الاثنين، 20 نوفمبر 2006

اليماني المنتظر يُعلن عن يوم النصر والظهور يوم الحج الأكبر

 
اليماني المنتظَر يُعلن عن يوم النصر والظهور يوم الحجّ الأكبر ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
من اليماني المنتظَر خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر الناصر لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ناصرُ محمدٍ اليماني إلى الناس كافةً والسلام على من اتبع الهادي إلى الصراط المُستقيم، أما بعد..
يا أيّها الناس لقد انتهت دُنياكم وجاءت آخرتكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلة معرضون وبآيات الله لا توقنون، فلا أخاطبكم بالظنّ فالظنّ لا يُغني من الحقّ شيئاً بل بالعلم والسلطان بمنطق هذا القُرآن العظيم، فإن رأيتموني على ضلالٍ يا معشر عُلماء المسلمين فلا ينبغي لكم السكوت وإن رأيتموني على هُدى ونورٍ من ربي فلا ينبغي لكم أن تكونوا صموتاً وحاوروني في الشاشة العالميّة للحوار أمام العالَم وسوف نجعل المُثقفين من عالم الإنترنت شُهداء بيننا فينظروا من ذا الذي أتاه الله العلم والمنطق بالسُلطان والبرهان الواضح والبيّن من القُرآن العظيم. تصديقاً لقوله تعالى:
{وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:١٠٥].
فقد أعلنت للعالم في جهاز الإنترنت العالمي بانتهاء الدُنيا الأولى وطلوع الشمس من مغربها فظنّ بعضكم بأني أتجرأ بالقول في علم الغيب والذي لا يعلمهُ إلا الله، وإليكم الجواب الحقّ وحقيق لا أقول على الله غير الحقّ بالعلم والمنطق من كلام الله علّام الغيوب والذي لا يعلم الغيب في السماوات والأرض سواه سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً! ولا ينبغي لكم تصديقي ما لم أُجادلكم بعلمٍ وهُدًى وكتابٍ منيرٍ، ولا أقبل جدال الذين يجادلوني بغير علمٍ ولا هُدًى ولا كتابٍ منيرٍ، وأشهد الله وملائكته وجميع الصالحين من عباده بأني أتحدّى جميع عُلماء الديانات السماويّة على مُختلف فرقهم ومذاهبهم وليس تحدي الغرور بل اليقين والثقة فيما علمني ربي من تأويل حقائق الآيات في كتاب الله الشامل والجامع لكُتب جميع الأنبياء والمُرسلين. تصديقاً لقوله الله تعالى:
{هَٰذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي} صدق الله العظيم [الأنبياء:٢٤].
وجعلهُ الله قُرآناً عربياً مُبيناً، رسالة الله الشاملة إلى الثقلين كافة من عالَم الإنس والجن، ومن ثم جعلهُ كتالوج للصانع الحكيم الله الذي أتقن صُنعه، ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟ وإنما أُجادلكم من كلام الله: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [النساء:٨٧]،
 وبأي حديث بعده تؤمنون؟
وكما كرّرت لكم القول من قبل أتحدّى بعلمٍ ومنطقٍ قُرآنيّ علميٍّ رياضيٍّ فيزيائيٍّ 1 + 1 = 2 فأريكم حقائق آيات ربّي وربّكم بالعلم والمنطق الحقّ على الواقع الحقيقي حتى يراه الذين أوتوا العلم هو الحقّ على الواقع الحقيقي بعلم المنطق الفيزيائي،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الحقّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}
صدق الله العظيم [سبأ:٦].
وكذلك تصديقاً لقوله تعالى: {ولنُبينهُ لقوم يعلمون} صدق الله العظيم [الأنعام:١٠٥].
وهذا الآية تُبشّركم بالإمام الذي سوف يؤتيه الله علم الكتاب وليس جُزءًا منه، وذلك حتى يُبيّن للناس بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي.تصديقاً لقول الله تعالى: 
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}
صدق الله العظيم [فصلت:٥٣].
فلم يأمرني الله جهادكم بحدّ السيف والسلاح؛ بل سلّحني بالعلم والسُلطان من القُرآن، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فإن أبيتم أظهرني الله في ليلةٍ واحدةٍ وأنتم صاغرون.وأولاً أدعوكم إلى طاولة الحوار أعلِّمكم في مجال علم الطب وذلك لكي أُبيّن لكم آيةً من أنفسكم وأنتم لا تزالون في بطون أمهاتكم فقد أيّدكم الله بعلم معرفة الجنين هل جعلهُ الله ذكراً أم أُنثى قبل أن تضعه أمّه.
فيا معشر عُلماء الطبّ،
نحيطكم علماً بأنّ الله يقول في القُرآن العظيم بأنّ الجنين لا يتبيّن لكم هل هو ذكر أم أُنثى إلا بعد مرور أربعة أشهرٍ بالتمام والكمال ومن ثم يتبيّن لكم بأنّهُ ذكرٌ أو أُنثى، فإذا كان ذكراً فحمله وفصالهُ ثلاثون شهراً. تصديقاً لقوله تعالى: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا}
صدق الله العظيم [الأحقاف:١٥].
وكذلك قوله تعالى: {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} صدق الله العظيم. [لقمان:١٤].
فأما الثلاثون شهراً فمقدارها عامان ونصف، فأمّا العامان فهما عاما الرضاعة. تصديقاً لقوله تعالى: {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} 
 ومن ثم تبقّت الستة أشهر ولكنّا نعلم بأنّ الحامل لا تضعُ حملُها عادةً في ستة أشهر بل في تسعة أشهر وهُنا موطن المُعجزة القُرآنية آية التصديق لهذا القُرآن العظيم بأنّهُ حقاً يتلقاه النّبي الأُمّي من لدُن حكيمٍ عليمٍ الذي خلقكم، ألا يعلمُ من خلق وهو اللطيف الخبير؟
فتعالوا يا معشر عُلماء الطبّ أُبيّن لكم التأويل الحقّ لهذه الآية وسوف تجدون تأويلها حقاً بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي لقومٍ يعلمون ومنهم عُلماء الطبّ، فلماذا قال تعالى حين تكلم عن الذكر فقال بأنّ حمله ستة أشهر باستثناء الثلاثة الأشهر الأولى للحمل؟ 
وذلك لأنّ هذا الجنين لم يتبيّن لكم يا معشر الأطباء هل هو ذكر أم أُنثى بالرغم أنّه قد مضى من الحمل ثلاثة أشهر ولكنّهُ لا ينبغي أن يتبيّن لأهل العلم هل هو ذكر أم أُنثى إلا من بداية الشهر الرابع وبعد انتهاء الشهر الرابع يكتمل الجهاز التناسلي فيتبيّن الجنين ذكراً أمام أهل العلم بلا شكٍ أو ريبٍ إذا كان ذكراً وإن لم يتبيّن فهو أنثى، فإذا كان ذكراً وقال الله وحمله وفصاله ثلاثون شهراً وذلك من لحظة التّبيان لعُلماء الطب بأنّهُ ذكر وهو لا يزال في بطن أمّه، ولأنّ كلام الله في مُنتهى الدقة والصدق والآية تتكلم عن الذكر وأنّ حمله وفصاله ثلاثون شهراً لذلك لم يذكر الثلاثة أشهر الأولى وذلك لأنّ الآية تتكلّم عن الجّنين بعد أن تُحدِّد جنسه ذكراً كان أم أنثى، حيث أنّ الثلاثة الأشهر الأولى لا يتبيّن لأهل العلم هل هو ذكر أم أنثى، فقد يكون بعد ذلك أنثى عند دخول الشهر الرابع ولكن الآية تتكلم عن الذكر وحمله وفصاله ثلاثون شهراً، وذلك من لحظة بدء الخليقة للجهاز التناسلي دخول الشهر الرابع، فانظروا يا معشر عُلماء الطب هذا السرّ العلمي في القرآن كلام الرحمن الذي خلق الإنسان: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} 
صدق الله العظيم [الرحمن:١٣].
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ﴿٦﴾ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ﴿٧﴾ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ﴿٨﴾}
صدق الله العظيم [الإنفطار].
