الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 10 - 2011 مــ
07 - 10 1432 هــ
04 - 10 - 2011 مــ
07 - 10 1432 هــ
هل ناصر محمد اليماني مع الرئيس
علي عبد الله صالح أم ضده؟
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على
جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك أصلي وأسلم على كافة
أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين الطاهرين وجميع المسلمين في كل زمان ومكان
ولا نفرق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون،
أما بعد..
سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، وكذلك أصلي وأسلم على حبيبي في الله السجين من أحباب رب العالمين، وأنعم وأكرم، وأهلاً وسهلاً ومرحباً بحبيبي في الله الباحث عن الحق السجين الحزين على ما أصاب الأمة ويريد كشف الظلمة فلا تحزن على ما أصابك في سبيل الله واصبر فما صبرك إلا بالله، وإنما الحزن هو للذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً،
سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، وكذلك أصلي وأسلم على حبيبي في الله السجين من أحباب رب العالمين، وأنعم وأكرم، وأهلاً وسهلاً ومرحباً بحبيبي في الله الباحث عن الحق السجين الحزين على ما أصاب الأمة ويريد كشف الظلمة فلا تحزن على ما أصابك في سبيل الله واصبر فما صبرك إلا بالله، وإنما الحزن هو للذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً،
فلا تكن منهم حبيبي
في الله وإنما الجهاد في سبيل الله مبنيٌ على أسس سلطان
العلم الحق من رب
العالمين. تصديقا لقول الله تعالى:
{قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ
{قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ
وَمَا
أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
صدق الله العظيم [يوسف:108]
ونراك حضرت استجابةً لدعوة الحوار للمهدي المنتظر من قبل الظهور، وتريد أن تهدينا إلى الصراط المستقيم أو نهديك إلى الصراط المستقيم، ولذلك نكرر الترحيب بشخصكم الكريم للحوار بسلطان العلم المقنع للعقل والمنطق أنه عن الله
صدق الله العظيم [يوسف:108]
ونراك حضرت استجابةً لدعوة الحوار للمهدي المنتظر من قبل الظهور، وتريد أن تهدينا إلى الصراط المستقيم أو نهديك إلى الصراط المستقيم، ولذلك نكرر الترحيب بشخصكم الكريم للحوار بسلطان العلم المقنع للعقل والمنطق أنه عن الله
ورسوله لا شك ولا ريب،
وأبشرك أنه ليس للإمام المهدي ناصر محمد
اليماني أي شرط غير شرط واحد فقط هو أن تقبلوا الله سبحانه هو الحكم بينكم
وليس على الإمام ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لكم حكم الله من محكم
كتابه حتى يتبين لكم أن الإمام ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحق ويهدي إلى
الصراط المستقيم صراط الله العزيز الحميد،
ولذلك أدعوكم للاحتكام إلى كتاب
الله القرآن العظيم.
وأما بالنسبة لعلي عبد الله صالح الذي تسأل الإمام ناصر محمد اليماني فتقول:
وأما بالنسبة لعلي عبد الله صالح الذي تسأل الإمام ناصر محمد اليماني فتقول:
فهل ناصر محمد اليماني مع الرئيس علي عبد الله صالح أم ضده؟
ومن ثم
يرد عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
ياحبيبي في الله ليس
المهم مع من أكون بل المهم هو أن يكون ناصر محمد اليماني على الحق ويدعو
إلى الحق ويهدي بالبيان الحق للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد،
وياحبيبي في الله إن الإمام المهدي لا يكون مع هذا ولا مع هذا،بل أنا
الإمام المهدي مع الحق أينما أراه أكون معه،وضد الباطل أينما يكون فأينما
أراه أنكره وأكون ضده، فلا يهمني رضوان الناس شيئاً بل يهمني رضوان الله
رب العالمين،
ولاينبغي للإمام المهدي أن يتعصب التعصب الأعمى بل أعتصم
بحبل الله وأكفر بالتعددية المذهبية في دين الله وكذلك بالتعددية للأحزاب
السياسية فلا أنتمي إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء بل جعلني الله حكماً بالحق بين
المختلفين، وأقول عدلاً وأحكم فصلاً وما هو بالهزل.
وياحبيبي في الله وتالله أني وصلت من السفر قبل قليل وإني أكتب ردي هذا عليك وأنا أصارع النوم صراعاً شديداً من تعب السفر كوني لم أنم في سفري هذا إلا قليلاً، ولكني عجول إلى ربي ليرضى لإخراجك من سجنك من الظلمات إلى النور، وتفضل للحوار مشكوراً وسبق شرطنا عليكم في الحوار أنه ليس إلا شرط واحد هو أن تقبلوا الله حكماً بينكم بالحق فيما كنتم فيه تختلفون في دينكم، وما على الإمام المهدي إلا أن يستنبط لكم حكم الله بالحق من محكم القرآن العظيم لمن شاء منكم أن يستقيم وإلى الله ترجع الأمور يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه النشور نعم المولى ونعم النصير
وياحبيبي في الله وتالله أني وصلت من السفر قبل قليل وإني أكتب ردي هذا عليك وأنا أصارع النوم صراعاً شديداً من تعب السفر كوني لم أنم في سفري هذا إلا قليلاً، ولكني عجول إلى ربي ليرضى لإخراجك من سجنك من الظلمات إلى النور، وتفضل للحوار مشكوراً وسبق شرطنا عليكم في الحوار أنه ليس إلا شرط واحد هو أن تقبلوا الله حكماً بينكم بالحق فيما كنتم فيه تختلفون في دينكم، وما على الإمام المهدي إلا أن يستنبط لكم حكم الله بالحق من محكم القرآن العظيم لمن شاء منكم أن يستقيم وإلى الله ترجع الأمور يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه النشور نعم المولى ونعم النصير
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.