه، فليتضرّع وجميع المعرضون بعد أن يصيبهم فلا يأس من رحمةِ الله، وقد دعوناهم وهم سالمون فأعرَضوا فجاءهم العذاب؛ سُنة الله في الذين خلوا ولن تجد لسنة الله تبديلاً، فإن أبَيتم التضرّع إلى الله فأبشّركم أن الله سوف يفتح عليكم باباً من السماء ذا عذاباً شديداً تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿٧٥﴾ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴿٧٦﴾ حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٧﴾ } 
صدق الله العظيم [سورة المؤمنون]
فبلّغوا بيان الدعاء وهذا البيان والتزموا تاريخ تنزيل البيان فبلغوا بكل حيلة ووسيلة عالميّة، (وأقول عالميّة)، وكذلك عبر الواتساب للأصحاب، فانقذوا البشر من عذاب الله الواحد القهار ومن أبى واستكبر وقال:
 "إن هو إلا مجرد وباءٌ وسوف ينقذنا منه معشر الأطباء"
 فمن ثم نرد على كل من لا يعقل بسبب الغباء وأفتيهم بالحق: 
"أن الجيش الأبيض المعتمدين عليهم في حرب الوباء معشر الأطباء مهزومون تصديقا لقول الله تعالى: 
{جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ ﴿١١﴾}صدق الله العظيم [سورة ص]،
 وهزيمتهم من فايروس بعوضةٍ ما تصديقا لقول الله تعالى: 
{ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾ }
صدق الله العظيم [سورة البقرة]".
وليس أن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يحقِد على الأطباء مُسلمهم والكافر حاشا لله فهم أصحاب عملٍ إنسانيّ، ولكن سبب غضبي منهم هو إلحادهم بربّهم وغرَّهم ما آتاهم الله من العلم فأخَّروا البشر عن التضرّع إلى الله الواحد القهار ليكشف عنهم عذابه ليتّبعوا داعي كتابه وعبده وخليفته الإمام المهدي ناصر محمد اليماني؛ بل لا يستطيع الأطباء نصر أنفسهم من بطش جنود الله كورونا، وكل مَدَدٍ أكبر وأدهى وأمَرّ؛ وما هي بكورونا بل متشابهات مع الوباء؛ وما هو بوباءٍ، كون الوباء حسب علمي في الكتاب هو لتقوية الجهاز المناعيّ عند البشر مِن الأزل القديم منذ أمدٍ بعيدٍ يسمع عنه الأبناء أنه أصاب آباءهم، كوني أجده في الكتاب وباءَ القرون فلا يمُت منه إلا من جاء قَدَر وفاته والآخرين يكتسبوا مناعةً منهم فلا يصِبهم مرة أخرى، ولكنه يأتي في الكتاب مُشابِه له ولكنه من عذاب الله الأدنى يصيبهم الله به بسبب إعراضهم فيظنّوه المعرضون عن داعي الحق من ربهم بادئ الأمر مجرد وباءً قد أصاب آباءهم من قبلهم وليس أنه من العذاب الأدنى بسبب تكذيبِ أنبياءهم وخليفة الله وعبده المهديّ، وقال الله تعالى: 
{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴿٤٢﴾ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَـٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٤٣﴾ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ﴿٤٤﴾ } [سورة الأنعام].
فبرغم أنهم تضرّعوا إلى ربّهم خاشعين من خالص قلوبهم بسبب ضرّاء العذاب فكشفه الله عنهم برحمته حتى إذا عُفوا من فايروس الدم الذي يهاجم الجهاز المناعيّ ولا يكتسب منه الجهاز المناعيّ أي مناعةٍ منه ولا مثقال ذرة؛ بل يخضع له الجهاز المناعيّ فيستسلم كونه عذاب الله فلا قِبَل له بعذاب الله، والمهم أجد أُمم الأنبياء ظنّوه بادئ الأمر مجرّد وباءً عابراً حتى إذا شاهدوا أنّه طَوَّل واستفحَل وكل يومٍ أشدّ فقال لهم أنبياءهم :
 "إنما وقَع عليكم رجزٌ من الله وغضب بسبب إعراضكم وليس مجرد وباءً عابراً"، فاستكبروا بادئ الأمر حتى اشتدّ الكرب فتضرّعوا إلى ربّهم ليكشفه عنهم ليتّبعوا أنبياءه وكتبه، حتى إذا كشفه الله عنهم قالوا: "ليس ما أصابنا بسبب تكذيب الذي يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له، فليس ما أصابنا أنه بسبب الإعراض عن دعوته فقد أصاب الآباء مثل هذا الوباء فعقِبَه السرّاء بالشفاء من الوباء". وقال الله تعالى:
 { وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ ﴿٩٤﴾ ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوا وَّقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٩٥﴾ }
 صدق الله العظيم [سورة الأعراف].
ولسوف تعلمون أني الإمام المهديّ صاحب علم الكتاب أعلم من الله ما لا تعلمون، وقوارع العذاب على الأبواب ومن أكبر إلى أكبر؛ قد أعذَر عند الله من أنذَر من عذابه، فاعبدوا الله وحده لا شريك له وصدِّقوا أن الله أرحم الراحمين فلا تدعوا معه مَن في القبور فإنهم لا يسمعون دعاءكم ولو سمعوا لما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم وكفى بالله شهيداً، تصديقا لقول الله تعالى: 
{ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴿١٤﴾ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّـهِ ۖ وَاللَّـهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿١٥﴾ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ﴿١٦﴾ وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ بِعَزِيزٍ ﴿١٧﴾ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّـهِ الْمَصِيرُ ﴿١٨﴾ } 
صدق الله العظيم [سورة فاطر].
اللهم قد بلّغت اللهم فشهد.
وسلامُ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين ..خليفةُ الله وعبدهُ المهديّ ناصر محمد اليماني.

السبت، 12 ديسمبر 2020

إجابةُ طلب المباهلةِ للماسونيّ الصهيونيّ محمد عيسى داوود ..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
27 - ربيع الآخر - 1442 هـ
12 - 12 - 2020 مـ
12:39 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
إجابةُ طلب المباهلةِ للماسونيّ الصهيونيّ محمد عيسى داوود ..

بسم الله الرحمن الرحيم 
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والُمرسَلين مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وعلى مَن تَبعه بإحسانٍ إلى يوم الدين، ثم أما بعد ..
من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى وليّ الشياطين محمد عيسى داوود الداعي إلى الشرك بالله وعدوٍ لله الذي يُخرِج بكتبهِ ودعوته الناس من النور إلى الظلمات ليشركوا بالله نبيه وآل بيته ويفتي بدعوتهم مع الله مُتجاهلاً
 قول الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّـهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّـهِ أَحَدًا ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [سورة الجن]،
ومتجاهلاً بقول الله تعالى:
{إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا ﴿٤٨﴾} 
صدق الله العظيم [سورة النساء].
فتعالَ يا محمد عيسى داوود كي نرى في الكتاب في علمِ الغيب مصير أصحاب دعوتك عن سبب دخولكم النار، ذلك كونك ومن كان على شاكلتك من دعاة الشرك بالله إن يدعو الناس ربهم وحده مباشرةً من غير وسيطٍ في دعائهم تكفروا حين تجدوا الداعي يدعو الله وحده وإن يُشرَك به تؤمنوا، ولهذا أفتي بالحق أنك من أصحاب الجحيم كونك من دعاة القبور لتحقيق الشرك بالله وأنت على ذلك من الشاهدين فأنت من أصحاب الجحيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّـهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ ﴿١٠﴾ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ ﴿١١﴾ ذَٰلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّـهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ۚ فَالْحُكْمُ لِلَّـهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ} صدق الله العظيم [سورة غافر].
بل مفتري أثيم على الله وخليفته بما لم أقُله قط في بياناتي وتفتري علينا بزيارتك، فكيف أزور شيطاناً مريداً مثلك؟! فوالله يا محمد عيسى داوود أنك تعلم أني أعلم أنك لمن الكاذبين، ولذلك تفِرّ من حوار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لأنك تعلم علم اليقين أنه لا قِبَل لك بحوار مَن آتاه الله علم الكتاب فلا يجادلني أحداً من القرآن إلا غلبته، ولذلك تطلب الآن على لسانِ قَبيلك أن اللقاء هو للمباهلة وليس للحوار كون دستور المباهلة هي من بعد الحوار.
وعلى كل حالٍ فالحوار أو المباهلة لكُم الاختيار، ولا تحتاج لسفرٍ أو ترحالٍ فأنت وأولياءك تحضروا إلى هذا القسم المخصص للمباهلة ثم نبتَهِل إلى الله فنجعل لعنةَ الله على الكاذبين والمنافقين فنحن ننتظر وصولك على أحرّ من 
الجمر لتُسجِّل في موقعنا إن كنت من الصادقين، ولا سلامُ الله عليك ولا رحمتهُ ولا بركاتهُ.
وسلامٌ على المُرسَلين وجميع المؤمنين قلباً وقالباً والحمد لله ربِّ العالمين ..
خليفةُ الله وعبدهُ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

