كل ابن آدم خطّاء...
و من ثمّ نأتي لخطأ محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله و سلّم - حين اتخذ قراراً من ذات نفسه أن يكون كمثل الملوك الذين يكون لهم أسرى في الحروب و لم ينتظر للفتوى من ربه، فجاء جبريل عليه الصلاة و السلام بالفتوى الحقّ من ربه، ويعلم نبيه أنه أخطأ خطأً كبيراً. وقال الله تعالى:
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ له أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الأرض تريدونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّـهُ يريد الْآخِرَةَ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٦٧﴾ لَّوْلَا كِتَابٌ مِّنَ اللَّـهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٦٨﴾}
صدق الله العظيم [الأنفال]
سبحان الله ويقول الله تعالى بأن لولا رحمته التي كتب على نفسه لما جاء جبريل عليه السلام بالرد بل لكان مسهم من ربّهم عذاباً عظيماً. وقال:
{لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(68)}
صدق الله العظيم [الأنفال]
وهنا تبيّن لكم خطأ محمد رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلم في اتخاذ القرارٍ الخاطئ وحدث منه ذلك من بعد تكليفه بالرسالة فتاب وأناب وغفر الله له خطأ ظلمه وظلم صحابته لأنفسهم إنه هو الغفور الرحيم .وعليه فقد أصبحت الآية التي يحاجني بها الصافي من المتشابهات ونقطة التشابه في كلمةٍ واحدةٍ في قول الله تعالى:
{قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}
صدق الله العظيم [البقرة:128]
والتشابه حدث في كلمة، وهي {الظَّالِمِينَ}
فظنّ الشيعة أنه يقصد ظُلم الخطيئة، ولكن الله يقصد ظُلم الإشراك بالله
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}
صدق الله العظيم [النساء:48]
وأعلى درجات ظلم الإنسان لنفسه هو الشرك بالله. تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}
صدق الله العظيم [لقمان:13]
وظُلم الإشراك غير ظُلم الخطيئة وذلك لأن المؤمن معرض للإبتلاء فيخطئ ويظلم نفسه بظلم الخطيئة وليس بظلم الشرك لأنه سوف يكون داعية للناس إلى عبادة الله وحده
لا شريك له فلا ينبغي أن يكون الداعية مشركاً لأنه سوف يدعو النّاس إلى عبادة الله وحده لا شريك له.وظلم الإشراك غير ظُلم الخطيئة لأن ظلم الخطيئة قد يحدث حتى بعد تكليف الرسول برسالة ربّه.
أفلا ترون أنكم اتبعتم المُتشابه والذي يتناقض مع الآيات المحكمات هُنّ أمّ الكتاب ولم يأمركم الله أن تتبعوا المُتشابه الذي لا يعلم بتأويله إلا الله وحده و يعلِّم به من يشاء من عباده؛ بل أمركم الله باتباع الآيات المحكمات البينات هُنّ أمّ الكتاب فتهتدوا إلى صراط ٍمستقيم، وذلك لأنكم إذا اتبعتم المُتشابه فإنكم سوف تجدون ظاهره مخالفاً لآيات الكتاب المحكمات ثمّ تزيغوا عن الحقّ فيضلكم المُتشابه ضلالا بعيداً.
