الأحد، 23 ديسمبر 2018

خليفة الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني يتخذ قرار الحرب ضدّ عدوّ الله الشيطان دونالد ترامب ..

الإمام ناصر محمد اليماني
16 - ربيع الثاني - 1440 هـ
23 - 12 - 2018 مـ
05:58 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
خليفة الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني يتخذ قرار الحرب ضدّ عدوّ الله
 الشيطان دونالد ترامب ..
بسم الله الرحمن الرحيم الواحد القهّار الناصر لعبده وخليفته في الأرض ناصر محمد اليماني، والصلاة والسلام
 على كافة أنبياء الله الحقّ من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله بالقرآن العظيم إلى الناس كافةً 
وعلى من والاهم في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
يا معشر قادة المسلمين العرب والعجم إليكم التذكير الأخير بأمر الله في عصر بعث المهديّ المنتظَر، وتجدون أمر الله 
إلى كافة أحزاب المؤمنين المقتتلين فيما بينهم أن يدخلوا في السّلم كافةً، فإمّا أن تنفذوا أمر الله يا قادة المسلمين  
أو ينزع الله منكم ملككم ويعذّبكم عذاباً أليماً تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٢٠٨﴾ فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٠٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
وقد أعلنّا لكم من قبل أن يتسلم الشيطان ترامب قيادة أمريكا أنه موالي الشيطان إبليس وأنه من أشرّ شياطين البشر وأنّه عدوٌّ لدودٌ لله وللمسلمين كافةً عربيّهم وأعجميّهم، وعدوٌّ للنصارى إلا من كان على شاكلته يُظهر النّصرانية وهو عدوٌّ لهم باطن الأمر، كما هو عدوٌّ للمسلمين كافةً، وكذلك عدوٌّ للبشر الذين ليسوا من شياطين البشر، وتبيّن للعالمين والمسلمين أنه شيطانٌ أشِر ولا يريد العزّة في الأرض إلا لأوليائه من شياطين البشر فقط، وتبيّن للمسلمين أجمعين أنّ دونالد ترامب حقّاً شيطانٌ عدوٌّ للمسلمين، وأنه حقّاً يريد إضعافهم بحربهم فيما بينهم ثم يعلن الحرب العالميّة عليهم ليحتلّهم ويقتّلهم تقتيلاً ويستبدل قيادات صهاينة نفذت خططه للاكتفاء من شرّه فلم يزِد عليهم إلا تمرداً وطمعاً ومكراً، ويحتل الشرق الأوسط أولاً ليستقوي بخيراته على الآخرين من دول العالم ويذلّ المسلمين.
وتبيّن لكلّ مسلمٍ مُطّلع على بيانات ناصر محمد اليماني أنه حقاً لمن الصادقين ولم يظلم ترامب شيئاً، وكذلك أقسمتُ بالله العظيم لصاحب السمو الملكي محمد بن سلمان أن دونالد ترامب عدوٌّ له ولأسرته وللشعب العربيّ السعوديّ ولكافة الشعوب العربيّة بالدرجة الأولى، وتبيّن لمحمد بن سلمان أنّ قرن الشيطان دونالد ترامب حقاً ألدّ أعداء المملكة العربيّة السعوديّة. ويا محمد بن سلمان لكم أعطيت من المليارات جزية الحماية لترامب وهو يشتري بها أسلحةً لإسرائيل لضرب المملكة العربيّة السعوديّة ودول الخليج واليمن، وخدعك! ويريد أن يحقق مقولته الشهيرة التي قالها عبر القناة الفضائيّة للعالمين أنّ السعوديّة بقرةٌ حلوب وإذا لم تعد تدرّ لبناً يقوم بذبحها! فكيف تصدقه بما وعدك بعد أن سمعتم قوله هذا الذي أغار منه كلّ قلب عربي؟ وسبق وأن أقسمتُ لك في بيانٍ عام من قبل أن يتبيّن لكم غدره أنه لن يفيك بما وعدك؛ بل الذي سوف يفيك بالحقّ هو الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لئن تبتَ إلى ربك وكنت من الشاكرين، وبرغم ما حدث منك من تدمير اليمن نقول:
 وليس رئيس القوم من يحمل الحقد لئن اتّبعت الإمام المهديّ خليفة الله في الأرض وكافةُ أمراء دول الخليج، فوالله لن نزيدكم إلا عزّا، واعلموا أنّ العزّة لله ولمن والاه وليست لأعداء الله، ولن أنزع من أيّكم ملكَه إلا أن ينزعه الله منكم بعذابٍ من عنده، فكونوا من الشاكرين خوفاً من عذاب الله ربّ العالمين فيزدكم الله عزّاً إلى عزّكم، ولئن كفرتم فسوف تعلمون أنّ عذاب الله شديدٌ وتخسرون الدنيا والآخرة إلا من رحم ربي منكم.أما آن الأوان لك أن تصدقني ودول الخليج والدول العربيّة؟
 ولكني خليفة الله المهديّ ولست الشيطان ترامب الذي خدع دول الخليج أجمعين؛ بل خليفة الله المهديّ المنتظَر الصادق بما وعد والملتزم بأمر ربه لئن شكرتم واتّبعتم داعي الحقّ من ربّكم فتفوزوا بعزّ الدنيا والآخرة ويغفر لكم ما سلف، وكذلك نذكّركم وجميع قادات المؤمنين بقول الله تعالى:
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ﴿٣٨﴾ إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٣٩﴾} صدق الله العظيم [التوبة]،
ولا أظنّ هذه الآية تحتاج إلى تأويلٍ.
وأحذّر كلّ زعيمٍ مسلمٍ من أصحاب صنّاع القرار في دول المسلمين من التمرد وعصيان أمر الله بعدم الاستجابة والدخول في السّلم كافةً لنقود جيوشكم لقتال عدوّ الله وعدوّكم وجنده، ولا تخافوا من قدرته التقنيّة ولسوف ترون من الله عجبَ العجاب، ولسوف تعلمون من أضعف ناصراً وأقلّ عدداً.
ويا معشر المسلمين إنكم لتعلمون أنّ الله يبعث الإمام المهديّ في أوج اختلافكم ولم يعد اختلافاً فقهيّاً فحسب؛ بل تقتلون بعضكم بعضاً، ويا للعجب يقتل أحزاب الأمّة الوسطى حملة الرسالة للعالمين بعضكم بعضاً! سبحان علام الغيوب!!
 وجئتكم على قدرٍ لنعيدكم لمنهاج النبوّة الأولى بنور هدى البيان الحقّ للقرآن العظيم، فهل أنتم مسلمون؟ فاعلموا أني خليفة الله المهديّ ناصر محمد ابتعثني الله لتوحيد صفّ المؤمنين للدفاع عن أنفسهم من تخطيط فساد اليهود لعدم تحقيق الدولة الصهيونيّة الكبرى لأعدائكم الذين يريدون القضاء على الإسلام والمسلمين، وإن أبيتم فأقول انتظروا إني معكم من المنتظرين، ولا ولن يوفق الله ما بينكم وأنتم عن الحقّ معرضون.
وختام بياني هذا أنا جاهزٌ لقتال من أراد قتالي من كافة الأحزاب والدول ...
ولا ولن يَكره ويحقد على الإمام ناصر محمد اليماني إلا من غضب الله عليه كمثل سلطان القَدَسي - إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث - وصالح، ولا نزال منتظرينه في قسمه؛ هل يجرؤ للحوار؟ ولكن الفأر فارٌ فهل يمكن للفأر أن يصارع الأسد؟ فإن كنت أسداً فتعال إلى قسمك الذي لا تستحق أن نفتحه لك قسماً خاصاً باسمك وأنت أصلاً لست عالماً، ولكن الذي أجبرنا نباحُك وصالح البخيتي في قناة ضِرار، فاتركوا النباح وفيكم محترمون يقودونكم برغم أنهم ضالون مضلّون، ومن لدينا لا يزالون على ضلالٍ مبينِ ويخفون الحقيقة على العالمين وهم يعلمون أنّ ناصر محمد لمن الصادقين.
