الثلاثاء، 29 مارس 2005

المهدي المنتظر والقمر النذير بتاريخ :29-03-2005

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
03 - 04 - 1428 هـ
20 - 04 -2007 مـ
12:40 صـباحاً
 

المهديّ المنتظَر والقمر النذير بتاريخ: 29 - 03 - 2005 مـ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
{۞ طسم ﴿1﴾تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿2﴾لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿3﴾إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿4﴾وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ﴿5﴾} 
 صدق الله العظيم [الشعراء].
من عبد الله وخليفته الناصر لمحمد ناصر محمد اليماني إلى الناس كافة، والسلام على من اتبع الهدى، أمّا بعد..
يا أيها الناس، لقد انتهت دنياكم وجاءت آخرتكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلةٍ معرضون، وسوف يُنزِّل الله عليكم آيةً من السماء تظلّ أعناقكم لها خاضعين، ذلك لأنكم لم تقضوا ما أمركم به ربكم إلا قليلاً منكم وأكثركم لا يشكرون، وأهداكم أُمّة لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر، وليس ذلك فحسب بل يرون الحقّ باطلاً وهو القرآن العظيم والباطل حقاً وهي الأحاديث المفتراة من قبل اليهود التي تختلف مع القرآن جملةً وتفصيلاً، وكثر فساد البشر في البر والبحر وامتلأت الأرض جوراً وظلماً وأصبح حاميها حراميها وأحببتُم الدنيا وتركتم الآخرة وتفاخرتم بالقصور ونسيتم القبور وتأكلون التراث أكلاً لمَّا وتُحبّون المالَ حُباً جَمّا وأكلتم أموال اليتامى وحلَّلتم الرشوة وتفاخرتم بالظلم فظلم القوي فيكم الضعيف وقد خاب من حمل ظلماً واتبعتم الشهوات وأضعتم الصلوات وجهرتم بالسوء والفحشاء واكتفى الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة وأنتم تشهدون، وجاءكم خسوف القمر النذير في رمضان 1425 وخسفاً في غير موعده المألوف ليلة الرابع عشر بالفجر وليس في ليلة الخامس عشر ولم يدهش ذلك أبصاركم ولم يحدث لكم ذكرا، وذلك هو الخسوف المقرر في القرآن نذيراً للبشر من عذاب اليوم الآخر وأذان بانتهاء حياتكم الدنيا وإن الساعة آتية ذلك النذير من الله على قدر خسوف القمر فجر الرابع عشر من شهر رمضان الأغر بتوقيت أمُ القرى أول الشروط الكبرى للساعة. تصديقاً لقوله تعالى:
{كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿32﴾وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿33﴾وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿34﴾إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿35﴾نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿36﴾لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿37﴾}
صدق الله العظيم [المدثر].
وكذلك جعل الله ذلك الخسوف نذيراً للعذاب الأكبر للذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد؛ بل قد أنزل الله في شأن ذلك الخسوف القمريّ رمضان 1425 سورة في القرآن العظيم تفصله تفصيلاً من لحظة مولده من بعد كسوف الشمس آخر شعبان إلى لحظة خسوفه فجر الرابع عشر من شهر رمضان 1425 بتوقيت أم القرى، وإليكم برهان الخسوف النذير من القرآن. وقال تعالى: {وَالْفَجْرِ ﴿1﴾} [الفجر]، وذلك هو الوقت المحدد لمولد هلال شهر رمضان 1425 فجر الخميس بعد كسوف الشمس مباشرةً بتوقيت أم القرى مكة المكرمة، {وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴿2﴾} وتلك هي العشر الأولى من شهر رمضان ابتداءً من يوم الجمعة غرّة شهر رمضان المبارك 1425، {وَالشَّفْعِ} ركعتين رمزاً للحادي عشر والثاني عشر من شهر رمضان المبارك، {وَالْوَتْرِ ﴿3﴾} ركعة ترمز للثالث عشر من شهر رمضان المبارك، {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ﴿4﴾} إذا أدبر وتلك هي ليلة الرابع عشر فجر الخميس تمام خسوف القمر النذير بتوقيت أم القرى مكة المكرمة، {هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ ﴿5﴾} لذي عقل يندهش من خسوف القمر النذير في غير المألوف بتوقيت مكة المكرمة وتصديقاً لخسوفه المقرر والنذير في الكتاب المسطور القرآن العظيم، {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﴿6﴾} وكانوا أشد منكم قوة،
{إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ﴿7﴾الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ﴿8﴾وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴿9﴾وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ﴿10﴾} ذو الأهرام كالجبال، {الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ﴿11﴾} كما يفعل بوش الأصغر واُوليائه، {فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ﴿12﴾فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴿13﴾إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴿14﴾} 
 صدق الله العظيم [الفجر].
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وموعد نزول آية العذاب سوف تكون بإذن الله يوم اجتماع الشمس والقمر في الكسوف الشمسي يوم الجمعة بتوقيت أميركا العظمى في نظر البشر والله أحقّ أن تخشوه بتاريخ 8 أبريل 2005 م الموافق ليلة السبت بتاريخ 1 ربيع الأول 1426 هـ بتوقيت إيلاف قريش لحظة انتهاء رحلة الشتاء والصيف ليلة السبت واحد ربيع الأول 1426.وقضي الأمر يا معشر البشر، قد أعذر من أنذر والله أكبر والنصرلله وللمهديّ المنتظَر ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. تصديقاً لقوله تعالى:
{ذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَـٰذَا الْحَدِيثِ ۖسَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٤﴾وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾} 
صدق الله العظيم [القلم].
وتصديقاً لقوله تعالى: {إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [طه].
وقد جاء بيانها، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون، وأعلنوا بهذا الخبر إلى البشر قدر ما تستطيعون، وإنْ يهدي الله بأحدكم رجلاً من الكفار أو امرأةً خيراً له من الدنيا وما فيها، وإن كذَّبتم بموعدِ ربِّكم بعد أن جاء البيان الحقّ للقرآن فسوف تعلمون بعد أيام ما هو شأن ناصر محمد اليماني، وأُنذر جميع النصارى أن يؤمنوا بأنّ اللهَ واحدٌ لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً ولم يَكُن له كُفُوَاً أحدْ، وأحذّر البشر أجمعين أن يؤمنوا أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له يُعزُّ جنده وينصر عبده ويهزم الأحزاب وحده لا إله إلا هو ربّ العالمين، فكونوا له عابدين آمرُكم بإذنه بالأمر ولا أطلبكم طلب وسوف ننظر ما يصنع الله بكم إن خالفتم أمري وتكبرتم عليَّ واستهزأ بأمري بعض المحطات الفضائية ولم يعلنوا بهذا النبأ العظيم، ذلك لأنهم لم يعدّوا قنواتهم لإعلان هذا النبأ العظيم، فلا يهمهم ذلك في شيءٍ ولسوف يعلمون أي منقلبٍ ينقلبون إلا من تاب وأناب وصدّق بالصدق وأعلن به للعالمين، وإن لم يحدث شيءٌ وكذبت عليكم فعليَّ كذِبي وأنّ عليَّ لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وإنْ كذبتم بالبيان الحقّ للقرآن وعصيتم أمري فإن عليكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
اللهم أسألك بحقّ الحقّ الذي أعبدهُ في نفسك أن تحكم بيني وبين ألدّ أٌعدائك من شياطين الإنس والجنّ بالحقّ ولا معقب لحكمك وأنت أسرع الحاسبين، {قُلْ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ} [يونس:102].
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