وقال الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيات محْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ متشابهات فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كلّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ}
صدق الله العظيم [آل عمران:7]
ويا أيّها الصافي، إني الإمام المهديّ بعهد الله وفيّ لا أشرك به شيئاً، و لكنني كُنت كثيرَ الخطايا والذنوب فأنبت إلى ربّي فوجدت ربّي غفوراً رحيماً، فاجتباني وهداني وعلمني البيان للقرآن محكمه ومُتشابهه، ألا والله الذي لا إله غيره لو اجتمع الأولون والآخرون الأحياء منهم والأموات أجمعين ليحاجوا الإمام المهديّ بالقرآن العظيم لجعلني الله المُهيمن عليهم جميعاً بسلطان العلم ولكن أكثر النّاس لا يعلمون، فهل أنتم مهتدون؟
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين
أخو الشيعة وأهل السنة والجماعة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
و من ثمّ نأتي لخطأ محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله و سلّم - حين اتخذ قراراً من ذات نفسه أن يكون كمثل الملوك الذين يكون لهم أسرى في الحروب و لم ينتظر للفتوى من ربه، فجاء جبريل عليه الصلاة و السلام بالفتوى الحقّ من ربه، ويعلم نبيه أنه أخطأ خطأً كبيراً. وقال الله تعالى:
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ له أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الأرض تريدونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّـهُ يريد الْآخِرَةَ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٦٧﴾ لَّوْلَا كِتَابٌ مِّنَ اللَّـهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٦٨﴾}
صدق الله العظيم [الأنفال]
سبحان الله ويقول الله تعالى بأن لولا رحمته التي كتب على نفسه لما جاء جبريل عليه السلام بالرد بل لكان مسهم من ربّهم عذاباً عظيماً. وقال:
{لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(68)}
صدق الله العظيم [الأنفال]
وهنا تبيّن لكم خطأ محمد رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلم في اتخاذ القرارٍ الخاطئ وحدث منه ذلك من بعد تكليفه بالرسالة فتاب وأناب وغفر الله له خطأ ظلمه وظلم صحابته لأنفسهم إنه هو الغفور الرحيم .وعليه فقد أصبحت الآية التي يحاجني بها الصافي من المتشابهات ونقطة التشابه في كلمةٍ واحدةٍ في قول الله تعالى:
{قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}
صدق الله العظيم [البقرة:128]
والتشابه حدث في كلمة، وهي {الظَّالِمِينَ}
فظنّ الشيعة أنه يقصد ظُلم الخطيئة، ولكن الله يقصد ظُلم الإشراك بالله
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}
صدق الله العظيم [النساء:48]
وأعلى درجات ظلم الإنسان لنفسه هو الشرك بالله. تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}
صدق الله العظيم [لقمان:13]
وظُلم الإشراك غير ظُلم الخطيئة وذلك لأن المؤمن معرض للإبتلاء فيخطئ ويظلم نفسه بظلم الخطيئة وليس بظلم الشرك لأنه سوف يكون داعية للناس إلى عبادة الله وحده
لا شريك له فلا ينبغي أن يكون الداعية مشركاً لأنه سوف يدعو النّاس إلى عبادة الله وحده لا شريك له.وظلم الإشراك غير ظُلم الخطيئة لأن ظلم الخطيئة قد يحدث حتى بعد تكليف الرسول برسالة ربّه.
أفلا ترون أنكم اتبعتم المُتشابه والذي يتناقض مع الآيات المحكمات هُنّ أمّ الكتاب ولم يأمركم الله أن تتبعوا المُتشابه الذي لا يعلم بتأويله إلا الله وحده و يعلِّم به من يشاء من عباده؛ بل أمركم الله باتباع الآيات المحكمات البينات هُنّ أمّ الكتاب فتهتدوا إلى صراط ٍمستقيم، وذلك لأنكم إذا اتبعتم المُتشابه فإنكم سوف تجدون ظاهره مخالفاً لآيات الكتاب المحكمات ثمّ تزيغوا عن الحقّ فيضلكم المُتشابه ضلالا بعيداً.
وقال الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيات محْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ متشابهات فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كلّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ}
صدق الله العظيم [آل عمران:7]
ويا أيّها الصافي، إني الإمام المهديّ بعهد الله وفيّ لا أشرك به شيئاً، و لكنني كُنت كثيرَ الخطايا والذنوب فأنبت إلى ربّي فوجدت ربّي غفوراً رحيماً، فاجتباني وهداني وعلمني البيان للقرآن محكمه ومُتشابهه، ألا والله الذي لا إله غيره لو اجتمع الأولون والآخرون الأحياء منهم والأموات أجمعين ليحاجوا الإمام المهديّ بالقرآن العظيم لجعلني الله المُهيمن عليهم جميعاً بسلطان العلم ولكن أكثر النّاس لا يعلمون، فهل أنتم مهتدون؟
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين
أخو الشيعة وأهل السنة والجماعة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.