ويا عبد الملك الحوثي والله لو قُتل أحدُ العشرة الذين قال لهم يوسف عليه الصلاة والسلام بل أنتم أشرّ مكاناً والله المستعان على ما تصفون إذاً لاختلت رؤيا يوسف عليه الصلاة والسلام، لأنه لو مات أحدهم فلن يعودوا أحد عشر كوكباً، ولكن هل وجدت أحداً ممن خصتهم تحقيق الرؤيا مات أو مات الشمس والقمر؟ فالجواب في الكتاب: لم يمت منهم أحدٌ حتى أصدق الله نبيّه يوسف الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي، وكذلك خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فلا ينبغي للزعيم علي عبد الله صالح أن يُقتل حتى يصدق الله رؤيا الإمام المهديّ بالحقّ، والأيام بيننا يا كاتمي الشهادة، ألا تخافون الله ربّ العالمين كونه من آيات التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني؟ ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله؟ والحكم لله، وكان أمر الله قدراً مقدوراً.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .


السبت، 15 ديسمبر 2018

بيانٌ هامٌ وعامٌ للمسلمين والعالمين أجمعين وموعظةٌ فقط للذين يتفكّرون بعقولهم فيرجحون العقل على النقل ..

[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
الإمام ناصر محمد اليماني
09 - ربيع الثاني - 1440 هـ
16 - 12 - 2018 مـ
12:50 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
  بيانٌ هامٌ وعامٌ للمسلمين والعالمين أجمعين وموعظةٌ فقط للذين يتفكّرون بعقولهم
 فيرجحون العقل على النقل ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين النبيّ الأميّ محمد رسول الله، يا أيها الذين آمنوا
 صلّوا عليه وسلّموا تسليماً، أمّا بعد..
قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله الطيبين وعلى جميع المؤمنين وأسلّم تسليماً:
[[ أبشركم بالمهديّ يبعث على اختلاف من الناس وزلازل فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ]]
صدق عليه الصلاة والسلام، فمن ثمّ نقوم بعرض هذا الحديث على محكم القرآن العظيم هل هو حقٌ.سيختلف المؤمنين فيما بينهم ويتّبعون خطوات الشيطان ترامب لاستمرار القتال بينهم لإضعاف شوكتهم تمهيداً لإعلان ثورة الربيع العبري لتغيير شرق أوسطي جديد، ويبعث الله الإمام المهديّ ليُذهب خلافهم ومذاهبهم وينفي أحزابهم إلا الحزب الواحد للدفاع عن أرضهم وعرضهم وخيراتهم، واذا كان هذا الحديث حقّ فحتماً سنجد الله يخاطب الذين آمنوا فينذرهم بعدم اتّباع خارطة طريق الشيطان الرجيم ترامب وأوليائه، فمن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب القرآن العظيم في قول الله تعالى:
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّـهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ﴿٢٠٤﴾ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴿٢٠٥﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّـهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿٢٠٦﴾ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴿٢٠٧﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٢٠٨﴾ فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٠٩﴾} 
 صدق الله العظيم [البقرة].
إذاً من خلال الآية والحديث الحقّ يتبيّن للناس كافةً أنّ المؤمنين إذا أعرضوا عن الدخول في السلام كافةً ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فحتماً يُظهر الله خليفته على المؤمنين والكافرين بآيات العذاب الأليم، وذلك كونه المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض، وتجدون الجواب في محكم الذكر في قول الله تعالى:
{وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾}
صدق الله العظيم [الإسراء].
فمن ثمّ سؤالٌ يطرح نفسه على القرآن العظيم:
 فلا بدّ أنّ مدن أهل الأرض وقراها قد ملئت جوراً وظلماً متفاوتاً؟
ونترك الجواب من ربّ العالمين من محكم القرآن العظيم، قال الله تعالى:
{وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۚ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ﴿٥٩﴾}
صدق الله العظيم [القصص].
وقال الله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ﴿١١٧﴾} 
 صدق الله العظيم [هود].
