الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016

بيان الإمام المهديّ المنتظَر عن الحرب الجارية ..

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
13 – ربيع الأول - 1438 هـ

13 – 12 – 2016 مـ
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )


 
بيان الإمام المهديّ المنتظَر عن الحرب الجارية ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وجميع الأنصار السابقين الصابرين، أمّا بعد..
فكم قلب الإمام المهديّ حزينٌ ويقطر دماً ويتقطع ألماً على ظروف الشعب اليمانيّ الأبيّ العربيّ وغيرهم بسبب تعنت الأحزاب وقاداتهم المجرمين في اليمن والظلم من دول الجوار والاعتداء بغير الحقّ بسبب سياسة إيران وروسيا وأمريكا فهم على اتفاقٍ حتى يُجبروا السعوديّة على ضرب اليمن خوفاً على أمنهم من حكومةٍ إيرانيّةٍ وراء ظهورهم بسبب تباغض الطرفين المذهبيّ، ونعم برّأتُ السعوديّة من ضرب الأسواق والمستشفيات باليمن وحمّلتها أمريكا كونها تفعل ذلك إلى ظهر السعوديّة غدراً للملكة العربيّة السعوديّة، ولكن للأسف إنّ المملكة العربيّة السعوديّة على علمٍ بذلك الغدر الكبير؛ بل هي المسؤولة بين يدي الله بجلب الأمريكان بحجّة حرب الإرهاب.
وأفتيتُ أنّ السعوديّة تضرب فقط المواقع العسكريّة لصالح واللجان الشعبيّة للحوثيين، ولكني لا أبرّئ السعوديّة بضرب دار القياديين في حزب المؤتمر والحوثيين بحجّة أنّه قياديٌّ حوثيٌّ أو مؤتمريٌّ عفاشيٌّ، وأقول الله المستعان يا سمو الملك سلمان! ألم تفكر في نساء وأطفال ذلك القيادي حين تأمر بقصف داره وأنت تعلم أنّ في دار ذلك القيادي الحوثيّ أو العفاشيّ نساءً وأطفالاً؟ فوالله ثم والله ثم والله إنّ ذلك ليغضب الله غضباً عظيماً.
ويا رجل، لو قتلت ذلك القياديّ في جبهة القتال لكان الأمر أهون وأمّا في داره فمنْ دخل داره بين أولاده ونسائه وصغاره فهو آمن في شرع الله، ولا تزر وازرةٌ وزر أخرى، وللبيوت حرماتها، فتلك جريمةٌ كُبرى! فكيف سوف تلقى ربّك وقد تقوس ظهرك وجعلت هذه الأعمال خاتمةً لعمرك؟ ورجوت من الله أن يرحمك ويهديك إلى سواء السبيل. وكلمة الحقّ تغضب من أخذته العزّة بالإثم، والإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لك من الناصحين قبل فوات الآوان وانقضاء عمرك.
كفى لليمن دماراً وتخريبا بغير الحقّ، وما كان من المفروض أن تشنّ حربك على اليمن؛ بل تتصدى لإيران التي تدخلت في شؤون اليمن وجسرٍ جويٍّ من طهران بادئ الأمر، وذلك كونهم يعلمون أنّ السعوديّة حتماً سوف تشنّ حربها على اليمن فتدمره تدميراً، ونجحت خطّة أمريكا وروسيا وإيران.
 وسبق أن نبأناكم بمخططهم من قبل أكثر من عامين، وأخبرت اليمن والمملكة العربيّة السعوديّة وكافة دول الخليج العربي وكافة الدول الإسلاميّة بالخطة الحربيّة لتحقيق الفتنة بين شعوب المسلمين، وذلك بخلق فتنة حربٍ بين السّنة والشيعة والقتال على السلطة، وما أبعدهم من الدين جميعاً!
ولا ننكر أنّ إيران دولةٌ إسلاميٌّة ولكنها للأسف أصبحت أُلعوبة في يد أمريكا وروسيا لتنفيذ مخططاتها بحجّة تمدد المذهب الشيعيّ وتقاسم النفط العربيّ فيما بين أمريكا وروسيا وإيران. فوالله ثم والله ثم والله لا خير في إيران وسياسة تأجيجها للطائفيّة، وأما السعوديّة وتحالفها العربي فقد أوقعوا أنفسهم في مستنقع العدوان على اليمن وحسابهم على ربهم، ومن يأكل لحم أكتافه والله المستعان..
يا أيها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، 
 يا رجل فهل تذكر بادئ الأمر يوم أعلنتم حظر الطيران على اليمن إلا عن طريق بيشة للتفتيش؟ وجاءت طائرةٌ إيرانيّةٌ مدنيّةٌ من حاملات الأثقال وأبت أن تستجيب لندائكم وبدلاً من أن تضربوا تلك الطائرة ذهبتم لضرب مطار صنعاء المدني ظلماً وعدواناً كبيراً، وهنا دخلت فيكم العين من إيران وأمريكا وروسيا كونه تبيّن لهم مدى الجبن والخوف منهم؛ استعراض قوتكم لضرب مطار صنعاء جارتكم وإخوتكم وعزوتكم ودمكم ولحمكم وحسبكم ونسبكم!
ويا أخي الكريم سلمان بن عبد العزيز وآل نهيان وآل مكتوم وتحالفهم العربيّ على العربي، 
 لبئس التحالف تحالفكم فليس عدوّكم اليمن ولا سوريا ولا العراق ولا ليبيا؛ بل عدوكم إلى الشرق منكم الذين أثاروا بينكم فتنة الطائفيّة وهم منها في سلمٍ ويتفرجون كيف تقتلون بعضكم بعضاً سنّةً وشيعةً، ودمرتم بلدانكم وأهلكتم ملايين من الشعب العربيّ الأبيّ، وعدوكم اللدود يتفرج عليكم من الشرق جوار الخليج العربيّ الفارسيّ وكذلك أمريكا وروسيا وحلفهم المجرمون شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً؛ مستمرةً ابتسامتهم وفرحهم بما يصنعه العرب ببعضهم بعضاً!
تلك الأمّة الوسط في جزيرة العرب كانت خير أمّةٍ أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله، ولبئس الفسوق بعد الإيمان أن يقتّلوا بعضهم بعضاً وهم إخوةٌ مؤمنون ثم يزعمون أنّ من قُتل شهيداً! بل الشهيد من قتل وهو يدافع عن أرضه وعرضه.
ولا ننكر إنه ليوجد جرائم كبرى في حقّ قرى سعوديّةٍ في الحدود ليس لهم في الحرب ناقةً ولا جملاً، وهاجمهم الجيش اليمني واللجان الشعبيّة وطردوهم من ديارهم بغير الحقّ، ولكن الحقّ أقول إنّ جرائم السعوديّة والتحالف العربي أظلم وأطغى بغير الحقّ على الشعب اليماني، وكذلك الحظر على الشعب اليماني حتى يموت جوعاً.
ويا سلمان بن عبد العزيز آل سعود لسوف أفتيك بالحقّ وأقول: 
 لا تظنّ الشعب العربيّ السعوديّ راضٍ عليك في أنفسهم، فوالله ثم والله ثم والله إنّه لربما تسعون في المائة من الشعب العربيّ السعوديّ غاضبون في أنفسهم أشد الغضب؛ بل وتتقطع قلوبهم لما تفعله يا سلمان، وعدوّكم إيران جارتكم الشرقيّة من البحر، وعدوّكم الأكبر أمريكا وروسيا عدوّتان لكافة العرب والمسلمين وإيران، وإنما يستخدمون إيران وسيلةً لتحقيق مآربهم، وجعلوا إيران هي الهدف الأخير لمسحها من الخارطة ونجاح دولة اليهود الكبرى من القطب إلى القطب؛ أي من روسيا إلى أمريكا وما وراءهم. وقد تبيّن للجميع أنه فعلاً مخططٌ يهوديٌّ أمريكيٌّ روسيٌّ، ورغم ذلك لا يزال المسلمون يقتلون بعضهم بعضاً! فهل قلوبكم أصبحت كالحجارة أو أشدّ قسوةٍ؟ فأبشركم بعذابٍ أليمٍ مع الكافرين بهذا القرآن العظيم. ولا تزال حرب التناوش بالزلزال والبحر المسجور مستمرةً شيئاً فشيئاً أقوى فأقوى لعلهم يرجعون! حتى إذا أصرّوا أنها ليست إلا كوارث طبيعيّةٍ فيأتيهم كوكب العذاب يدمّرهم تدميراً ويعذّب المسلمين عذاباً نكراً.
ورجوت من الله بحقّ لا إله إلا هو أن لا يهلك إلا كلّ شيطانٍ عدوٍّ للرحمن وللقرآن وعدوٍّ للإسلام والمسلمين، ورجوت من ربي بحقّ لا إله إلا هو أن ينقذ كافة المسلمين والضالين من الهلاك ويقتل شياطين الجنّ والإنس ومن كلّ جنسٍ تقتيلاً، فإنها تطّلع على الأفئدة وتعرفهم أجمعين، فلا مفرّ كلا لا وزر. وأمّا ما دونهم فيبيّض من هولها الشعر وتبلغ القلوب الحناجر فيُسلموا تسليماً.
وأشهد الله وكفى بالله شهيداً أني لا أقبل نصرة أحدٍ ما لأسفك قطرة دم مسلمٍ كان عربيّاً أو عجميّاً أو كافراً لم يحاربنا في ديننا؛ بل لحقن دماء المسلمين في العالمين بوحدة صفّهم وإنهاء تعدد الأحزاب المذهبيّة والسياسيّة في دين الله الإسلام ووحدة صفّ المسلمين حتى يصبحوا بنعمة القرآن العظيم وبنعمة الله إخواناً بعد إذ كانوا أعداءً فيؤلّف الله بين قلوبهم فيصبحوا بنعمة الله إخواناً.
ألا والله الذي لا إله غيره ولا يعبد سواه لا ولن تجدوا حلّاً للقضيّة العربيّة ويُعزّكم الله ويمكنكم بالأرض ويبدّلكم من بعد خوفكم أمناً إلا بتصديق الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فتستجيبوا للداعي خليفة الله للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ إلا ما جاء مخالفاً لمحكم القرآن في أحاديث السّنة فاعلموا أنّ ذلك باطلٌ مفترى وزورٌ وبهتانٌ على الله ورسوله عن طريق السّنة النبويّة، ولكنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني سوف يدافع عن سنة محمدٍ رسول الله الحقّ  صلى الله عليه وآله وأسلم تسليماً  بكل ما أوتيت من سلطان العلم المحكم في القرآن العظيم، فأنسف الباطل المفترى نسفاً بإذن الله، وتلك هي دعوتي منذ اثني عشر عاماً لم تتغير شيئاً، وهي دعوة الاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ لنفي تعدد الأحزاب السياسيّة والمذهبيّة في دين الله لتحقيق وحدة صفّ المسلمين واتّباع كتاب الله القرآن العظيم والسنة النبويّة الحقّ التي نطق بها فُو محمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأهم شيءٍ أن لا يخالف الحديث لمحكم القرآن العظيم، وذلك بيني وبين المسلمين، وكذلك تحقيق التعايش السلمي بين كافة المسلمين فيصبحوا بنعمة الله إخواناً، وكذلك تحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر والتعايش السلمي بين المسلم والكافر، ونقول الحقّ من الله فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وإنما على الرسل البلاغ وعلى الله الحساب، والإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ينهج نهجَ أنبياء الله ورسله من أولهم إلى خاتمهم محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المؤمنين، فكونوا يا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور من الشاهدين.
وكذلك أدركت الشمس القمر ولا يزال الخلل مستمراً لعلهم يَحدث لهم ذكرى قبل أن يسبق الليل النهار، وزاد الله البشرَ بالزلازل وبكافة ما يسمونه كوارث طبيعيّة! طبع الله على قلوبهم فهم لا يؤمنون أنّ ذلك بسبب اقتراب كوكب العذاب، ولسوف نرى مصير الأمينة من الزلزال هل هي كما يسمّون تلك مناطق زلزاليّة وتلك مناطق غير زلزالية؟ فهل تظنّونها فوضى؟ ألا تعلمون أنّ الله هو المسيطر ويصيب بعذابه من يشاء؟ ولكنكم قوما تجهلون! 
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

