الخميس، 29 يوليو 2010

هل يقبل الله عبادة الأغنياء الذين لم يؤدوا فرض الزكاة؟

 هل يقبل الله عبادة الأغنياء الذين لم يؤدوا فرض الزكاة؟
والجواب لأولي الألباب:
 لن يقبل الله صلاة ولا صيام ولا حج الذين لم يؤدوا فرض الزكاة لأنها أمر إجباري من الله حق مفروض
 على الأغنياء من المؤمنين ما داموا في الحياة حتى ولو كانوا على فراش الموت فلم يرفع الله عنهم صلاتهم ولا زكاتهم.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَياً}
صدق الله العظيم [مريم:31]

وكثير من أغنياء المؤمنين يتهاونون بأمر الزكاة،أفلا يعلمون أن الله لا يقبل عبادتهم حتى يؤدوا فرض الزكاة ولن ينالوا البر أبداً؟ 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}
صدق الله العظيم [آل عمران:92]
فأما قول الله تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}
 فهو يخص صدقة الزكاة الجبرية، وأما قول الله تعالى:
 {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}
  فهو يخص الصدقة الطوعية، 
وحين يأتي الأمر بالإنفاق فهو يقصد فرض الزكاة الجبرية كونه لا يقبل
عبادة الأغنياء حتى يؤدونها. تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}
صدق الله العظيم [البقرة:154]
والأغنياء الذين لم يؤدوا الزكاة فقد ألقوا بأنفسهم بأيديهم إلى التهلكة في نار جهنم
 ولن يقبل الله من عملهم شيئاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
صدق الله العظيم [البقرة:195]
وقال الله تعالى:
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ 
وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}
صدق الله العظيم [البقرة:267]
وقال الله تعالى:
 {لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ
مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ}
صدق الله العظيم [البقرة:272]
---
والصلاة والسلام على مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين وكافة المُرسلين وآلهم الطيبين 
وجميع المُسلمين لله رب العالمين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين،
 السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، والحمدُ لله رب العالمين..
أخو المُسلمين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

الاثنين، 26 يوليو 2010

{ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظنّ وَإِنَّ الظنّ لَا يُغْنِي مِنَ الحقّ شَيْئاً }

 
 - 13 -  
{ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظنّ وَإِنَّ الظنّ لَا يُغْنِي مِنَ الحقّ شَيْئاً }
بسم الله الرحمن الرحيم،
 وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
سلام الله عليكم أحبتي الانصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور بالفتح المبين، السلام علينا 

وعلى عباد الله الصالحين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
ويا أخي الكريم فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم، تذكر قول الله تعالى:

{ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظنّ وَإِنَّ الظنّ لَا يُغْنِي مِنَ الحقّ شَيْئاً }
صدق الله العظيم [النجم:28]
فما هو الظنّ؟ ألا وإنه أن تقول على الله ما ليس لك به علم من الله، 
ولذلك يفتقد سُلطان العلم من الرحمن.. و قال الله تعالى:
{ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ }
صدق الله العظيم [يونس:68]
ألا وإن سر هيمنة الإمام المهدي على كافة عُلماء الأمّة هو لأنّه لا يفتي إلا بسُلطان العلم من الرحمن، 

ولن تجدني اتّبع الظنّ من عند نفسي حسب رؤيتي الشخصيّة، فلا ينبغي للحقّ أن يتبع أهواءكم. تصديقاً لقو ل الله تعالى:
{ قُل لاَّ اتّبع أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }
صدق الله العظيم [الأنعام:56]
فلنفرض أن الإمام المهدي اتّبع ظنّ فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم في فتواه عن تقسيم المواريث، ومن ثم استخرج النّصف من إجمالي التركة لأحد الورثة، ومن ثم يريدني أن أستخرج الثلث من النّصف المتبقي، ومن ثم يريدني أن أستخرج الربع من المتبقي من النّصف بعد خصم ثلثه، ومن ثم يريدني أن أستخرج السدس من المتبقي، إذاً لأضللت وظلمت أصحاب التركة من بعد استخراج نصيب الأول، وظلمت الناس ونفسي، ولن يغني عني فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم من الله شيئاً، فلنفرض أني اتّبعت هوى فضيلة الشيخ فلننظر هل فتواه هي الحقّ أم إنه ظلم نفسه وأصحاب المواريث! ولنثبت إنّهُ لمن الخاطئين فتعالوا لنقوم بتقسيم من ترك لورثته ثلاثمائة ألف دينار والورثة هم أبواه وثلاث بنات، وسوف نبدأ باستخراج سُدس الأبّ ونقوم بقسّمة:
 (300000÷6 ) = 50000 دينار ومن ثم نقوم باستخراج سُدس الأمّ من المبلغ المتبقي وكما نعلم أن المبلغ المتبقي هو (250000)
والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
 فهل يا ترى سوف نجد سدس الأمّ هو كذلك خمسون ألف دينار كمثل سدس الأبّ أم إننا قد ظلمنا الأم؟
 والجواب هو أمام أعينكم:
  فهل ستجدون أن السدس للمبلغ (250000 ) هو حتماً سيكون خمسون آلف دينار؟ بل حتماً سوف يكون سدس الأمّ هو أقل من سدس الأبّ لأن سدس الأمّ سوف يكون أربعون ألف دينار فقط، تلك إذاً قسّمة ضيزى.ولكن الله قد ساوى سدس الأمّ في
 الميراث بسدس الأبّ. وقال الله تعالى:
  { وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ }
صدق الله العظيم [النساء:11]