ومن ثم ننتقل الآن بالحوار مع طائفةٍ أخرى من أهل العلم وهم عٌلماء الفلك من بعد أن بيّنّا لعلماء الطبّ آيةً لكم من أنفسكم لتعلموا بأنّ محمداً رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان يتلقّى القرآن من لدُن حكيم عليم، فهل أنتم مؤمنون؟ وأي آيات الله تُنكرون يا أيها الكافرون؟وإلى طائفة أخرى من أهل طاولة الحوار من أهل العلم ألا وهم عُلماء الفلك، فيا معشر عُلماء الفلك، إنّه ما كان لليماني المنتظَر أن يأتي زمن الظهور حتى تكتشفوا الكوكب العاشر وهو ما تسمونه (نيبيرو) لأنّ في ذلك تكمن مُعجزة اليماني المنتظَر خليفة الله على البشر وذلك حتى أبيّن لكم حقيقة ما جاء في قوله تعالى:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 
وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}
صدق الله العظيم [الطلاق:١٢].
فتعالوا يا معشر عُلماء الفلك لأبيّن لكم هذه الآية الكريمة، وقال تعالى:
{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ}
صدق الله العظيم [لقمان:٢٧].
والآية تتكلم عن قُدرة الله بأنّها ليست لها حدودٌ وأن قدرته تعالى مُطلقةً بلا حدود، وليس هذا موضوع الحوار؛ بل أعلمكم بالتأويل الباطن لهذه الآية الكريمة والتي تقول بأنّ من بعد هذه الأرض التي عليها البحر والشجر والبشر بأنّ من بعدها سبعة أراضين بلا شك أو ريب وتفهمون ذلك من خلال قوله تعالى: {وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ}،
 ومن ثم نقول بأنّ الآية تتكلم عن أرض البشر والتي تحمل البحر والشجر، وقال تعالى:
{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ} أي من بعد الأرض التي تحمل البحر والشجر، وأنتم تعلمون بأنّ الأرض جميعها بحرٌ ما عدا الربع منها يابسةٌ وكذلك الربع يتخلله بحيراتٌ وأنهارٌ، ويقول الله تعالى: {وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ} أي من بعد الأرض التي تحمل البحر والشجر ومن ثم يمدّه من بعده سبعة أبحر. ولكن يا قوم لا بُدّ للسبعة أبحرٍ من سبعة أراضين تحمل السبعة الأبحر كمثل بحر الأرض العظيم، إذاً الله يقول بأنّ من بعد أرضكم هذه سبعة أراضين وأسفلها وأبعدها على الإطلاق أرض سجيلٍ والتي سوف يظهرني الله بها على العالمين في ليلةٍ واحدةٍ، فما هي أرض سجيل؟ إنّها ذلك الكوكب العاشر والذي تسمونه (نيبيرو) فذلك هو كوكب سجيل المذكور في القرآن العظيم وهو أسفل الأراضين السبع وهو الذي دمّر الله به قوم نبيّه لوطٍ عليه الصلاة والسلام، لذلك قال تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا} صدق الله العظيم [هود:٨٢].
وذلك لأنّ الله جعل أسفل الأراضين السّبع وهو كوكب سجيل جعله بقدرٍ مقدورٍ عالي الأرض التي فيها قوم لوط والكافرين فأمطر عليهم حجارةً من طينٍ صخريٍّ زجاجيٍّ، وتلك تضاريس كوكب سجيلٍ ذي الحجارة المسوّمة، وما هي من الظالمين ببعيد.
ولابد أن يوافق رقم دورانها رقم دوران كسوف يوم الجمعة غرّة رمضان الفلكيّة 1427 والذي تمّ فيه اجتماع الشمس والقمر من بعد ميلاده هلالاً فاجتمعت به وقد هو هلالاً، ولكنّ أكثركم يمترون ويُنكرون أمري بغير علمٍ ولا هُدًى ولا كتابٍ منيرٍ.
