السبت، 23 يناير 2021

تأكيد الخبر المختصر في شأن لقاح فايزر وكافّة لقاحات أطبّاء البشر..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
10 - جمادى الآخرة - 1442 هـ
23 - 01 - 2021 مـ
10:09 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=342552
تأكيد الخبر المختصر في شأن لقاح فايزر وكافّة لقاحات أطبّاء البشر..

بسم الله الواحد القهّار المسيطر على ملكوت السماوات والأرض، والصلاة والسلام على كافّة من اصطفى الله واختار من الأنبياء والصدّيقين والشهداء والصالحين في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأِ الأعلى إلى يوم الدين، ثم أمّا بعد..
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار كونوا شهداء أوّلًا على أنفسكم، وشهداء على كافّة المعرضين عن اتّباع القرآن العظيم والاحتكام إليه، وشهداء على المكذّبين بالقرآن العظيم، وشهداء على صُنّاع القرار في شعوب البشر وطاقم حكوماتهم وجيوشهم وشهداء على شعوب البشر وشهداء على علماء الدين وعلماء الفلك والمناخ الفيزيائيّين وشهداء على كافّة أطبّاء البشر الفيزيائيّين وبروفسورات الفايروسات في العالمين، أنّي سبَق و أعلنت أنّ الله ربّي وربّكم قد تأذَّن بالحرب المباشرة وبقيادة الله سبحانه مباشرةً لفايروسات بعوضةٍ ما لا يُحيطون بها عِلماً وتتلقّى الأوامر جنودُ الله الصغرى من الله العليّ العظيم مباشرةً من على عرشه العظيم كونه الذي خلق الإنسان، وبما أنّها سوف تغزو جسم الإنسان فإنّها تجهل أجهزة جسم الإنسان فلا بُدّ أن تتلقّى الأوامر بطريقة المكر من الله الواحد القهّار الذي خلق الإنسان تصديقًا لقول الله تعالى: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [الملك].
وفصّلتُ الخبر منذ بداية الحدث لحرب ما يسمّونه فايروس كورونا فأعلنتُه للبشر منذ تاريخ:
 (10 - رجب - لعام 1441 هـ) الموافق: (5 - مارس - لعام 2020 مـ)، وأوّل ما كتبه قلم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في شأن ما يسمّونه فايروس كورونا فأعلنتُ للبشر أنّه عذابٌ عالميٌّ وليس مجرّد وباء عالميّ غيمة وتزول، وجعلنا ملخّص البيان في عنوان البيان الأوّل كما يلي:
وعلى كافة البشر أن يعلموا أنّ حرب الله فيها مكر من الله واستراتيجيّة حربيّة من حيث لا يعلمون ويجدون من عجائب ما يسمّونه فايروس كورونا ما لم يكونوا يحتسبون، تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ﴿١١﴾ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ﴿١٢﴾ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ﴿١٣﴾ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ﴿١٤﴾ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا ﴿١٥﴾ وَأَكِيدُ كَيْدًا ﴿١٦﴾ فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ﴿١٧﴾} صدق الله العظيم [الطارق].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَـٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٤﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [القلم].
ولا ولن ينفعكم أطبّاء الجيش الأبيض، تصديقاً لقول الله تعالى: {أَمَّنۡ هَـٰذَا ٱلَّذِی هُوَ جُندٌ لَّكُمۡ یَنصُرُكُم مِّن دُونِ ٱلرَّحۡمَـٰنِۚ إِنِ ٱلۡكَـٰفِرُونَ إِلَّا فِی غُرُورٍ} صدق الله العظيم [الملك].
وبما أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله على العالمين أعلم علم اليقين أنّ الدول الكبرى لَفي حرب مع الله بإرسال أصغر جنود الله في الكتاب على الإطلاق فايروسات بعوضةٍ ما لا تُحيطون بها علمًا لا تتقيّد بناموس الوباء الذي وضعه الله في الطبيعة لتقوية أجهزتكم المناعيّة؛ بل فايروسات بعوضةٍ ما لا تحيطون بها علمًا، آية خارقة لكل نواميس الوباء في ناموس الطبيعة المتعارف عليها لدى البشر كونها ليست مجرد وباء بل من آيات العذاب، وبما أنّ عِلم البشر مُقتصر على ناموس الوباء وعليه فحتمًا سوف يجعل الله علم أطباء البشر صفرًا على الشمال.
ويا معشر الدول الكبرى في دول البشر الذين كانوا يظنّون أنفسهم القوّة التي لا تُقهر، فاعلموا عِلم اليقين أنّكم في حرب مع أصغر جنود الله في الكتاب في القرآن العظيم لإخضاعكم لخليفة الله عبده المهديّ ناصر محمد اليماني، تصديقًا لمَثل التحدّي بالحق في الكتاب في قول الله تعالى:
 {۞ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾} 
صدق الله العظيم [البقرة].
وتصديقاً لوعد الله الحق في عصر بعث خليفته الإمام المهديّ ناصر محمد على العالمين فيدعو الناس عدد سنين لعبادة الله وحده لا شريك له (على بصيرةٍ من الله القرآن العظيم) المسلمين والكافرين والمكذّبين بالقرآن العظيم، فمن ثم يصدر إعلان التحدي من صاحب قرار الاصطفاء؛ الله الذي اصطفاني خليفته عليكم وأمرني أن أترككم له ليرسل عليكم أصغر جنوده في الكتاب لتخضع أعناقكم لخليفة الله المهديّ ناصر محمد وأنتم صاغرون، فغزاكم الله بخلقٍ جديدٍ فايروسات بعوضةٍ ما لا تحيطون بها علمًا تصديقًا لوعد الله في محكم كتابه القرآن العظيم في قول الله تعالى:
 {فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَـٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٤﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [القلم].
وبدأ بالغزو الأشدّ للدول الكبرى عبرةً للدول الصغرى المستضعفين لعلّهم يتّقون قبل أن يشتدّ الكرب على العجم والعرب، تصديقا لقول الله تعالى: {وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [القلم].
ولذلك حذّرناكم من قبل الحدث بأنّ الله سوف يُرسل عليكم مددًا جديدًا ذو بأسٍ شديدٍ يتلوه المدد الأشدّ قوّة وبطشًا من ذي قبله، فتلك من سُنن الله في العذاب في محكم الكتاب القرآن العظيم في الذين خلوا، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا ۖ وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤٨﴾}
صدق الله العظيم [الزخرف].
أم أنّكم تظنون الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يُعلن تحدّي الله بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئًا؟! هيهات هيهات: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿١٤﴾} [الملك].
فوربّ الأرض والسماوات إنّ كافّة أصحاب اللّقاحات الذين يظنّون أنّهم ناجون من عذاب ما يسمّونه فايروس كورونا سوف يُصابون وإنّا لصادقون، ولسوف تعلمون علم اليقين أنّ لقاحاتكم حسرةٌ عليكم ثم تغلبكم جنود الله الصغرى وأشدّها فتكًا أسد الفايروسات الذي حذّرناكم منه، فإذا حلّت قارعته فيكم فاعلموا علم اليقين أنّه يحسم معركته مع من أصابه فتكون إصابةً ووفاةً في خلال يوم واحد لمن شاء الله، ومنكم من يظل يفترسه ليُميته ألف موتة، وأبشّر صُنّاع القرار المجرمين الظالمين وكافة المجرمين في العالمين أنّ ذلكم الفايروس مُخصّص لهم من ربّ العالمين، ذلكم فايروس أشدّ نوع في المدد لجند الله الصغرى؛ أسد الفايروسات يا معشر الباشوات، لَكَم حذّرناكم أن تتّقوا الله وتخشوا عذابه ولكن لا تحبّون الناصحين! فأعلِنوا الخضوع والطاعة لخليفة الله خيرًا لكم، وسبقت عديد البيانات في شأن ما تسمّونه فايروس كورونا وما في طيّاتها نفس الخبر الذي جاء في هذا البيان، ولم نأتكم بخبرٍ جديدٍ ولم نَحيد قيد شعرة مما نبّأناكم به من قبل عام ولن أتناقض في نقطةٍ واحدةٍ وأطباء البشر يتناقضون في كل نقطة حتى يصبحوا وكأنّهم في صفّ الأوّل الابتدائيّ لا يعلمون من بعد علمٍ شيئًا؛ بمعنى أنّه سوف يجعل علمهم في طبّ البشر الفيزيائيّ صفرًا على الشمال.
وكذلك نُحذّر البشر المعرضين عن ذكر الله القرآن العظيم والرافضين اتّباعه كذلك فليأذنوا بمزيدٍ من حرب الله جوًّا وبرًّا وبحرًا؛ ذلكم ما تسمّونه بالكوارث الطبيعيّة، طبع الله على قلوب المجرمين منكم إن لم تتوبوا؛ بل هي بسبب التناوش الأكبر من جراء كوكب سقر؛ ذلكم كوكب الجحيم جهنّم الحمراء يوم مرورها في سماء أرضكم من جهة الجنوب؛ ذلكم كوكب سقر اللّواحة للبشر بالأفق حين اقترابها الذي يقترب من أرض البشر فيباغتهم من جهة الجنوب والجنوب الشرقي والجنوب الغربي؛ بمعني أنّه سوف يسدّ الأفق من الجنوب الشرقي إلى الجنوب الغربي، وحذّرناكم منه منذ ستة عشر عامًا ولكن وكأنّي أنادي قطيعًا من الأنعام صُمًّا بُكمًا عُميًا فهم لا يعقلون إلا من رحم ربّي.
ويا للعجب يا معشر العجم والعرب! فهل تعلمون عن حكمة الله من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر؟ ألا وهي لعلّكم ترجعون إلى الله وتتّبعون داعي الله فمِن ثمّ يصرف الله عنكم العذاب الأكبر، ولكنّكم أناسٌ تجهلون وتظلمون أنفسكم يا معشر المستكبرين في الأرض، ولسوف يعلمون أيّ منقلبٍ ينقلبون وإلى الله تُرجع الأمور، ففرّوا إلى الله إنّي لكم منه نذيرٌ مُبين.
واعلموا علم اليقين أنّها لا ولن تنفعكم كمّاماتكم ولقاحاتكم يا جو بايدن الرئيس الجديد للولايات المتّحدة الأمريكية فلا تكن كمثل أشرّ الدواب دونالد ترامب! وإنّي أعلم أنّ الفرق بينك وبين رئيس الحزب الصهيونيّ العالميّ رئيس شياطين البشر دونالد ترامب كالفرق بين المغضوب عليهم والضالّين، فكن من الشاكرين يا أيّها الرئيس الأمريكيّ المُحترم جو بايدن واحذر مكر ترامب أشرّ الدواب، فقد علمتم أنّه حقًا عدوٌّ لأمريكا وعدوٌّ للنصارى وعدوٌّ للمسلمين وعدوٌّ للبشريّة جميعًا إلا من كان على شاكلته من شياطين البشر، وإنّي خليفة الله الإمام المهديّ لم أظلم الطاغوت دونالد ترامب شيئًا وحذّرنا المسلمين والضالّين من النصارى المسيحيّين من مكر المسيحي المتطرّف في حزب الشيطان رئيس شياطين البشر في العالمين؛ ذلكم أشرّ الدواب دونالد ترامب.
وسبقت بيانات التحذير منه من قبل أن يتسلّم ترامب عرش أمريكا؛ بل في تاريخ: (21 - 11 - 2016 مـ).
وكذلك نحذّركم من كويكب الراجفة تحلّ حيث يحلّ ترامب أشرّ الدواب بالولايات المتحدة الأمريكية، كون أكثر شياطين البشر يوجَدون في الولايات المتحدة الأمريكية؛ غالبيّتهم في الشعب وقليل منهم في السلطة وسوف تعرفهم بشدة حبّهم لترامب، فلا تكن يا جو بايدن قلَماً بأيديهم، فالحذر الحذر إنّي لك من الناصحين.
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالمين..
خليفةُ الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

الاثنين، 11 يناير 2021

فايروس كورونا، إعلان موعد انتهائه لكلِّ العالمين..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
27 - جمادى الأولى - 1442 هـ
11 - 1 - 2021 مـ
01:00 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
فايروس كورونا، إعلان موعد انتهائه لكلِّ العالمين..

بسم الله الواحد القهّار المُسيطِر على ملكوت كلِّ شيءٍ في السماوات والأرض سبحان الله عمّا يُشركون وتعالى علواً كبيراً، ثم أما بعد..
من خليفة الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى كافّة صنّاع القرار وإلى كافّة شعوب البشر في البوادي والحضر،
 إليكم الخبر من الله الواحد القهّار عن موعد انتهاء عذاب سلالات بعوضة فايروسات العذاب العالمي، فلا أتغنّى لكم بالشِّعر ولا مبالغٌ بغير الحقّ بالنّثر، وإليكم مصدر الخبر في مُحكم الذّكر القرآن العظيم بالقول الفصل وما هو بالهزل.
لقد أعلن الله الحرب العامّة على كافّة المُعرضين عن داعي الله خليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليماتي إلى اتّباع القرآن العظيم بصيرة الداعي إلى عبادة الله وحده لا شريك له الذي يُحاجّكم به خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمد اليماني فكذّبتم وعصيتُم أمر الله بطاعة خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمد اليماني، ولذلك أعلن الله عليكم الحرب الشاملة بدءً من إعلان النفير العام لخلقٍ جديدٍ من جنوده الصغرى لا ترى بالعين المجردة فايروسات بعوضة ما لا تُحيطون بها علماً لا في نشأتها ولا تكوينها تحدٍّ من الله العزيز الحكيم لإخضاع صُنّاع القرار قادات البشر وشعوبهم في البوادي والحضر المسلم منهم والكافر، فلا رجعة للوراء بعد إعلان الحرب من الله سبحانه بقارعة حرب بعوضة وما فوقها من عذاب الله حتى يأتي وعد الله بطاعة خليفته المهديّ ناصر محمد اليماني، تصديقا لقول الله تعالى: 
{ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٣١﴾ }صدق الله العظيم [سورة الرعد 31].
والسؤال الذي يطرح نفسه: فما هو وعد الله في محكم كتابه الذي وعدكم به في محكم القرآن؟ فذلكم وعد الله بالخلافة العالميّة الإسلامية لإتمام نور الله للعالمين فيُظهره على الدِّين كلّه ولو كره المجرمون، وتجدون وعده الله في قول الله تعالى: 
{ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٥٥﴾ } صدق الله العظيم [النور: 55].
وجاء وعد الله يا معشر قادات البشر وشعوبهم أجمعين في البوادي والحضر، إنّ الله لا يُخلف الميعاد وأقسم بالله الأحد مَن رفع السماء بلا عمدٍ الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أنّها لن تنفعكم لقاحاتكم ضد فايروسات العذاب المسوّمة في الكتاب بقيادة الله ربّي وربّكم! فاعبدوه وحده لا شريك له فلا تدعوا مع الله أحداً فلن تجدوا لكم من دونه ملتحداً، فلا ملجأ ولا منجى من عذاب الله إلا الفرار إلى الله بالدعاء الذي كتبناه لكم في بيان بتأريخ ستة وعشرين رمضان في العام الماضي 1441 للهجرة، وجعلنا البيان بالعنوان التالي:
فإن أبيتُم وعصيتم أمر الله بطاعة خليفته المهديّ ناصر محمد اليماني فأقسم بالله الكبير المُتعال قسماً بعدد حبّات الحصى والرمال إلى كلّ النساء والرجال ماعدا الأطفال أنّكم لا ولن تستطيعوا أن تصرفوا عن أنفسكم عذاب الله الأدنى والاكبر ولو كان بعضكم لبعض ظهيراً ونصيراً، وضاق الصدر من كُفر صُنّاع القرار المستكبرين وعلماء الدِّين وعلماء طبّ البشر في العالمين وعلماء حركة الشمس والقمر في كافّة البشر المنكرين أنّ الشمس أدركت القمر، فعلموا وأخفوا آية الحقّ من ربّهم حتى أصاب العالمين ما أصابهم وما سوف يُصيب المُجرمين منهم والذين يكتمون الحقّ من ربّهم.
