الإمام ناصر محمد اليماني
09-21-2009, 10:57 PM
رد الإمام المهدي إلى الظواهري الذي يحاجني
في أمري ولم يشد أزري
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
سلام الله عليكم يامعشر الأنصار السابقين الاخيار وكُل عام وأنتم طيبين وعلى الصراط المُستقيم ثابتين إلى يوم الدين فلا يفتنكم عن الحق الذين لا يقوقنون كمثل الظواهري وهذا رد الإمام المهدي إلى الظواهري الذي وعد بشد أزري فإذا هو يحاجني في امري وسبق أن كتب إلينا رسالة قُبيل أن يضع بيانه بيوم أو بساعات وكتب إلينا ما يلي وقال:
الظواهري
عضو جديد تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 21
انوي التبرع لصالح القناة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
امامي المبجل كيف صحتك وكل عام وانتى بالف خير وعيدك سعيد امامي سوال موجة اليك خصيصا بالنسبة للقناة كم مطلوب من المبالغ لانشاء قناتك المفظلة وانا انشاء اللة ساحاول ان اجمع التبرعات من اهل وطني)..
ثم أرد عليه بحديث محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:
قالوا:
[أيكون المؤمن جبانا؟ قال نعم ! قيل له:أيكون المؤمن بخيلا؟قال نعم !
قيل له: أيكون المؤمن كذابا ! قال لا ]
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم.
بمعنى: أنه قد يكون المؤمن بخيلاً فيبخل على نفسه نظرا لجهله وقد يكون جبانا بسبب ضعف إيمانه وكراهيت الموت بسبب بخله ولذلك لم يحب الله لقاءه ولكن المؤمن لا يكون كذاب فما الذي أجبرك على الكذب فتقول بلسانك ما ليس في قلبك فهل أجبرناك على التصديق بأمرنا حتى تتقي منى تقاته فتضطر إلى الكذب أم تحلل لنفسك الكذب وتعتبره خدعه حتى تقوم بتنزيل بيانك فاتقي الله يارجل ولا تكون من المُنافقين ومن أيات المُنافق أنه إذا وعد أخلف وعده بنية الإخلاف من لحظة موعده وليس إنها ضروف أجبرته على إخلاف وعده والله المُطلع بما في أنفسكم
وقال الله تعالى:
{وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ}
صدق الله العظيم, [البقرة:235]
وما كنت أحذف خُزعبلاتكم من قبل إلا إنها ليس فيها لا قول الله ولا قول رسوله الحق ولم تاتونا للحوار بل لبث فتنتكم بما يخالف لكتاب الله وسنة رسوله ولكني ارى الشيطان يوسوس لكم بغير الحق فيقول أفلا ترون أنه قام بحذف بياناتكم وذلك لأنه عجز عن الرد عليها أفلا ترون أن الحق معكم ولذلك قررنا إبقاء ما نشاء بإذن الله ونقوم بالرد عليها حتى نُزلزل مافي قلوبكم من الباطل زلزالاً شديداً حتى يتبين لكم أن الحق مع الإمام ناصر محمد اليماني.. فأما المُتقين فسوف يفرحون وأما الذين هم لا يريدوا إلا إتباع أهواءهم بغير علم فأولئك سوف يحزنون حين نزلزل الباطل في قلوبهم زلزال شديدا بسلطان العلم المُحكم من كتاب الله القرأن العظيم.
ويامعشر الشيعة الإثني عشر
إني أنا الإمام الثاني عشر من آل البيت المُطهر خليفة الله المُنتظر الذي زاده الله بالبيان الحق للذكر فأجيبوا دعوة الإحتكام إلى ذكر الله القرأن العظيم إن كنتم به موقنين وحتماً لا ولن نجد في إمامكم المُنتظر (محمد إبن الحسن العسكري) من سُلطان في محكم القرأن فإن كان ظنكم أن الإمام لا يولد إلا إمام مُبين وترون أنه لا ينبغي أن يأتي من ذريته من هو ظالم لنفسه مبين فسوف أرد عليكم بقول الله تعالى:
{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}
صدق الله العظيم, [البقرة:124]
والسؤال الذي نطرحه عليكم:
فل نفرض أن الحسن العسكري كان إمام مُصطفى من رب العالمين فما يدريكم بهذا الصبي الذي تقولون أنه ولده لهُ أن الله أصطفاه للناس إماماً إن كنتم صادقين فهل كلمكم في المهد صبياً أم إن الله أتاه الحكم صبياً فهيمن عليكم بسلطان العلم فزاده عليكم بسطة في العلم وأثبت برهانه من الرحمن ببسطة العلم والسلطان أم إن فتواكم نظراً لأنكم تعتقدون أن محمد الحسن العسكري كان إمام فترون أنهُ لا ينبغي لهُ أن يلد له ولداً إلا إمام كريم يورث العلم من بعد أباه ولكني لم أجد في الكتاب أن الأنبياء والأئمة الذين أورثهم الله الكتاب من بعد رُسله جميعاً يأتوا صالحين بل قال الله تعالى:
{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ}
صدق الله العظيم, [فاطر:32]
والسؤال الذي يطرح نفسه :
فما يدريكم هل الصبي محمد إبن الحسن العسكري سوف يكون:
{ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ}أو{مُقْتَصِدٌ}أو{سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ}
صدق الله العظيم
صدق الله العظيم
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ}
صدق الله العظيم
صدق الله العظيم
ولكنكم تتبعون الظن الذي لا يغني من الحق شيئاً فضليتم عن المهدي المنتظر الحق من ربكم الذين تصدون عنهُ صدوداً ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر الحق من ربكم وقد كنتم به تستعجلون فجعلتم ميلاده قبل قدره وعصره إلا من رحم ربي وصدق بأمري من الشيعة الإثني عشر قلباً وقالباً أو من السنة أو من أي الفرق الإسلامية بعدما تبين له أن ناصر محمد اليماني يدعوا إلى الحق ويهدي إلى صراطاً مستقيم
ويا معشر الشيعة الإثني عشر من ذى الذي خولكم ان تصطفوا خليفة الله من دونه
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ}
فإذا كان لا يحق لملائكة الرحمن المُقربين أن يصطفوا خليفة الله وليس لهم الخيرة من الأمر بل الأمر لله الذي يعلم مالا يعلمون وقال الله تعالى:
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم, [البقرة:30]
فكيف يحق لكم أنتم يامعشر الشيعة الإثني عشر أن تبعثوا المهدي المنتظر
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ}
بل لا يحق للأنبياء أن يصطفوا خُلفاء الله على الناس وأئمتهم بل الأمر لله الذي يصطفيهم فيزيدهم بسطةً في العلم على كافة علماء الأمة فيثبتوا شأنهم بالعلم ببسطة العلم من معلمهم الذي أصطفاهم الله رب العالمين وقال الله تعالى:
{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
صدق الله العظيم, [البقرة:247]
فبالله عليكم أنظروا لرد نبي من أنبياء الله على بني إسرائيل المُعارضين في الإمام طالوت عليه الصلاة والسلام:
{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا}
ومن ثم ردوا بالإعتراض بحجة أنهم أولى بالملك منه ولم يؤتى سعة من المال فمن المفروض في نظرهم أنهم أحق بالملك منه و أنما يقصدون أن يختار لهم أحد أغنياءهم وكبراءهم ثم رد عليهم نبيهم بالحق وقال لهم أن ليس لهُ من الأمر شيء حتى يصطفي من يشاء منهم وقال لهم نبيهم:
{قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
صدق الله العظيم
صدق الله العظيم
فبالله عليكم يا معشر الشيعة الإثني عشر هل الإمام المهدي المنتظر أكبر درجة عند الله أم الإمام طالوت الذي وجدتم في محكم الكتاب إن الله هو الذي بعثه وليس نبية وليس لنبيه ولا لبني إسرائيل من الأمر شيء بل الامر بيد الله وحده يؤتي ملكه من يشاء ولذلك قال لهم نبيهم:
{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
صدق الله العظيم
صدق الله العظيم
فانظروا لقوله:
{وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
صدق الله العظيم
إذاً ليس الأشاءه إشاءتكم يامعشر الشيعة والسنة فلستم أعلمُ من الله حتى تصطفوا خليفته من دونه أفلا تتقون فكيف يحق لكم أن تصطفوا الإمام لنبي الله المسيح عيسى إبن مريم والإمام لنبي الله إلياس والإمام لنبي الله إدريس والإمام لنبي الله اليسع فهم أنبياء وجعلهم الله من وزراء الإمام المهدي المنتظر الذي فيه تمترون وتتبعون الظن الذي لا يُغني من الحق شيئاً أفلا تتقون.!!
فلستم على شيء يامعشر الشيعة والسنة حتى تقيموا القرأن العظيم إن كنتم به مؤمنين ولا تتبعوا الظن الذي لا يغني من الحق شيئاً ولا تقولوا على الله مالا تعلمون وأشهد الله وكافة عباد الله الصالحين الذين إذا تبين لهم الحق من ربهم ولم تأخذهم العزة بالإثم أني أدعو معشر الشيعة والسنة للحوار شرط أن يقولوا:
(قال الله تعالى) و (قال رسوله) أما أن تكتبوا لي كلام طويل عريض وليس فيه قال الله وقال رسوله فهو مرفوض لدينا جملة وتفصيلاً فليس لدينا قال الإمام علي إبن ابي طالب ولا قال الحسين إبن علي ولا قال الإمام ناصر محمد اليماني كلا ثم كلا، فهذا مرفوض في دعوتنا جملة وتفصيلا إلا أن يكونوا رواة عن النبي صلى الله عليه وأله وسلم وليس لدينا إلا قال الله وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأين قال الله وقال رسوله فحاجوني بقول الله في محكم كتابه أو قول رسوله بإذن ربه في سُنة البيان الحق فلم اجدكم تقولوا قال الله وقال رسوله بل بيانات فارغة من قول الله
وقول رسوله وقال الله تعالى:
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ}
صدق الله العظيم
أما قول الظن فقد افتاكم الله وقال تعالى:
{وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً}
صدق الله العظيم, [النجم:28]
فلماذا تقولوا على الله مالا تعلمون ولربما يود أحدكم أن يجادلني بأية في الكتاب أو حديث في السنة النبوية ثم نرد عليه ونقول فلنا شروط وهي:
1_ إذا كنت سوف تحاج ناصر محمد اليماني بأية في القرأن العظيم فشرط أن تكون هذه الأية سلطان بين للعالم والجاهل من أيات أم الكتاب المُحكمات البينات للعالم والجاهل حتى يتبين لهم الحق والحق أحق أن يتبع كما يفعل ناصر محمد اليماني
واتيكم بأيات بينات مُحكمات هُن أم الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ}
صدق الله العظيم, [البقرة:99]
2_ إذا كنتم تريدون أن تحاجون ناصر محمد اليماني بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السنة النبوية فشرطاً لنا عليكم ان لا يكون مخالف لأية مُحكمة في القران العظيم فأن أتينا بما يخالفة في محكم القران فصدقوا الله وكذبوا المُفترين على رسوله إن كنتم مؤمنين وما كان للحق أن يتبع أهواءكم وظنكم بغير الحق أفلا تعقلون! وإني أُشهد الله وكافة الأنصار السابقين الأخيار وكافة الزوار الباحثين عن الحق إني أدعو معشر الشيعة والسنة وكافة المسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين إلى قال الله تعالى وقال رسوله ولا أقول لهم قال الإمام علي إبن ابي طالب ولا قال الإمام الحسين ولا قال الإمام ناصر محمد اليماني بل قال الله سُبحانه وتعالى وقال مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم فنحن الأئمة لا يوحى إلينا كتاب جديد ولا سنة جديده ولم يجعلنا الله مُبتدعين بل مُتبعين لجدنا وحبيب قلوبنا وقدوتنا خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد صلى الله عليه وأله التوابين المُتطهرين وسلم تسليماً فأجيبوا دعوة الحق إلى قال الله في محكم كتابه وقال محمد رسول الله في السنة النبوية الحق ومن كان يريد قولاً
غير قول الله ورسوله فأنا من أول الكافرين بغير قول الله وقول رسوله وليس لدينا
إلا قال الله في محكم كتابه وقال رسوله في السنة النبوية الحق فإن أجبتم
فقد اهتديتم وإن توليتم:
{قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِين}
صدق الله العظيم, [الأنعام:149]
فيا عجبي من هذه الأمة وعلماءهم الذين لا يجيبوا الداعي بالرجوع إلى الحق والإحتكام إلى قول الله وقول رسوله برغم أنهم يتشدقون أنهم مُتبعين لكتاب الله وسنة رسوله ثم يحاجوني بما يخالف لقول الله وقول رسوله من إفتراء المنافقين المُفترين من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ}
صدق الله العظيم, [النساء:81]
وكيف تعلمون القول الذي لم يقوله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السنة النبوية فأمركم الله ان تتدبروا أيات الكتاب المحكمات البيانات التي جعلهن الله هُن ام الكتاب بينات واضحات لعالمكم وجاهلكم فإن وجدتم هذا القول في الحديث السني جاء مُخالف لقول الله في أياته المحكمات فقد علمكم الله أن ذلك حديث موضوع مُفترى على رسوله في السنة النبوية مادام مخالف لمحكم كتاب الله فقد جاء من عند غير الله أي من عند الطاغوت على لسان اولياءه ليضلوكم عن قول الله وقول رسوله من الذين جاءوا إلى عند محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقالوا نشهدُ أن لا إله إلا الله ونشهدُ ان محمد رسول الله مُتخذين إيمانهم جُنة ليصدوا عن سبيل الله بأحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام وقال الله تعالى:
{إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
صدق الله العظيم, [المنافقون]
صدق الله العظيم, [المنافقون]
ثم علمكم الله لماذا أتخذوا إيمانهم جنه ليصدوا عن سبيل الله فيتخذوا إيمانهم جُنة لتحسبوهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم من الذين يأخذ منهم العلم ثم يبيتون من الأحاديث غير الذي يقوله محمد رسول الله صلى الله عليه واله سلم
وقال الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرأن وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً}
صدق الله العظيم, [النساء]
وذلك لأن قول الله تعالى في القرأن العظيم قد جعله الله محفوظ من التحريف ليكون المرجع للسنة النبوية وللتوراة والأنجيل فجعل القرأن هو المُهيمن بالحق وما خالف لمُحكم القرأن العظيم سواء في التوراة أو في الإنجيل أو في السنة النبوية فهو باطل مُفترى وقال الله تعالى:
{إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)}
صدق الله العظيم, [المائدة]
فمالكم لا تجيبوا دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القُرأن العظيم يامعشر الشيعة والسنة إن كنتم به مؤمنون ألا والله أني من شدت مقتي لكم بالحق أكاد أن ألعنكم وأتباعكم لعناً كبيراً بسبب إعراضكم عن الدعوة إلى الإحتكام إلى كتاب الله فيما كنتم فيه تختلفون وإذا لم أجد فمن سنة رسوله التي لا تخالف لمحكم القران العظيم ولا ولن أقول لكم قول من عندي بل قال الله وقال رسوله فما خطبكم تتشدقون أنكم مؤمنون بكتاب الله وبسنة رسوله ثم تأتوني بأقوال لقومٌ أخرين ولو كان قولاً عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سواء عن الإمام علي إبن ابي طالب أو عن معاوية إبن أبي سفيان فسوف أعرضه على كتاب الله هل يخالف لمحكمه شيء فإذا لم أجده يخالف لمحكم كتاب الله في شيء ثم أعرضه على عقلي فهل يقبل به العقل والمنطق فإن تنافا مع العقل والمنطق ضربت به عرض الحائط وذلك لأن الله سوف يسألني عن إستخدام عقلي لو اتبعت الباطل الذي دائماً يتنافا مع كتاب الله ومع العقل والمنطق
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كلُّ أولئك كان عنه مسؤولاً}
صدق الله العظيم, [الإسراء:36]
صدق الله العظيم, [الإسراء:36]
فتبعوني واجيبوا دعوتي إلى إتباع كتاب الله وسنة رسوله الحق إن كنتم مؤمنين وإن أبيتم فقال الله تعالى:
{وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}
صدق الله العظيم, [المائدة]
صدق الله العظيم, [المائدة]
ولربما يود أن يقاطعني أحد الذين يريدوا ان يفرقوا بين بصيرة مُحمد رسول الله وبصيرة المهدي المنتظر فيقول:
إنما هذه الأية نزلت إلى محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ليحاج بها المعرضين عن دعوة الإحتكام إلى القرأن العظيم، ثم نرد عليه بالحق ونقول له فهل تعتقد أن الإمام المهدي مُبتدع أم مُتبع لمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فإن كان جوابك بل مُتبع فيبعثه الله ناصر محمد صلى الله عليه وآله وسلم
تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
صدق الله العظيم, [يوسف:108]
ثم نقول له:
إذاً لماذا تُفرق بين بصيرة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الدعوة إلى الله وبين بصيرة المهدي المنتظر في الدعوة إلى الله أفلا تكون من الشاكرين أن جعلك في عصر المهدي المنتظر ليهديك إلى صرطاً مستقيم فتكون من السابقين الأنصار
في عصر الحوار من قبل الظهور وتحمد الله أن أعثرك على موقع المهدي المنتظر
في عصر الحوار من قبل الظهور أفلا تكون من الشاكرين.!
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.