تحذيرٌ ونذيرٌ وبشيرٌ بنصرٍ كبيرٍفاستجيبوا لأمر الله يا معشر المسلمين وادخلوا في السلم كافةً للاستعداد لنفير قتالِ عدو الله وعدوّكم وجنودِه

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
16 - ربيع الأول - 1438 هـ
15 - 12 - 2016 مـ
05:18 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
 
تحذيرٌ ونذيرٌ وبشيرٌ بنصرٍ كبيرٍفاستجيبوا لأمر الله يا معشر المسلمين وادخلوا
 في السلم كافةً للاستعداد لنفير قتالِ عدو الله وعدوّكم وجنودِه
بسم الله الواحد القهار،
 يا مسلمين يا مسلمين يا مسلمين كوكب العذاب اقترب كوكب العذاب اقترب، فاتقوا الله يا أولي الألباب واستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الكتاب القرآن العظيم، واعتبروا من عذاب التناوش بسبب اقتراب كوكب العذاب سقر النار قبل أن يهلككم مع شياطين البشر الذين بلغ تعدادهم خمسين في المائة في هذا العصر والباقون كفارٌ على ضلالٍ أو مسلمون ضالون وقليلٌ من المهتدين، 
ونقول للمسلمين: 
فهل تؤمنون بقول الله تعالى:
{وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾}
 