الأربعاء، 9 ديسمبر 2020

فايروس كورونا وإعلان معجزة الشفاء من غير لقاحٍ ولا دواء ..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
24 - ربيع الآخر - 1442 هـ
09 - 12 - 2020 مـ
09:01 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
فايروس كورونا وإعلان معجزة الشفاء من غير لقاحٍ ولا دواء ..

بسم الله الرحمن الرحيم
من عبد الله وخليفته ناصر محمد إلى الناس أجمعين، يا أيّها الناس إنّي الإمام المهديّ ناصرُ محمدٍ لستُ خليفة الله على اليمن فحسب؛ بل خليفة الله على العالم بأسرِه، فوالله لا فرق لديّ بين يمانيّ وصينيّ.
ويا معشر قادات البشر وصُنّاع القرار في شعوبهم وإلى كل من بلَغ رُشده في البشر؛ العرب والعجم؛ المُسلِم والكافر، اسمعوا واعقلوا ما سوف نفتيكم به بالحقّ بالقول الفصل وما هو بالهزل:
 أقسم بالله الواحد القهار لا أعلم لكم بلقاحٍ وشفاءٍ لِما في الصدور من عذاب الله حتى تتضرَّعوا بهذا الدعاء من غير تَكبُّر على خليفة الله المهديّ ناصرِ محمد، وكلمات كشف عذاب ما في الصدور هي أن تستكينوا إلى الله وتتضرّعوا إلى الله بما يلي:
"ربّنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين"، 
ومن بعد التوبة فليقولوا:
 " اللهم إنّي عبدك أسألك بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك الأكبر من نعيم جنّتك أن تشفيني من عذاب كورونا أو تصرفه عنّي فإنّا مؤمنون بداعي الحقّ من عندك، اللهم اكشف عنّا عذابك من كل بابٍ لنتّبع سبيل الحق من عندك وأن تُثبّتنا على الوفاء بما وعدناك به يا من تحول بين المرء وقلبه، فليس لنا إلا رحمتك التي كتبت على نفسك، فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين، اللهم إنّك قلت في محكم كتابك: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }صدق الله العظيم [غافر: من الآية ٦٠]،
 فمِنّي الدعاء والإنابة ومنك الاستجابة إنّك لا تُخلف وعدك، ربّنا سبحانك فوعدك الحق وأنت أرحم الراحمين، اللهمّ ثبّتنا على الوفاء بما وعدناك به أن نتّبع داعيَ الله العالميّ خليفة الله في الأرض الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، اللهم اجعل بَعثهُ نِعمةً علينا لا نقمة علينا بسبب إعراضنا عن دعوة الحق للإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ".
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

الأحد، 29 نوفمبر 2020

الردُّ على الكاتِب الكاذِب محمد عيسى داوود ..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
15 - ربيع الآخر - 1442 هـ
30 - 11 - 2020 مـ
08:29 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
الردُّ على الكاتِب الكاذِب محمد عيسى داوود ..