فانظر لقول الله تعالى:
{لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ}،
  أي من التركة الإجمالية التي سوف يتمّ تقسيمها على الورثة، إذاً يا فضيلة الشيخ أحمد عيسى إنك لمن الخاطئين وخالفت أمر الله في محكم كتابه بسبب اتّباعك للظنّ وتريد ان لا يكون من إجمالي التركة إلا النصيب الأول ولذلك ظلمت الأمّ وزدت الورثة الآخرين عشرة آلاف فوق نصيبهن.ومن ثم نقوم باستخراج ثلثي بنات المتوفى. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
 { فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ }
صدق الله العظيم [النساء:11]

وبما أنه تبقى 20010 فهل مائتين وعشرة آلاف هو ثلثي التركة الإجمالية التي نعلم بقدرها ثلاثمائة ألف دينار؟ بل نجد أنه زاد على الثلثين عشرة آلاف دينار.
ولربّما يودّ أن يقاطعني فضيلة الشيخ أحمد عيسى فيقول:
 "فلمن يا ترى حقّه تلك العشرة الزائدة يا ناصر محمد اليماني؟"
 . ومن ثم يفتيك الإمام ناصر محمد اليماني وأقول:
 تلك هي عشرة أُم المتوفى التي ظلمتها يا فضيلة الشيخ ولم تعطها السدس من إجمالي التركة خمسين ألف دينار بل أعطيتها أربعين ألف دينار فقط، وسبب عدم إنصافك لها هو لأنك لم تستخرج السدس من إجمالي التركة، فاتقِ الله أخي الكريم ولا تقل على الله بالظنّ مالم ينزل الله به من سُلطان في محكم كتابه، بل أفتاك الله وقال تعالى: 
 { وَإِنَّ الظنّ لَا يُغْنِي مِنَ الحقّ شَيْئاً }
صدق الله العظيم [النجم:28]

وأما حُجتك التي سوف نقتبس من بيانك ما يلي بالأحمر:

{ يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء
 فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ }
أن نصيب الإناث من التركة هو ثلثي التركة = 200000 دينار

ونصيب الذكور = 200000 دينار
فاجمع هذه الأنصبة ستراها = 537500 دينار
النتيجة : إن الأنصبة أكبر من التركة بمقدار = 237500 دينار
فالتوزيع خاطئ والخطأ في فهمنا للبيان وليس في البيان
أرجو من الله سبحانه أن تكون وصلت الفكرة هذه المرة
أنتظر توضيحاً منك ومن ثم نتابع
تحياتي لك

ـــــــــــــــــــــ
ومن ثم يفتيك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: 

فمن ذا الذي أفتاك بهذا أن نصيب البنات إذا وجد معهنّ أخوهنّ الذكر يتمّ استخراجه من إجمالي التركة؟ فإنك لمن الخاطئين. وإنما أفتاك الإمام ناصر محمد اليماني أنهُ إذا حدد الله نصيب الورثة بالنّصف أو الثلث أو الربع أو السدس أو الثمن فلا ينبغي لي إلا أن أستخرجه من إجمالي التركة، فإذا لم أفعل فحتماً سوف أظلم أحدهم وأعطي الآخرين زيادة في ، المفروض ولا أجد في محكم كتاب الله أنّه تمّ تحديد نصيب الأولاد إلا إذا كُنَّ بنات جميعاً مع عدم وجود الأمّ و الأخ الذي يرعاهن من بعد أبيهن فقد أصبحن يتيمات الأبّ والأمّ والأخ، ولذلك تجد أن الله خصهن بثلثي التركة لكي يُطمئِن الله قلب أبيهن فيموت وهو مُطمئن على بناته إذ أنّ الله قسّم لهن ثلثي تركته فلا يخشى من ظلم أوليائهن من بعده حتى لا يخالفوا أمر ربهم.
ويا أخي الكريم فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم،

 إني لك ناصح أمين، فلا تقل على الله مالا تعلم، ولا ولن يستقيم الأمر حسب هذه القسّمة الضيزى بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، ولن يستقيم الأمر إلا باتّباع أمر الله المحكم في القُرآن العظيم، ولسوف نقوم بتقسيم نفس رقم التركة المذكورة وهي ثلاث مائة ألف دينار ولكن مع وجود كافة الورثة الشرعيين الأصليين، وهم الأبّ والأمّ والزوجات والأولاد ذكور وإناث:فأما نصيب الأبّ والأمّ فسوف يقوم أساسه على البيان الحقّ لقول الله تعالى:
  { وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ }
صدق الله العظيم [النساء:11]

إذا نصيب الأبّ نقوم باستخراجه من إجمالي التركة:

(300000÷6 ) = 50000 دينار
وكذلك نستخرج نصيب الأمّ من إجمالي التركة:

(300000÷6 ) = 50000 دينار
وكذلك الزوجة نستخرج نصيبها الثمن من إجمالي التركة. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتمّ }
صدق الله العظيم [النساء:12]
إذاً سيكون الثمن من إجمالي التركة:
(300000÷8) = 37500 سبعة وثلاثون ألف وخمسمائة ديناروأما الباقي من التركة فنتبع أمر الله في محكم كتابه:

  { يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ }
صدق الله العظيم [النساء:11]

ونصيب الأولاد إذا كانوا ذكوراً وإناثاً فإنك لن تجد في كتاب الله أنّه قد حدد لهم لا نصف التركة ولا ثلث ولا ربع ولا سدس ولا ثمن، ولذلك لا ينبغي أن نستخرج نصيبهم من إجمالي التركة ولا ولن نستطيع نظراً لعدم التحديد بالثلث أو النّصف أو الربع أو السدس أو الثمن، ولذلك لا نستطيع ومن ثم نتبع أمر الله في محكم كتاب الله فنستخرج نصيب الورثة الذي تمّ تحديد إرثهم في محكم كتاب الله بالربع والسدس والثمن، ومن ثم نعطي أولاده ما تبقى من بعد ذلك فنجعل نصيب الذكر 
منهم مثل حظ الأنثيين. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ }
صدق الله العظيم [النساء:11]

وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

السبت، 24 يوليو 2010

يتم قسمة المواريث من إجمالي التركة من بعد وصية يوصى بها أو دين مباشرة لجميع المواريث..

    
- 11 -
يتم قسمة المواريث من إجمالي التركة من بعد وصية يوصى بها 
أو دين مباشرة لجميع المواريث..
بسم الله الرحمن الرحيم،
 وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
وما يلي اقتباس من بيان أحمد عيسى بما يلي ويكون الاقتباس باللون الأحمر:

واضرب مثالا على ذلك :
لو كان لدي مبلغ 1000 دينار كتركة وأردت أن أوزعهم على ثلاثة أفراد
 ( زيد وعبد الله وعمرو) وقلت :إن لزيد نصف ما تركت .وإن لعبد الله الربع مما تركت .فذلك يعني :
نصيب زيد هو نصف التركة الاجمالية ( نصف ما تركت ) = 500 دينار .
نصيب عبد الله = الربع من الباقي(مما تركت)= 1000-500 = 500/ 4 = 125 دينار
ويكون نصيب عمرو = الباقي (مما تركت) مطروحاً منه نصيب عبد الله
 = 500 - 125 = 375 دينار.
ــــــــــــــــــــ

انتهى الاقتباس
ومن ثم يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني واقول:
 يا أحمد عيسى أليست هذه قسمة ضيزى فكيف أن:
1 - نصيب زيد = 500 دينار
2 - نصيب عبد الله = 125 دينار
3 - نصيب عُمر = 375 دينار

ــــــــــــــــــــ
ومن ثم أقول فتلك إذاً قسمة ضيزى، فتعال لكي أُعلمك بالحقّ، بل النصف هو مما ترك من بعد وصية يوصى بها أو دين،وكذلك الربع هو كذلك ربع الميراث من بعد وصية يوصى بها أو دين، وكذلك الثلث هو ثلث التركة الأصلية من بعد وصية
 يوصى بها أو دين.
وإلى التقسيم بالحقّ وليست القسمة الضيزى يا شيخ أحمد إبراهيم، هداك الله
وغفر لك وللإمام المهدي معك. وإلى البيان الحقّ:
1 - نقوم بتقسيم نصيب زيد فبما أنك حكمت له بالنصف فهذا يعني أن له نصف التركة.
2 - نصيب عبد الله: فبما أنك قسّمت لهُ الربع فهذا يعني أن له ربع التركة.
3 - نصيب عمر: مؤكد يكون لهُ الربع المُتبقي.
بمعنى أن نصيب زيد هو نصف التركة، ومن ثم نقوم بقسمة ( 1000÷2 ) = 500

وأمّا نصيب عبد الله فله ربع التركة، ومن ثم نقوم بقسمة ( 1000÷ 4 ) = 250
وبقي ربع التركة وهو نصيب عمر، ثم نقوم بقسمة ( 1000÷4 ) = 250
فأصبح المبلغ هو 500+250 +250 = 1000

ولن تستطيعوا أن تعدلوا مالم يتم قسمة المواريث من إجمالي التركة من بعد وصية يوصى بها أو دين مباشرة لجميع المواريث سواء السدس أو الثلث أو النصف أو الربع فيتم إخراجه من مبلغ التركة الإجمالي من بعد وصية يوصى بها أو دين.

وليس كما فعل أخي أحمد عيسى إبراهيم لأنه يريد أن لا يكون من إجمالي التركة إلا النّصيب الأول كمثل أنه أخرج نصيب زيد نصف التركة وقدره خمسمائة دينار وهو الوحيد الذي أنصفه، ولكنه ظلم عبد الله كونه لم يعطيه ربع التركة بل أعطاه ربع نصيب زيد وهو (125) أي ربع الخمسمائة فذلك خطأً كبير حبيبي في الله أحمد عيسى إبراهيم، ألم تجعل نصيب عبد الله الربع؟ إذاً ما دُمت قسمت له أنت ربع التركة فكيف تعطيه ربع نصيب زيد فتلك هي قسمةً ضيزى؟!
 وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار،

  فهل ترون أنّ إمامكم قد أخطأ أم أن أحمد عيسى هو الذي كان من الخاطئين من الذين يقولون على الله مالا يعلمون؟ وخطأه هو أنه لم يجعل القسمة من قيمة الميراث الأصلي إلا النّصيب الأول ولكن الإمام المهدي يقسمهم جميعاً على القيمة الأصلية للميراث وعلى سبيل المثال:
توفي شعيب وورثه أبواه وأولاده وجميعهن بنات، وهن ثلاث بنات، وترك ثلاثين ألف دينار، وذلك ما بقي من ماله بعد تنفيذ وصية أوصى بها أو قضاء دين فبقي من التركة المبلغ المذكو
ر ( 30000) دينار، فالإمام ناصر مُحمد اليماني سوف يأخذ قسمة السدس أو الثلث أو الربع من المبلغ الأصلي لجميع المواريث 

وعلى سبيل المثال :
سوف أقوم بإخراج السدس نصيب الأم ونقوم بقسمة

(30000÷ 6 ) = 5000 دينار وكذلك نصيب الأب السدس فكذلك نقوم بقسمة

( 30000÷ 6 ) = 5000 دينار
وبقي ثلثا التركة وقدرها عشرون ألف دينار، ومن ثم أعطيها لبنات شعيب رحمه الله. تصديقاً لقول الله تعالى :

 { فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ }
صدق الله العظيم [النساء:11]
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
 

الخميس، 22 يوليو 2010

أعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم../رد الإمام الثاني على العضو ابن علاء

أعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم
رد الإمام الثاني على العضو ابن علاء
بسم الله الرحمن الرحيم،
 وسلامٌ على المُرسلين السلام علينا وعلى عباد الله والحمدُ لله رب العالمين..
السلام عليكم أحبتي الأنصار السابقين الأخيار وعلى كافة الزوار الباحثين عن الحق، السلام عليكم أخي الكريم ابن العلاء ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك أخي الكريم، وإنما الإمام المهدي ابتعثه الله ليحكم بالحق بين المُختلفين. وعلى سبيل المثال فانظر إلى جدل الشيعة والسنة حول اسم الإمام المهدي المنتظر وهو كما يلي جعلوه بعنوان:
هل المهدي عليه السّلام: محمّد بن عبد الله أم محمّد بن الحسن العسكري ؟
سؤال: عيّنت بعض الروايات الواردة عن طريق أهل السنّة اسمَ والد الإمام المهدي المنتظر عليه السّلام بـ « عبدالله »، ممّا دفع البعض إلى الاعتقاد ـ خطأً ـ بأنّ اسم المهدي الموعود عليه السّلانم « محمّد بن عبدالله »، وقيل إنّه لم يولد بعد، وإنّه إنّما سيولد قُبيل ظهوره في آخر الزمان، فما صحّة هذه الروايات ؟
جواب: لقد نقل بعض محدّثي أهل السنّة حديثاً عن ابن مسعود، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال « المهدي يواطئ اسمُه اسمي، واسمُ أبيه اسمَ أبي »، وفي رجلاً ـ وفي بعضها «لا تذهب الدنيا ـ أو: لا تقوم الساعة ـ حتّى يبعث الله رجلاً ـ وفي بعضها: حتّى يملك الناسَ رجل ـ من أهل بيتي يواطئ اسمُه اسمي، واسمُ أبيه اسمَ أبي» (1).ونلاحظ في هذا المجال عدّة أمور جديرة بالتأمّل:
1 ـ روى هذا الحديثَ بعض محدّثي أهل السنّة عن ابن مسعود نفسه، كما في مسند أحمد وفي عدّة مواضع، وفيه: ( واسمه اسمي ) فقط (2).
2 ـ روى البعض الآخر من محدّثي أهل السنّة ـ كالترمذي في سُننه ـ هذا الحديث عن ابن مسعود، وفيه ( واسمه اسمي ) فقط، ثمّ قال الترمذي: وفي الباب: عن عليّ، وأبي سعيد، وأم سلمة، وأبي هريرة، وهذا حديث حسن صحيح (3). فلهذا الحديث بهذا اللفظ أسانيد أخرى ترجع إلى كلّ هؤلاء الصحابة ـ غير ابن مسعود ـ تتفّق في خلوّها من زيادة ( واسم أبيه اسم أبي ).
وقد حذا أكثر الحفّاظ حذو الترمذي، فقد أخرج الطَّبراني هذا الحديث في معجمه الكبير عن ابن مسعود من طرق كثيرة أخرى بلفظ « اسمه اسمي » (4). وأخرج الحاكم في «المستدرك على الصحيحين» الحديث المذكور عن ابن مسعود بلفظ « يواطى اسمه اسمي » فقط، ثمّ قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه (5)، وتابعه على ذلك الذهبي في تلخيص المستدرك، ورواه البَغَوي في « مصابيح السنّة » عن ابن مسعود دون هذه الزيادة، وصرّح بحُسن الحديث (6).
وصرّح المقدسي الشافعي بأنّ أئمّة الحديث لم يرووا تلك الزيادة، فقال ـ بعد أن أورد الحديث عن ابن مسعود بدون الزيادة ـ: أخرجه جماعة من أئمّة الحديث في كتبهم، منهم: الإمام أبو عيسى الترمذي في جامعه، والإمام أبو داود في سننه، والحافظ أبو بكر البيهقي، والشيخ أبو عمرو الداني، كلّهم هكذا ». أي بدون زيادة ( واسم أبيه اسم أبي ) ثمّ أخرج المقدسي الشافعي جملة من الأحاديث المؤيّدة له، مُشيراً إلى من أخرجها من الأئمة الحفّاظ كالطبراني، وأحمد بن حنبل، والترمذي، وأبي داود، والبيهقي، عن عبدالله بن مسعود، وعبدالله بن عمر، وحذيفة (7).
ولا يمكن تعقّل اتّفاق هؤلاء الأئمّة الحفّاظ على إسقاط هذه الزيادة (واسم أبيه اسم أبي) لو كانت مرويّة حقّاً عن ابن مسعود.
3 ـ استقصى الحافظ أبو نعيم الاصفهاني ( ت 430 هـ ) في كتابه «مناقب المهدي» طرق هذا الحديث عن عاصم بن أبي النجود، عن ابن مسعود، حتّى أوصلها إلى 31 طريقاً، ولم يُرْوَ في واحد منها عبارة ( واسم أبيه اسم أبي )، بل اتفّقت كلّها على رواية ( اسمه اسمي ) فقط. وقد نقل نصّ كلامه الكنجي الشافعي ( ت 638 هـ ) في كتابه « البيان في أخبار صاحب الزمان عليه السّلام » ثمّ عقّب على ذلك بقوله:
ورواه غير عاصم، عن زَرّ ـ وهو عمرو بن حرّة ـ عن ابن مسعود، كلّ هؤلاء روَوا ( اسمه اسمي )، إلاّ ما كان من عُبيد الله بن موسى، عن زائدة، عن عاصم عن ابن مسعود، فإنّه قال فيه « واسم أبيه اسم أبي » ولا يرتاب اللبيب بأنّ هذه الزيادة لا اعتبار لها مع اجتماع هؤلاء الأئمّة على خلافها (8).

............................................
ومن ثم يحكم بينهم المهدي المُنتظر بالحق وأقول:

 إن الحديث الحق هو: [ يواطئ اسمه اسمي ]، 
ومن ثم أثبتنا من القرآن البيان الحق للتواطؤ إنهُ التوافق وليس التطابق مُطلقاً، ولو كان التواطؤ هو التطابق إذاً لوجدنا السنة العبرية تُطابق السنة الهجرية القمرية تبدأ بمُحرم فتنتهي في ذي الحجة ولكن أول الأشهر الحُرم لحكمة إلهية يكون أول الأشهر الحُرم هو رجب وبينه وبين الأشهُر الحُرم الأخرى شعبان ورمضان وشوال ومن ثم يأتي ثاني الأشهُر الحُرم وهي ذي القعدة ومن ثم ذي الحجة ومن ثم الشهر الأول للسنة الهجرية ليكون الأخير في الأشهر الحُرم، فواجه الذين يريدون الفساد مُشكلة في عدة ما حرم الله وهو شهر مُحرم، فإن جعلوا السنة الكفرية تُطابق السنة القمرية فحتماً ستنتهي في شهر ذي الحجة ثالث الأشهر الحُرم وبقي لديهم شهر مُحرم فهم لا يستطيعون أن يجعلوه أول الأشهر الحُرم لأنهم يعلمون إنه الأخير مما أجبرهم ذلك أن يجعلوا سنتهم تزيد عن اثني عشر شهرا لكي يواطئوا شهر مُحرم فيكون هو الشهر الأخير في سنتهم فتنتهي خلاله حتى يقيموا عيد رأس السنة فيحلوا فيه ما حرم الله، إذاً المُشكلة لديهم ليس في شهر رجب ولا شهر ذي القعدة ولا ذي الحجة بل هي في شهر مُحرم كونه أول السنة الهجرية وآخر الأشهر الحُرم ولذلك اضطروا إلى الزيادة لينالوا شهر مُحرم الحرام كون الأشهر الثلاثة الأولى مضمونة لو يجعلوا سنتهم تطابق السنة الهجرية فهم حتماً سيضمنوا شهر رجب وذي القعدة وذي الحجة ولكن بقي لديهم شهر مُحرم الحرام ولذلك اضطروا إلى الزيادة ليوطئوا عدة ماحرم الله وهو شهر مُحرم الحرام، أي إنهم يريدون أن يوافق الشهر الأخير في السنة الكُفرية الشهر الأول للسنة الهجرية ليحلوا فيه مناسباتهم الشركية ما حرم الله كمثل عيد رأس السنة.
ويا أخي الكريم سبقت فتوانا بالحق أن لو كان المقصود بالتواطؤ هو التطابق لما كانت هُناك زيادة شهر بل سوف يجعلون السنة الكًفرية تُطابق السنة القمرية، ولحكمة إلهية فرق الأشهر الحرم فجعل الشهر لكي يزيد الذين كفروا كفراً فيضطروا إلى الزيادة لأن ما دام شهر مُحرم الحرام هو الأخير في الأشهر الحُرم فلن يطولوه ولوجعلوا السنة الكُفرية تُطابق السنة القمرية كونها سوف تنتهي في شهر ذي الحجة ولذلك اضطروا للزيادة لكي يواطئوا عدة الشهر الرابع وهو شهر محرم الحرام.
وعلى كُل حال تبين لكم إن التواطؤ ليس التطابق مُطلقاً بل هو التوافق، وأنتُم على ذلك لمن الشاهدين أنكم تقصدون بقولكم تواطأ فلان مع فلان أي اتفق فلان مع فلان ولم تقصدوا بقولكم تواطأ فلان مع فلان إنه تطابق فلان مع فلان، فلِمَ تحريف لُغتكم ياقوم وأنتم تعلمون؟ وخلاصة الأمر إنكم تعلمون إن التواطؤ هو التوافق وبما أنك تؤمن أن التواطؤ كذلك يعني التوافق وعليه يوجه المهدي المُنتظر ناصر مُحمد إلى ابن العلاء هذا السؤال وهو:

 فهل وجدتم إن الاسم (مُحمد) يوافق في الاسم (ناصر مُحمد) وجعل الله التوافق للاسم مُحمد في اسمي في اسم أبي أم إنكم تُنكرون إن اسمي (ناصر مُحمد)؟ 
 إذاً الاسم مُحمد يوافق في اسمي وإنما جعل الله نُقطة التوافق في اسمي للإسم مُحمد هي في اسم أبي، وفي ذلك حكمةٌ بالغة لكي يحمل الاسم الخبر وراية الأمر، وذلك لأن الله لم يبتعث المهدي المُنتظر نبياً ولا رسولاص بل يبعثه ناصر مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وبذلك تنقضي الحكمة البالغة من التواطؤ، ولكنكم جعلتُم التواطؤ هو التطابق برغم إنكم لتعلمون إن في اللغة العربية لا ينبغي أن يكون التواطؤ هو التطابق، وذلك لأنه لا يصح أن تقول ( فلان تطابق مع فلان لقتل فلان ) بل تقولوا:
 ( فلان تواطأ مع فلان لقتل فلان ). 
 إذاً التواطؤ هو التوافق وليس التطابق أخي الكريم،
 وأما سؤالك الذي تقول فيه كما يلي:
(( هل قولي [ يوافق اسمه اسمي ] يعني إن اسم أبيه هو اسمي؟ ))
ومن ثم يرد عليك الإمام ناصر محمد بما يلي:
بل البيان الحق للحديث الحق لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ يواطئ اسمه إسمي ]
بمعنى: إن الاسم
مُحمد يوافق في الاسم ( ناصر مُحمد ) أم إنك لا ترى في اسمي أي توافق في الاسم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وجميل إنك سلّمت أن التواطؤ هو التوافق وليس هو التطابق وهُنا تكمن المشكلة لدى الشيعة والسنة بسبب فهمهم الخاطئ لكلمة التواطؤ فظنوا أنها التطابق ولذلك اتفقوا على إن اسم المهدي المُنتظر هو (مُحمد) ولكنهم اختلفوا في أبيه اختلافاً كبيراً، ومن ثم يقيم المهدي المنتظر عليهم الحجة جميعاً وأفتي بالحق وأقول قال الله تعالى:
{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
صدق الله العظيم [يوسف:2]
وعليه فإني أتحداكم فهل يصح لغوياً أن تقولوا:
( تطابق فلان مع فلان لقتل فلان ) ؟
أم إن الصحيح لغوياً هو أن تقولوا: ( تواطئ فلان مع فلان لقتل فلان ) ؟
وأعلم بجواب أهل الغة العربية جميعاً فسوف يقولوا بلسان واحد موحد 

بل الصحيح لغوياً هو نقول:
 (( تواطأ فلان مع فلان لقتل فلان ))
وليس الصح أن نقول:
( تطابق فلان مع فلان لقتل فلان ).
ومن ثم يقول لكم المهدي المُنتظر ناصر مُحمد:

 أفلا ترون أن التواطؤ هو حقاً التوافق وليس التطابق؟
 إذاً ليس اسم الإمام المهدي (مُحمد بن عبد الله) وأخطأ السُّنة في الاسم ونسوا حظاً من العلم، وكذلك ليس اسم الإمام المهدي (مُحمد بن الحسن العسكري) وأخطأ الشيعة في الاسم ونسوا حظاً كبيراً من العلم وضلوا عن سواء السبيل بسبب المُبالغة في آل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم..ويا أخي الكريم:
إنه مهما أثبتنا لكم إن اسم الإمام المهدي المُنتظر الحق من ربكم هو ناصر مُحمد فكم وكم من البشر اسمه ناصر مُحمد فلن يسمن ذلك ولن يغني من جوع مالم يؤيد الله ناصر مُحمد بسُلطان العلم الحق فيزيده بسطة في علم البيان الحق للقرآن حتى لا يُحاجه عالم من القرآن إلا غلبه بسُلطان العلم المُلجم، فإذا وجدتم إن ناصر محمد اليماني هو حقاً أعلمكم بالبيان الحق لكتاب الله القرآن العظيم فذلك هو آية الإصطفاء للخلافة في كُل زمان ومكان منذ أن خلق الله خليفته آدم، فبرغم إن الله سبق وأن علمهم إنه سوف يخلق بشراً من طين ليجعله خليفة له في الأرض فأمر الملائكة أن يقعوا له ساجدين وبرغم ذلك فلن تجد أن الله أمرهم بالسجود لآدم إلا بعد أن أثبت خليفة الله آدم إن الله زاده بسطة في العلم عليهم أجمعين حتى إذا قدّم آدم البُرهان في بسطة العلم على ملائكة الرحمن ومن ثم أمر الله ملائكته بالسجود لآدم بعد أن أقام آدم عليهم الحجة إن الله زاده بسطة في العلم عليهم وقال الله تعالى:
{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿30﴾ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿31﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿32﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿33﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ }
صدق الله العظيم [البقرة]
وتبين لكم إن الله لم يأمر ملائكته بتنفيذ ما آمرهم به من قبل حتى قدّم خليفة الله آدم البُرهان إن الله الذي اصطفاهُ عليهم قد زاده بسطةً في العلم عليهم جميعاً حتى إذا قدّم آدم البرهان إنه أعلمهُم ومن ثم جاء أمر الله إلى ملائكته بتنفيذ أمر السجود وقال:
{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا }
صدق الله العظيم
وذلك هو الناموس في الكتاب إن الذي يصطفيه الله للناس إماماً كريماً أنه يزيده الله بسطةً في العلم عليهم جميعاً. ولذلك قال الله تعالى عن الإمام طالوت:
{ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ 
مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
صدق الله العظيم [البقرة:247]
وليس المقصود أنه زاده كذلك عليهم بسطة في الجسم أنه جعله ثخيناً أو عملاقاً طويلاً بل قد يوجد في القوم من هو أطول وأثخن فليس ذلك هو المقصود على الإطلاق، بل البسطة في الجسم: إن جسمه لا يكون كمثل أجسادهم من بعد موته جيفةً قذره ولا عظاماً نخرةً بل يبقى كما هو يوم موته لم يتغير ولم يتأثر شيئاً، ومثل أجساد الأئمة كمثل أجساد الأنبياء لا يتورمون من بعد موتهم ولا يأكل الدود أجسادهم كمثل جسد نبي الله سليمان. قال الله تعالى:
{ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }
صدق الله العظيم [سبأ:14]
بمعنى: إنه لم يدلهم على موته إن جسده تورم أو تغير أو أكله الدود لأنهم لم يروا أنه حدث لجسده من ذلك شيء، إذاً لعلموا إن نبي الله سُليمان عليه الصلاة والسلام 
قد مات بل قال الله تعالى: 
{ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ } 
 صدق الله العظيم.
فذلك هو المقصود بالبسطة في الجسم عن الإمام طالوت عليه الصلاة والسلام 
في قول الله تعالى: { الْجِسْمِ } بمعنى: إنه زاده عليهم بسطةً في الجسم فلا يكون جسمه من بعد موته جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخرةً..
فما خطبكم تُجادلون في الاسم ونسيتم إن الحُجة هي في العلم! أفلا تعلمون إن للأنبياء والأئمة المُصطفين من اسمين اثنين في الكتاب كمثل نبي الله إسرائيل وأنتم تعلمون إنه ذاته نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام، وكذلك نبي الله أحمد وأنتم تعلمون إنهُ ذاته نبي الله مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم، إذاً ياقوم ليس الحُجة هي في الاسم بل هي في العلم ولذلك جاءت الفتوى عن طريق الرؤيا الحق بما يلي:
[وما جادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبتَه ]
إذاً ياقوم إن لكل دعوى بُرهان فإذا أيدني الله بسُلطان العلم فتجدوا إنهُ حقاً لا يُحاجُّني عالم من القرآن إلا غلبته بسلطان العلم المُحكم فقد علمتم إن الله أصدقني الرؤيا الحق على الواقع الحقيقي، وأما إذا وجدتم أحداً غلب الإمام ناصر مُحمد اليماني ولو في بيان آية واحدة فجاء بالبيان الأحق من بيان ناصر مُحمد اليماني وأصدقُ قيلاً وأهدى سبيلاً فلستُ الإمام المهدي المُنتظر ناصر مُحمد، فلنجعل طاولة الحوار هي الميدان والحكم، ولكني أستحلف بالله العظيم الحُسين بن عُمر أن يتحلى بالصبر وأن لا يحظر من يحاورني حتى يصدر من المهدي المنتظر القرار بالحظر، وذلك لأن الحظر يحقق لشياطين البشر مبتغاهم فهم يريدون أن يقولوا الناس أفلا ترون إن المهدي المُنتظر الذي يدعوا كافة البشر للحوار مسلمهم والكافر في طاولة الحوار:
ومن ثم يقوم بحظرهم بعد قليل من الحوار خشية أن يقيموا الحُجة على ناصر مُحمد اليماني فهكذا سيقول الناس أيها الحسين بن عُمر المُكرم، وأعلم أنك ذو غيرة كُبرى على المهدي المُنتظر خليفة الله الواحد القهار ولكنك تجد إن الله كم يستوصيكم بالتحمل والصبر في الوصايا الحق في مُحكم الكتاب:
(1) 
 { وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }
صدق الله العظيم [الشورى:43]
(2) 
{ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ ۚ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ }
صدق الله العظيم [الأحقاف:35]
(3) 
{سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ }
صدق الله العظيم [الرعد:24]
(4) 
{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ }
صدق الله العظيم [النحل:126]
(5) 
 { وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ }
صدق الله العظيم [الأنعام:34]
(6) 
 { إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ }
صدق الله العظيم [هود:11]
(7)  
{ وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ }
صدق الله العظيم [الرعد:22]
(8) 
{ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
صدق الله العظيم [النحل:42]
(9) 
 { مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
صدق الله العظيم [النحل:96]
(10) 
 { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }
صدق الله العظيم [النحل:110]
(11) 
{ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ }
صدق الله العظيم [المؤمنون:111]
(12) 
 { أُولَٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا }
صدق الله العظيم [الفرقان:75]
(13) 
{أُولَٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُواوَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّارَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}
صدق الله العظيم [القصص:54]
(14) 
{ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
صدق الله العظيم [العنكبوت:59]
(15) 
 { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }
صدق الله العظيم [السجدة:24]
(16) 
 { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }
صدق الله العظيم [فصلت:35]
(17) 
{ وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا }
صدق الله العظيم [الإنسان:12]
(18) 
{ إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ }
صدق الله العظيم [آل عمران:120]
(19)
 { بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ }
صدق الله العظيم [آل عمران:125]
(20) 
 { لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }
صدق الله العظيم [آل عمران:186]
(21) 
 { وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا }
صدق الله العظيم [الفرقان:20]
(22) 
 { وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ }
صدق الله العظيم [إبراهيم:12]
(23)
  { إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }
صدق الله العظيم [يوسف:90]
(24)  
{ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّهُ ۚ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ }
صدق الله العظيم [يونس:109]
(25)  
{ تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ۖ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ }
صدق الله العظيم [هود:49]
(26)
 { وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }
صدق الله العظيم [هود:115]
(27)
 { وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ }
صدق الله العظيم [النحل:127]
(28) 
 { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }
صدق الله العظيم [الكهف:28]
(29)
 { فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ }
صدق الله العظيم [طه:130]
(30)  
{ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ }
صدق الله العظيم [الروم:60]
(31) 
{ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }
صدق الله العظيم [لقمان:17]
(32) 
{ اصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ }
صدق الله العظيم [ص:17]
(33) 
{ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ }
صدق الله العظيم [غافر:55]
(34) 
 { فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۚ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ }
صدق الله العظيم [غافر:77]
(35)  
{ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ ۚ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ }
صدق الله العظيم [الأحقاف:35]
(36) 
 { فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ }
صدق الله العظيم [ق:39]
(37) 
{ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ }
صدق الله العظيم [الطور:48]
(38)
{ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ }
صدق الله العظيم [القلم:48]
(39)
 { فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا }
صدق الله العظيم [المعارج:5]
(40)
 { وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا }
صدق الله العظيم [المزمل:10]
(41)
 { وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ }
صدق الله العظيم [المدثر:7]
(42) 
{ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا }
صدق الله العظيم [الإنسان:24]

(43)
 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
صدق الله العظيم [آل عمران:200]
(44) 
  { وَإِن كَانَ طَائِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَّمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا ۚ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ }
صدق الله العظيم [الأعراف:87]
(45)
 { قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
صدق الله العظيم [الأعراف:128]
(46) 
 { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }
صدق الله العظيم [الأنفال:46]
(47) 
{ رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ ۚ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا }
صدق الله العظيم [مريم:65]
(48) 
 { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ }
صدق الله العظيم [طه:132]
(49) 
{ إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ }
صدق الله العظيم [القمر:27]
(50) 
{ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ }
صدق الله العظيم [البقرة:45]
(51) 
 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }
صدق الله العظيم [البقرة:153]
(52) 
 { وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ }
صدق الله العظيم [يوسف:18]
(53)  
{ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }
صدق الله العظيم [يوسف:83]
(54) 
 { ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ }
صدق الله العظيم [البلد:17]
(55)  
{ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }
صدق الله العظيم [العصر:3]
(56)
 {وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا ۚ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًاوَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ}
صدق الله العظيم [الأعراف:126]
(57) 
{ قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا }
صدق الله العظيم [الكهف:69]
(58)
 { وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ }
صدق الله العظيم [ص:44]
(59) 
 { وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ }
صدق الله العظيم [القصص:80]
(60) 
 {قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}
صدق الله العظيم [الزمر:10]
(61) 
{ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }
صدق الله العظيم [البقرة:155]
(62)
  { لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }
صدق الله العظيم [البقرة:177]
(63)
  { فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ۚ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }
صدق الله العظيم [البقرة:249]
(64) 
{ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ }
صدق الله العظيم [آل عمران:17]
(65) 
{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }
صدق الله العظيم [آل عمران:142]
(66) 
  { وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ }
صدق الله العظيم [آل عمران:146]
(67) 
{ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ }
صدق الله العظيم [النحل:126]
(68) 
 { وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ }
صدق الله العظيم [الأنبياء:85]
(69) 
 { الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }
صدق الله العظيم [الحج:35]
(70)  
{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }
صدق الله العظيم [الأحزاب:35]
(71) 
 { فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ }
صدق الله العظيم [الصافات:102]
(72) 
 { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ }
صدق الله العظيم [محمد:31]
(73) 
 { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ }
صدق الله العظيم [إبراهيم:5]
(74)
 { أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ }
صدق الله العظيم [لقمان:31]
(75) 
 { فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ }
صدق الله العظيم [سبأ:19]
(76) 
{ إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهْرِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ }
صدق الله العظيم [الشورى:33]

(77) 
{ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿٣٤﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُ‌وا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿٣٥﴾ }
صدق الله العظيم [فصلت]
وكان يمكن للمهدي المنتظر أن يذكر بهذه الوصايا من مُحكم الذكر لحبيبي الحُسين بن عُمر عبر رسالة خاصة، ولكني أريد أن تعمّ الفائدة لكافة الأنصار السابقين الأخيار أن يتحلوا بالصبر جميعاً فإنّ ذلك ليزيد حبكم في نفس ربكم لو كنتم تعلمون.
 تصديقاً لقول الله تعالى:{ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ }
صدق الله العظيم [آل عمران:146]
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني