الأحد، 24 نوفمبر 2013

هل يعلم الإمام ناصر مُحمد اليماني أسم الله الأعظم؟

 
 وسأل سائل فقال:
 هل يعلم الإمام ناصر مُحمد اليماني أسم الله الأعظم؟
وأجاب الذي عنده عِلم الكتاب فقال:

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى:
{قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ}
صدق الله العظيم, [الإسراء:110]
فلا يجوز التفريق بين أسماء الله ولا يوجد هُناك اسم أعظمُ من اسم وجميعها لواحدٌ أحد، وإنما يوصف الاسم الأعظم بالأعظم لأنه حقيقة رضوان نفسه تعالى على عباده، فيجدون رضوان نفس الله نعيم في أنفسهم طمأنينة وسكينة وراحة بآل في قلوبهم انعكاساً لرضوان الله عليهم ومن علم بذلك سوف يشهد بالحق أن نعيم رضوان نفس الله على عبده نعيمٌ أكبر من نعيم الدُنيا والآخرة
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾}
صدق الله العظيم, [التوبة:72]
ويوجد اسم الله الأعظم في هذه الآية وهو قول الله تعالى:
{وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
صدق الله العظيم
أيّ: نعيم أعظمُ من نعيم الجنّة ولذلك يُوصف بالأعظم. أيّ نعيم نفسي أعظم من
 نعيم الجنّة المادية وذلك حقيقة اسم الله الأعظم وهو: [النعيم الأعظم].
أيّ: نعيم أعظمُ من نعيم الجنّة وليس أعظم من أسماء الله الأُخرى فلا فرق بين أسماء الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً، وعن ذلك سوف تُسألون لأنه الهدف من خلقكم وألهاكم عنه التكاثر في الحياة الدُنيا لتسألن يومئذٍ عن النعيم وهو الهدف من 
خلقكم لتعبدوا نعيم رضوانه عليكم سُبحانه وتعالى علواً كبيراً..
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
خليفة الله الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.