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسَلين من أولهم إلى خاتمهم محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى كافة الصالحين من عباده أجمعين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين،
 أما بعد..
ويا أيها الكاتب الكاذب محمد عيسى داوود ما قصتك؟ هل أنت كاتب ماسونيّ صهيونيّ؟ فوالله ما أغضبني منك أنك تُكذِّب بدعوتي عن جهالةٍ منك ولكن الذي أغضبني أنك تتجرّأ على الكذب عليَّ متعمِّداً بأني اتصلت بك وزرتك إلى مصر ومشينا مع بعض وزرنا قبوراً وتكلَّمنا في أمور، ويا رجل ألا تستحي على نفسك؟ كيف كاتباً مشهوراً؟! وبما أنك لم تستطع أن تقيم الحجة بسلطان العلم على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فما كان منك إلا أن تلجأ إلى الكذب بكل بجاحة، أم تريد تجديد شهرتك التي توارت في التراب حين يرد عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني؟ فأبشِر فسوف أُشهِرك وبئس ما سوف أُشهِرك به من غير ظلمٍ وأقول:
أقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم أني ما قط اتصلت بك في حياتي وما قط طلبت لقاءك في حياتي وما قط واجهتك في حياتي.
وعلى كل حال، لا يمكن أن يتجرّأ كاتبٌ مُفكِّرٌ إسلاميٌّ إلى الكذب على شخصٍ متعمداً إلى هذه الدرجة وأنت تعلم أنك لمن الكاذبين وأني ما عمري اتصلت بك لطلب زيارتك وما عمري زرتك ولا عرفتك وما عمري قابلتك بأي مكانٍ على وجه الأرض، فوالله الذي لا إله غيره لَكَم أخذتني الدهشة من أن يكذب رجل مثلك يدَّعي أنه كاتبٌ ومفكرٌ إسلاميٌّ! وعليه يتبيَّن لمُتابعينَك أنك منافقٌ كذّابٌ صهيونيٌّ شيطانيٌّ من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر، والدليل الأكبر من كذبك علي أني زرتك وقابلتك فالبرهان الآخر الأكبر هو مبالغتك في محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسمعت أحد مقابلاتك الفضائية في نفس هذه القناة تقول أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه حجاب رب العالمين؛ بمعنى أنه حجاب الرب بين العبيد والرب المعبود! فهل جعلت حجم محمدٍ رسول الله أكبر شي خلقه الله حتى يحجب العبيد عن رؤية الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً؟! بل حجاب الرب هي سدرة المنتهى وهي العرش العظيم ذاته وهي أكبر ما خلقه الله في الكتاب ولذلك تحجب العبيد عن رؤية الرب المعبود كونها أكبر شيءٍ في جميع خلق الله في الملكوت ولذلك تحول بين رؤية العبيد - كونها أكبر منهم - عن رؤية الرب المعبود؛ بل هي سدرة المنتهى للمعراج إلى الرب عندها جنة المأوى، برغم أن جنة المأوى عرضها كعرض السماوات والأرض ولذلك جعل الله السدرة علامة يُستدَل بها على مكان وجود الجنة أنها عند سدرة المنتهى كون السدرة أكبر شيء خلقه الله في الحجم
 ولذلك قال الله تعالى: 
{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ ﴿١﴾ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ﴿٢﴾ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ﴿٤﴾ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ ﴿٥﴾ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ ﴿٦﴾ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ ﴿٧﴾ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ ﴿٨﴾ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ ﴿٩﴾ فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ ﴿١٠﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ ﴿١١﴾ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ ﴿١٢﴾ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ ﴿١٣﴾ عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ ﴿١٤﴾ عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ ﴿١٥﴾ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ ﴿١٦﴾ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ ﴿١٧﴾ لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [سورة النجم].
ومما شاهد محمدٌ رسول الله ليلة الإسراء والمعراج من آيات ربه الكُبَر هي سدرة المنتهى حيث شاهد مُعلِّمه جبريل عندها نزلةً أخرى بصورته الملائكية كونه دائماً يشاهده بصورة بشرٍ سويٍّ حين يتمثل بين يديّ رسول الله ليُعلِّمه ما أوحى الله إلى عبده مُحمدٍ صلى الله عليه وجميع المؤمنين الصادقين وأسلِّم تسليماً، وما محمدٌ رسول الله إلا بشرٌ مثلنا فكيف تجعله حجاب الرب؟! وقال الله تعالى: 