اللهم إنّك تعلم إن كنتُ كاذباً فعليّ كذبي ولن يصيبهم سوء، وإن كنت صادقاً فحتماً تصيبهم بما وعدتهم بإذنك إنّك لا تُخلف الميعاد، ألا لعنة الله على من أبى واستكبر وعصى الله وخليفته المهديّ المنتظر أو لعنة الله على ناصر محمد اليماني إن لم يصطفِه الله خليفته على العالمين عداد ثواني الدهر والشهر منذ أن خلق الله السماوات والأرض إلى اليوم الآخر، أو لعنة الله على صُنّاع القرار المُستكبرين في العالمين على خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
أم تظنّون لقاحاتكم سوف تنفعكم من عذاب الفايروسات المُسوّمة المُعَلّمة من الله الذي خلقكم فعَلّمها الله الذي خلقكم كيف تغزوكم لتُعذّبكم لعلّكم ترجعون إلى ربّكم الله بالتضرّع والدعاء لله وحده لا شريك له ليكشف عنكم عذابه فتستجيبوا لداعي الله المهديّ ناصر محمد اليماني إلى عبادة الله وحده لا شريك له على بصيرة من الله القرآن العظيم الذي فيه خبركم وخبر أحداث مَن قبلكم وخبر أحداث ما بعدكم وأخبار يوم الدين يوم يقوم الناس لربّ العالمين، ام تظنّوا ناصر محمد اليماني يُعلن لكم التحدّيات العالميّة جِزافاً من عند نفسي في شأن ما تُسمّونه فايروس كورونا؟ وما هو بكورنا بل فايروسات من خلقٍ جديدٍ سُلالات بعوضة ما في مُحكم القرآن العظيم لا تُحيطون بها علماً؛ كائنات حيّة تعيش في جوّ السماء من دون جسم وفي أجسام البشر وفي البرّ والبحر عابرات القارّات والمُحيطات؛ فايروسات بشريّة وما كانت حيوانيّة، فلن تجدوها في أيّ كائن حيوان أو من الأنعام أو من الطيور..
 وكتبنا هذا التّحدّي من أوّل بيان في تأريخ/ 10 - رجب - 1441 هـ، 05 - 03 - 2020 مـ،12:51 مساءًا ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى ) العام الماضي بالعنوان التالي:
وأعلم علم اليقين أنّه تحدٍّ من الله لكم ولكافة علمائكم، وأقسم بالله العظيم المُتعال لتجعلنّ فايروسات التحدّي المستجدّة كافّة علوم طبّ البشر صفراً على الشمال كونها ليست مجرّد وباءٍ الذي يعرفه أطبّاء البشر غيمة وتزول! هيهات هيهات، ولذلك أعلنتُه لكم من أوّل ما خطّه قلم الإمام المهديّ في شأن ما تسمّونه فايروس كورونا أنّه عذابٌ عالميٌّ وليس مجرد وباء عالميّ، فهل وجدتم يا معشر الدول الجبابرة المُستكبرين أنّه حقاً عذاب بغير حساب من كلّ باب من أبواب عجلة الحياة؟ ولم يعتبر المسلمون لماذا كانت شدّته على الدول الكبرى الجبابرة المُستكبرين وأقلّ عند الآخرين المستضعفين وخصوصاً العرب أو بما يُسمّونهم بالعالم الثالث، وكذلك لم يعتبر المسلمون لماذا شدّته عند المُكذّبين بالقرآن العظيم الذين كرهوا ما أنزل الله من الحقّ في القرآن العظيم، أفلا تشكرون يا معشر المسلمين قبل أن يشتدّ الكرب الأعظم على العجم والعرب؟
وها انتم يا معشر الدول الكبرى الجبابرة المستكبرين تعلنون لقاحات نسبة نجاحها ثمانين في المئة وأخرى تسعين في المئة وأخرى أربعه وتسعين في المئة وأخرى خمسة وتسعين في المئة وأخرى مئة في المئة! جميعها ضدّ ما تسمّونه كوفيد كورونا المُستجد، ألا والله الذي لا إله غيره ولا معبودَ سواه أنّ نتائجها أجمعين صفرٌ على الشمال وأنّ ضررها أقرب من نفعها ولسوف تعلمون، ولا ولن تقيكم من فايروسات العذاب المستجدّة ولا بنسبة واحد في المئة وإنّا لصادقون، بل نتائجها صفر على الشمال، فلَكَم نصحتُ لكم ولكن لا تحبّون الناصحين، وهيهات هيهات وربّ الارض والسماوات لَيعلم العالم بأسره أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حقاً لمِن الصادقين خليفة الله على العالمين ليهلِك مَن هلَك عن بيّنة ويحيى من حيّ عن بيّنة.
