الخميس، 22 فبراير 2018

هذه ذكرى وموعظةٌ للمتقين من الذين أيقنوا بسلطان العلم المبين فلن تأخذهم العزّة بالإثم ..

الإمام ناصر محمد اليماني
06 - جمادى الآخرة - 1439 هـ
22 - 02 - 2018 مـ
08:06 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
 

هذه ذكرى وموعظةٌ للمتقين من الذين أيقنوا بسلطان العلم المبين فلن تأخذهم العزّة بالإثم ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وكافة الأنبياء والمرسلين وجميع المؤمنين في الأوّلين والآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد..سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فلتكونوا وإمامكم المهديّ ناصر محمد اليماني كمثل صحابة محمدٍ رسول الله قلباً وقالباً كما وصفهم الله في محكم القرآن العظيم
 في قول الله تعالى:
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖتَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩﴾}
صدق الله العظيم [الفتح].
فكونوا رحماء بينكم أذلةً على بعضكم بعضاً أشداء على الكفار فقط الذين يحاربونكم في دينكم ويريدون أن يطفئوا نور الله وكرهوا ما أنزل الله وكرهوا رضوانه؛ أولئك شياطين الجنّ والإنس اتّخذوا الشيطان إبليس ولياً من دون الله وهم يعلمون أنه عدوٌّ لله وللذين آمنوا وليس بضلالٍ منهم، أولئك المغضوب عليهم يئسوا من رحمة الله كما يئس الكفار من أصحاب القبور أن يبعثهم الله.ونستوصيكم بالمسلمين خيراً، ونستوصيكم بالكافرين الضالين خيراً الذين لا يحاربونكم في دين الله أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾}
صدق الله العظيم [الممتحنة].
والحكمة من الله في ذلك أن لا تظهروا لهم العداوة والبغضاء وهم لم يحاربونكم في دين الله إلا أنهم لم يقتنعوا ويهتدوا بعدُ؛ فكذلك كنتم، بل أمركم الله بعدم قطع علاقاتكم بهم والصداقة والمودة والاحترام وتخالقونهم بالخلق الحسن حتى تهدوا قلوبهم بأخلاقكم إلى نور الله فيعلمون أنّ دين الله الإسلام هو دين الرحمة للعالمين وليس دين سفك الدماء والفساد في الأرض، فمحرمٌ على الإنسان ظلم أخيه الإنسان، ولم يأمركم الله أن تُكرهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين، وإنما عليكم البلاغ وعلى الله الحساب.
ويا أحبتي في الله، لسوف نضرب لكم على ذلك مثلاً، فلو أنّ رجلاً كان عاقاً لوالديه فبعث الله رسولاً وهدى الله قلبه إلى اتّباع الحقّ من ربّه فهل لو استمر في عصيان والديه فهل ترونه سوف يهدي قلب والديه؟  ولذلك أمر الله الابن المهتدي إلى سبيل الحقّ أن يبرّ والديه ويصاحبهم في الدنيا معروفاً، وحتى ولو جادلوه بالقول أن يشرك بالله فيعود لعبادة آلهتهم من دون الله بظنٍ منهم أنهم وآباءهم على الحقّ، فكذلك أمر الله الابن أن يصاحبهم في الدنيا معروفاً ويطيعهم في كل شيءٍ إلا في الشرك بالله، وحكمة الله في ذلك كون الوالدان الضالان حين ينظرا إلى ابنهم أنه صار باراً بهم ذليلاً عليهم ويخالقهم بالأخلاق الحسنة ويبرّهم ويطيعهم إلا في الشرك بالله ما لم ينزل به سلطاناً فمن ثم يُجبر عقول والديه أن يتفكروا بعقولهم فيقولون: "إن هذا الدين الذي غير ابننا من عاقٍ لوالديه غليظ القلب فأصبح رحيماً بهم ويصاحبهم في الدنيا معروفاً"؛ فيقولون: "إن هذا لهو دين الرحمة والعدل من الله الذي أمر ابننا أن يبرّنا ويحسن إلينا ويصاحبنا في الدنيا معروفاً لهو دين الرحمة للعالمين". فمن ثم يهتدون،
وفي ذلك تكمن حكمة الله في قول الله تعالى:
{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿١٤﴾ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖوَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٥﴾}
صدق الله العظيم [لقمان].
فهل ترون لو أنّ الابن زاده إسلامه لربّه عصياناً وتمرداً على والديه وغلظةً في الأخلاق فهل ترونه سوف يهدي قلوبهم؟  
    بل العكس سوف ينفِّرهم من اتّباع الحقّ ولن يهدي والديه أبداً، وكذلك أمر الله الدعاة للناس إلى سبيل الله الحقّ أن يقولوا للناس حسناً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴿١٢٥﴾}
صدق الله العظيم [النحل].
فوالله ثم والله لا يلقى الدرجات العُلى في عباد الله المقربين إلا الذين صبروا على أذى الناس بالكلام حين يشتمونهم ويسبونهم فمن ثم يقولون: "عفا الله عنكم"، فيكظمون غيظهم فيعفون عن الناس من أجل الله، فهنا قد يتحول السبّابُ الشتّام إلى وليٍّ حميمٍ للداعية إذا لم تأخذه العزّة بالإثم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٣﴾ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿٣٤﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿٣٥﴾}
صدق الله العظيم [فصلت].

ولكنّ الصبر يكون في حدود الجرح بالكلام، وأما حين يتمّ إعلان الحرب القتاليّة على الداعية ومن اتّبعه فهنا أمر الله المؤمنين بالدفاع عن أنفسهم.تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠﴾}
صدق الله العظيم [البقرة].
فمن أراد أن يتّبع نهج محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين
 وجميع المؤمنين فليتّبع أمر الله في محكم كتابه: 

{قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾}
صدق الله العظيم [يوسف].
فنحن قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه ندعوا إلى الله على بصيرةٍ من الله؛ كتاب الله القرآن العظيم وسنّة البيان الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن فإنهما لا يتفرقان فيختلفان في القول أبداً، وما خالف لمحكم كتاب الله من الأحاديث والروايات فاعلموا أنه باطلٌ مفترًى على الله ورسوله، واتّبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ إلا ما خالف منها لمحكم القرآن فاعلموا أنّه حديثٌ مفترًى من الشيطان على لسان أوليائه ممن كانوا يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر اتّخذوا أيمانهم جُنّة متسترين به ليصدّوا عن سبيل اتّباع القرآن بأحاديثٍ تخالف محكم كتاب الله القرآن العظيم وكذلك تخالف الأحاديث الحقّ في سنة البيان النبويّة، فما وجدتم منها جاء مخالفاً لمحكم القرآن فذروه واعتصموا بحبل الله القرآن العظيم واكفروا بما يخالف لقول الله ورسوله خيراً لكم من قبل أن يمسّكم عذابٌ قريبٌ يا معشر المسلمين والناس أجمعين.
ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور لا تكونوا كمثل السُّنة والشيعة الذين اتّبعوا الشيطان في العداوة والبغضاء بينهم حتى وصلوا إلى قتال بعضهم بعضاً وسفك دماء بعضهم بعضاً، فهل ترونهم سوف يهدون الناس بما يفعلون؟ بل ربما يكونون سببَ ارتداد كثيرٍ من العالمين عن الإسلام. فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا والحمد لله أنكم بعيدون كلّ البعد أن يقتل بعضكم بعضاً، وإنما أرى في قليلٍ منكم جداً منكم بدْءِ الجرح والتباغض بينهم بسبب استعجالهم في تفسير كلام الله من قبل أن يبيّنه لهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني! وخيرٌ فكل شيءٍ في وقته، فما علمناكم إياه بالحقّ مدعوماً بالسلطان المبين من القرآن العظيم تقبله عقولكم وتلين له قلوبكم فبلّغوه، وما سكتنا عنه حتى حين فاصبروا حتى نبيّنه لكم.
ألا وأن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يدعو المسلمين إلى نفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله وأن يكونوا عباد الله إخواناً متحابين في حب الله فيفوزوا فوزاً عظيماً، فلا نزال ندعوا المسلمين إلى الدخول في السلام فيما بينهم أجمعين لحقن دمائهم وهدي قلوبهم وجمع صفّهم، فإذا هم لا يزالون معرضين عن دعوة الحقّ من ربهم ويتّبعون خطوات الشيطان على لسان أوليائه بتأجيج الحروب المذهبيّة والطائفيّة بين المسلمين.
وأشهد الله وكفى بالله شهيداً أني أدعو كافة قادة المتحاربين في شعوب المسلمين إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فيما كانوا فيه يختلفون، وأن يدخلوا في السّلم كافة تنفيذاً لأمر الله إليهم في عصر بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي بعثه الله في أوج اختلافهم وسفك دمائهم ليحقن دماءهم رحمةً بهم وبالعالمين، ونبيّن للناس أجمعين دين الله الإسلام الحقّ حتى يعلموا أنه دين الله لهو حقاً قد تَنزّل رحمةً للعالمين وليس لسفك دمائهم؛ بل لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان، ونملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً في بلاد المسلمين بالذات الذين اتّبعوا خطوات الشيطان الخفي بمكرٍ عالميٍّ بقيادة دونالد ترامب من كبراء الإرهاب، فوالله ثم والله لا يريد للإسلام والمسلمين العزّة؛ بل يريد لهم الذلّة وقتلهم أجمعين، وإنما لا يزال يسعى لإضعاف المسلمين بتأجيج الفتنة بينهم ليقتلهم ببعضهم بعضاً لإضعافهم فمن ثم انطلاق حركة الربيع العبري اليهودي العالميّ لاحتلال كافة شعوب المسلمين ونهب أموالهم وخيرات بلدانهم، ولا يزال يخطط لإدخال تركيا وإيران في الصراع فيما بينهم والصراع العربي، وأكثر قادات المسلمين وعلمائهم قد تبيّن لهم ذلك أن ترامب عدوٌّ للإسلام والمسلمين ولا يريد لهم الخير؛ بل يريد لهم الشرّ، ولكن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني يريد لكافة المسلمين والناس أجمعين الخير ويريد لهم النجاة والفوز العظيم في الدنيا وفي الآخرة، فلكم الفرق عظيمٌ بين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأشرّ شياطين البشر دونالد ترامب.تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٢٢﴾}
صدق الله العظيم [الأنعام].
فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا وادخلوا في السّلم كافةً تنفيذاً لأمر الله إليكم في محكم كتابه في قول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٢٠٨﴾ فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٠٩﴾}
صدق الله العظيم [البقرة].
فهل تظنون أن الله يخاطب قوماً مؤمنين في عهد محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ ولكننا نجد وصْفَهم في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖتَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩﴾}
صدق الله العظيم [الفتح].
بل يخاطبكم أنتم يا معشر المسلمين الأحزاب ضدّ بعضهم بعضاً، وما أكثر أحزابكم المقتتلين! فادخلوا في السلم كافةً وأوقفوا الحروب وسفك دماء بعضكم بعضاً وظلم بعضكم بعضاً، وإن أبيتم فاعلموا أنّ الله عزيزٌ حكيمٌ سوف يُظهر خليفته وعبده عليكم وعلى الكافرين في ليلةٍ وأنتم وهم صاغرون ويُهلك الله من يشاء ويعذب من يُشاء وينقذ من يشاء من المتقين، ولا يظلم ربك أحداً.
فوالله ثم والله إنّ عذاب الله لسوف يزداد أكثر وأكبر على المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والكافرين به كما يتزايد إدراك الشمس للقمر وأنتم تعلمون، ولم يُحدث لكم ذكراً! وأُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّ الشمس كذلك أدركت القمر في إدراكٍ كبيرٍ في أوّل شهركم هذا جمادى الآخرة لعامكم هذا 1439 وأخشى عليكم من عذابٍ قريبٍ وأنتم معرضون، فهل تريدون الهلاك أم النجاة من عذاب الله والفوز العظيم؟ فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا وأفشوا السلام بينكم بحقن دمائكم لتقوى شوكتكم ويعزّكم الله، واعلموا أنّ العزّة لله جميعاً فلا تبتغوها عند أعدائه فيذلّكم الله وينزع منكم مُلككم يا معشر قادات المسلمين، فاتقوا الله فمن اتقى الله منكم وأعلن بيعته للإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فوالله ثم والله ليزيده الله قوةً إلى قوته،
فتذكّروا عاداً قوم هودٍ الذين كانوا أكبر قوةٍ في الأرض فقال لهم أخوهم هودٌ؛قال الله تعالى:
{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴿٥٢﴾}
صدق الله العظيم [هود].
فكذّب المستكبرون، فأهلكهم من هو الأشدّ منهم قوةً الله ربّ العالمين. وقال الله تعالى:
{وَاللَّـهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ۖوَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ ۗ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿٢٠﴾ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّـهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّـهِ مِن وَاقٍ ﴿٢١﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّـهُ ۚ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٢٢﴾}