صدق الله العظيم [سبأ].
فإن كان الجواب من المسلمين:
 "وكيف لا نؤمن بهذا القول وهو قولٌ من ربّ العالمين نجده في محكم القرآن العظيم؟".  
فمن ثمّ نقيم على المسلمين الحجّة ونقول:
 إذاً فقد علمتم أنه يوجد حتماً تناوش بين الأرض وكوكب العذاب قُبيل مروره في سماء أرض البشر، ألا وإن التغيرات المناخيّة والجيولوجيّة والكهرومغناطيسيّة والفلكيّة بسبب حدوث التناوش من كوكب العذاب مع الشمس والقمر والأرض، فهل تريدون أن تُنظروا إيمانكم واتّباعكم للحقّ من ربكم حتى يأخذكم مع شياطين البشر من مكانٍ قريبٍ، أو يعذبكم مع الكفار عذاباً نكراً؟ ألا تعلمون أنّ كوكب سقر يختلف عن جميع الكواكب؟ ألا تعلمون أنها تَطَلِعُ على ما في قلوبكم حين يشاء الله فتبصر القلوب المنيرة وتبصر القلوب المظلمة وترمي بالشرر حجارةٍ من نارٍ؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا ۖ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)} 
 صدق الله العظيم [الهمزة].
ألا تعلمون أنها تحبّ الله حبّاً عظيماً؟ ولذلك تحبّ من يحبّه الله وتبغض من يبغضه الله، فهي تحبّ في الله 
وتبغض في الله وتحقد على أعداء الله حقداً عظيماً.
ويا معشر المعرضين،
  فهل ترون أنكم تستطيعون صرفها يوم مرورها في سماء أرضكم؟ فهل ترون أنكم تستطيعون صرف الشمس عن أرضكم لو تقترب من أرضكم؟ فكذلك كوكب سقر أحدِ الكُبر! يشرق على أرض البشر من جنوب الأرض ويغرب في شمالها، واعلموا أنّ ليس شروقه وغروبه كمثل الكواكب الأُخَر وكالشمس والقمر بسبب دوران الأرض حول نفسها؛ بل سبب شروق كوكب سقر على أرض البشر بسبب حركة كوكب سقر في فلكه القطبي فيشرق على الناس من جنوب الأرض ويغرب في شمالها على يسار النجم القطبي بقليلٍ. ألا تعلمون أنها ذات ثلاثة ألوانٍ صفراء وحمراء وسوداء؟ فألوانها ثلاثةُ شُعبٍ، فلا تغني عنكم الكواكب دونها عن اللهب، وترمي بشررٍ كالقصر، فما ظنّكم بهولها يوم مرورها؟
وختام بياني هذا أقول: 
 إنّ لعنة الله على المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إنْ كان كذاباً أشِراً يكذّب على البشر بمرور كوكب النار في عصري وعصركم في هذه الأمّة، أو لعنة الله على من أبَى واستكبر عن اتّباع الذكر القرآن العظيم، فمن ينجيكم من عذاب يومٍ عقيمٍ؟ فاعتبروا يا معشر المسلمين من عذاب التناوش سواء زلازل نذيرةٌ كثيرةٌ قد لا تعلن عنها قنوات الأخبار الفضائيّة إلا قليلاً، أو زلزالٌ مدمرٌ تعلن عنه قنوات الأخبار، أو بحرٌ مسجورٌ، أو نيازك أو براكين أو صواعق يصيب بها من يشاء ويصرفها عمّن يشاء، أو شظايا من جبالٍ من بَرَدٍ فيصيب به من يشاء ويصرفها عمّن يشاء. فكل ذلك من عذاب الله الواحد القهار، فلا تقولوا كوارث طبيعيّة كمثل قول الكفار؛ خير لكم. فلا تنكروا أنّ الله هو المسيطر على الملكوت سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً!
وأُذكّر المؤمنين بأمر الله إليهم في محكم القرآن العظيم في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ونحذّر قادات أحزابهم وأتباعهم من عاقبة رفض أمر الله إليهم بتوقيف الحروب بين المؤمنين وأن يدخلوا في السلم كافةً لحقن دماء المسلمين وتوحيد صفّهم. تصديقاً لأمر الله في محكم كتابه القرآن العظيم في قول الله تعالى:

{وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)}  
صدق الله العظيم [البقرة].
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، 
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