فاتقوا الله يا معشر قرى المسلمين والكافرين فقد اقترب عليكم عذابُ يومٍ عظيمٍ بسبب أنّ قراكم ملئت جوراً 
وظلماً متفاوتاً.وقال الله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ﴿٥٩﴾}  
 صدق الله العظيم [القصص].
ونعم ليس ظلم المجرمين لأنفسهم سواء لأنّ العذاب ما بين هلاكٍ وعذابٍ في الأرواح والممتلكات
 كون القرآن العظيم رسالة إلى الناس كافةً تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾}
صدق الله العظيم [الإسراء].
وما أريد أن أعظكم به يا معشر علماء المسلمين هو أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكّروا مستخدمين عقولكم، 
وأقسم بالله لتجدون عقولكم تفتيكم بالحقّ إنكم أنتم الظالمون، وأحذّركم بين يدي عذابٍ شديدٍ جاء قدره المقدور
 في الكتاب المسطور تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّـهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚإِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٤٦﴾}صدق الله العظيم [سبأ].
ويا معشر المؤمنين أنقذوا أنفسكم من عذاب يومٍ عظيمٍ سوف يأتيكم بغتةً من كلّ مكانٍ بسبب عصيانكم والإعراض عن حكم الله القرآن العظيم والاستجابة لحكم الطاغوت ونزعَ الله الرحمة من قلوب بعضكم لبعضٍ، وتذكّروا قول الله تعالى:
{إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿٤﴾} 
صدق الله العظيم [الشعراء].
ولربّما يودّ كافة علماء المسلمين أن يقولوا:
 "نحن لا ننتظر مهديّاً منتظراً اسمه ناصر محمد".
فمن ثمّ يردّ عليهم المهديّ المنتظَر: 
حتماً سوف أُرغمكم بسلطان العلم المبين أن تعترفوا جميعاً أنّ الله يبعث المهديّ المنتظَر ناصرَ محمدٍ، فهكذا ينبغي أن تكون عقيدة كلّ مسلمٍ أنّ الله لن يبعث المهديّ المنتظَر رسولاً جديداً ولا بكتابٍ جديدٍ، فمن اعتقد أنّ الله يبعث المهديّ المنتظَر نبيّاً جديداً وبكتابٍ جديدٍ فقد كفر بقول الله تعالى:
{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠﴾} 
صدق الله العظيم [الأحزاب].
إذا يا معشر المسلمين هل تعتقدون أنّ الله يبعث المهديّ المنتظَر نبيّاً بكتابٍ جديدٍ؟ فاتقوا الله؛ بل يبعث الله عبده وخليفته المهديّ المنتظَر ناصرَ محمدٍ أي يحاجكم بذات البصيرة التي حاجكم بها محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾}
  صدق الله العظيم [يوسف]،
أم تريدون أن يبعث الله المهديّ المنتظَر مُبتدعاً وليس مُتّبعاً لمحمدٍ رسول الله 
صلّى الله عليه وآله وسلّم؟
وختام بياني هذا أقول ما أمرنا الله أن نقوله لكم:
 {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٩٣﴾}
  صدق الله العظيم [النمل]،
وسوف نرى هل هي مجرد كوارث طبيعيّة كما تفترون! وسوف ترون من العذاب المهلك الذي يباغتكم الله به من حيث لا تشعرون، 
وأمّا العذاب الأدنى فقد ينذركم به من حيث تشعرون، ولن يزِدكم إلا رجساً إلى رجسكم، فتقولون كوارث الطبيعة وتتكبرون أن تقولوا عذابُ الله الواحد القهّار بسبب الإعراض عن داعي الله الخليفة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
فبلّغوا بياني هذا معشر الأنصار السابقين الأخيار عبر التقنيات العالميّة إلى كل عالِمٍ، وكونوا شاهدين فانتظروا إني معكم من المنتظرين، وأمّا الذين يُخفون من آيات التصديق فالله مبديها، أم يريدون أن يطفئوا نور الله؟ ولكن الله بالغ أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، فلا تهنوا يا أيها الجيش الإلكتروني العالميّ العظيم ولا تستكينوا معذرةً الى ربّكم ولعلهم يتقون، فلكم نصحت المسلمين والكافرين الضالين ولكنهم لا يحبّون الناصحين، ولكلٍ درجات مما عملوا ولا يظلم ربّك أحداً، وإن كان لكم كيدٌ فكيدون من الجوّ أو من البحر أو من البرّ، فلتكيدوا بخليفة الله إن كنتم قادرين حتى ننظر من أسرع مكراً، وتجدون الجواب في الكتاب في قول الله تعالى:
{وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّـهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴿٢١﴾}
صدق الله العظيم [يونس].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ﴿٤٢﴾} 
 صدق الله العظيم [الطور].
وختام بياني هذا أذكّر أكبر شياطين البشر بقول الله تعالى:
{ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ ﴿١﴾ وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ ﴿٢﴾ وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ﴿٣﴾ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّنَ الْأَنبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ﴿٤﴾ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ ۖفَمَا تُغْنِ النُّذُرُ ﴿٥﴾ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ ۘ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَىٰ شَيْءٍ نُّكُرٍ﴿٦﴾ خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ﴿٧﴾ مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ۖ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَـٰذَا يَوْمٌ عَسِرٌ ﴿٨﴾ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ﴿٩﴾ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ﴿١٠﴾ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ ﴿١١﴾ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ﴿١٢﴾ وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ ﴿١٣﴾ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ ﴿١٤﴾ وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴿١٥﴾ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿١٦﴾ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿١٧﴾ كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴿١٨﴾ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ﴿١٩﴾ تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ ﴿٢٠﴾ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿٢١﴾ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴿٢٢﴾ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ ﴿٢٣﴾ فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ﴿٢٤﴾ أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ ﴿٢٥﴾ سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ ﴿٢٦﴾ إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ ﴿٢٧﴾ وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ ۖ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ ﴿٢٨﴾ فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ ﴿٢٩﴾ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿٣٠﴾ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ﴿٣١﴾ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٣٢﴾ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ ﴿٣٣﴾ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ ۖ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ ﴿٣٤﴾ نِّعْمَةً مِّنْ عِندِنَا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ ﴿٣٥﴾ وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ ﴿٣٦﴾ وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿٣٧﴾ وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ ﴿٣٨﴾ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ﴿٣٩﴾ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٤٠﴾ وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ ﴿٤١﴾ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ ﴿٤٢﴾ أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُولَـٰئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ ﴿٤٣﴾ أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ ﴿٤٤﴾ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴿٤٥﴾ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ ﴿٤٦﴾ إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ﴿٤٧﴾ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ﴿٤٨﴾ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴿٤٩﴾ وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴿٥٠﴾ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٥١﴾ وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ﴿٥٢﴾ وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ ﴿٥٣﴾ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ﴿٥٤﴾ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ﴿٥٥﴾ }صدق الله العظيم [القمر].
خليفة الله وعبده المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.


الأحد، 9 ديسمبر 2018

تذكيرٌ ببيانٍ قصيرٍ لمن كان من أولي الأبصار في مختلف الأقطار ..

الإمام ناصر محمد اليماني
02 - ربيع الثاني - 1440 هـ
09 - 12 - 2018 مـ
12:18 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
 تذكيرٌ ببيانٍ قصيرٍ لمن كان من أولي الأبصار في مختلف الأقطار 
بسم الله الواحد القهّار، والصلاة والسلام على النّبيّ الأميّ المختار خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلّى الله عليه
وجميع النبيين وأسلّم تسليماً، أمّا بعد..
فأولاً نأمر بحذف الذي انتحل شخصيّة سلطان أحمد القَدَسي من بعد اعتراف القَدَسي في صفحته أنّه ليس هو من سجّل اسمه ولم يكتب شيئاً في موقعنا، فكيف نردّ على منتحل شخصيّةٍ؟ 
أفلا يسجل سلطان أحمد القَدَسي في موقعي ليتمّ الحوار في قسمه الذي كرّمناه به للشهرة المشؤومة عليه، فهو ليس إلا يريد الشهرة كونه حين يحاور الإمام يصبح مشهوراً، وبئس شهرة الإعراض عن ذكر الله، فهي كما شهرة إبليس في القرآن عبر الزمن، فالذي يسعى للصدّ عن الحقّ لا يهدي الله قلبه إلى الحقّ ويجعله عليه عمًى بسبب التجرؤ على الله لكسب الدنيا باسم الدين،
 فلا عذر للمسمّى سلطان أحمد القَدَسي من التسجيل في موقعنا ليتمّ حوارُ سلطان العلم وقرع الحجّة بالحجّة بسلطان العلم المبين، ولا ولن نقبل شخصاً ينتحل شخصيّة سلطان أحمد القَدَسي من بعد إعلانه في صفحته أنه ليس هو من سجّل اسمه ولم يكتب حرفاً في موقعنا بعد ولا يزال متهرباً، إذاً فكيف نردّ على رجلٍ انتحل شخصيّة الرجل وقد أعلن بذلك عبر صفحته؟ فهذا غير منطقيّ.
وعليه نأمر بحذف عضويّة المُنتحِل لشخصيّة سلطان أحمد القَدَسي وكذلك حذف جميع مشاركات هذا المُنتحِل وتِبيان سبب حذف عضويّته للآخرين ليكون درساً للذين ينتحلون الشخصيّات كذباً وزوراً، فلا نسمح بهذا أبداً بل لا بدّ من التأكد من شخصيّة العالِم المشهور من علماء المسلمين أو مفتي أحد الديّار الإسلاميّة بمراسلته في صفحته واعترافه وإقراره أنه الشيخ الفلاني خطيب الجامع الفلاني مع ذكر دولته ومحافظته وقريته أو مدينته، فمن ثمّ يتمّ التأكد من عدم انتحال شخصيّته. 
وأمّا أن نستمر في حوار أسماءٍ مجهولةِ الهويّة ونقيم عليهم الحجّة ولا يعلمُ تلاميذُهم أنّ معلمهم أقيمت عليه الحجّة فيتّبعون الحقّ من ربّهم فتلك سياسة الخداع صبرنا عليها كثيراً على مدار السنين، ولكنه قد صدر قرارٌ مني من قبل؛ قرارٌ بعدم الاستمرار بحوار شخصيّاتِ مجهولي الهويّة وأصحاب الأسماء المستعارة من المجادلين، والحكمة من ذلك حتى يعلم طُلّاب العلم لديهم أو حاضرو خطبهم المنبريّة أننا أقمنا على معلمهم الحجّة البالغة فيتركونه فيتّبعون صاحب البرهان المبين الذي يبيّن القرآن بالقرآن بالآيات المُبيّنات والبَيّنات ونفصّله تفصيلاً وليس مجرد تفسير.
ويا علماء المسلمين، ألا أعظكم بواحدةٍ؟ وهي أن تنظروا بياني لكثيرٍ من آيات القرآن بالقرآن، فمن ثم تقارنوها مع تفاسير المفسرين من عند أنفسهم، فهنا حتماً سوف تجدون الفرق بين بياني للقرآن بالقرآن وتفاسير أئمتكم السابقين كالفرق بين الظلمات والنور، فطبِّقوا هذا البحث وسوف يتبيّن لكم الحقّ من الباطل وكيف أضلّوكم بخزعبلاتهم بتفاسيرَ من عند أنفسهم، واختلفوا ولم يهيمن أحدهم على الآخر. ومنهم كانوا سبب تفرّقكم إلى مذاهبَ وأحزاب الفتنة حتى وصلتم إلى ما وصلتم إليه ليس فقط اختلافاً فقهيّاً في التفسير؛ بل عظم الأمر إلى سفك دماء بعضكم بعضاً. فيا لها من جريمةٍ كبرى أن يقولوا على الله ما لا يعلمون!
 بل يتّبعون ظنّ التفسير من عند أنفسهم وهو محرمٌ عليهم أن يقولوا على الله ما لا يعلمون أنه الحقّ المقصود من عند ربهم، ما لم يتوبوا فهذا يُعتبر تحريفٌ لكلام الله عن مواضعه المقصودة وإضلالٌ للعالمين.
