السبت، 30 يوليو 2011

لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ الجزء الاول

 [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]

  
      {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }

بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أتشرف بأن أجمع أحاديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من 

واقع بيانات الإمام المهدى المنتظر ناصر محمد اليمانى.

 

المقدمة

إلى صراط العزيز الحميد. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
 بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} 
 صدق الله العظيم [ابراهيم:1]
وإنما كان يبينه مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للناس

 تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
 صدق الله العظيم [النحل:44]
وإنما يبعث الله المهدي المنتظر ليُبين للناس القرآن العظيم كما كان يُبينه مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا ينبغي أن يختلف بيان المهدي المُنتظر عن بيان جده محمد رسول الله شيئاً لو كنتم تتفكرون، ولو قارنتم بيان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحق وبيان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لوجدتم أن مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم وناصر محمد ينطقون بمنطق واحد لا يختلف شيئاً،

 وعلى سبيل المثال:
 فقد علمتم بفتوى المهدي المنتظر بالاعتصام بالقرآن العظيم والدعوة إلى الاحتكام إليه والكفر بما خالفه ومن ثم يأتيكم بالبرهان المُبين من ذات القرآن العظيم ومن ثم تقومون بالمُقارنة بين فتوى رسول الله مُحمد وناصر مُحمد فإذا هي نفس وذات الفتوى وهذه فتوى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السنة النبوية
 الحق من مُختلف المصادر .
 أفلا تعلم أنك تُجادل الإمام المهدي الذي يُعلمكم تفصيل القرآن من ذات القُرآن
 فأستنبط لكم حُكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون وإنما أدعوكم للاحتكام 
إلى الله فأستنبط لكم حكمه الحق من محكم كتابه. تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا}

  صدق الله العظيم [الأنعام:114]
ولذلك تراني آتيكم بالتفصيل من ذات كتاب الله.

 تصديقاً لقول الله تعالى:
{كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}

  صدق الله العظيم [هود:1]
وإنما كان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبينه للعالمين كما يبينه 

المهدي المنتظر حتى نعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى لعلكم تتقون
وكيف تعلمون القول الذي لم يقوله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السنة النبوية فأمركم الله أن تتدبروا آيات الكتاب المحكمات البيانات التي جعلهن الله هُنَّ أُمُّ الكتاب بينات واضحات لعالمكم وجاهلكم، فإن وجدتم هذا القول في الحديث السني جاء مُخالفاً لقول الله في آياته المحكمات فقد علمكم الله أن ذلك حديث موضوع مُفترى على رسوله في السنة النبوية مادام مخالف لمحكم كتاب الله فقد جاء من عند غير الله أي من عند الطاغوت على لسان اولياءه ليضلوكم عن قول الله وقول رسوله من الذين جاءوا لعند محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقالوا نشهدُ أن لا إله إلا الله ونشهدُ أن محمد رسول الله مُتخذين إيمانهم جُنة ليصدوا عن سبيل الله
 بأحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام 
وقال الله تعالى: 
{ذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَ‌سُولُ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَ‌سُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾} 
 [المنافقون]
ثم علمكم الله لماذا اتخذوا إيمانهم جنة ليصدوا عن سبيل الله فيتخذون إيمانهم

 جُنة لتحسبوهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الذين 
يأخذ منهم العلم ثم يبيتون من الأحاديث غير الذي يقوله محمد رسول الله 
صلى الله عليه وآله سلم وقال الله تعالى:
 {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرأن وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً}
  صدق الله العظيم [النساء]
وذلك لأن قول الله تعالى في القرآن العظيم قد جعله الله محفوظاً من التحريف

 ليكون المرجع للسنة النبوية وللتوراة والانجيل، فجعل القرآن هو المُهيمن
 بالحق وما خالف لمُحكم القرآن العظيم سواء في التوراة أو في الإنجيل 
أو في السنة النبوية فهو باطل مُفترى. وقال الله تعالى: 
{إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} 
صدق الله العظيم [المائدة]

 

 قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ من قال لا أعلم فقد أفتى ]

  صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وكذالك قال عليه الصلاة والسلام:
[من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار]

  صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أردُّ عليه بحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ قالوا:أيكون المؤمن جبانا؟ قال نعم ! قيل له: أيكون المؤمن بخيلا ؟

 قال نعم ! قيل له: أيكون المؤمن كذابا ! قال لا ]
  صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ولكن محمد رسول الله أفتاكم:
[ كذب المنجمون ولو صدقوا ] 

 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله.
وصدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال عنكم

 يا عُلماء اليوم وأتباعهم: 
[ سيأتي زمان على أُمتي يرون الحق باطل والباطل حق ] 
 صدق عليه الصلاة والسلام.
وقال عليه الصلاة والسلام وآله:
[ ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه ] 

 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..
فقال لكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ ما تشابه مع القُرآن فهو مني ] 

صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه، ألا 

إني أوتيت القرآن ومثله معه] 
 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال عليه الصلاة والسلام:
[يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا

 بعدي أبدا كتاب الله وسنتي]
 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[إني تارك فيكم ما إن تمسّكتم بهما فلن تضلّوا بعدي أبداً كتاب الله 

وسنتي فإنهما لن يفترقا] 
 بمعنى أنهما لا يختلفان في شيء وما خالفهم فهو باطل موضوع ومكر
 مُفترى من قبل أعدائكم ليضلوكم عن الحق..
عن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
[كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به لن تزلوا ولا تضلوا، والأصغر سُنتي وإنهما لا يفترقان]

  صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَتَانِي , فَقَالَ : إِنَّهُا سَتَكُونُ فِي أُمَّتِي فِتْنَةٌ ! فَقُلْتُ :

 فَمَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا جِبْرِيلُ ؟ فَقَالَ : كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ ،
 وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ ، مَنْ وَلِيَ هَذَا الأَمْرَ مِنْ جَبَّارٍ فَيَقْضِي بِغَيْرِهِ
 يَقْصِمُهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَبْتَغِي الْهُدَى فِي غَيْرِهِ يُضِلُّهُ اللَّهُ] 
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وعن محمد رسول الله في إسناد آخر :
[وأخرج ابن أبي شيبة والدارمي والترمذي ومحمد بن نصر وابن الأنباري في المصاحف عن الحارث الأعور قال: دخلت المسجد فإذا الناس قد وقعوا في الأحاديث فأتيت علياً فأخبرته فقال: أو قد فعلوها ؟ سمعت رسول الله يقول:
" إنها ستكون فتنة قلت: فما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال: كتاب الله فيه نبأ من قبلكم وخبر من بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تشبع منه العلماء ولا تلتبس منه الألسن ولا يخلق من الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: إنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن عمل به أجر ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ]. 

 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ] 

 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
[اعرضوا حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته]

 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[وإنها ستفشى عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرؤوا كتاب الله واعتبروه

 فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله‏]
  صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
[ستكون عني رواة يروون الحديث فاعرضوه على القرآن فإن

 وافق القرآن فخذوها وإلا فدعوها] 
 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني 

ومن قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار فمن حفظ شيئا فليحدث به‏] 
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[عليكم بكتاب الله فإنكم سترجعون إلى قوم يشتهون الحديث عني فمن عقل شيئا فليحدث به ومن افترى علي فليتبوأ مقعدا وبيتا من جهنم‏] 

 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال عليه الصلاة والسلام:
[إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله حبل ممدود 

ما بين السماء والأرض وسنتي وإنهما لن يتفرقا]
  صدق مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ألا إنها ستكون فتنة قيل ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا‏:‏ ‏{‏إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به‏}‏ من قال به صدق ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم‏.] 

 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[يأتي على الناس زمان لا تطاق المعيشة فيهم إلا بالمعصية حتى يكذب الرجل ويحلف فإذا كان ذلك الزمان فعليكم بالهرب قيل يا رسول الله وإلى أين المهرب قال إلى الله وإلى كتابه وإلى سنة نبيه‏ الحق]

  صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ما بال أقوام يشرفون المترفين ويستخفون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما

 وافق أهواءهم، وما خالف تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض
 يسعون فيما يدرك بغير سعي من القدر والمقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم، ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور والسعي المشكور 
والتجارة التي لا تبور‏.‏] 
 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[من اتبع كتاب الله هداه الله من الضلالة، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة، وذلك أن الله يقول‏:‏{‏فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى‏}‏‏صدق الله العظيم.] 

 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
[يا حذيفة عليك بكتاب الله فتعلمه واتبع ما فيه‏] 

صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن

 في كتاب الله فسنة مني ماضية]  
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
[ما هذه الكتب التي يبلغني أنكم تكتبونها، أكتاب مع كتاب الله‏؟‏

 يوشك أن يغضب الله لكتابه] 
 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[يا أيها الناس، ماهذا الكتاب الذي تكتبون‏:‏ أكتاب مع كتاب الله‏؟

‏ يوشك أن يغضب الله لكتابه قالوا يا رسول الله فكيف بالمؤمنين والمؤمنات يومئذ‏؟‏ قال‏:‏ من أراه الله به خيرا أبقى الله في قلبه لا إله إلا الله‏.‏] 
 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[لا تكتبوا عني إلا القرآن، فمن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار] 

صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإني أخاف أن يخبروكم بالصدق فتكذبوهم 

أو يخبروكم بالكذب فتصدقوهم، عليكم بالقرآن فإن فيه نبأ من قبلكم وخبر 
ما بعدكم وفصل ما بينكم‏.] 
 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا،

 إما أن تصدقوا بباطل وتكذبوا بحق، وإلا لو كان موسى حيا بين
 أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني‏]
  صدق مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[أبشروا ، أبشروا ! أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟قالوا:

نعم قال:"فإن هذا القرآن سبب ، طرفه بيد الله عز وجل وطرفه بأيديكم ، 
فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تَهْلكَوا بعده أبداً] 
 صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[إنّ على كلّ حق حقيقة وعلى كلّ صواب نوراً، فما وافق كتاب اللّه فخذوه

، وما خالف كتاب اللّه فدعوه] 
 صدق عليه الصلاة والسلام.
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[أيّها الناس! ما جاءكم عنّي يوافق كتاب اللَّه فأنا قلتُه، وما جاءكم

 يخالف كتاب اللَّه فلم أقله] 
 صدق عليه الصلاة والسلام
وقال عليه الصلاة والسلام:
[ما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله، فإن وافق كتاب الله فانا قلته، 

وإن خالف كتاب الله فلم أقله. وإنما أنا موافق كتاب الله، وبه هداني الله] 
 صدق عليه الصلاة والسلام
وقال عليه الصلاة والسلام:
[إذا رُوي لكم عني حديث فاعرضوه على كتاب اللّه، فإن

 وافقه فأقبلوه، وإلاّفردّوه.]    
 صدق عليه الصلاة والسلام.
وقال عليه الصلاة والسلام وآله الأطهار:
[عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني فمن قال 

علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار] 
 صدق عليه الصلاة والسلام.
ألا وأن الناموس لدينا يتركز على قول محمد رسول الله صلى الله عليه

 وآله وسلم:
[ وما جاءكم يخالف كتاب اللَّه فلم أقله ]

خطب النبي صلى الله عليه وآله بمنى فقال:
[أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاءكم

 يخالف كتاب الله فلم أقله.] 
صدق عليه الصلاة والسلام.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله، فإن وافق كتاب الله فانا قلته،

 وإن خالف كتاب الله فلم أقله. وإنما أنا موافق كتاب الله، وبه هداني الله.] 
 صدق عليه الصلاة والسلام.
قام بجمع الاحاديث من بيانات الامام عليه السلام
وإعدادالموضوع alawab 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.