تذكير بخطاب الإمام المهدي الى هئية كبار العلماء

الإمام ناصر محمد اليماني
26 - 08 - 1427 هـ

20 - 09 - 2006 مـ
06:26 صباحـاً
 
تذكير بخطاب الإمام المهدي الى هئية كبار العلماء
بسم الله الرحمن الرحيم،
 من عبد الله وخليفته على البشر اليماني المنتظَر من أهل البيت المطهّر إلى الأخ الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المحترم، وإلى جميع قادة العرب والمسلمين، وكذلك إلى الأخ الكريم رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ المحترم، وإلى جميع علماء المسلمين في العالمين وإلى معشر المسلمين أجمعين، السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، ثمّ أمّا بعد..
يا معشر المسلمين والناس أجمعين، 
حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ لأُبيّن لكم البيان الحقّ لهذا القرآن العظيم الذي أنزله الله إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - رحمةً للعالمين ورسالةً شاملة للإنس والجنّ أجمعين
 {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} 
 [التوبة:33]،
 ولم يجعلني الله نبيّاً ولا رسولاً بل إماماً وحكماً بينكم بالحقّ فيما كُنتم فيه تختلفون ولم يجعلني مُبتدعاً بل مُتبعاً لكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وعلى أوليائه من المسلمين من النّصارى والأميين ولا أفرق بين أحد من رُسل الله أجمعين وأنا من المسلمين.يا معشر علماء المسلمين على مختلف مذاهبهم من الأميين والنّصارى تعالوا لأحاوركم من القرآن العظيم إن كُنتم به مؤمنين، فقد جعله الله الحجّة بيني وبينكم فأبرهن لكم بأنّ الله زادني بسطةً في العلم والجسم فلا يكون جسمي من بعد الموت جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخرةً، وقد جعلني الله مُهيمناً بالعلم على المسلمين والنّصارى وحكماً عدلاً وذا قولٍ فصلٍ وما هو بالهزل، فلا يُجادلني أحدٌ من القرآن العظيم إلا غلبتهُ بالحقّ إن كان يريد الحقّ أو تأخذه العزة بالإثم وهو يعلم أنهُ الحقّ وحسبهُ جهنم وهو من شياطين البشر الذين يعرضون عن الحقّ وهم يعلمون بأنه الحقّ ويبغونها عوجاً ويحرفون كلام الله من بعد ما عقلوه أولئك هم شياطين البشر يؤمنون بالله وهم به كافرون واتخذوا الشيطان الطاغوت ولياً من دون الله كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون
[[ أولئك كتب الله لهم ضعف الحياة وضعف الممات، وهم يعلمون بميعاد اليهود من بني إسرائيل وذُرياتهم يأجوج ومأجوج آباؤهم من شياطين البشر وأمهاتهم من إناث شياطين الجنّ يخلوا بهن شياطين البشر من اليهود والعرافين بالحرام كما يُجامع الرُجُل زوجته ثم تذهب به فتضعه بين يدي أباها إبليس الشيطان الرجيم في الأرض المفروشة من تحت الثرى في مملكة المسيح الدجال وجنة الفتنة، واستكثروا حرث الشياطين من الجنّ من ذُريات أوليائهم من الإنس فأنجبوا عدداً كبيراً من قوم يأجوج ومأجوج.
وذلك هو المراد من قوله تعالى: 
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الجنّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} 
صدق الله العظيم [الأنعام:١٢٨].
ويا معشر المشعوذين والعرافين وعبدة الطاغوت، 
 إنكم لتعلمون حقيقة ما جاء في خطابي هذا، وإنكم لتنكحون آلهتكم من إناث الجنّ الشياطين وتستمتعون بهن كما تستمتعون بحرث الإنس فتهلكوه قاتلكم الله أنى تؤفكون.وعلمتكم الشياطين السحر وتفعلون الزنى بإناث الشياطين لتغيير خلق الله كما فعل الملك هاروت وماروت، وقال لكم الشياطين:
 إنما نحن فتنة فلا تكفر، ونحن نعلم بأنّ الشياطين يدعون إلى الكُفر، وإنما قالوا لكم أن تؤمنوا ظاهر الأمر وتكفرون باطنه وتذهبون إلى المساجد وذلك حتى يظنّ الناس بأنكم صالحون، وما كان لكم أن تدخلوا مساجد الله إلا خائفين لأنكم تعلمون إنما ذلك رياء فيخاف أحدكم أن يرسل الله عليه صاعقةً من السماء؛ بل أنتم المصلون الذين هم عن صلاتهم ساهون غافلون فهم ليسوا واقفين بين يدي الله؛ بل تراؤون الناس بأنكم من الصالحين وتذهبون إلى مساجد الله جُنباً وأنتم تمنعون الماعون حرث الإنسان فتفرقون بين المرء وزوجه لتقترفوا ما أنتم مُقترفون؛ بل أنتم القوم الذي قال الله عنهم: 
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿٢٠٤﴾ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴿٢٠٥﴾} 
صدق الله العظيم [البقرة].
والحرث: المرأة، والنسل: الرجل.
لقد جاء يوم ميعادكم وإنا فوقكم قاهرون فقد جاء بعث الخزي فلن يُغني عنكم جمعكم شيئاً وما كنتم تمكرون، وأنا اليماني المنتظَر قد جعل الله خصمي الشيطان الأكبر المسيح الدجال إبليس الذي يريد أن يفتري على المسيح عيسى ابن مريم فيقول أنهُ المسيح عيسى ابن مريم وأنهُ الله ربّ العالمين، وما كان لابن مريم أن يقول ذلك فإنهُ كذاب فليس هو المسيح عيسى ابن مريم لذلك اسمهُ المسيح الكذاب يا من تسمونه المسيخ، فهل أخّر الله ابن مريم إلا من أجل أن تُفرقوا بين المسيح الحقّ الذي يقول إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبياً من الذي يقول إنهُ المسيح عيسى ابن مريم و أنهُ الله ربّ العالمين؟
و يا معشر النّصارى 
 لقد اتفقت شياطين البشر من اليهود مع إبليس الطاغوت منذ أمد بعيد أن يقول إنه المسيح عيسى ابن مريم وإنهُ الله ربّ العالمين لكي يفتنوكم فوق فتنتكم لأنفسكم بل هم من فتن آباءكم حتى بالغوا في ابن مريم بغير الحق! وقالت اليهود عُزير ابن الله وذلك حتى يغضب النّصارى فيقولون بل المسيح عيسى ابن مريم أولى أن يكون ابن الله وعُزير له أب وليس لابن مريم أباً غير الله! فأضلوا آباءكم كما يريدون أن يضلوكم فلا تتبعوا أهواء قومٍ ضلّوا وأضلّوا كثيراً، 
وأبشّركم وأبشّر جميع المسلمين بعبد الله ورسوله المسيح الحقّ عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم وعلى أمّه القدّيسة الصدّيقة التي صدقت بكلمات ربها أنها سوف تلد بكن فيكون فأنجبت ولداً بكلمة من الله كن فيكون؛ بل مُعجزة الله في خلق آدم أكبر من مُعجزته في خلق المسيح عيسى ابن مريم ذلك بأنّ ابن مريم له أم وآدم خلقه الله بغير أم ولا أب من التراب كُن فيكون. 
وقال الله تعالى:
 {إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}
 صدق الله العظيم [آل عمران:٥٩]. ]] 
ويا معشر البشر 
أنا اليماني المنتظَر لقد أدركت الشمس القمر في رمضان 1426 وسوف يتبيّن لكم الحقّ في أول رمضان 1427 فترون بأنه حقاً أدركت الشمس القمر وأنتم في غفلة مُعرضون، فيا عجبي من أمركم كيف تعلمون بأنّ هلال رمضان 1427 سوف يولد ثم يغيب قبل الشمس ثم تنكرون بأنها حقاً أدركت الشمس القمر!
 يا معشر البشر 
توبوا إلى الله جميعاً قبل أن يسبق الليل النّهار فتطلع الشمس من مغربها.
ويا أيها الناس 
 إني أنذركم بعذاب الله منذ ثمانية إبريل من يوم الجُمعة 2005 فتعالوا لأعلّمكم سرّ يوم الجمعة ثمانية إبريل، فمن تلك النقطة بدأ اليوم الشمسي منذ الأزل البعيد وكان أول كسوف شمسي في تاريخ الكسوف الشمسي هو في نفس النقطة الذي حدث فيها كسوف الشمس ليوم الجمعة ثمانية إبريل 2005 وأنا مُلتزم بالتاريخ الشمسي وبالتاريخ القمري ولكن المفتاح لسر الدهر والشهر قد جعله الله في القمر لتعلموا عدد السنين والحساب، وكلّ شيء فصّله الله تفصيلاً لقوم يعلمون، فتعالوا لأزيدكم علماً يا معشر علماء الأمّة فإنّ الله قد جعل سرّ تاريخ الدهر والشهر في يوم القمر أم إنكم جعلتم السنة كاليوم؟
 فإذا كان يوم القمر كما تقولون مثل سنته أي طوله مثل طول سنته فإنه بذلك قد أخطأ علماء الفلك خطأً كبيراً وأنتم اتبعتم قول الذين لا يعلمون، وقد علّمكم الله بأنّ عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والأرض وهذه قاعدة في كتاب الله تُطبق بشكل عام على جميع الكواكب السيّارة بأنّ سنة كُلّ كوكبٍ اثنا عشر شهراً وكلّ كوكب سنته تعادل 360 يوماً بيوم الكوكب نفسه حتى لو كان طول يومه ألف سنة مما تعدون فلا بدّ أن تكون سنته 360 يوماً حسب أيامه، وطول الشهر في كتاب الله 30 يوماً والسنة 360 يوماً، ولكنكم اتبعتم النسيء والذي اتخذه اليهود زيادة في الكُفر ليواطئوا عدة ما حرم الله لكي يحلوا ما حرَّم الله فغيروا التاريخ ولخبطوا لكم السنين فتعالوا لنبين لكم بأنه حقاً تاريخ الدهر سره في يوم القمر ومحسوب بدقة مُتناهية بحركة القمر ويومه.لذلك قال تعالى: {وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿١٨﴾ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴿١٩﴾}
 صدق الله العظيم [الانشقاق].
إذاً حركة الدهر مربوطة بحركة الشمس والقمر غير أن سرّ الحساب مربوط بيوم القمر.
يا معشر علماء الأمّة 
إنكم تعلمون بأنّ يوم القمر طوله شهر بأيامكم 24 ساعة (30 يوماً) غير أني أجد سرّ الحساب في الكتاب يتحكم فيها يوم القمر نفسه سواء في يومكم 24 ساعة أو اليوم في الأرض المجوفة والذي ليله ستة أشهر ونهاره ستة أشهر، فتعالوا يا معشر علماء الأمّة لأعلّمكم عدد السنين والحساب، وحسابنا سوف يكون حسب طول يوم القمر منذ أن تشرق الشمس على وجهه وحتى تغيب فيواجهكم بليله المُظلم في المحاق وطول ذلك اليوم كما تعلمون شهر تماماً، والتاريخ لدينا لميقات الحساب حسب توقيت أم قرى العالم مكة المُكرمة، ونحن لا نصوم حتى نرى الهلال أو نكمل عدة شعبان 30 يوماً. تصديقاً لقوله تعالى:
 {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}  
صدق الله العظيم [البقرة:١٨٥].
بمعنى: أن لا نصوم حتى نرى الهلال أو نكمل عدة شعبان ثلاثين يوماً، وهذا بالنسبة للصيام ولكني لا أحسب التاريخ بيومنا الأرضي؛ بل باليوم القمري ذلك بأنّ الشهر ليس ناقصاً ولكنا لا نستطيع رؤية الهلال إلا وقد فات من عمر الشهر ساعات لذلك جعل الله الحساب الدقيق بيوم القمر وجعل الله ليله ونهاره يتعاقب أمام أعيننا وحسابنا سوف نبدأه بالسَّنة القمريّة.
فكم سنة القمر يا معشر علماء الفلك ؟
 فهل تجعلون يومه كسنته فذلك غباء فاحش فالسَّنة القمريّة 360 يوم حسب أيام القمر، ولكني أريد أن أعلم كم هو شهر القمر؟
 ولن أستطيع معرفة التاريخ بالأرض المجوفة إلا بالتاريخ القمري، فلا تنسوا شيئاً واحداً وهو يوم الحساب الذي نحسب به التاريخ الحقيقي حتى نتوصل إلى التاريخ الأرضي الحقيقي فلا يمكن أن يتطابق الحساب بدقة مُتناهية حتى نجعلهُ بحساب يوم القمر والذي طوله شهر والسَّنة القمريّة 360 شهراً بأيامنا ولكن لا ننسى بأن 360 شهراً بحساب أيام القمر ليست إلا 360 يوماً قمرياً وأنتم تعلمون علم اليقين بأن شهر القمر ثلاثون يوماً بيوم القمر أي أنه ثلاثون شهراً بأيامنا، وإذا حسبنا كم الثلاثون شهراً من سنين سوف يطلع لنا الناتج سنتين وستة أشهر ومن ثم علينا أن نُكرر الشهر القمري اثني عشر شهراً وكلّ شهر سوف يكون بأيامنا سنتين وستة أشهر وسوف نجد الناتج لشهور القمر الاثني عشر شهراً بالتمام والكمال 30 سنة وناتجهُ هو الشهر في الأرض المجوفة فأنتم تعلمون بيوم في الأرض ليله ستة أشهر ونهاره ستة أشهر، وتحسبون ذلك سنة، ولكنها يوم واحد في الكتاب ليله ستة أشهر ونهاره ستة أشهر، فإذا أردنا أن نعلم كم الشهر الواحد في الأرض المجوفة فسوف نحسبه حسب طول يومه فيكون ثلاثين سنة، حيث توافق السَّنة القمريّة 360 شهراً ( 30 سنة أرضية ) أي شهراً واحداً فقط من الشهور في الأرض المجوفة، ولكن الشهور في الأرض المجوفة لا بد لها وأن تكون اثني عشر شهراً وكلّ شهر يُعادل 30 سنة، بحساب اليوم في الأرض المجوفة والذي ليله ستة أشهر ونهاره ستة أشهر فتعالوا نطبق صحة الحساب على الشهر القمري حسب أيام القمر فسوف نجد بأن الشهر القمري طوله ثلاثون شهراً أي سنتين وستة أشهر بأيامنا ولكنه في حساب القمر ليس إلا شهراً واحداً ونريد أن نُكرر ذلك اثني عشر شهراً وكلّ شهر سنتين وستة أشهر ومن ثم نحسب فيطلع الناتج 30 عاماً وذلك هو الشهر في الأرض المجوفة ونريد أن نكرر الشهر في الأرض المجوفة اثني عشر شهراً فيطلع الناتج 360 سنة وذلك مُطابق ليوم الحساب في الأرض المجوفة والذي طوله اثنا عشر شهراً وليله ستة أشهر ونهاره ستة أشهرإذاً لا بد لسنته أن تكون 360 سنة من سنيننا، 
غير أن يوماً عند الله كألف سنة مما تعدون:
 {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ ﴿١١٢﴾ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ ﴿١١٣﴾} 
 [المؤمنون].
فلماذا قالوا يوماً أو بعض يومٍ ثم يقولون فاسأل العادّين رغم أنهم قالوا يوماً أو بعض يوم؟ وذلك لأنهم قد علموا بأنّ اليوم الحسابي طوله سنة لذلك قالوا يوماً أو بعض يوم فاسأل العادين.فإذا قمنا بضرب 360 في 1000 =360 ألف سنة وذلك يوم كوني واحد فقط منذ أن خلق الله آدم عليه السلام وذلك اليوم هو عمر البشرية وقد أتى عليه حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكورا.
و يا أيها الناس، 
 لقد انتهى هذا اليوم الكوني وأنتم في غفلةٍ مُعرضون وبأمري مُستهزئون، وكيف لي أن أظهر لُمبايعتكم عند الركن اليماني ما لم تُصدقوا بأمري قبل ظهوري، وأنا أصرخ فيكم عبر شاشة الإنترنت العالميّة منذ يوم الجمعة ثمانية إبريل 2005 في آخر شهر قمري و يوم كسوف ثمانية إبريل 2005 قد مضى منهُ اثنا عشر شهراً وقد نبأتكم بأن الشهر القمري ثلاثون يوماً بأيام القمر أي ثلاثون شهراً بأيامنا أي سنتين وستة أشهر وقد مضى منها يوم الجمعة بحساب الأرض المجوفة أي اثني عشر شهراً وبقي سنة وستة أشهر، فأما الستة أشهر فانقضت إلى يوم الإثنين يوم ميلاد هلال رمضان 1426 والذي أدركت فيه الشمس القمر ومن ثم بقي من الشهر القمري سنة واحدة فتنتهي يوم الجُمعة القادم بإذن الله وانتهت الرحلة الأولى.لذلك سوف تجدون الشمس تدرك القمر فتتقدمه وهو من ورائها رغم ولادته، فإن اعترف علماء مكة بأمري وجميع علماء المسلمين فأعلنوا بشأني للعالمين و أني خليفة الله عليهم أجمعين فما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ومُصدقون بالتأويل الحقّ لعدد السنين والحساب من الكتاب وقد جاء يوم ميعاد بني إسرائيل والبعث الأول، ولا تزال عجلة الحياة مُستمرة ؛ بل جاء يوم الآزفة وليس يوم البعث الشامل ؛ بل يوم الميعاد للكفار المُجرمين، وأمة منكم لا تزال على قيد الحياة، وأولئك هم العادون والمقصودون من قول الكفار لبثنا يوماً أو بعض يوم فاسأل العادّين.والعادّون كما أسلفنا ذكره بأنهم أمّة منكم لا يزالون على قيد الحياة بإذن الله، وأنا منهم بإذن الله.
ويا معشر عالم الانترنت المُتابعين لهذا النبأ العظيم،
  إني أحمّلكم المسؤولية بين يدي الله ربّ العالمين بأن تنسخوا خطابي هذا فتبلغوه إلى علماء المسلمين فتنشروه بين صفوف المسلمين لينشروه نشراً للعالمين، ومن نسخ هذا الخطاب فوزّعه بين الناس فإنهُ من فزع الدخان المُبين لمن الآمنين، ومن اطلع فاستهزأ بأمري وافتتن بأخطائي اللغويّة وقال: كيف له أن يخطئ في اللغة هذا الإمام المزعوم؟
 فأقول له: 
لكني أذكى منك فقد جئتك بخير تفسير وأحسن تأويل رغم تفوقك عليّ في النحو والتجويد، فتلك مُعجزة البيان كما كان خاتم الأنبياء أميّاً لا يعرف أن يكتب اسمه، وما أغنت عنكم فصاحتكم ما لم يُعلمكم الله فهم التأويل لهذا القرآن العظيم وإني لأتحداكم في تأويل القرآن العظيم محكمه ومُتشابهه ظاهره وباطنه من أوله إلى آخرة رغم تفوقكم عليّ بالنحو والتجويد ذلك بأن الله يلهمني رغم أنفي فأعلمه وأفهمه إن الله على كُل شيء قدير.ومن أعلن بهذا النبأ العظيم عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة فقد فاز فوزاً عظيماً.
ويا أيها الناس، 
 إنها ليست رؤيا كما فعل الشيخ أحمد حامل مفاتيح المسجد بل البيان الحقّ لهذا القرآن العظيم فاتبعوني أهدكم صراطاً مستقيماً..
ويا معشر المواطنين بالمملكة العربيّة السعوديّة حكومةً وشعباً،
 بلغوا خطابي هذا إلى هيئة كبار علماء مكة ليفتوا الناس في أمري ويعلنوا لهم بخبري، ومن ثم وبعد الإعلان سوف أظهر لكم عند الركن اليماني للمُبايعة، وإن أبيتم التصديق فسوف يظهرني الله في ليلةٍ رغم أنف البشر أجمعين فلا ينجو من الهلاك من الناس إلا قليلٌ.
والسلام على من اتّبع النّبي الأميّ والناصر له ناصر محمد اليمانيّ، قد جعل الله في اسمي خبري وعنوان أمري، 

وإلى الله تُرجع جميع الأمور..

الاثنين، 12 ديسمبر 2016

البيان الحقّ لقوله تعالى: {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَاتُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا}

 
 
البيان الحقّ لقوله تعالى:
{هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَاتُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا}
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار إلى اليوم الآخر..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
وما نريد أن نذكّركم به عن أحوال محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عصر بداية الدعوة من قبل التمكين والفتح المبين، فبرغم أنّ الله وعده أن يكفيه المستهزئين وقال الله تعالى:
 
 {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴿٩٥﴾ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿٩٦﴾}
  صدق الله العظيم [الحجر].
وقال الله تعالى: 
 {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} 
 صدق الله العظيم [المائدة:٦٧].
وقال الله تعالى:
{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} 
 صدق الله العظيم [الطور:٤٨].
وبرغم هذه الوعود الحقّ من ربّ العالمين للدفاع عن نبيّه ولكن الله أمره أن يأخذ بأسباب الحماية، ومن ثم إختار محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتيبة حرس الرسول، ولكن قد أرهقته تكاليفهم المعيشيّة، وكذلك منهم من شكى إلى الرسول أنّ وراءه أسرة مكلفٌ بتوفير معيشتها وقد يجبرهم ذلك للذهاب لكسب معيشة أهل بيته، مما أجبر محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يكلم صحابته من بعد خطبة يوم الجمعة ودعاهم للإنفاق حتى يستطيع أن ينفق على من حوله من حرس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فمنهم من بخل وهو مقتدرٌ ومنهم من أعطى ومنهم من حزِن في نفسه كونه لا يستطيع أن يلبّي دعوة الإنفاق في سبيل الله. 
وقال الله تعالى:
{هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم} 
 صدق الله العظيم [محمد:٣٨].
وأمّا المنافقون فاستوصى بعضهم بعضاً بعدم الإنفاق على حَرَسِ النّبي
 حتى ينفضّوا من حوله. وقال الله تعالى:  
{هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَىٰ مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ} 
صدق الله العظيم [المنافقون:٧].
ولكن من الصحابة المكرّمين من نصحهم وقالوا لهم:
 "ما لكم لا تنفقوا على من عندِ رسول الله وأنتم أغنياء؟
 فهو بحاجةٍ إلى النصرة من قبل التمكين، فهو مشغولٌ بالدعوة إلى الله عن كسب رزقه، وهو بحاجة إلى إطعام نفسه وأهل بيته وبحاجة إلى إكرام ضيفه وبحاجة إلى الإنفاق على مَنْ حوله من حرسه الخاص". ومن ثم ردّ المنافقون عليهم وقالوا:
 "كيف تريدوننا أن نطعم من لو يشاء الله أطعمه لو كان نبيّاً حقاً!". وقال الله تعالى:  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} 
 صدق الله العظيم [يس:٤٧].
ومن ثم بلّغ المؤمنون رسولَ الله عنالذين سمعوهم قالوا ذلك، ومن ثمّ استدعاهم النبيّ عليه الصلاة والسلام وقال: "أأنتم قلتم أنّ صحابتي على ضلالٍ مبينٍ؟"
. فأقسموا بالله ما قالوا أنّ صحابة رسول الله على ضلالٍ مبينٍ. وقال الله تعالى:
 {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} 
صدق الله العظيم [التوبة:٧٤].
ومن ثم أراد المنافقون أنْ يُثبتوا أنهم لم يبخلوا ولم يأمروا الناس بالبخل بعدم الإنفاق في سبيل الله فمن ثمّ أعطوا نفقاتهم 

إلى النبيّ وهم كارهون، ولم يتقبل الله منهم. وقال الله تعالى:  
{قُلْ أَنفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ ۖ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿٥٣﴾ وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ﴿٥٤﴾} 
صدق الله العظيم [التوبة].
أخوكم الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني..

الجمعة، 9 ديسمبر 2016

عاجــــــل.. المهديّ المنتظَر يعلن استمرار التناوش وكثرة الزلزال في البحر والبرّ بسبب اقتراب كوكب سقر النارفاتقوا الله الواحد القهار يا معشر الكفار والمسلمين المعرضين عن اتّباع ذكر القرآن العظيم

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
10 - ربيع الأول - 1438 هـ

09 - 12 - 2016 مـ
02:17 مساءً

( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
 

 المهديّ المنتظَر يعلن استمرار التناوش وكثرة الزلزال في البحر والبرّ بسبب اقتراب كوكب سقر النارفاتقوا الله الواحد القهار يا معشر الكفار والمسلمين المعرضين عن اتّباع ذكر القرآن العظيم
بسم الله الواحد القهار،
 والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله المختار ليكون خاتم الأنبياء من البشر بكتاب الله القرآن العظيم إلى العالمين لمن شاء منهم أن يستقيم، فلا إكراه في الدين فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فمن كفر به فقد كفر بالله العظيم، وإنما علينا البلاغ وعلى الله الحساب والعذاب في الدنيا وفي الآخرة، أمّا بعد..
يا معشر المسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم وهم عنه معرضون
  لبئس ما يأمركم به إيمانكم، ومثلكم عند الله كمثل الكافرين بالقرآن العظيم ما دمتم أبيتم أن تدخلوا في السلام كافةً وتحتكموا إلى القرآن العظيم لنحكم بينكم بحكم الله فيما كنتم فيه تختلفون ولننسف نسفاً تعدد الأحزاب المذهبيّة والسياسيّة في دين الله التي كانت السبب في تفرّقكم إلى شيعٍ وأحزابٍ يسفك بعضكم دماء بعضٍ، وكثر الفساد في البر والبحر ومُلئت الأرض جوراً وظُلما وجاء بيان قول الله تعالى:
 {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)}
 صدق الله العظيم [الروم].
ولعن الله الملحدين الذين يقولون استمرار غضب الطبيعة؛ بل استمرار غضب الله الواحد القهار على البشر المعرضين عن اتّباع القرآن العظيم والاحتكام إليه فيما كنتم فيه تختلفون، فمن يجيركم من عذاب الله إن كنتم صادقين؟
 بل حتى الذين يزعمون أنهم مسلمون يتّبعون الملحدين بقولهم: "كوارث طبيعية "، مثل قول الملحدين، قاتلهم الله أنّا يؤفكون. وأبشّرهم بعذابٍ مستمرٍ بسبب اقتراب كوكب العذاب سقر حتى يأخذ الله المجرمين من مكانٍ قريبٍ، فهل من مجيبٍ لداعي الله ومعتبرٍ من عذاب التناوش بسبب اقتراب مرور كوكب سقرٍ في سماء أرض البشر؟ وتشرق عليهم من جنوب الأرض، ونكرر ونقول: وتشرق على البشر من جنوب الأرض، ثم نكرر ونقول: وتشرق على البشر من جنوب الأرض وليس من الشرق ولا من المغرب، كونها لا تدور على الأرض من الشرق ولا من الغرب؛ بل تدور على الأرض من أطرافها من الشمال إلى الجنوب وتشرق على البشر من الجنوب، ولعنة الله على المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إن كان كذّاباً أشِراً، فقد أعذر من أنذر، ولن تجدوا لكم من الله الواحد القهار ولياً ولا نصيراً، ولن ينفعكم الإيمان وحده حين ترون العذاب؛ بل لا بدّ أن تتوبوا إلى ربكم وتتضرعوا إليه بالدعاء ليكشف عنكم العذاب بالدعاء والتضرع إلى الله أن يكشف عنكم العذاب.
واعلموا أنّ كوكب النار سقر اللواحة للبشر سوف يُنقص الأرض من البشر فيهلك خمسين في المائة من العالمين ويعذّب الباقين؛
 إلا من رحم ربي!

فاتقوا الله وأطيعوني وارجعوا إلى ربكم بسبب استمرار العذاب الأصغر في مختلف الأقطار قبل أن يقترب كوكب العذاب فيأخذكم من مكانٍ قريبٍ من سماء أرض البشر، فاعتبروا بعذابٍ من تحت أرجلكم بالزلزال برّاً وبحراً، فاحذروا البحر المسجور والسقف المرفوع لبيوتكم بوقوعه على رؤوسكم، وليس ذلك إلا من عذاب التناوش، ويزيدكم الله عذاباً.فاتقوا الله يا معشر المسلمين في العالمين، واعتبروا من عذاب التناوش قبل أن يأخذكم مع الكفار من مكانٍ قريبٍ، وتذكروا قول الله تعالى:
 {قُلْ جَاءَ الحقّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50) وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ (51) وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (52) وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (53) وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ (54)}
صدق الله العظيم [سبأ].
فاحذروا يا معشر المسلمين وأنقذوا أنفسكم وأهليكم باتّباع القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ إلا ما خالف من علمِ الحديث علمَ محكم القرآن العظيم، فإني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أشهد الله الواحد القهار وكفى بالله شهيداً أنّ ما خالف لمحكم القرآن العظيم في الأحاديث السنيّة فإنّ ذلك الحديث مفترى على الله ورسوله محمد صلّى الله عليه وجميع الأنبياء والمرسلين وأسلّم تسليماً.
واعلموا يا أصحاب التوراة والإنجيل أن الله جعل القرآن العظيم هو المهيمن عليهم، فاحتكموا إلى كتاب الله القرآن العظيم وما وجدتموه في التوراة أو الإنجيل مخالفاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فهو باطلٌ مفترى على رسول الله موسى ورسول الله عيسى صلّى الله عليهم وأسلّم تسليماً.
وأكرر الإنذار من الله الواحد القهار أنه جعل القرآن العظيم المهيمن والمرجع لما اختلفتم فيه في التوراة والإنجيل.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابن مريم مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الحقّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)}
 صدق الله العظيم [المائدة].
ويا معشر أحزاب المسلمين المتقاتلين الذين يسفكون دماء بعضهم بعضاً،
لا نزال نذكّركم بأمر الله إليكم في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني
بقول الله تعالى:
 {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)}
صدق الله العظيم [البقرة].
فادخلوا في السّلم كافةً يا معشر المسلمين فيما بينكم وأوقفوا الحرب في كل الدول ذات الحروب المذهبيّة باسم الدين وهم يشتهون السلطة، فهل حين تلتقون مع ولد الشيخ رسولَ رسولِ الشيطان فهل تجدون أنكم تتكلمون عن دين الله في شيء؟ بل عن تقاسم السلطة وكأنّ دين الله لم يكن شيئاً مذكوراً! وكأنّ ليس سبب فتنتكم حروبكم الحاليّة بسبب تعدد الأحزاب المذهبيّة في دين الله بين الشيعة والسّنة! فلماذا تكذبون على أنفسكم وتكذبون على أمّتكم؟ ولكني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني لا أزال أعلن التحدي لقيادات أحزابكم المتحاربين أن يوفق الله بين قلوبهم ومصيركم أن تستجيبوا لداعي الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأنتم صاغرون، ولا أخوّفكم بجيوشي من مختلف الأقطار؛ بل نخوّفكم بعذاب الله الواحد القهار إن كنتم به مؤمنون، فاتقوا الله وأطيعوا الخليفة المصطفى عليكم الذي زاده الله بسطةً في العلم على كافة علمائكم، فلا يجادله عالِمٌ من القرآن إلا غلبه.
واقترب كوكب العذاب، وتزداد حرب التناوش بالعذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلكم ترجعون إلى الاحتكام إلى الله ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، فهل على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لكم حكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون؟
 فإن أبيتم حكم الله فإني أشهد الله وكافة العرب والعجم وكافة الضالين وشياطين البشر أني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أقول إن كان لكم كيدٌ فكيدوني لتعلموا أنّ الله يدافع عن خليفته فيلعن الراضي والفاعل فيمسخكم إلى خنازير ويلعنكم لعناً كبيراً فيجعلكم عبرةً للبشر،واعلموا أنه لم ينقضِ بعد إلا المسخ إلى قرد.تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (66)}
 صدق الله العظيم [البقرة].
ولكنه بقي المسخ إلى خنازير فاحذروا مكر الله الواحد القهار.تصديقاً لقول الله تعالى:
 {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ ۚ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (60) وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَد دَّخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ (61) وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62) لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63) وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)}
 صدق الله العظيم [المائدة].
وننذر الذين قالوا اتخذ الله ولداً، سبحانه! بل عبد الله ورسوله وموجودٌ في أرضكم وهو الرقيم المضاف إلى أصحاب الكهف.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ (1) قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8) أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12)}
 صدق الله العظيم [الكهف].
فما لهم به من علمٍ ولا لآبائهم كونهم يظنّون أنّ اليهود قتلوا المسيح عيسى ابن مريم وصلبوه؛ بل شبه لهم وحملته الملائكة فأضافته رقماً مضافاً إلى أصحاب الكهف، وقد جاء قدر بعثهم بعد مرور كوكب العذاب يوم يبيضّ الشعر وتبلغ القلوب من هوله الحناجر، ليلة يسبق الليل النهار تصديق شرطٍ آخر من أشراط الساعة الكبرى قبل يوم القيامة، ولكنكم قومٌ تجهلون يا معشر المسلمين، فأنتم لا تفرّقون بين الحمير والبعير برغم أنّ الفرق بينهم لمختلف جداً! فها أنتم لم تفرّقوا بين المهديين الكذّابين والمهديّ المنتظَر ناصر محمد المصطفى من الله ربّ العالمين.
ويا معشر الشيعة الاثني عشر
 إني أنذركم من دعائكم لجدّي الإمام علي بن أبي طالب من دون الله، وكذلك دعاء أبتي الإمام الحسين بن علي الذي جعلتم له تراباً باسمه فسميتموه تراب الحسين، فتخرّون عليه ساجدين! ومنكم من يقول: "يا حسين" أي اشفع لنا عند الله، ومنكم من يقول:
 "يا علي" أو "يا أبا الحسن". ويا سبحان الله عمّا تشركون! فتذكروا قول الله تعالى:
 {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19) قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ ۚ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (24)}
 صدق الله العظيم [الجن].
فتذكروا قول الله تعالى:{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)}
 صدق الله العظيم.
ومنكم من يدعون أصحاب القبور برغم أنهم لا يسمعون دعاءكم شيئاً، ويوم القيامة يكفرون بشرككم. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) ۞ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16) وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (17) وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (18)}
صدق الله العظيم [فاطر].
فاتقوا الله الواحد القهار يا معشر الشيعة الاثني عشر، وتذكّروا قول الله تعالى:
 {ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) ۞}
صدق الله العظيم،
 فهم أمواتٌ في قبورهم ولا يشعرون أيّان يبعثون. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21)}
 صدق الله العظيم [النحل].
وأشهد الله الواحد القهار أني المهديّ المنتظَر الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهر ناصر محمد اليماني، ولكن يا معشر الشيعة الاثني عشر ما ينبغي للمهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم أن يبعثه الله متّبعاً لأهوائكم، فهل تريدونه أن يزيدكم شركاً إلى شرككم؟ وأعوذ بالله أن أكون من المشركين بربّ العالمين من الذين يدعون عباده المقربين من دونه ليقربوهم إلى الله زلفاً، أعوذ بالله ربي وربكم أن أكون من المشركين حتى ألقاه ربي بقلبٍ سليمٍ، وأشهد الله أني أنفي تعدد التشيع في دين الله وإنما التشيع هو الأحزاب ولست منهم في شيءٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158) إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)}
صدق الله العظيم [الأنعام].
فلا ينبغي للمهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد أن يبعثه الله مُتعصّباً لأيّ حزبٍ منكم سواء شيعيّ أو سُنيّ. تصديقاً وطاعةً لأمر الله لعبده في محكم كتابه:
 {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)}
 صدق الله العظيم.
وإنّي المهديّ المنتظَر ناصر محمد أشهد الله الواحد القهار وكفى بالله شهيداً أني لستُ من الشيعة في شيءٍ، وأني لستُ من السّنة في شيءٍ، وأنّي أنفي تعدد الأحزاب المذهبيّة في دين الله وإنكم جميعاً على ضلالٍ مبينٍ إلا من استجاب لدعوة نفي تعدد الأحزاب المذهبيّة في دين الله، أم إنكم تنكرون أنّ حروبكم اليوم حروبٌ طائفيّةٌ وإبادةٌ جماعيّة بين الشيعة والسّنة؟
وأبشركم بعذابٍ أليمٍ يا معشر المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، فليس عند المهديّ المنتظَر إلا أن يدعو المسلمين أن يتّبعوا كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم، وأشهد الله أنّ القرآن من عند الله وسنّة محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم من عند الله، وأشهد الله أنّ القرآن محفوظٌ من التحريف والأحاديث النبويّة ليست محفوظةً من التحريف، فما وجدتموه في الحديث جاءكم مخالفاً لمحكم كتاب الله فاعلموا أن ذلك الحديث جاءكم من عند غير الله، كون على الله قرآنه وبيانه. وأشهد الله أني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أدعو إلى الله على بصيرةٍ من ربي فلا أنا شيعيٌّ ولا أنا سنيٌّ بل حنيفٌ مسلمٌ وما أنا من المشركين.
ويا معشر السّنة والجماعة الذين يعتقدون بشفاعة محمدٍ رسول الله بين يدي الله يوم القيامة،
لقد أشركتم بالله و إنكم لكاذبون، فوالله الذي لا إله غيره لا ينبغي لله أن يأذن لعبدٍ بين يديه أن يطلب من الله الشفاعة لأحدٍ من عباد الله؛ بل إنّ الله ابتعث محمداً رسول الله لينذر الناس بهذا القرآن العظيم فينذرهم أنّ ليس لهم من دون الله من وليٍّ ولا نبيٍّ يشفع لهم بين يدي ربهم يوم لقاه. تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)}
 صدق الله العظيم [الأنعام].
واعلموا أنّ الذي يأذن الله له بتحقيق الشفاعة سوف يقول صواباً، ولا ولن يطلب الشفاعة لأحدٍ من عبيد الله أجمعين؛ بل يطلب من ربه تحقيق النعيم الأعظم من جنته، فإذا رضي في نفسه تحققت الشفاعة فشفعت لعباده الضالين رحمتُه في نفسه من عذابه.
تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ (26)}
 صدق الله العظيم [النجم].
ذلك كون الذي أذن الله له بتحقيق الشفاعة في نفس الربّ لتشفع لهم رحمته من عذابه أذِن الله له وقال صواباً مطالباً تحقيق النعيم الأعظم من جنته فيرضى الله في نفسه، ولذلك قال الله تعالى:
 {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ (26)}
 صدق الله العظيم،
 فإذا تحقق رضوان نفس الله على عباده تحققت الشفاعة، فتشفع لعباده رحمتُه من عذابه كون لله الشفاعة جميعاً فتشفع لهم رحمتُه من عذابه لأنه أرحم على عباده من عباده، ولكن أكثرهم لا يقدر الله حقّ قدره. وقال الله تعالى:
 {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44) وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47)}
 صدق الله العظيم [الزمر].
ألا تعلمون أنّ رضوان نفس الله على عباده هو النعيم الأكبر من جنته؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} 
صدق الله العظيم [التوبة]،
 أم إنكم تنكرون أنّ نعيم رضوان الله على عباده هو حقاً نعيمٌ أكبر من جنته؟ وإني أشهد الله أنّ تناوش كوكب العذاب مع أرض البشر مستمرٌ فتكثر الزلازل والبحر المسجور والسقف المرفوع بسبب الزلزال الذي يأتي بنْيانكم من القواعد فيخرّ عليكم السقف بسبب اقتراب كوكب العذاب، حتى يأخذ المجرمين من مكانٍ قريبٍ، حتى يأتي وعد الله بظهور خليفته في الأرض على العالمين. فهل سوف يعتبر المسلمون من عذاب التناوش فيؤمنون بداعي الحقّ من ربهم قُبيل وصول كوكب العذاب الأكبر ومروره في سماء أرضكم فيمطر عليها حجارةً من نارٍ؟  ولعنة الله على الكاذبين على ربهم بغير الحقّ. فانتظروا إني معكم من المنتظرين، فبلغوا بياني هذا يا معشر الأنصار لكافة المسلمين، والناس أجمعين ما استطعتم معذرةً إلى ربكم ولعلهم يتقون.
 وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.