فيا معشر البشر، إنّ كوكب سجيل هو أسفل الأراضين السبع، لذلك قال تعالى: {جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا} وذلك حتى يمطر عليهم بحجارةٍ من سجيلٍ منضودٍ ومجهز لاختراق الغلاف الجوي فيصل إلى سطح الأرض قبل أن يدمّره غلاف أرضكم الجويّ الحافظ لكم من الحجارة الفضائيّة، وإنّها حجارةٌ من طينٍ زُجاجيٍّ، فهو مليء بهذه الحجارة الزجاجيّة والزجاج يتحمل الاحتكاك بغلاف أرضكم الجويّ لذلك قال تعالى: {مُسَوَّمَةً} أي قادرة على تحمل الاحتكاك بغلاف أرضكم الذي جعله الله حافظاً لكم، وليس معنى ذلك بأن تأمنوا مكر الله، فكوكب سجيل يتحدى كوكب الأرض بأن يخترق بحجارته المسوّمة المجهزة لاختراق غلافكم الجوي فجعله الله ضدّ الدفاع الجويّ للأرض، والدفاع الجويّ هو غلافكم أنتم وأرضكم، ذلك الغلاف الجوي الذي يُدمِّر الشهب المخترقة للغلاف الجوي فيحولها إلى رمادٍ، وما اخترقه احترق فلا يصل إليكم، فأنتم ترون ذلك رأي العين فلا تصل الحجارة الفضائيّة إليكم.
ولكنّ سجيل قد جهّزهُ الله بحجارةٍ مسوّمةٍ أي مجهزةٍ لاختراق غلاف أرضكم الجويّ، وسوف ترونهُ يظهر يا أهل مكة واليمن بأفق القطب الشمالي من تحت النجم القطبي وفي عامكم هذا 1427 وذلك الحقّ، وسوف يراه عالِمكم وجاهلكم وأمّيّكم وصغيركم وكبيركم رأي العين على الواقع الحقيقي يوم مجيئه. تصديقاً لقوله تعالى:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
 وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}
صدق الله العظيم [الطلاق:١٢].
و قد حذّرت البشر من عذاب الله وظهرت لهم في الإنترنت العالميّة في خلال اليوم الشمسيّ الأخير للسنة الفلكيّة الشمسيّة والتي يُحسب بها ميعاد يوم العذاب. تصديقاً لقوله تعالى:
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}
صدق الله العظيم [الحج:٤٧].
ولم أحذّركم إلا في آخر يوم في شهرها الأخير فقد ظهرتُ لكم في الإنترنت العالميّة منذ عام 1425 وحذّرتكم خسوف القمر النذير والذي حدث في رمضان
1425، وكذلك أنذرتُكم عذاب الله في 8 إبريل 2005 وعذاب الله في رمضان 1426 وكذلك عذاب الله في رمضان 1427. وقد يظنّ الذين لا يعلمون بأنّ الله قد أخلف وعده، ولن يخلف الله وعده لعبده شيئاً، وذلك لأنّي لم أحذّركم إلا في آخر يومٍ لسنةٍ فلكيّة شمسيّة في نهاية التاريخ الشمسي وفي خلال اليوم الأخير في ذات الشمس والذي ليس له ليلٌ بل كلّه نهارٌ، وذلك لأنّ الشمس تدور حول نفسها لقضاء دورتها اليوميّة وتتم دورتها حول نفسها كُل سنتين وتسعة أشهر وعشرة أيام، فمن ربيع الأول 1425 إلى يوم الحج الأكبر 1427 سنتان وتسعة أشهر وعشرة أيام، فهل أنذرتُكم إلا خلال هذا اليوم المبارك والأخير؟ ولكنّي لم أُبيّن لكم هذا السرّ، فقد ظنّ كثيرٌ من أهل المنتديات بأنّه انتهى أمري وقاموا بحذف خطاباتي فتولّوا عنّي في عالم الإنترنت، وأشكر منتدى (بحزاني) وكذلك (موقع الشبكة العربيّة لحقوق الإنسان) وكذلك منتدى (قناة) فهم الوحيدون الذين واصلوا النشر لخطاباتي ولم يحذفوها شيئاً إلى حدّ الساعة لنشر هذا الخطاب الشامل.
وكما ذكرت لكم يا معشر عُلماء الأمّة بنص القرآن العظيم بأنّ الشمس والقمر بحسبان، والحساب ليوم العذاب قد جعل الله سرّه في السّنة الفلكيّة الشمسيّة في ذات الشمس، وذلك بأن السّنة الفلكيّة الشمسيّة تتكون من اثني عشر شهراً وكٌلّ شهرٍ بما يُعادل ليلة القدر ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر، فإذا كررتم ذلك اثني عشر مرة يظهر لكم طول السّنة الفلكيّة الشمسيّة. تصديقاً لقوله تعالى:
{وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} صدق الله العظيم [الحج:٤٧].
وذلك يوم انتهاء السنة الفلكيّة الشمسيّة تنتهي بعد مضي ألف سنة مما تعدون بالشهور القمريّة وذلك التأويل الحقّ لقوله تعالى:{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسبانٍ} صدق الله العظيم [الرحمن:٥].
و أما طول اليوم في ذات الشمس والذي يتكون منهُ الحساب فطوله سنتان وتسعة أشهر وعشرة أيام بالتّمام والكمال بمعنى أنّ الشمس تكمل دورتها حول نفسها كل سنتين وتسعة أشهر وعشرة أيّام فإذا حسبتُم ذلك ثلاثين مرة سوف يظهر لكم ناتج الشهر الفلكي الشمسي والذي طوله ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر ومن ثم تكرروا هذا الشهر اثني عشر مرة وسوف يطلع لكم طول السنة الفلكيّة الشمسيّة والتي طولها كألف سنة مما تعدون. فمن ذا الذي يجعل خطابي هذا يُتلى في أحد القنوات الفضائيّة للعالمين ولسوف يكرِّمهُ الله تكريماً عظيماً؟
وأقسم بالله العلي العظيم نوراً على نورٍ والذي يبعث من في القبور وإليه النشور بأنّي اليماني المنتظَر خليفة الله على البشر وخاتم خُلفاء الله أجمعين ولم يجعل الله حجّتي القسم ولا الاسم بل العلم لقومٍ يعلمون، وكذلك الذين ينسخون خطابي هذا فيوزّعوه بين صفوف الناس فذلك جعلهم الله نوّاب المهديّ المنتظَر وذلك لأنّهم لم يوزّعوه إلا وهم يروه يمتاز بالعلم والمنطق، وأولئك هم الصّدّيقون لهم مغفرةٌ من ربّهم وأجرٌ عظيم وكذلك من فزع العذاب لمن الآمنين ولن يصيبهم شيءٌ، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ، ولتعلمنّ نبأه بالحقّ فلا تستعجلوا: {أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ} صدق الله العظيم [هود:٨١]؟
ويا معشر أمّة الإنسان والجانّ،
والله لا أعلم لكم بحلٍّ يُنجيكم من عذاب الله إلا أن تتوبوا إلى الله متاباً فتقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر كل منكم حسب ما مكّنه الله في نطاق قدرته ولا يُكلف الله نفساً إلا وسعها، ولا ينبغي لكم يا معشر المسلمين أن تقتلوا كافراً إلا من اعتدى فهُنا فرضٌ واجبٌ الدفاع عن أنفسكم ودينكم بكُلّ ما أوتيتم من قوةٍ والنّصر من عند الله: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [الروم:٤٧].
و لا فرقَ بين اليماني المنتظَر والمهديّ المنتظَر حتى يكون فرقاً بين محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، والله أكبر والنصر لله وللمهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر! فكم أُكرِّر وأنذر قد أدركت الشمس القمر وسوف يسبق الليل النهار فتطلع الشمس من مغربها في عامكم هذا 1427، فلا أتغنّى لكم بالشعر أو مُبالغٌ بالنّثر يا معشر البشر فقد أعذر من أنذر وعلينا البلاغ وعلى الله الحساب فبلِّغوا عنّي، فإن كنتُ كاذباً فعليَّ كذبي وإن كنت صادقاً فالأمر عسيرٌ وخطيرٌ على من أبى واستكبر وقضي الأمر.أخو المُسلمين في الله اليماني المنتظَر الناصر لمحمد رسول الله والمُسلمين؛ الإمام ناصر محمد اليماني.