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴿٨٩﴾ وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا ﴿٩٠﴾ أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا ﴿٩١﴾ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا ﴿٩٢﴾ أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا ﴿٩٣﴾} [سورة الإسراء].
وأعلَم ما هدفك في المبالغة والمغالاة في محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا لكي تُخرِج المسلمين من النور إلى الظلمات فيُبالغوا في نبيهم حتى يشركوا بالله، فلا بد أنك مُفكِّرٌ مدسوس من الصهاينة الشياطين تُظهِر الإيمان وتُبطِن الكفر للمبالغة في أنبياء الله فترُدّهم من بعد هداهم مشركين بربِّ العالمين كما أوقعوا المسيحيين من قبل قومٌ آخرين وهم المسيحيّون الصهاينة بعد أن رفع الله إليه روح رسول الله المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام، فبعد ذلك بزمنٍ جاء من الصهاينة من اليهود ممن يُظهِرون الإيمان برسول الله المسيح عيسى بن مريم ويُبطِنون الكفر والمكر فانضموا إلى النصارى فبالغوا بالمغالاة في المسيح عيسى بن مريم بأنه الله وولد الله فاتَّبَعوا النصارى التَّابعين للمسيح عيسى بن مريم أهواء المسيحيين الصهاينة من اليهود فأشركوا بالله فرَدّوهم من بعد إيمانِهم مشركين ضالّين عن الصراط المستقيم، ولذلك خاطب الله أهل الكتاب من النصارى المسلمين وقال الله تعالى:
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴿٧٧﴾ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴿٧٨﴾ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿٧٩﴾ تَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ﴿٨٠﴾ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَـٰكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿٨١﴾ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴿٨٢﴾}
صدق الله العظيم [سورة المائدة].
وعلى كل حالٍ يا من يزعم أنه مفكرٌ إسلاميٌّ؛ المدعو محمد عيسى داوود، فبرغم أني لا أزال مُتَّخذ القرار بعدم الحوار إلا مع مفتين الديار ولكن سوف نستثنيك للحوار فقط أنت نظراً لخطورة كتبك على أمة الإسلام، ولسوف أثبت أنك إما منافق يظهر الإيمان ويبطن الكُفر وإما أنه تبيَّن لك سبيل الرشد في دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني غير أنك وجدت أن بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني نسفت مؤلفات كُتبك الباطل نسفاً فجعلناه كرمادٍ اشتدت به الريح في يومٍ عاصف.وأصابك الله بالفايروس القاصف المتين إن يشأ.
والذي جعلني أشك أنك شيطانٌ مريدٌ فكيف لا تستحي من أن تكذِب على ناصر محمد اليماني متعمداً وأنت تعلم نفسك أنك لمن الكاذبين؟ فوالله لا ولن يتجرأ على الكذب مُفكِّرٌ إسلاميٌ إلى هذه الدرجة إلا مُنافق أو بسبب تكبَّرك عن الحق الذي جاء مخالف لهواك فتبيَّن لك أن في سلطان علم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني سبيل الرشد يبطل ضلال ما في كتبك فأخذتك العزة بالإثم فمن ثمّ صرف الله قلبك كما صرف قلوب كثيراً من علماء الأمة من استكبر منهم بسبب أنه تبيَّن لهم سبيل الرشد من ربهم غير أنه خالف لكثيرٍ مما هم عليه فتكبَّروا ثم صرف الله قلوبهم، ومهما آتيناهم من آياتٍ محكماتٍ بيّناتٍ فلن يتّبعوها كونهم يرون فيها سبيل الرشد ولكن الله صرف قلوب كثيرٍ منهم عن الاتّباع بسبب تكبّرهم 
تصديقاً لقول الله تعالى: 
{سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴿١٤٦﴾} 
صدق الله العظيم[سورة الأعراف].
وعلى كل حالٍ يا أيها المُفكِّر الإسلامي محمد عيسى داوود، إن كنت رجلاً واجه في موقعي هذا وسجِّل فيديو أنك سوف تحاور ناصر محمد اليماني وأنك تطلب قسم في واجهة موقعي للحوار ثم انشُر الفيديو في صفحة الأنصار في الفيسبوك فمن ثمّ نُلبّي طلبك بفتح قسم خاص باسمك في واجهة موقعنا، بشرط من بعد تسجيل فيديو بطلبك لذلك ونشره في اليوتيوب، برغم أني ومن الآن أقول لا أظنك سوف تتجرأ على تسجيل فيديو طلب الحوار مع ناصر محمد اليماني لأنك تعلم نفسك أنك من الكاذبين.وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.