اللهم فاشهد أنّي ما تناقضتُ في كلّ التحدّيات من عندك في شأن ما يُسمّونه فايروس كورونا ولا في نقطة واحدة في جميع بياناتي، وما علّمتُهم إلا بالتحدي الحق من عندك وعلّمتُهم أنّها ضربُ مَثلٍ من قدرتك جديد لخلق جديد من الله العزيز الحميد؛ مَثل جديد كن فيكون في محكم القرآن المجيد إنّك ربّي لا تستحي أن تضرب مثلاً ما بعوضة من أصغر مخلوقاتك لتحدّي المُستكبرين على خليفة الله ربّ العالمين فتُعذّبهم بسبب إعراضهم بعذاب بعوضة ما لا يحيطون بها علماً، تصديقاً لوعدك الحقّ في مُحكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {۞ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [البقرة: 26].
اللهم زِدهم وأمْلِ لكلّ كفارٍ عنيد من أمثال قدرة عذابك من فايروسات العذاب في مُحكم الكتاب، اللهم وارفع معيار الحرب جوّاً وبرّاً وبحراً كونك أعلم بما يوعون أنّه الحق من عندك، فالحذر الحذر يا معشر المسلمين، اللهم عجِّل برحمتك على الفقراء والمساكين وكافّة المظلومين في العالمين بأمرٍ من عندك أو بالفتح المُبين حتى يصبح قادات المسلمين على ما أّسرّوا في أنفسهم نادمين، ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥١﴾ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍمِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴿٥٢﴾ }
صدق الله العظيم [المائدة: 51 - 52].
ولربما يودّ قادات المسلمين الذين يرهبون أمريكا وحلفاءها في صدورهم أشدّ رهبةً من الله أن يقولوا: "وما الذي أسررنا في أنفسنا يا ناصر محمد اليماني؟"
 فمِن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:
" هو التطبيع الشامل والكامل مع إسرائيل في حالة نجاح الشيطان دونالد ترامب لفترة أخرى أو في حالة إصرار صُنّاع القرار في الكونغرس في البيت الأسود الأمريكي على التطبيع مع إسرائيل عاصمتها أرض المسجد الأقصى مع أنّ حُرمة المسجد الأقصى عند الله كحرمة المسجد الحرام أن يعمُره المشركون شاهدين على أنفسهم بالكفر بالقرآن العظيم"، فالله المستعان يا معشر قادات المسلمين العرب والعجم كيف تبيعون دينكم بدنياكم؟ فلم يكن ينوي ذلك قليل من قادات المسلمين فكلّ منكم ليعلم بما في نفسه فلا أكاد أن أستثني منكم أحداً وإنّي لم أظلمكم شيئاً، فهل تريدون العزّة عند من يحارب الله ورُسُله ودينه الإسلام وكتابه القرآن؟ يا سبحان الله العظيم! الا تُصدّقون الله في قوله تعالى: 
{ بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٣٨﴾ الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ﴿١٣٩﴾ } صدق الله العظيم [النساء].
وقال الله تعالى: { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿٦٣﴾ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٦٤﴾ وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ۚ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦٥﴾ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ ۗ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿٦٦﴾ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴿٦٧﴾ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۖ هُوَ الْغَنِيُّ ۖ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦٨﴾ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴿٦٩﴾ مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ﴿٧٠﴾ } صدق الله العظيم [يونس].
وقال الله تعالى: { مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ ﴿١٠﴾ } [فاطر].
وقال الله تعالى: { أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿١٥٥﴾ أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ ﴿١٥٦﴾ فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١٥٧﴾ وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ﴿١٥٨﴾ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٥٩﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿١٦٠﴾ فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ ﴿١٦١﴾ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ ﴿١٦٢﴾ إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ ﴿١٦٣﴾ وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ ﴿١٦٤﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ ﴿١٦٥﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ ﴿١٦٦﴾ وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ ﴿١٦٧﴾ لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنَ الْأَوَّلِينَ ﴿١٦٨﴾ لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿١٦٩﴾ فَكَفَرُوا بِهِ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿١٧٠﴾ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ﴿١٧١﴾ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ ﴿١٧٢﴾ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿١٧٣﴾ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ ﴿١٧٤﴾ وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴿١٧٥﴾ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ﴿١٧٦﴾ فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ ﴿١٧٧﴾ وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ ﴿١٧٨﴾ وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴿١٧٩﴾ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٨٠﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿١٨١﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٨٢﴾ } صدق الله العظيم [الصافات].
خليفة الله وعبده؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

السبت، 2 يناير 2021

ولسوف تعلمون إنّا لصادقون؛ وخاب كلُّ جبّارٍ عنيد..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
19 - جمادى الأول - 1442 هـ
03 - 01 - 2020 مـ
10:13 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ولسوف تعلمون إنّا لصادقون؛ وخاب كلُّ جبّارٍ عنيد..

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله محمد، وكلّ مؤمنٍ ناصر مُحمدٍ.
ويا معشر السائلين في شأن لقاح فايزر للشركة الأمريكيّة والألمانيّة وكافّة لقاحات أطباء البشر لفايروس كورونا، وكلّ مددٍ يتلوه جديدٌ فهو ذو بأسٍ شديد، فلدى الله مزيدٌ لكلّ كفّارٍ عنيد.
وأذكّر وأقول: سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته يا معشر السائلين الذين يريدون أن يتّبعوا الداعي الحقّ من ربّهم من مختلَف أنحاء العالمين، إنّي أظن فتواي واضحةً وضوح الشمس في كبَد السماء في شأن لقاح فايزر وكافّة لقاحات البشر، وذكَرنا لكَم الفتوى في كافّة البيانات التي كتبناها في شأن عذاب الله الأدنى بما يسمونه فايروس كورونا (وما هو بكورونا مجرّد وباءٍ بل عذابٍ من الله) ليتّبعوا داعي الله وخليفته على العالمين عبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
فبِما أنّي أعلم عِلم اليقين أنه عذابٌ من الله ربّ العالمين فإنّي أتحدّاهم بكلماتِ الله التّامات أن يجدوا لهم لقاحاً من عذاب الله لِما يسمونه فايروس كورونا، والمَدَد الجديد، ويزيد فلن يجدوا لهم من يكشف عنهم الضُرّ ولا تحويلاً عنهم إلا الدّعاء الحقّ بالفرار إلى الله من عذاب الله فيدعونه وحده لا شريك له، فبِما أنه عذابٌ في مُحكَم الكتاب القرآن العظيم فكلٌ يدعو إلهه من دون الله فليكشِف عنهم بأساء وضرّاء العذاب إن كنتم صادقين، فلن يكشفه عنهم لقاح فايزر ولا لقاح كلّ مسلمٍ وكافرٍ، واعلموا علم اليقين أن عذاب الله في الكتاب سواء الأدنى أو الأكبر لا تكشفه الأسباب مهما كانت فأخيراً سوف تتقطع بِكم الأسباب إلا التضرّع والدعاء إلى الله وحده لا شريك له ربّي وربّكم.
فإن كنتم تريدون إنقاذ المسلمين والعالمين فعليكم بتكثيف نشر البيان الذي كتبناه في تاريخ:
 ( 26 - رمضان - 1441 هـ ) بعنوان: (فايروس كورونا والبيان الفصل وما هو بالهزل..) انتهى،
 ففي ذلك البيان جاءت فتوى من الرحمن في نفس اليوم؛ في ذلك اليوم في الرؤيا الحقّ من ربّ العالمين؛ في منام الصيام أنّ البيان الذي كتبته اليوم فيه شفاءٌ لِما في الصدور، فهذا يعني أن فيه معجزة الشفاء من ربّ العالمين من غير لقاحٍ ولا دواءٍ ليهلِك من هلَك عن بيّنة ويحيَى من حيّ عن بينةٍ بأمرٍ من الله، وما فعلت ذلك عن أمري وسوف ننظر ونرى أصَدَق الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أم كان من الكاذبين، والحُكم لله يفتح بيني وبين المجرمين بالحقّ؛ كلّ مكتبّرٍ جبّارٍ عنيد وهو خير الفاتحين، واستفتحوا وخاب كلّ جبّارٍ متكبّرٍ عنيد، ولسوف يجدوا من مكر الله ما لم يكونوا يحتسبون فلكلٍّ نصيبٌ من العذاب إلا أولياء الله فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون.وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.