ألا ترون بيان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للقرآن بالقرآن ونقذف من القرآن بالحقّ على الحديث المفترى فيدمغه فإذا هو زاهقٌ فيتبيّن للباحثين أنه حديثٌ سنّيٌّ مكذوبٌ عن الله ورسوله؟
 وكذلك نحقّ الأحاديث الحقّ التي من عند الله ورسوله في السُّنة النبويّة ونأتي ببرهانها من محكم القرآن، وإنما ننسف من الأحاديث المفتراة على الله ورسوله المدسوسة بين الأحاديث والروايات التي تأتي مخالفةً لكلام الله المحفوظ من التحريف في محكم القرآن العظيم بنسبة مائة في المائة.
فيا ويلكم من عذاب يومٍ قريبٍ أيّها المعرضون عن داعي الهدى من ربّهم بالبرهان المبين للناس أجمعين، ويا ويل الساكتين عن الاعتراف بالحقّ من ربّهم من بعدما تقبلته عقولهم فالساكت عن الحقّ شيطانٌ أخرس. فأين المفرّ يا معشر المعرضين عن الذّكر حكم الله الواحد القهّار؟ ويذهبون للطاغوت ليحكم بينهم وهم يتقاتلون باسم الدين! فهل على الله تجرؤون؟ 
فسوف نرى ماذا يفعل بكم ربّ العالمين، أم سوف تقولون مجرد كوارث طبيعيّةٍ كمثل قول الملحدين؟ قاتلكم الله أنّى تؤفكون! 
وأنتم تعلمون أنّ المسيطر على الأرض والسماء ربّ العالمين، وهو الذي يوحي للبرّ والبحر ما يفعلون بأمرٍ منه، وعلماء المسلمين ليعلمون ذلك، ورغم ذلك يتّبع كثيرٌ منهم قول الملحدين بقولهم كوارث الطبيعة، إذاً فكيف كان يعذّب الله الكفار من قبل، أليس بالزلازل والبحار والنيازك والغرق بالفيضانات؟ فتذكّروا قول الله تعالى:
 {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾} 
 صدق الله العظيم [الروم].
وتذكروا قول الله تعالى:
 {وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٢١﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ﴿٢٢﴾} 
صدق الله العظيم [السجدة].
فوالله ثمّ والله إن الذين يسمّون عذاب الله بالكوارث الطبيعيّة فإنهم كفروا بما أُنزل على كافة أنبياء الله ورسله وكفروا بموسوعة كُتبِ الله "القرآن العظيم" ذكر الأولين والآخرين، وفصّل الله لكم كيف فعل بهم فمنهم من أتى الله بنيانهم من القواعد فَخَرّ عليهم السقف، ومنهم من أغرق، ومنهم من خسف به الأرض، ومنهم من أرسل عليه الريح العقيم، ومنهم من أرسل عليه كسف عذاب يوم الظُلّة وحجارةً من نارٍ، وغير ذلك من عذاب الله لعلّه عظةٌ وعبرةٌ للمتقين الذين يعقلون، وأمّا الملحدون فحتماً سوف يقولون كوارث طبيعيّة حتى يأتيهم عذابٌ أكبرُ وأكبرُ حتى يهلكهم الله وهم كافرون إذا لم يتوبوا إلى ربّهم.
ربّ احكمْ بالحقّ وأنت خير الفاصلين إنك بعبادك خبيرٌ بصيرٌ، فليس الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا مُذكِّراً ونذيراً من بأسٍ من الله شديدٍ لعل الذين يعقلون يتّبعون داعي الحقّ من ربّهم أو يزيدهم الله عذاباً. فإلى متى الإعراض عن داعي الاحتكام إلى الله بحكم كتابه القرآن العظيم وتذهبون لأحكام الطاغوت الذي يريد لكم الشرّ ولا يريد لكم الخير؛ بل ويمكرون بكم وبأيديكم؟ فلكم أنتم قومٌ مجرمون يا أصحاب القرار! ولسوف ترون عذاب الله الواحد القهّار أنتم والكفار بالذّكر العظيم، والأمر لله من قبل ومن بعد.وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .