الإمام ناصر محمد اليماني
12-24-2009, 11:22 PM
أفلا تعلم أنك مؤمن قد ألبست إيمانك بظلم
وهوالشرك بسبب المُبالغة
قال الله تعالى:
{ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً (81) كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً }
وقال الله تعالى:
{وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً (92) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً (95) }
وقال الله تعالى:
{ وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِى وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِى أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِى بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِى و َلاَ أَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (117) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِى بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِى كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (118) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (119) قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (120) لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(121)}
وقال الله تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ }
وقال الله تعالى:
{ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ }
صدق الله العظيم
وسؤال المهدي المنتظر إلى المُشرك الذي يصد عن التنافس في حُب الله وقربه
هو:
ماهو الذي منعك أن تكون من ضمن عبيد الله المُتنافسين في حُب الله وقربه؟
هو:
ماهو الذي منعك أن تكون من ضمن عبيد الله المُتنافسين في حُب الله وقربه؟
أليس محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنما هو عبدٌ لله مثله مثلك..
بشر مثلكم ,فلماذا جعلته حداً وخط أحمر بينك وبين الله؟!
والسؤال الأخير:
ماهي الدعوة التي جاء البشر بها كافة المُرسلين من ربهم؟
والجواب تجدوه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ }
وقال الله تعالى:
{ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ }
صدق الله العظيم
والسؤال الثالث هو:
ما سبب رجوع الناس في الشرك من بعد رسول ربهم إليهم إلى الشرك مرة اخرى؟!
والجواب هو: يسبب المُبالغة في عباد الله المُكرمون
والجواب هو: يسبب المُبالغة في عباد الله المُكرمون
ولذلك قال الله تعالى:
{ كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا }
صدق الله العظيم
فما أعظم غضب الله عليك ومقته..! فإنك والله الذي لا إله غيره لتدعو إلى الشرك بالله وإلى المُبالغة في عبيده المُكرمون, فتُعظمهم بغير الحق فتساوي حبك لهم بحبك لله فتجعلهم فاصل بين العبيد والمعبود والشفعاء ولن يغنوا عنك من الله شيئاً
فكم ربي وقلبي غاضبين عليك غضباً شديداً
وسبق وأن قلت اني سوف أمهلك عدة أيام للتفكير, ولكني والله العظيم لا أطيق صبراً أن يكون صفتك لدينا من الأنصار السابقين الأخيار بعدما تبيّن لي أنك لمن المُشركين ,ولذلك سوف أقوم بنفي صفتك, ولكني لن أحظرك وفاء للوعد حين يشاء الله وكذلك لكي تُحاج ناصر محمد اليماني في ربه يا عابد العبيد ومُعرض عن عبادة المعبود.. فأيّنا أحق بالأمن ياداعي الشرك..؟؟!!
أفلا تعلم أنك مؤمن قد ألبست إيمانك بظلم وهو الشرك بسبب المُبالغة..!
فأيّنا أحق بالأمن يا إله العالمين؟..
ثم نجد الرد من الله في قوله تعالى:
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ }
صدق الله العظيم
وسبب نزع صفتك منك هو لأن الله قد نزع عنك صفة رضوانه, وحتماً سيظل صدرك من بعد اليوم ضيقاً حرجاً كأنما يصعدُ في السماء, وذلك لأنه نزع النور الذي كان يشرح صدرك, وهذه علامة لك سوف تجدها في نفسك من بعد أن اعرضت عن دعوة المهدي المنتظر وانقلبتُ على عاقبيك وظلمت نفسك بالشرك بالله ظُلماً عظيما, وأعرضت عن داعي العبد المُخلص لرب العالمين.. الإمام المهدي ناصر محمد اليماني،
فأيّنا أحق بالأمن يوم الدين.ز يوم يقوم الناس لرب العالمين..؟
هل الذين ألبسو إيمانهم بظلم أم:
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ }
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.