[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}
صدق الله
العظيم التوبة
وأولها مُحرم وأخرها شهر ذي الحجة ولا ينبغي لعدد ايام الشهر أن يتجاوز عن
30 يوم ولا ينبغي لعدد ايام السنة أن تتجاوز 360 يوم فما زاد على ذلك فهو
باطل ونسئ مُفترى يخالف لعدة الأشهر في كتاب الله يوم خلق الله السماوات
والأرض وما خالف لمُحكم كتاب الله فهو مرفوض جملة ونفصيلاً فكيف يجعلوا
السنة الميلادية 365 يوم وست ساعات ثم يقولوا سنة كبيسة بعد كُل أربع سنوات
ويقصدون الست الساعات أنه أزداد يوم فيجعلوها سنة كبيسة حسب زعمهم عدد
أيامها 366 يوم ويزعمون أن ذلك بحسب دوران الأرض في محورها ولكن اثبتنا
بالحق في بيان مفصل من الكتاب أن دوران الأرض في فلكها يكتمل بعد 360 يوم
تماماً حساب ذلك في الكتاب بدقة مُتناهية عن الخطئ حتى في ثانية واحدة على
مدار ألف عام وقد أطلعتي على ذلك البيان الذي فصلناه تفصيلا
وسلامُ على
المرسلين والحمدُ لله رب العالمين