الأحد، 31 يوليو 2011

فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً

      
فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً
  بسم الله الرحمن الرحيم.
 والصلاة والسلام على جدي وحبيب قلبي محمد رسول الله إلى الناس كافة.. 
ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً. وأما بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كافة الباحثين عن الحق الذين لا يريدون غير الحق سبيلاً، 
حقيق لا أقول على الله إلا الحق، فاتقوا الله عباد الله، فوالله الذي لا إله غيره إنني 
أريد لكم النجاة جميعاً وأتمنى من الله أن يجعل الإنس والجن أمة واحدة على صراطٍ 
مستقيم يعبدون الله وحده لا يشركون به شيئاً. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
 {إنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} 
 صدق الله العظيم [الأنبياء:92]
كون هدف الإمام المهدي هو تحقيق الهدف من خلق الجن والإنس
 ليعبدوا الله وحده. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)}
  صدق الله العظيم [الذاريات]
ويا عباد الله، والله الذي لا إله غيره إنّ الإمام المهدي لهو أشدّ حرصاَ عليكم من أنفسكم. وخير صديقٍ لكم وأخٍ كريم يعفو عمن ظلمه ويعطي من حرمه ويعرضُ عن الجاهلين. ويَشْهَدُ على ذلك الذين يعرفونني والموقنين منكم. وأُشهدُ الله أني الإمام المهدي الذي ابتعثه الله ليحاجكم بالقرآن المجيد ليهديكم به إلى صراط العزيز الحميد. ويا عباد الله إني أدعوكم إلى نعيم رضوان الله ليغفر لكم ذنوبكم ويغفر للإمام المهدي معكم.. إن ربي غفورٌ رحيمٌ. فهل ترون في الله شك الذي خلق السموات والأرض وخلقكم لتكونوا لهُ عابدين؟ فلمَ أنتم مُعرضون عن دعوة الحق من ربكم؟ فهل وجدتم الإمام ناصر محمد اليماني جاء مخالفاً لدعوة الأنبياء والمُرسلين؟
 وسوف يحكم الله بيني وبينكم بقوله تعالى:بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿1﴾ اللّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿2﴾ الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ ﴿3﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿4﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴿5﴾ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿6﴾ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿7﴾ وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿8﴾ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللّهُ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴿9﴾ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿10﴾ قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿11﴾ وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿12﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَآ أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ﴿13﴾ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ﴿14﴾ وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ﴿15﴾}
صدق الله العظيم [ابراهيم]
اللهم عبدك يتوسل إليك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن لا تفتح بيني وبين إخواني المُسلمين بعذاب مهين بل بالهدى المُبين، فبصر قلوبهم بدعوة الحق من ربهم وبصر بالبيان الحق للقرآن العظيم أفئدة العالمين، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم أفرغ على قلب عبدك صبراً وثبت قدمي وأنصاري على الحق المبين. اللهم لا تجب دُعائي ولا دُعاء أنصاري على عبادك المُعرضين من المُسلمين. اللهم فاغفر لهم فإنهم لا يعلمون برحمتك يا أرحم الراحمين.
ألا والله يا عباد الله ما كان هذا الدُعاء رحمة مني بعباد الله، ولكني أحببت الله أرحم الراحمين، وعلمتُ ما يحبه وترضى به نفسه لعباده.
 في قول الله تعالى:
{إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} 
 صدق الله العظيم [الزمر:7]
ولذلك أطمع في تحقيق رضوان الله عليكم، حتى يكون ربي سعيداً وليس مُتحسراً
 ولا حزيناً على عباده الذين ظلموا أنفسهم وضلوا عن الصراط المستقيم ويحسبون أنهم مهتدون.ولربما يود أن يقاطعني أحد الجاهلين فيقول: كيف يقول الأنبياء 
المُكرمين وأتباعهم في عصرهم قالوا:
{رَبّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ}
  [الأعراف:89]
وقال الله تعالى:
 {وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ‏} [ابراهيم:15]
وقال الله تعالى:
 {فَأَخَذَتْهُمُ الرّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ}
 صدق الله العظيم [الأعراف:78]
ولكنك يا ناصر محمد اليماني تقول دُعاء مختلفاً عن دعاء كثيرٍ من أنبياء الله وأتباعهم أن لا يفتح بينك وبين المُعرضين عن دعوة الحق من ربك ببأسٍ من الله شديد!
فما السبب؟
ومن ثم يردُ عليه المهدي المنتظر وأقول لقد خيَّركم الله الواحد القهار بين النصر والصبر، فأختار المهدي المنتظر الصبرَ حتى يهتدون إلى صراط العزيز الحميد فذلك هو نصري. ولسوف أصبر بإذن الله وصابرٌ ورابط على الدعوة إلى ربي حتى يتم الله بعبده نوره ولو كره المُجرمون ظهوره. ولكني لا أعلم فهل سوف يجيب الله دعاء عبده فلا يعذبكم حتى يهديكم أم أنه سوف يهديكم كما أرى في الكتاب ببأسٍ شديدٍ؟ 
فتقولوا: {رَّ‌بَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} [الدخان] 
فالأمر لله من قبل ومن بعد.
ألا والله ما صبري إلا بالله ومن أجل الله، كون هدفي ومنتهى غايتي هو في نفس الله. فاحذروا ما يغضب نفسه تعالى. تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ
 لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ} 
صدق الله العظيم [آل عمران:30]
أي ويحذركم الله غضب نفسه عليكم يا أصحاب أعمال السوء والفساد في الأرض، ولا تيأسوا من رحمة الله، واعلموا أن الله رؤوف بالعباد بشكل عام لمن تاب وأناب ليجدنَّ له رباً غفوراً رحيماً حتى ولو كان الشيطان إبليس الذي غضب الله عليه ولعنه وأحلّ عليه لعنته ولعنة ملائكته والناس أجمعين، لو يتوب إلى ربه ليهدي قلبه ليجدنَّ له رباً عفواً غفوراً رحيماً.
ولربما يود أن يقاطعنا أحد العُلماء الذين لا يعلمون فيقول:
 يا ناصر محمد إنك لمجنون فكيف تُريد أن يغفر الله لشيطان إبليس لو يتوب إلى الرب من بعد أن لعنه الله وأحل عليه لعنته إلى يوم الدين؟ ومن ثم يكرر السؤال مرة أخرى ويقول: كيف تفتي يا ناصر محمد اليماني إلى الذين لعنهم الله وغضب عليهم وأحل عليهم لعنته ولعنة ملائكته والناس أجمعين، كيف تفتيهم أنهم لو يتوبون إلى ربهم فينيبون إليه ليهدي قلوبهم أن الله سوف يغفر ذنوبهم فيتوب عليهم لو أنهم تابوا وأنابوا إلى ربهم؟
ومن ثم يردُّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: ياحبيبي في الله إنك لمن الخاطئين، وبينك وبين المهدي المهدي المنتظر اختلافاً كبيراً كونك تدعوا عباد الله إلى اليأس من رحمة الله. ولكني المهدي المنتظر أدعوا عبادَ لله جميعاً إلى رحمة ربي الذي وسع كُل شئ رحمة وعلماً. ألا والله لو يلقي إليك المهدي المنتظر بسؤال وأقول: أليس إبليس وكافة شياطين الجن والإنس من عباد الله؟ لقال كافة عُلماء المُسلمين اللهم نعم فهذا لا جدال فيه أن كل من في السموات والأرض عبيد الله.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً} 
صدق الله العظيم [مريم:93]
ومن ثم يردُّ عليهم الإمام ناصر محمد اليماني، وأقول: ألا والله لو تعتقدون أن إبليس يخرج عن نطاق هذا النداء انكم لن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً.
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٥٣)وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (٥٤)وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (٥٥)أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (٥٦)أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (٥٧)أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٥٨)بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (٥٩)وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (٦٠)وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦١
 صدق الله العظيم [الزمر]
فلو أن أنكم تخرجون إبليس عن دائرة هذا النداء فتزعمون أنه لا يشمله نداء الله إلى العبيد الذين أسرفوا على أنفسهم ومن ثم نقول لكم فهل تعتقدون أن الشيطان وَلَدُ الله سبحانه مالكم كيف تحكمون؟ سبحان الله العظيم وتعالى علوا كبيراً..
فلا ينبغي لكم أن تخرجوا إبليس من نطاق هذا النداء الرباني في محكم الكتاب.
 أن يقول المُنادي إلى عباد الله جميعاً من الإنس والجن:
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٥٣)وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (٥٤)وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (٥٥)أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (٥٦)أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (٥٧)أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٥٨)بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (٥٩)وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (٦٠)وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦١)}
صدق الله العظيم [الزمر]
ولربما يود عالِم آخر أن يقول: مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني فنحن لا نقصد هذا أن الشياطين ليسوا من ضمن عبيد الله سبحانه، ولكن شياطين الجن والإنس من المغضوب عليهم، أي من الذين غضب الله عليهم ولعنهم وأحل عليهم لعنته ولعنة ملائكته والناس أجمعين إلى يوم الدين، ولذلك أخرجناهم من دائرة هذا النداء كون الله لن يغفر لهم ابداً إلى يوم الدين.
ومن ثم يردُ عليهم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: قال الله تعالى:
{إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} 
 صدق الله العظيم [يونس:68]
ومن ثم يردُ علينا كافة الحافظين للفْظِ القرآن العظيم، فيقولون: 
قال الله تعالى:
{كَيْفَ يَهْدِي اللَّـهُ قَوْمًا كَفَرُ‌وا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّ‌سُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٦﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿٨٧﴾ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُ‌ونَ ﴿٨٨﴾}
صدق الله العظيم [آل عمران]
فكيف يا ناصر محمد يهدي الله من غضب عليه ولعنه وأحل عليه لعنة عباده من الجن والإنس؟ أفلا ترى أننا أقمنا عليك الحجة من القرآن يامن يزعم أنه المهدي المنتظر؟ فآتنا بالدليل المفصل من محكم الذكر أن الله يغفر لمن تاب وأناب إلى الرب من العبيد بعد أن لعنه الله وأحل عليه لعنة ملائكته والناس أجمعين.
ومن ثم يرد عليكم أيها الدُعاة إلى اليأس من رحمة الله وعلى المُبلسين اليائسين من رحمة الله. وأقول إليكم البرهان المبين قال الله تعالى:
{كَيْفَ يَهْدِي اللَّـهُ قَوْمًا كَفَرُ‌وا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّ‌سُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٦﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿٨٧﴾ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُ‌ونَ ﴿٨٨﴾إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿٨٩﴾}
  صدق الله العظيم [آل عمران]
أفلا ترون أن النداء من الرب إلى رحمة الله في محكم الكتاب كان نداءً يشمل كافة العبيد سواء الضالين من الجن والإنس أو المغضوب عليهم من شياطين الجن والإنس الذين لعنهم الله بكفرهم وأحل عليهم لعنته إلى يوم الدين إلا من تاب منهم من قبل موته؟؟ فهنا يتقبل الله توبتهم ويرفع مقته وغضبه ولعنته عنهم من بعد كفرهم شرط التوبة
قبل موتهم. تصديقا لقول الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ (162)}
  صدق الله العظيم [البقرة]
ويا عباد الله من الجن والإنس إني الإمام المهدي.. ولعنة الله على الكاذبين إن كنت مفتري لشخصية المهدي المنتظر لعناً كبيراً، فلا تجتمع الظُلمات والنور.. أفلا تُبصرون؟فاتقوا الله وأطيعون.. وإن دعونا الله بعدم الفتح بيننا وبينكم بالعذاب الأليم حتى يهديكم إلى الصراط المستقيم فلا نقصد بعدم الفتح بحكم العذاب بيننا وبين الذين علموا علم اليقين أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر ومن ثم يسعون إلى إطفاء نور الله هيهات هيهات.. ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المُجرمون ظُهوره، إلا من تاب وأناب منهم إلى ربه ليهدي قلبه من قبل الفتح الأكبر فإن ربي غفور رحيم.
ولكني للأسف أرى وكأن من عُلماء المُسلمين وكأنهم من شياطين البشر وهم من خُطباء المنابر في بيوت الله ولربما يغضب من المهدي المنتظر ناصر محمد أحدٌ من عُلماء المُسلمين فيقول: 
يا ناصر محمد إنك في بياناتك حَسَنُ الأخلاق لَيِّنُ القلب ومهذبٌ في الخطاب، غير أنك أحياناً تقسو على عُلماء المُسلمين بالذات في خطابك وهم عُلماء تحترمهم أمةُ الإسلام جميعاً في أقوامهم. ولكننا نرى في بيانك هذا وكأنك تصف بعض منهم أنهم كمثل شياطين البشر من خطباء المنابر.
ومن ثم يردُ عليكم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول:
 يا أمة الإسلام ما ظنكم بعلماء يقول لهم لأحدٍ منهم إني المهدي المنتظر أدعوكم إلى الحُكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون لنجمع شملكم ونوحد صفوف أمتكم فتقوى شوكتُكم ليعزَّ عزكم ومجدكم وليس لي شروط عليكم غير شرطٍ واحد فقط هو أن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا. ثم ترتضون بالله أن يكون هو الحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون وليس على المهدي المنتظر ناصر محمد إلا أن يستنبط لكم حكم الله بينكم بالحق من كتاب أحكام الله في محكم القرآن العظيم. وشرطٌ علينا غير مكذوب أن نأتي بأحكام الله من محكم كتابه القرآن العظيم من آيات أم الكتاب البينات وليس المتشابهات إلا أن أجدكم تجادلونني بالمتشابه فسوف أهيمن عليكم بالبيان الحق له من ذات القرآن وأحسنُ تأويلاً منكم وأحسن تفسيراً. فإن وجدتم أن ناصر محمد اليماني لا يجادله 
عَالِمٌ من القرآن العظيم إلا وهيمن عليه بالعلم والسلطان فقد أصدقني ربي الرؤيا
بالحق عن طريق رسوله:
[كان مني حرثك وعلي بذرك أهدى الرايات رايتك وأعظم الغايات غايتك 
وما جادلك أحدً من القرآن إلا غلبته]
وفي أخرى
[وإنك أنت المهدي المنتظر وما جادلك عالم من القرآن إلا غلبته] 
 انتهى
وبما أن الرؤيا لا ينبغي لكم أن تصدقوني أني المهدي المنتظر بسبب هذه الرؤيا إذاً فلن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً كون الله لم يأمركم أن تؤسسوا على الأحلام أحكاماً شرعيةً في دين الله مالم يصدق الله الرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي. وهنا تصبح الرؤيا حجة عليكم ولا مجال للتكذيب بها من بعد أن صدَق الله عبده الرؤيا بالحدث الحق على الواقع الحقيقي. وهنا تصبح تلك الرؤيا حجة عليكم من ربكم كونه صدقها على الواقع الحقيقي، كونها تبينت لكم أنها ليست من أضغاث الأحلام، كون الشيطان يغالط عن معرفة الرؤيا الحق عن طريق المكر بأضغاث الأحلام السيئة، وذلك حتى لا تفرقون بين الرؤيا الحق وأضغاث الأحلام.
وعليه فإذا وجدتم أن ناصر محمد اليماني حقاً طوال سنوات سبع لا يجادله عالمٌ ولا من عامة الناس من القرآن إلا وهيمن عليه بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم وكأنه قرآن جديد بين أيديكم من بعد أن فقهتم الحق في محكم كتاب الله فلكل دعوى برهان وماهو بقرآن جديد، فإن قلتم لكم بغير ما نطق به لسان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلا تتبعونِ، كون المهدي المنتظر لن يبعثه الله رسولاً جديداً ولا نبياً يوحى إليه بوحي جديد، بل يبعث الله المهدي المنتظر ناصر محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ولذلك يجادلكم بما تنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكنكم تريدون مهدياً مفترياً على الله!! ألا والله لا يتبع الحق رضوانكم لو حاورتكم طيلة يوم الله هذا الأخير الطويل من الدهر يوم القيامة، ولكنكم لا تعلمون أنكم في يوم القيامة حسب أيام الله والذي تتخللة أحداث الأشراط الكُبرى للساعة، ومن ثم تقوم الساعة في آخرة حسب أيامكم في الحساب. فاتقوا الله يا أولي الألباب فقد جُمع الشمس والقمر في أول الشهر وهو هلال، فتلك علامةٌ لدخول البشر في يوم القيامة، ومن آيات التصديق للمهدي المنتظر يامعشر الكُفار برؤية أهِلَّة المُستحيل في نظر عُلماء الفلك كما سوف يحدث في هلال رمضان لعامكم هذا 1432 بعد غروب شمس السبت ليلة الأحد، كما يفتي بذلك الدكتور العالم الفلكي محمد عودة بما يلي:
استحالة رؤية هلال رمضان 1432 في جميع الدول العربية والإسلامية
استحالة رؤية هلال رمضان في جميع الدول العربية والإسلامية
(أكد الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر استحالة رؤية هلال شهر رمضان في جميع الدول العربية والإسلامية يوم الرؤية الموافق السبت 30 يوليو الحالي وذلك طبقا للحسابات الفلكية.
وقال عودة إن الهلال ستستحيل رؤيته حيث سيغرب في تمام الساعة السادسة و28 دقيقة أي قبل غروب الشمس بـ 22 دقيقة في مصر، كما تستحيل رؤيته في كل الدول التي يغرب فيها الهلال قبل غروب الشمس بمدد تتراوح بين 11 دقيقة في داكار و22 دقيقة في معظم الدول العربية والإسلامية.وأوضح عودة أنه بذلك يتم شهر شعبان عدته 30 يوما، وتكون غرة شهر رمضان يوم الاثنين الموافق الأول 
من شهر أغسطس المقبل.)

ومن ثم يقول له المهدي المنتظر ياأيها الدكتور محمد عودة من مصر لقد أدركت الشمس القمر تصديقاً لأحد أشراط الساعة الكُبر في أول الشهر وأنتم في غفلة مُعرضون عن الداعي إلى الذكر لهدي البشر.. فاتقوا الله الواحد القهار يا أولي الأبصار من قبل أن يسبق الليل النهار. واعلموا يا أولي الأبصار أن القمر في ليلة الإتساق الكامل يظهر مع ظهور الشفق بالغرب، فإذا ظهر الشفق بالغرب فانظروا إلى الشرق ترون القمر البدر يظهر. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَلا أُقْسِمُ بِالشفَقِ(16) وَ الَّيْلِ وَ مَا وَسقَ(17) وَ الْقَمَرِ إِذَا اتَّسقَ(18) لَترْكَبنَّ طبَقاً عَن طبَقٍ(19) فَمَا لهَمْ لا يُؤْمِنُونَ(20) وَ إِذَا قُرِئَ عَلَيهِمُ الْقُرْءَانُ لا يَسجُدُونَ (21) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ(22) وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ(23) فَبَشرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(24) إِلا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ لهَمْ أَجْرٌ غَيرُ مَمْنُونِ(25)}
صدق الله العظيم [الإنشقاق]
ونستنبط من ذلك ميقات ليلة الإتساق للبدر الكامل، ليعلم الذين لا يعلمون أن تلك الليلة هي ليلة النصف من الشهر بظهور القمر عند ظهور الشفق مباشرة بعد غروب الشمس. فيدخل بدءُ الليل بظهور الشفق، ومن ثم يظهر القمر البدر الكامل، وذلك لكي يسلك الليل من أوله بدقة متناهية من بدءِ ظهور الشفق مباشرة.
وأما غروب القمر فيوافق نهاية الليل عند ميقات النداء لصلاة الفجر في نهاية الليل. ولا ينبغي للقمر في ليلة اكتمال البدر ليلة النصف أن يغرب في ميقات الظل كون الظل هو من النهار. بل يغرب في طرف الليل بالضبط حين يبدأ الليل بالإدبار والإنحسار من جهة الشرق بسبب ظهور طرف النهار. وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
{كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36)}
صدق الله العظيم [المدثر]
وعلى سبيل المثال:
 فانا لا أحاجكم برؤية هلال المستحيل لرمضان 1432 حتى لا تفتنوا عليَّ أنصاري، وأخص منهم من الذين لم يحطهم الله بعد بحقيقة اسم الله الأعظم. كونكم سوف تردون شهادة رؤية أهلة المُستحيل في نظركم كما حدث في أهلة مضت وانقضت. ولذلك قلنا لن نحاجكم بهلال المستحيل لرمضان 1432 . وحتى لا نخرج عن الموضوع نعود إلى شروق القمر البدر في ليلة الاتساق الكامل فنجده في كتاب الله أنه يحدث بعد غروب الشمس ومع ظهور الشفق بالغرب، فإذا ظهر الشفق بالغرب انظروا للشرق ترون القمر بازغاً بالشرق. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَلا أُقْسِمُ بِالشفَقِ(16) وَ الَّيْلِ وَ مَا وَسقَ(17) وَ الْقَمَرِ إِذَا اتَّسقَ(18) لَترْكَبنَّ طبَقاً عَن طبَقٍ(19) فَمَا لهَمْ لا يُؤْمِنُونَ(20) وَ إِذَا قُرِئَ عَلَيهِمُ الْقُرْءَانُ لا يَسجُدُونَ (21) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ(22) وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ(23) فَبَشرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(24) إِلا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ لهَمْ أَجْرٌ غَيرُ مَمْنُونِ(25)}
صدق الله العظيم [الإنشقاق]
وكم من مرة رأيتم القمر ليلة النصف من الشهر ولم ينقضي من الشهر إلا ثلاثة عشر يوماً؟ وأما غروب القمر في تلك الليلة فتجدوه يوافق لظهور طرف النهار من جهة الشرق عند صلاة الفجر. تصديقاً لقول الله تعالى:
{كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36)}
صدق الله العظيم [المدثر]
وأما في ليلة السادس عشر من الشهر فتجدون أن القمر لن يغرب إلا قبيل طلوع الشمس، بمعنى أنه لن يغرب إلا وقد دخل النهار، وستجدونه يغرب خلال ميقات الظلِّ، والظلُّ جزءٌ من النهار، وميقاته من بعد صلاة الفجر إلى قبيل شروق الشمس، وأما الظلّ عند الغروب فهو جزءٌ من الليل، وميقاته بعد غروب الشمس وقبل دخول الظُلمة. وعلى كُل حال نزيدكم تفصيلاً بإذن الله كل شيىء في حينة.
ويا أحبتي الأنصار لا تقلقوا على إمامكم إذا تجدوه أحياناً لا يشارك بردود لعدة أيام، فنحن مشغولون بإقناع قوم بعدم المشاركة في الفساد في اليمن ودخول البلاد في حرب أهلية لا يحمد عقباها.
وكذلك آمر كافة الانصار القادرين على نشر الدعوة الحق للعالمين أن يهتموا
بهذا البيان الذي سوف نأتي لكم برابطه 
كما يلي:

سر المنازل لكي تعلموا عدد السنين والحساب

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ القَدِيمِ‏}
صدق الله العظيم [يس:39]
وسر المنازل لكي تعلموا عدد السنين والحساب في مُحكم الكتاب 

تصديقاً لقول الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5) إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6) إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آَيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (8) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9) دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10)}
  [يونس]
وإنما المنازل محسوبة بدقة حسب طول يومكم الأرضي. 

تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَجَعَلْنَا الَّليْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَآ آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَآ آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً(12)} 

 صدق الله العظيم [الإسراء]
والآن لنأتي للبيان الحق الذي يُصدقه العلم والمنطق على الواقع الحقيقي 

عن منازل القمر ليلة تلو الاخرى. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ القَدِيمِ‏}

  صدق الله العظيم [يس:39]
فتعالوا لاعلمكم كيف تعلمون علم اليقين منزلة ليلة الخامس عشر ليلة 

اكتمال البدر. فأولاً أقول مهلا مهلاً يافتى الإسلام 
 إن الإمام لم يقل أن بدر التمام ثلاث ليال بل ليلتين اثنتين لا غير وهُن ليلة الخامس عشر وليلة السادس عشر
منذ أن خلق الله السماوات والارض لن يجد البشر أن ليالي بدر التمام غير ليلتين اثنتين.وهُنَّ ليلة الخامس عشر التي هي ليلة النصف أول اكتمال البدر التمام وكذلك ليلة السادس عشر تُشاهدون القمر كذلك لا يزال بدر التمام دونما 
أي: تغيير للناظر بالبصر. 
وتبدأ الملاحظة بتغير البدر التمام من ليلة السابع عشر من الشهر فيكون قمرها كالقمر تماماً في ليلة الرابع عشر تماماً تماماً من كُل شهر. وأما قمر ليلة الثامن عشر فالقمر يكون تماماً كالقمر في ليلة الثالث عشر، وأما ليلة التاسع عشر فقمرها يكون تماماً كالقمر في ليلة الحادي عشر تماماً، وأما ليلة عشرون فوجه القمر يكون تماماً كالقمر في اليلة العاشرة وإنا لصادقون..وأقسمُ بالله العلي العظيم لو تبحثوا في علوم الفلكيين الفيزيائين لماوجدتم أن تمام البدر لوجه القمر يكون بدراً في ليلة الرابع عشر بعد غروب شمس الثالث عشر منذ أن خلق الله السموات والأرض حتى يدخل البشر
 في عصر أشراط الساعة الكُبر وإنا لصادقون. 
ويامعشر الأنصار والباحثين عن الحق 
إنما نُبينه لقوم يعلمون ولربما لعدم علمكم بمنازل القمر يوسوس لأحدكم الشيطان أن الليلة ليلة الخميس هي ليلة النصف لذلك لا تتركوا للشيطان حيلة فيفتنكم عن الحق بعد إذ هداكم الله إليه وسلوا إمامكم يأتيكم بالعلم المُلجم لكم ولكافة عُلماء البشر المُسلم منهم والكافر بالعلم والمنطق الحق على الواقع الحقيقي.وسبقت فتوانا عن ليالي الإبدار أن أول ليالي الإبدار هي ليلة النصف من الشهر ثم ليلة السادس عشر فقط فقط فقط ولا غير ليلتين اثنتين منذ أن خلق الله السموات والأرض وكذلك في زمن أشراط الساعة الكُبر ليالي الإبدار ليلتين اثنتين وهي ليلة الخامس عشر وليلة السادس عشر.ولكن الوضع سوف يختلف فقط في أن البدر الأول الذي هو ليلة النصف ليلة الخامس عشر سوف يكون في ليلة الرابع عشر بعد غروب شمس الثالث عشر ثم يستمر الإبدار ليلة الخامس عشر ثم يتغير في ليلة السادس عشر حسب رؤيتكم لأهلة الإدارك المُستمر. فهل فهمتم الخبر وحقيقة آيات التصديق للمهدي المنتظر ناصر محمد اليماني 
أن تدرك الشمس القمر تصديقاً لأحد أشراط الساعة الكُبر 
 فيلد الهلال من قبل الكسوف الشمسي فتجتمع به الشمس وقد هو هلال بمعنى أنه يحدث الكسوف الشمسي في غرة الشهر الشرعية لدخول البشر في عصر أشراط الساعة الكُبر ثم يتبين لكم الحق لا شك ولا ريب في اكتمال البدر من بعد منازل الأهلة الأولى فتجدوه يظهر لكم بدراً بعد غروب شمس الثالث عشر ليلة الرابع عشر ومن ثم تعلمون أن ليلة الأربعاء هي حقاً لا شك ولا ريب ليلة النصف.ولكن الشياطين والذين لا يعلمون قد يُحاجوكم بالباطل فيقولون: بل ليلة البدرهي حقاً ليلة الخميس فانظروا لوجه القمر ترونه بدراً. ومن ثم يرد عليهم المهدي المنتظر فيُحكم آيات الكتاب بإذن الله فأزيل ما تلقيه شياطين البشر من الشك والذين لا يعلمون في قلوب الأنصاروأقول:
إن ليالي البدر التمام ليلتين اثنتين في الكتاب وهُن ليلة الخامس عشر وليلة السادس عشر منذ أن خلق الله السموات والأرض لن يجد البشر بدر التمام إلا في ليلة الخامس عشر وليلة السادس عشر.  

ثم يبدأ التغيير لبدر التمام من ليلة السابع عشر، وبما أن ليلة الجُمعة هي ليلة السابع عشر فحتماً لا شك ولا ريب لن يظهر لكم البدر كما في شكله ليلة الأربعاء وليلة الخميس. وحتى تعلموا الحق على الواقع الحقيقي انظروا لمنازل القمر على هذا الرابط، ثم تجدوا أن ليلتي بدر التمام هنّ ليلتلين اثنتين كما سوف يتبين لكم صور القمر في هذا الرابط التالي فلن تجدوا البدر التمام غير في ليلتين لا غير كما يلي في هذه الصور، فتجدون أن ليلتي البدر الليلتين المعروفتين لدى البشر، أن ليالي البدر هن ليلتين اثنتين لأي شهر، تجدوا ذلك على هذا الرابط بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي. ولن نقم بتأليفها بغير الحق في أسفل الصفحة تصديق البيان الحق بالعلم والمنطق،
 فانظروا إلى الرابط ثم عودوا لإكمال البيان.

http://center.jeddahbikers.com/download.php?img=234125 (http://center.jeddahbikers.com

ثم تعلمون أن ليالي الإبدار هي حقاً ليلة الخامس عشر وليلة السادس عشر وبما أن غُرة شعبان الحق هي حقاً ليلة الأربعاء التي حدث فيها الكسوف الشمسي أول شعبان وأن الخميس هو حقاً الليلة الثانية لشهر شعبان، ثم يتبين لكم الحق أن اكتمال بدر شعبان حدث ليلة الأربعاء التي هي في الحقيقة ليلة الخامس عشر، واستمر البدر ليلة الخميس ليلة السادس عشر، ثم يبدأ التغيير للبدر التمام من ليلة الجمعة ليلة السابع عشر بعد غروب شمس الخميس ليلة الجُمعة تُشاهدون البدر لم يعد بدر التمام وسوف تجدوا صورته بالضبط كما في الصورة للقمر الثالث بجانب البدرين في الصورة في الرابط، فتجدوا صورة قمر الجمعة هي تماماً صورة القمر الذي على يسار القمرين البدرين ذلك هو وجه القمر ليلة الجُمعة.إذا لو كانت الجمعة هي حقاً ليلة السادس عشر لشهدتم البدر لا يزال البدر التمام ولكن ليلة الجُمعة هي ليلة السابع عشر يا معشر البشر اتقوا الله.. اتقوا الله.. اتقوا الله إن كنتم مؤمنين بالله.وأقسمُ برب السموات والأرض ورب العرش العظيم ما حاججتكم بالقمر البدر إلا بأمر الله في مُحكم الكتاب 

لأن الله أمرني في مُحكم الكتاب أن أحاجكم بالإبدار للقمر من بعد منازل الأهلة الأولى في ليلة الرابع عشر والذي يعلمُ من خلاله البشر أن الشمس أدركت القمر ليلة الاربعاء في أول الشهر ولذلك كانت ليلة البدر ليلة الأربعاء. وكافة البشر يعلمون أن ليلة البدر الأول من بعد منازل الأهلة هي ليلة الخامس عشر وليلة السادس عشر ولكنه صار البدر الآن ليلة الرابع عشر وليلة الخامس عشر كما تبين لكم البيان الحق يامعشر البشر على الواقع الحقيقي فشهدتم ليلة الإبدار هي حقاً ليلة الأربعاء.إذاً الشمس أدركت القمر فاجتمعت به وقد هو هلال في ليلة الأربعاء بالفجر في أول الشهر فلماذا لا تؤمنون بآية التصديق للمهدي المُنتظر الذي تبين لكم أنهُ المهدي المُنتظر 
كما تبين لكم ليلة البدر ليلة الأربعاء 
فلماذا لا تؤمنون بالحق من ربكم فهل تعلمون إنما أحاجكم بآية كونية من الله؟ 
ولكن الله أمرني في مُحكم الكتاب إذا لم تصدقوا بآية التصديق الكونية أني اُبشركم بعذاب أليم، وإنما هي آية إنذار لكم أن تُصدقوا بآية التصديق الكونية من الله وأنتم تعلمون ما يفعل الله من بعد التكذيب بآية التصديق ثم إذا كذب بها البشر ولم يعترفوا بآية التصديق ثم يأتي بعد ذلك التصديق بآية العذاب.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ
{فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿١٦﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿١٧﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿١٨﴾ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴿١٩﴾ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠﴾ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩ ﴿٢١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿٢٢﴾ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿٢٣﴾ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٤﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿٢٥﴾}

  صدق الله العظيم [الإنشقاق]
فلماذا قال الله لكم من بعد القسم بآية التصديق:{فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}؟
 وذلك لأن الآية تبينت لهم أنهُ الحق على الواقع الحقيقي فمالهم لا يؤمنون بالمهدي المُنتظر الحق من ربهم وإذا لم تعترفوا بالحق الذي تبين لكم أنه الحق على الواقع الحقيقي ثم إذا أعرضتم عن أية التصديق قال:{فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}.
 ثم استثنى :
{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ}
  صدق الله العظيم
فمن ينجيكم من عذاب الله يا أيها الناس؟ 
 كم حرصتُ عليكم ونصحتُ لكم ولكن لا تحبون الناصحين.وأني أرى أعينٌ تدمع عند تلاوة البيان الحق للكتاب، ثم ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق فودوا لو أنهم في مكان خالٍ من الناس فيبكون مما عرفوا من الحق. أولئك فازوا بحُب الله ونعيم رضوانه يشعرون به في أنفسهم أولئك أمدهم الله بروح النعيم آية لهم في أنفسهم أنهُ قد رضي عنهم وأحبهم نظراً لأنهم صدقوا بالبيان الحق للكتاب فعلموا أني المهدي المُنتظر الحق من ربهم وذلك لأن الحق تقشعر لهُ الجلود ثم تلين به القلوب ثم تفيض أعينهم من الدمع مما عرفوا من الحق أولئك هم أولوا الألباب يُصلي الله عليهم وملائكته ليخرجهم من الظلمات إلى النور. تصديقاً لقول الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ

 بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} 
 صدق الله العظيم [الأحزاب:43]
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخو المؤمنين في الدين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
 
 

السبت، 30 يوليو 2011

لم يفرض الله على عبيده أن لا يرضوا حتى يكون راضي في نفسه لهُ الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ولم يلوم الله عليهم ورضي الله عنهم ورضوا عنه

    
 لم يفرض الله على عبيده أن لا يرضوا حتى يكون راضي
 في نفسه لهُ الكبرياء في السماوات والأرض 
 إقتباس من بيان الإمام المهدي المنتظر:
 الحكمة من خلق العبيد هو لكي يتبعوا رضوان الله فهم لهُ عابدون ونعم العبيد عبيد رضوان ربهم عليهم وأعظمُ منهم درجة عند الله الذين لم يكتفوا برضوان الله عليهم فحسب بل يريدوا ان يكون الله راضي في نفسه أولئك هم العبيد الذين نالوا أعظم درجة في حُب الله وسبب عدم إكتفائهم برضوان الله عليهم فقط بل يريدوا أن يكون حبيبهم راضي في نفسه لا مُتحسراً ولا حزيناً على عباده الذين ظلموا أنفسهم فأصبح رضوان الله بالنسبة لهم هو غاية وليس وسيلة وذلك لأن الذي إذا علم أن الله رضي عنه اكتفى بذلك فإن لهُ هدف من ذلك ويريد ان يقيه الله ناره فيدخله جنته وبما أنه تحقق هدفهم المرجو تجدوهم رضوا بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون تصديقاً لقول الله تعالى:
 {فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ
 أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} 
 صدق الله العظيم 
أولئك هم الذين باعوا أنفسهم وأموالهم لربهم مُقابل الفوز بجنته فأصدقهم الله
 بما وعدهم في قول الله تعالى:
 {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ}
 صدق الله العظيم
 ولم يفرض الله على عبيده أن لا يرضوا حتى يكون راضي في نفسه لهُ الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ولم يلوم الله عليهم ورضي الله عنهم ورضوا عنه ولكن أنصار الإمام المهدي عبد النعيم الاعظم قلباً وقالباً هيهات هيهات أن يرضوا بنعيم الجنة أبداً حتى يحقق الله لهم النعيم الاعظم من جنته فيكون ربهم راضي في نفسه وذلك لأن الخبير بالرحمن في مُحكم القرآن قد أخبرهم عن حال ربهم أنه حزين ومُتحسر على عباده الذين أهلكهم من غير ظُلم لهم حتى إذا أهلكهم بسبب تكذيب الحق 
من ربهم من ثم يقول: 
 {يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ(30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَايَرْجِعُونَ(31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ} صدق الله العظيم 
ومن ثم توقف قوم يحبهم ويحبونه عن القراءة برهة للتفكير بحُزن عميق وقالوا في أنفسهم وكيف نكون سعداء في جنة النعيم ومن أحببنا حزين ومُتحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم هيهات هيهات فكيف يسعد أحباب الله بعد أن علموا أن ربهم حبيبهم ليس بسعيد وحزين ومُتحسر في نفسه على عباده الذين ظلموا أنفسهم ومن ثم يقولون وكيف يكون راضي في نفسه فلن يتحقق رضوان الله في نفسه حتى يدخل عباده في رحمته ولكن عباد الله الذين ظلموا أنفسهم عددهم أكثر من عدد الشاكرين 
 تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه: {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}
 صدق الله العظيم 
ومن ثم يرون تحقيق هذا الهدف صعب المنال ويكاد أن يكون مُستحيل 
 في نظرهم ومن ثم يتذكرون مرة أخرى قول الله تعالى:
 {يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ} صدق الله العظيم
 ومن ثم يُنكسون رؤوسهم بين يدي ربهم وهم لا يزالون في الدُنيا ويقولون إذاً لماذا خلقتنا يا إله العالمين فإذا لم يتحقق رضوانك ربنا في نفسك فلماذا خلقتنا فكيف تريدنا أن نرضى بنعيم جنتك بعد أن علّمنا الإمام المهدي الخبير بالرحمن أن حبيبنا الرحمن ليس بسعيد في نفسه وأنه مُتحسر على عباده الذين أهلكهم وكانوا كافرين أعظم من تحسر الأم على وليدها وذلك لأن الله هو أرحم الراحمين وبرغم أنه لم يهلك الكافرين برسل ربهم بظلم منه سبحانه بل بسبب ظلمهم لأنفسهم لأنهم كذبوا برسل ربهم إليهم ليغفر لهم ويرحمهم فكذبوهم الذين لا يعلمون ورغم ذلك يقول:
 {يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ(31)وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ} صدق الله العظيم 
فقد ذهب الغضب من نفس الرب عن القوم الذين انتقم منهم ولكن أعقب ذلك تحسر في نفسه وحُزن عميق كونهم قد أصبحوا نادمين على تكذيبهم بالحق من ربهم وتألموا تألماً شديداً وعضوا على أيديهم وقال كل منهم:
 {يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي 
عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً}
 صدق الله العظيم
 ولذلك ذهب الغضب من نفس الرب ولكنه لم يعقبه الرضى عليهم ، بل عقب الغضب الحُزن والحسرة عليهم في نفس ربهم فور الإنتقام منهم كما ترون ذلك في محكم كتاب الله القرآن العظيم:
 {إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ *يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون *أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ *وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ}
 صدق الله العظيم
إذاً يا أحباب الله إن كنتم تسألون عن حال الرحمن فقد رأيتم حاله في أخبار القرآن العظيم وما يقول في نفسه بعد إهلاك جميع الأمم الكافرين برسل ربهم
 فيقول فور إهلاكهم: {يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ(30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ(31)وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ} صدق الله العظيم ومن ثم يتفكر القوم الذي يحبهم الله ويحبونه ويقولون وكيف نكون سعداء بجنة النعيم مالم يكن حبيبنا الرحمن راضي في نفسه وليس مُتحسراً ولا حزيناً على عباده الذين ظلموا أنفسهم فلن يتحقق رضوان الله في نفسه حتى يجعل الناس أمة واحدة على صراط مستقيم ومن ثم يصبح هدفهم هو ذات هدف المهدي المنتظر ويريدون من ربهم أن يهدي البشر جميعاً فيجعل الناس أمة واحدة على صراط مستقيم فيناضلوا من أجل هذا الهدف السامي وقالوا اللهم لا ترزقنا الشهادة في سبيلك حتى يتحقق هدفنا في هذه الحياة فتجعل الناس أمة واحدة على صراط مستقيم لأنك إن رزقتناالشهادة فسوف تفينا بما وعدت الشهداء 
في سبيلك فورشهادتهم:
 {قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَاغَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} صدق الله العظيم
 ولكن يا أرحم الر احمين هذا الهدف كان قبل مبعث الإمام المهدي المنتظر الذي كتبت على يده تحقيق هُدى البشر جميعاً وبما أن الإمام المهدي الخبير بالرحمن قد علمنا أنك مُتحسر على عبادك الذين ظلموا أنفسهم فكيف نطمح في الشهادة طمعاً في الجنة وقد علمنا أنك حزين ومتحسر على عبادك الذين كفروا بك و يُحاربونك ورسلك فأهلكتهم بعذاب من عندك أو بأيدينا ومن ثم يذهب غيظ قلوب أنصارك وغيظك ويعقب ذلك الحُزن في نفسك مُتحسراً على عبادك الكافرين الذين ظلموا أنفسهم وجعلت 
ذلك الخبر في مُحكم الذكر:
 {يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ}
 ولم يفقه هذا الخبر إلا المهدي المنتظر ولذلك شمر ليهدي البشر ويريد أن يهدي الناس أجمعين إلى الصراط المُستقيم إيماناً بقول الرحمن في مُحكم القرآن:
 {بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} صدق الله العظيم
 أفلا تخشون من الله يامن حجبتم موقع المهدي المنتظر في دولكم؟ فهل تريدون أن تطفئوا نور الله على العالمين؟ فهل أنتم يهود ام مُسلمين؟ فإذا كنتم مُسلمين فلما تحجبون دعوة مُسلم يدعو الناس إلى إتباع هذا القرآن العظيم أم إنكم ترون أن ناصر محمد اليماني مُشرك بالله فأين برهانكم أنه مشرك بالله؟ فلكل دعوى برهان:
 {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
 أم ترون أن ناصر محمد اليماني صاحب فرقة جديدة يفتي بقتل الناس 
وسفك دمائهم بحجة كفرهم؟ 
{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
 أم إنكم ترون ناصر محمد اليماني كان إرهابياً يفتي بقتل الناس بحجة كفرهم بالله؟
 {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
 أم ترون ناصر محمد اليماني يريد إضلال المُسلمين عن الصراط المستقيم؟
 {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} 
 فهل وجدتم أن ناصر محمد اليماني يهدي إلى الشرك بالله؟
 {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
 أم إنكم ترون أن ناصر محمد اليماني يقول على الله مالم يعلم مُتبعاً
 الظن الذي لا يُغني من الحق شيئاً؟
 {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
 أم ترون ناصر محمد اليمــاني يدعو المُسلمين إلى أن يتفرقوا في دينهم شيعاً 
وكل حزب بما لديهم فرحون؟ 
 { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
 ( بَلْ جَـــــــــــــــــآءَ بِالْحَقّ وَصَدّقَ الْمُرْسَلِينَ ) 
فتجدوه يدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له على بصيرة من ربه وهي ذاتها 
 بصيرة جده محمد رسول الله القرآن العظيم أم ترون أن ناصر محمد اليماني 
 يأتي بتأويل القرآن من عند نفسه وليس من عند الله:
 { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} 
 

لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ الجزء الاول

 [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]

  
      {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }

بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أتشرف بأن أجمع أحاديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من 

واقع بيانات الإمام المهدى المنتظر ناصر محمد اليمانى.

 

المقدمة

إلى صراط العزيز الحميد. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
 بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} 
 صدق الله العظيم [ابراهيم:1]
وإنما كان يبينه مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للناس

 تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
 صدق الله العظيم [النحل:44]
وإنما يبعث الله المهدي المنتظر ليُبين للناس القرآن العظيم كما كان يُبينه مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا ينبغي أن يختلف بيان المهدي المُنتظر عن بيان جده محمد رسول الله شيئاً لو كنتم تتفكرون، ولو قارنتم بيان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحق وبيان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لوجدتم أن مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم وناصر محمد ينطقون بمنطق واحد لا يختلف شيئاً،

 وعلى سبيل المثال:
 فقد علمتم بفتوى المهدي المنتظر بالاعتصام بالقرآن العظيم والدعوة إلى الاحتكام إليه والكفر بما خالفه ومن ثم يأتيكم بالبرهان المُبين من ذات القرآن العظيم ومن ثم تقومون بالمُقارنة بين فتوى رسول الله مُحمد وناصر مُحمد فإذا هي نفس وذات الفتوى وهذه فتوى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السنة النبوية
 الحق من مُختلف المصادر .
 أفلا تعلم أنك تُجادل الإمام المهدي الذي يُعلمكم تفصيل القرآن من ذات القُرآن
 فأستنبط لكم حُكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون وإنما أدعوكم للاحتكام 
إلى الله فأستنبط لكم حكمه الحق من محكم كتابه. تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا}

  صدق الله العظيم [الأنعام:114]
ولذلك تراني آتيكم بالتفصيل من ذات كتاب الله.

 تصديقاً لقول الله تعالى:
{كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}

  صدق الله العظيم [هود:1]
وإنما كان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبينه للعالمين كما يبينه 

المهدي المنتظر حتى نعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى لعلكم تتقون
وكيف تعلمون القول الذي لم يقوله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السنة النبوية فأمركم الله أن تتدبروا آيات الكتاب المحكمات البيانات التي جعلهن الله هُنَّ أُمُّ الكتاب بينات واضحات لعالمكم وجاهلكم، فإن وجدتم هذا القول في الحديث السني جاء مُخالفاً لقول الله في آياته المحكمات فقد علمكم الله أن ذلك حديث موضوع مُفترى على رسوله في السنة النبوية مادام مخالف لمحكم كتاب الله فقد جاء من عند غير الله أي من عند الطاغوت على لسان اولياءه ليضلوكم عن قول الله وقول رسوله من الذين جاءوا لعند محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقالوا نشهدُ أن لا إله إلا الله ونشهدُ أن محمد رسول الله مُتخذين إيمانهم جُنة ليصدوا عن سبيل الله
 بأحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام 
وقال الله تعالى: 
{ذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَ‌سُولُ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَ‌سُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾} 
 [المنافقون]
ثم علمكم الله لماذا اتخذوا إيمانهم جنة ليصدوا عن سبيل الله فيتخذون إيمانهم

 جُنة لتحسبوهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الذين 
يأخذ منهم العلم ثم يبيتون من الأحاديث غير الذي يقوله محمد رسول الله 
صلى الله عليه وآله سلم وقال الله تعالى:
 {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرأن وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً}
  صدق الله العظيم [النساء]
وذلك لأن قول الله تعالى في القرآن العظيم قد جعله الله محفوظاً من التحريف

 ليكون المرجع للسنة النبوية وللتوراة والانجيل، فجعل القرآن هو المُهيمن
 بالحق وما خالف لمُحكم القرآن العظيم سواء في التوراة أو في الإنجيل 
أو في السنة النبوية فهو باطل مُفترى. وقال الله تعالى: 
{إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} 
صدق الله العظيم [المائدة]

 

 قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ من قال لا أعلم فقد أفتى ]

  صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وكذالك قال عليه الصلاة والسلام:
[من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار]

  صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أردُّ عليه بحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ قالوا:أيكون المؤمن جبانا؟ قال نعم ! قيل له: أيكون المؤمن بخيلا ؟

 قال نعم ! قيل له: أيكون المؤمن كذابا ! قال لا ]
  صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ولكن محمد رسول الله أفتاكم:
[ كذب المنجمون ولو صدقوا ] 

 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله.
وصدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال عنكم

 يا عُلماء اليوم وأتباعهم: 
[ سيأتي زمان على أُمتي يرون الحق باطل والباطل حق ] 
 صدق عليه الصلاة والسلام.
وقال عليه الصلاة والسلام وآله:
[ ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه ] 

 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..
فقال لكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ ما تشابه مع القُرآن فهو مني ] 

صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه، ألا 

إني أوتيت القرآن ومثله معه] 
 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال عليه الصلاة والسلام:
[يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا

 بعدي أبدا كتاب الله وسنتي]
 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[إني تارك فيكم ما إن تمسّكتم بهما فلن تضلّوا بعدي أبداً كتاب الله 

وسنتي فإنهما لن يفترقا] 
 بمعنى أنهما لا يختلفان في شيء وما خالفهم فهو باطل موضوع ومكر
 مُفترى من قبل أعدائكم ليضلوكم عن الحق..
عن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
[كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به لن تزلوا ولا تضلوا، والأصغر سُنتي وإنهما لا يفترقان]

  صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَتَانِي , فَقَالَ : إِنَّهُا سَتَكُونُ فِي أُمَّتِي فِتْنَةٌ ! فَقُلْتُ :

 فَمَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا جِبْرِيلُ ؟ فَقَالَ : كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ ،
 وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ ، مَنْ وَلِيَ هَذَا الأَمْرَ مِنْ جَبَّارٍ فَيَقْضِي بِغَيْرِهِ
 يَقْصِمُهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَبْتَغِي الْهُدَى فِي غَيْرِهِ يُضِلُّهُ اللَّهُ] 
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وعن محمد رسول الله في إسناد آخر :
[وأخرج ابن أبي شيبة والدارمي والترمذي ومحمد بن نصر وابن الأنباري في المصاحف عن الحارث الأعور قال: دخلت المسجد فإذا الناس قد وقعوا في الأحاديث فأتيت علياً فأخبرته فقال: أو قد فعلوها ؟ سمعت رسول الله يقول:
" إنها ستكون فتنة قلت: فما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال: كتاب الله فيه نبأ من قبلكم وخبر من بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تشبع منه العلماء ولا تلتبس منه الألسن ولا يخلق من الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: إنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن عمل به أجر ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ]. 

 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ] 

 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
[اعرضوا حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته]

 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[وإنها ستفشى عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرؤوا كتاب الله واعتبروه

 فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله‏]
  صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
[ستكون عني رواة يروون الحديث فاعرضوه على القرآن فإن

 وافق القرآن فخذوها وإلا فدعوها] 
 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني 

ومن قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار فمن حفظ شيئا فليحدث به‏] 
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[عليكم بكتاب الله فإنكم سترجعون إلى قوم يشتهون الحديث عني فمن عقل شيئا فليحدث به ومن افترى علي فليتبوأ مقعدا وبيتا من جهنم‏] 

 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال عليه الصلاة والسلام:
[إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله حبل ممدود 

ما بين السماء والأرض وسنتي وإنهما لن يتفرقا]
  صدق مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ألا إنها ستكون فتنة قيل ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا‏:‏ ‏{‏إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به‏}‏ من قال به صدق ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم‏.] 

 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[يأتي على الناس زمان لا تطاق المعيشة فيهم إلا بالمعصية حتى يكذب الرجل ويحلف فإذا كان ذلك الزمان فعليكم بالهرب قيل يا رسول الله وإلى أين المهرب قال إلى الله وإلى كتابه وإلى سنة نبيه‏ الحق]

  صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ما بال أقوام يشرفون المترفين ويستخفون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما

 وافق أهواءهم، وما خالف تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض
 يسعون فيما يدرك بغير سعي من القدر والمقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم، ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور والسعي المشكور 
والتجارة التي لا تبور‏.‏] 
 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[من اتبع كتاب الله هداه الله من الضلالة، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة، وذلك أن الله يقول‏:‏{‏فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى‏}‏‏صدق الله العظيم.] 

 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
[يا حذيفة عليك بكتاب الله فتعلمه واتبع ما فيه‏] 

صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن

 في كتاب الله فسنة مني ماضية]  
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
[ما هذه الكتب التي يبلغني أنكم تكتبونها، أكتاب مع كتاب الله‏؟‏

 يوشك أن يغضب الله لكتابه] 
 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[يا أيها الناس، ماهذا الكتاب الذي تكتبون‏:‏ أكتاب مع كتاب الله‏؟

‏ يوشك أن يغضب الله لكتابه قالوا يا رسول الله فكيف بالمؤمنين والمؤمنات يومئذ‏؟‏ قال‏:‏ من أراه الله به خيرا أبقى الله في قلبه لا إله إلا الله‏.‏] 
 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[لا تكتبوا عني إلا القرآن، فمن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار] 

صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإني أخاف أن يخبروكم بالصدق فتكذبوهم 

أو يخبروكم بالكذب فتصدقوهم، عليكم بالقرآن فإن فيه نبأ من قبلكم وخبر 
ما بعدكم وفصل ما بينكم‏.] 
 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا،

 إما أن تصدقوا بباطل وتكذبوا بحق، وإلا لو كان موسى حيا بين
 أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني‏]
  صدق مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[أبشروا ، أبشروا ! أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟قالوا:

نعم قال:"فإن هذا القرآن سبب ، طرفه بيد الله عز وجل وطرفه بأيديكم ، 
فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تَهْلكَوا بعده أبداً] 
 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[إنّ على كلّ حق حقيقة وعلى كلّ صواب نوراً، فما وافق كتاب اللّه فخذوه

، وما خالف كتاب اللّه فدعوه] 
 صدق عليه الصلاة والسلام.
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[أيّها الناس! ما جاءكم عنّي يوافق كتاب اللَّه فأنا قلتُه، وما جاءكم

 يخالف كتاب اللَّه فلم أقله] 
 صدق عليه الصلاة والسلام
وقال عليه الصلاة والسلام:
[ما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله، فإن وافق كتاب الله فانا قلته، 

وإن خالف كتاب الله فلم أقله. وإنما أنا موافق كتاب الله، وبه هداني الله] 
 صدق عليه الصلاة والسلام
وقال عليه الصلاة والسلام:
[إذا رُوي لكم عني حديث فاعرضوه على كتاب اللّه، فإن

 وافقه فأقبلوه، وإلاّفردّوه.]    
 صدق عليه الصلاة والسلام.
وقال عليه الصلاة والسلام وآله الأطهار:
[عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني فمن قال 

علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار] 
 صدق عليه الصلاة والسلام.
ألا وأن الناموس لدينا يتركز على قول محمد رسول الله صلى الله عليه

 وآله وسلم:
[ وما جاءكم يخالف كتاب اللَّه فلم أقله ]

خطب النبي صلى الله عليه وآله بمنى فقال:
[أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاءكم

 يخالف كتاب الله فلم أقله.] 
صدق عليه الصلاة والسلام.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله، فإن وافق كتاب الله فانا قلته،

 وإن خالف كتاب الله فلم أقله. وإنما أنا موافق كتاب الله، وبه هداني الله.] 
 صدق عليه الصلاة والسلام.
قام بجمع الاحاديث من بيانات الامام عليه السلام
وإعدادالموضوع alawab