صدق الله العظيم [غافر].
ويا معشر قادات المسلمين وشعوبهم، 
فهل ترون الإمام ناصر محمد اليماني قد كفرَ وفجرَ بسبب أنه يدعوكم للاحتكام إلى الله بالحكم بينكم بما أنزل في محكم الذكر القرآن العظيم؟ فسوف تعلمون والكافرون بالذّكر من الكافر الفاجر هل أنتم أم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني الذي يدعوكم إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والكفر بما يخالف لمحكمه في كافة الكتب إن كنتم تؤمنون أنه كتابٌ عزيزٌ من لدن حكيمٍ عليمٍ؟ فهل يأمركم إيمانكم بالإعراض عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنفي الأحزاب والإرهاب؟ ونهديكم بالمنطق الحقّ إلى القول الصواب ما لم؛ فلا مفرّ من كويكب العذاب القريب الراجفة في أرض البشر فيأتيكم العذاب من فوقكم ومن تحت أرجلكم، وكذلك لا مفرّ من كوكب سقر الأكبر اللوّاحة للبشر من حينٍ إلى آخر، فلا تزال قوارعٌ هي أكبر من التي قبلها تصيب الذين كفروا بالقرآن العظيم وكذلك تصيب المجرمين منكم المستكبرين يا معشر المسلمين، فاسرعوا إلى الله الواحد القهار بالتوبة والاستغفار حتى لا يعذّبكم الله مع الكافرين، فإن آيات العذاب الكبرى قد اقتربَ أجلُها جداً، ولعنة الله على المعرضين عن دعوة المهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد اليماني أو لعنة الله على ناصر محمد اليماني إن لم يكن المهديّ المنتظَر خليفة الله على العالمين، ولسوف تعلمون من ينصره الله بحوله وقوته ويؤتيه ملكوت العالمين، وأذكّركم بقول الله تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّـهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا}صدق الله العظيم [فاطر:10].
أم تريدون الوصول إلى السلطان باسم الدين! فهل على الله تجرؤون وهو يعلم ما تسرّون وما تعلنون؟ ألا وإن كويكب الراجفة اقترب وزلازل لا قبل لقصوركم بها وأبراجكم مهما كانت محصنةً سيدرككم الموت أينما تخبأتم، فلا منجى ولا ملجأ من عذاب الله الواحد القهار إلا الفرار إلى الله الواحد القهار بالتوبة والاستغفار واتّباع ذكره يا من تأمنون مكره.اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فإن كنتم أخياراً فلا تُشغلوا المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني بمشاكلكم أنتم وتسرعكم في بعض الأمور.
ومرحباً بحبيبنا في الله الحسين بن عمر، وعاد الحبيب الأوليّ عاد، وإيّاك ثم إيّاك أن تحظر الأنصار مرةً أخرى فلا تخالف الأمر يا حسين بن عمر الأنصاري الأوّل عبر الإنترنت العالميّة، فليس لدينا أسرار من وراء الستار، فاتقِ الله الواحد القهار، فلكم سهرت ليالٍ وأيامٍ يا حسين بن عمر لنصرة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فلا تمنّ علينا في الأخير يا قرة العين؛ بل الله يمنّ عليك إذ جعلك أوّل الأنصار المهتدين في الإنترنت العالميّة؛ بل الله يمنّ عليك إذ جعلك أوّل من صمم موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فكن من الشاكرين يا قرة العين، وأعلم أنك ثابتٌ على الصراط المستقيم حتى تلقى ربك بقلبٍ سليمٍ، وعفا الله عنك حبيبي في الله، وعفا الله عن الذين آذوك من بعض الأنصار وجرحوك.
(( ونأمر كلّاً منكم أن يتقدم بالإعتذار من حبيبه في حب ربّه بشكلٍ عامٍ فلا يبقى تخاصٌم بين اثنين في كافة صفحات الأنصار، ذلك الأمر لمن كان من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه من الذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً، والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين، والعاقبة للمتقين ))
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ خليفة الله وعبده؛ الإمام ناصر محمد اليماني.

  

الثلاثاء، 6 فبراير 2018

تذكيرٌ ببيانٍ قديمٍ من محكم القرآن العظيم، وتحذيرٌ ونذيرٌ من المهديّ المنتظَر ناصر محمد إلى دونالد ترامب وإلى كافة البشر في الشرق والغرب

( تذكيرٌ ببيانٍ قديمٍ من محكم القرآن العظيم، وتحذيرٌ ونذيرٌ من المهديّ المنتظَر ناصر محمد إلى دونالد ترامب وإلى كافة البشر في الشرق والغرب )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيــان ]
الإمام ناصِر محمد اليماني
20 - 09 - 1437 هـ
25 - 06 - 2016 مـ
12:59 مساءً
 
 بيان ما أمر الله به النذير المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أن ينذر المعرضين بصاعقةٍ
 مثل صاعقة عادٍ وثمودَ من قبل مرور كوكب العذاب الأكبر ..
يا رب المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ماذا تأمرني أن أبشّر المعرضين لدعوة الاحتكام إلى الذكر في عصر الحوا
ر من قبل الظهور؟
والجواب المختصر نتركه من الله الواحد القهار مباشرةً من محكم الذكر. قال الله تعالى:
{فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ﴿١٣﴾}
صدق الله العظيم [فصّلت].
فذلك ما أخشاه عليكم من قبل مرور كوكب العذاب الأكبر، ولله الأمر من قبل ومن بعد يقدّم ويؤخّر، وما يفعل الله بعذابهم لولا دعاؤكم؟وَيَا أسفي على قلوب أمّةٍ لم تعِ عقولهم لهداهم بلغة القرآن العربيّ المبين الذي أرسله الله رحمةً للعالمين؛ بل علِمَ الله أنّ كبراء هذه الأمّة وساداتهم وأتباعهم لن تعيَ قلوبهم الحقَّ من ربهم إلا بلغة العذاب الأليم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿١٦﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿١٧﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿١٨﴾ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ﴿١٩﴾ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠﴾ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩ ﴿٢١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿٢٢﴾ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿٢٣﴾ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٤﴾}
صدق الله العظيم [الانشقاق].
ونحذّر كافة الأنصار في مختلف الأقطار تحذيراً كبيراً أن لا يفتنوا أنفسهم وأمّتهم بتحديد ميعادِ ما وعد به الله المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتابه بميعاد عذابه في محكم القرآن العظيم، وذلك التزاماً بأمر الله في قوله تعالى:
{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٢٦﴾}
صدق الله العظيم [الملك].
برغم أنّه صار قريباً ورغم ذلك فالإمام المهديّ لا يزال ملتزماً بالأمر بعدم تحديد مواعيد العذاب بتاريخٍ مرقومٍ بحسب أيّامكم برغم أني أخاف عليكم صاعقةً مثل صاعقة عادٍ وثمودَ، فأنتم تعلمون ما هي صاعقة عادٍ وثمود، ذلكم عذاب الريح العقيم والرجفة.. اللهم سلّم سلّم، وأنت الأعلم بما سوف يوعون به دعوة الحقّ من ربّهم، اللهم قد بلغت الأنصار ليبلّغوا، اللهم فاشهد كما جعلتهم معي شهداء على العالمين، وكفى بالله شهيداً. أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

  

السبت، 3 فبراير 2018

تذكرةٌ وموعظةٌ من المهديّ المنتظَر لزعماء المسلمين عربيّهم وعجميّهم وكافة قادات البشر ..

[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
17 - جمادى الأولى - 1439 هـ
03 - 02 - 2018 مـ
11:08 صباحاً

( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
 
 تذكرةٌ وموعظةٌ من المهديّ المنتظَر لزعماء المسلمين عربيّهم وعجميّهم وكافة قادات البشر ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على محمدٍ خاتم رسل الله للعباد وجميع المسلمين..
ويا أحبتي الأكراد لستم وحدكم مظلومين؛ بل مُلئت أراضي المسلمين جوراً وظلماً من الحكام الظالمين لأنفسهم وشعوبهم، وإنّما نشجع من نشاء منهم بالقول اللين ونصفه بالطيب لعله يطيب قلبه، ونشجع كل من كان لديه غيرة على الإسلام والمسلمين ومقدّسات ربّ العالمين كمثل رجب طيب أردوغان الذي دعا إلى عقد قمةٍ عاجلةٍ في تركيا من أجل اتّخاذ موقفٍ من أجل المسجد الأقصى، فكيف لا نشجعه على الدفاع عن المسجد الأقصى وما حوله ونشجع القادة المسلمين العرب والعجم برغم تصرفات رجب طيب التي لا ترضي الله ولكنه ينفي تعدد الأحزاب الطائفيّة؟ فلعلّ الله يطهر قلبه بنور البيان الحقّ للقرآن، فنقول له قولاً ليناً لعلّه يتذكّر أو يخشى ربّه فيصدق الله فيصدقه.
واسمه رجب طيب، وأما الطيبة بالحقّ فلم أجد إلى حدّ الآن رجلاً طيباً قلباً وقالباً من حكام المسلمين؛ طاب قلبُه واتّبع الداعي الحقّ إلى الاحتكام إلى كتاب ربه واتّباعه، وكلٌّ يغني على ليلاه، وكلٌّ حريصٌ على كرسي عرشه، ويأمنون مكر الله مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ولسوف يعلمون إذا لم يتوبوا إلى ربهم، فإذا تابوا إلى ربهم كان حقاً على الله أن يزيدهم عزّاً إلى عزّهم وقوةً إلى قوتهم كمثل موعظة نبيّ الله هود لقومه الأشدّ قوةً في الأرض في عصرهم.تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴿٥٢﴾}
صدق الله العظيم [هود].
وكفروا بوعد الله في محكم كتابه:
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿٧﴾}
صدق الله العظيم [إبراهيم]،
حتى إذا أبوا وأعرضوا عن داعي الحقّ من ربهم أهلكهم الله ولم يجدوا لهم من دون الله وليّاً ولا نصيراً، فتلك سنّة الله في الكتاب على المعرضين عن الكتاب في الأمم، ولن تجد لسُنّة الله تبديلاً، ولن تجد لسُنّة الله تحويلاً.
فاتقوا الله يا أولي الألباب كبراءكم وأتباعكم، وما كان للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن يتّبع أهواءكم لترضوا؛ بل متبعُ كتاب ربي القرآن العظيم والسنّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله ولذلك أدعوكم إن كنتم مؤمنين، وإن أبيتم؛ أليس الله بأحكم الحاكمين؟ ولسوف تعلمون من يعزّه الله ومن يذلّه الله وينزع منه ملكه في كلّ بلاد المسلمين والعالمين، ولسوف تعلمون أني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض، ولكن أخشى أن لا تقرّوا وتعترفوا بالحقّ من ربّكم إلا بعد أن يهلك الله من يشاء منكم ويعذّب من يشاء منكم عذاباً نُكراً فمن ثم تخضع أعناقكم لخليفة الله عليكم وأنتم صاغرون. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.