الأربعاء، 16 مارس 2005

النبـــــــأ العظيـــــــــم .. أيّها النّاس لقد انتهت دنياكم وجاءت آخرتكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلةٍ معرضون ..

 [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
9 - 03 - 1428 هـ
28 - 03 - 2007 مـ
08:17 مساءً



النبـــــــأ العظيـــــــــم:
أيّها النّاس لقد انتهت دنياكم وجاءت آخرتكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلةٍ معرضون ..

بسم الله الرحمن الرحيم 
{فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالأرض إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْل مَا أَنّكُمْ تَنْطِقُون} 
صدق الله العظيم [الذاريات:23].
من الشيخ ناصر محمد اليمانيّ إلى النّاس كافةً والسلام على من اتّبع الهدى، أمّا بعد..
أيّها النّاس لقد انتهت دنياكم وجاءت آخرتكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلةٍ معرضون،

 أيّها النّاس لقد بعثني الله إليكم بما وعدكم أن يريكم آياته في الآفاق وفي أنفسكم حتّى يتبيّن لكم أنّه الحقّ لجاهلكم وعالِمكم بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي وذلك حتّى تؤمنوا بأنّ دنياكم قد انتهت بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي حتّى لا تكونوا في مِرْيَةٍ من لقاء ربّكم وأنّ الساعة آتيةٌ لا ريب فيها، ولا أقول لكم بأنّي نبيٌّ ولا أقول لكم بأنّي رسولٌ؛ بل ناصر محمد اليمانيّ قد جعل الله اسمي حقيقةً لصفتي، وسوف يبعث الله من يعرّفكم بحقيقة شخصيّتي وشأني فيكم، فهل تدرون من الذي سوف يعرّفكم بشأن ناصر محمد اليمانيّ؟ إنه من آيات الله الكبرى عبد الله ورسوله كلمة الله التي ألقاها إلى مريم الصدّيقة والقدّيسة التي أحصنت فرجها فنفخ الله فيه من روح قدرته كن فيكون، إنّه عبد الله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم علية الصلاة والسلام شاهداً بالحقّ وسوف يكلمكم كهلاً، ويحاجِجكم بالتّوراة والإنجيل والقرآن ويدعوكم إلى الدّخول في الإسلام كما دعا بني إسرائيل من قبل إلى الإسلام فقال الحواريون:
{نَحْنُ أَنصَارُ اللَّـهِ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٥٢﴾} 

 صدق الله العظيم [آل عمران].
أيّها النّاس لقد بعثني الله إليكم بالبيان الحقّ للقرآن العظيم وليس بالبيان اللّفظي فحسب؛ بل لأريكم حقائق آيات ربّي وربّكم بالعلم والمنطق والبرهان في واقعها في الواقع الحقيقيّ في الآفاق وفي أنفسكم حتّى يتبيّن لكم أنّه الحقّ على الواقع الحقيقيّ، لقد تجلّت الساعة من الأعماق سوف تظلّل عليكم من الآفاق، وقد هوى النّجم الطارق عليكم من الآفاق، وأنا والراجفة والرادفة إليكم في سباق، وجاء يوم التلاق يوم اجتماع الشّمس والقمر في المحاق.
أيّها النّاس، أنّي لا أتغنّى لكم بالشعر ولا مبالغ بالنثر؛ بل القول الفصل وما هو بالهزل بالبيان الحقّ للقرآن تروه بالعيان على الواقع الحقيقيّ، وجعل الله عدوّي وعدوّ ابن مريم من كان عدوَّ الله وعدوّكم الشيطان المبلِس من رحمة الله الملك هاروت وقبيله ماروت وذريّتهما يأجوج ومأجوج؛ أحدهم يريد أن ينتحل شخصية المسيح عيسى ابن مريم وما كان ابن مريم فإنّه كذّابٌ لذلك اسمه المسيح الكذّاب، وما كان لابن مريم أن يقول للنّاس اتخذوني وأمّي إلهين من دون الله، وما كان ابن مريم، إنّه كذابٌ؛ بل هو الطاغوت هاروت وقبيله ماروت اتّخذهما اليهود أولياءَ من دون الله ولن يغنوا عنهما من الله شيئاً،
{كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت].
أيّها النّاس قد بيّنت لكم عدوّي وعدوّ الله وعدوّ ابن مريم وعدوّ أولياء الله أجمعين ذلك هو الشيطان الرجيم فاتّخذوه عدواً، وإنّه ليدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير.
أيّها النّاس لقد جعلتم الحقَّ يؤيّد اللهُ به الباطلَ! ما لكم كيف تحكمون؟ فلا يستطيع جميع شياطين الإنس والجنّ أن يأتوا بالحقيقة لآيةٍ واحدةٍ من هذا القرآن العظيم ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ونصيراً.
يا معشر المسلمين، 

 لقد أضلّت كثيراً منكم أحاديثُ تخالف القرآن جملةً وتفصيلاً اختلقها فريق المنافقين من الصحابة، وهم فريقٌ من اليهود اتّخذوا أيمانهم جُنّةً ليظنّ المسلمون أنّهم مؤمنون بالله ورسوله، وقد كانوا يصاحبون رسول الله كثيراً ويقولون عنده القول الطيب حتّى يُعْجَبَ رسول الله بقولهم فينالون ثقة المسلمين ثمّ يأخذون عنهم الحديث وخصوصاً بعد موت رسول الله، وقد أنزل الله في شأنهم سورةً في القرآن تبيّن خبث نيّتهم. وقال تعالى:
{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَ‌سُولُ اللَّـهِ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَ‌سُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾}

  صدق الله العظيم [المنافقون].
يا معشر المسلمين، 

 لقد ضلّ أكثركم بسبب الأحاديث المفتراة عن أُناسٍ ثقاتٍ حسب زعمكم! فلا تزكّوا أنفسكم هو أعلم بمن اتّقى؛
 إذا كان رسول الله نوح لم يجرؤ أن يزكّي صحابته! قال تعالى:
{كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمرسلين ﴿١٠٥﴾ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿١٠٦﴾ إِنِّي لَكُمْ رَ‌سُولٌ أَمِينٌ ﴿١٠٧﴾ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ ﴿١٠٨﴾ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ‌ إِنْ أَجْرِ‌يَ إِلَّا عَلَىٰ ربّ العالمين ﴿١٠٩﴾ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ ﴿١١٠﴾ قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْ‌ذَلُونَ ﴿١١١﴾قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١١٢﴾ إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَىٰ ربّي لَوْ تَشْعُرُ‌ونَ ﴿١١٣﴾}

  صدق الله العظيم [الشعراء].
ولكنّكم يا معشر المسلمين زكّيتم أناساً على الله وقلتم إنّهم ثقاتٌ لا يقولون على الله ورسوله الباطل وأنتم لم تعرفوهم وبين بعضكم بعضاً مئات السنين.
ولا آمركم بالكفر بسنّة رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ذلك لأنّها جاءت مبيِّنة للآيات المحكمات في القرآن العظيم كمثل الصلاة نزلت جملةً في القرآن وفصّلها رسول الله في السُنّة، وكذلك الزكاة نزلت جملةً في القرآن وفصّلها رسول الله في السُنّة، وكذلك الصوم والحجّ وفصّلها رسول الله في السُنّة ليلها كنهارها للجميع في ذلك الوقت لا يزيغ عنها إلا هالكٌ، وهنّ أمّ الكتاب وأركان الإسلام، وإنّما أنهاكم عن الحديث الذي اختلف مع القرآن العظيم جملةً وتفصيلاً، فقد قال بعضكم - إن لم تكونوا كلكم - بأن الله يؤيّد بآياته التي هي حقائقُ لهذا القرآن على الواقع الحقيقيّ يؤيّد بها المسيح الدّجال فيقول يا سماء أمطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت! بالله عليكم أليس ذلك من آيات الله؟ قال تعالى: {أَأَنتُمْ تَزْرَ‌عُونَهُ أَمْ نحن الزَّارِ‌عُونَ ﴿٦٤﴾} 

 صدق الله العظيم [الواقعة].
وكذلك قال تعالى: 

 {أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نحن الْمُنزِلُونَ ﴿٦٩﴾ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُ‌ونَ ﴿٧٠﴾}
  صدق الله العظيم [الواقعة].
ثم آمنتم بأنّ الدّجال يقطع الرجل إلى نصفين ثمّ يمرّ بين الفلقتين ثمّ يعيده إلى الحياة مرّةً أخرى، أليس ذلك 

من آيات الله أن يحيي الموتى؟قال تعالى: {وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾} 
 صدق الله العظيم [سبأ].
وقال تعالى: {فَلَوْلَا إِن كنتم غَيْرَ‌ مَدِينِينَ ﴿٨٦﴾ تَرْ‌جِعُونَهَا إِن كنتم صَادِقِينَ ﴿٨٧﴾} 

 صدق الله العظيم [الواقعة].
ما لكم كيف تحكمون؟ يأتي الدّجالُ بحقائقَ لآيات الله على الواقع الحقيقيّ وهو يدّعي الربوبيّة ثمّ يقدِّم البرهان بحقائقَ آيات القرآن! هيهات هيهات.. تالله لو اجتمع الجنّ والإنس على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً.
يا معشر المسلمين لقد اتبعتم فريقاً من اليهود فرَدّوكم من بعد إيمانكم كافرين، فقد كفرتم بجميع آيات القرآن العظيم بسبب عقيدتكم بأن الدّجال يأتي بمثل هذه الحقائق،  

وربّما يتمنّى أحدكم لو يستطيع أن يقاطعني فيقول:
  "مهلاً مهلاً إنّما يؤيّده الله بهذه المعجزات فتنةً للبشر". بل كذب من قال ذلك، ومنذ متى يؤيّد الله بحقائق الآيات لأعدائه ضدّ نفسه فيثبت الله لهم بالبرهان حقيقة دعوتهم إلى الباطل؟ تالله بأنّ هذا الافتراء لهو أعظم إفكٍ على الله ورسوله قد سجّله السفرةُ الكرام البررة في تاريخ الكفر، فلنحتكم إلى القرآن إن كنتم به مؤمنين فآتوني ببرهانٍ واحدٍ فقط من هذا القرآن العظيم بأنّ الله قَطُّ أيّد بمعجزاته وآياته عدوّاً له، أم إنّ رسل الله قد جعلتموهم دجّالين لأنّ الله أيّدهم بآياته؟ فهل يؤيّد الله بآياته إلا أولياءَه الذين يدعون النّاس إلى كلمة التوحيد فيرسل الله بآياته معجزات قدرته معهم برهان التّصديق لحقيقة دعوتهم؟ وذلك حتّى يخاف النّاس من ربّهم إن كذّبوا رسله بعد أن أيّدهم بآياته ثمّ يأتي العذاب من بعد التكذيب بمعجزات الله. وقال تعالى:
{فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَ‌ةً قَالُوا هَـٰذَا سِحْرٌ‌ مبين ﴿١٣﴾ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ‌ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴿١٤﴾}
صدق الله العظيم [النمل].
أم إنّكم تعتقدون أنّ الله لم يرسل بحقائق هذا القرآن مع محمدٍ رسول الله ثمّ أخّرها حتّى يدّخرها للمسيح الدّجال؟
يا معشر المسلمين، 

 قد كفرتم بالقرآن العظيم ولم يبقَ إلا رسمه بين أيديكم ولا حقيقةَ له في قلوبكم، وآمنتم بأنّ الحقّ يؤيَّد به الباطل فتعالوا إلى القرآن لننظر الناموس الإلهي في دستور المعجزات مع من يرسلها، وهل يعذّبكم الله إلا بسبب التكذيب بآياته؟ وقال تعالى:
{وَإِن مِّن قَرْ‌يَةٍ إِلَّا نحن مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورً‌ا ﴿٥٨﴾ وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْ‌سِلَ بِالآيات إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَ‌ةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْ‌سِلُ بِالآيات إِلَّا تَخْوِيفًا ﴿٥٩﴾}

  صدق الله العظيم [الإسراء]، 
وكذَب اليهودُ المفترون على الله ورسوله.
يا معشر علماء المسلمين، 

اتقوا الله ولا تأخذكم العزّة بالإثم فأمّة المسلمين والنّاس أجمعين في أعناقكم فإنْ صدَّقتم صدَّقوني وإن كذَّبتم كذَّبوني، وسوف أثبت لكم وللنّاس أجمعين حقائقَ لآياتٍ في هذا القرآن العظيم، وأبشّركم برسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام شاهداً بيني وبينكم بالحقّ، وسوف نبدأ بأول خطوةٍ هي بيان حقائق الآيات العشر الأولى من سورة الكهف حتّى يعصمكم الله بها من المسيح الدّجال ويتبيّن لكم المسيح الحقّ من المسيح الكذّاب.وقد منَّ الله على أصحاب هذه القناة أن كرّمهم بنشر هذا النبأ العظيم كما أنزلناه في موقع القناة بلا زيادةٍ أو نقصانٍ، وكذلك نرجو من علماء الأمّة مراسلتنا عن طريق هذا الموقع المبارك أن أعلن البشرى والنبأ العظيم.وأرجو المعذرة على الأخطاء اللغوية نظراً لعدم التَّعوّد على الكتابة في الإنترنت، ولو كانت عندي أخطاءٌ لغويّة فإنّي لا أُخطئ في التأويل الحقّ على الواقع الحقيقيّ ولا ينبغي لي، والسلام على من اتّبع الهدى.الدّاعي إلى الصراط المستقيم ناصر محمد اليماني.