الخميس، 14 نوفمبر 2013

ما حقيقة الملكين رقيب وعتيد وما مهمتهما؟ وهل هما ملائكة الموت ام عزرائيل ؟

         
 وسأل سائل فقال: 
ما حقيقة الملكين رقيب وعتيد وما مهمتهما؟
وهل هما ملائكة الموت ام عزرائيل ؟

وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: 
{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً(33)} 
 صدق الله العظيم
وقال تعالى:{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
  صدق الله العظيم
وبه أستعين وأتلقى البيان الحق للقرآن العظيم بوحي التفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم بل أصْدقُ البيان الحق باستنباط السلطان الواضح والبين من القرآن كتاب الله المُنير فأدعو إلى سبيل ربي على بصيرة وأنا من المسلمين ثم أما (بعد)
وإليك البيان الحق من نفس الحق تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً(33)} 
 صدق الله العظيم
وقال الله تعالى:
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ(16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعيد(17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ(18) وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ(19)}
صدق الله العظيم
وإليكم البيان الشامل في شأن رقيب وعتيد وإنا لصادقون بإذن الله رب العالمين ..
وإن رقيب وعتيد هم من ملائكة الله المقربين أرسلهم الله ليقوموا بحفظ عمل الإنسان وأقواله خيرها وشرها فإذا ذكر الإنسان الله بلسانه كتب رقيب لفظ الذكر وإذا ذكر الإنسان الله في نفسه بغير لفظ اللسان والشفتين فعندها لا يعلم رقيب بما توسوس 
به نفس الإنسان ولكنهُ يعلم بذلك الذي خلق الإنسان وهو أقرب إليه بعلمه من حبل الوريد ، فيوحي الله إلى رقيب بما وسوست به نفس الإنسان من الذكر الخفي فيتلقى الملك رقيب الوحيَ من ربه ، فيقوم بحفظه في الكتاب المطهر الذي بيده ، والملك رقيب هو سفير و مندوب جنّة المأوى،لأنه يكتب ما يؤدي إليها من قول وعمل صالح لذلك يُسميه الله في القرآن سفير أي سفيراً للجنة لكتابة ذكر الله والعمل الصالح 
 وقال الله تعالى:
كَلاَ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاء ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16)}
صدق الله العظيم
بمعنى: أنه لا يُسجل إلا الخير من نجوى الإنسان لذلك قال الله تعالى:
فَمَنْ شَاء ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16)} صدق الله العظيم
والسفرة هم ملائكة سفراء جنة المأوى ويوجد مع كُل إنسان ملك واحد منهم اسمه (رقيب) و يوجد عن يمين الإنسان مكلف معه من البداية ، منذ إقامة الحجة إلى النهاية في منتهاه المصيري والأبدي الخالد ،
وأما عتيد فهو: 
 كذلك من ملائكة الله المكرمين والمقربين من الغلاظ الشداد بالحق وهو سفير لجهنم ومُكلف بكتابة كُل قول وعمل غير صالح يؤدي إلى جهنم ، ويكتب حتى ما توسوس به نفس الإنسان تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} 
صدق الله العظيم
ولكن عتيد لا يعلم ما توسوس به نفس الإنسان بل يتلقى ذلك بوحي من الذي خلق الإنسان وهو أقرب إليه بعلمه وسمعه من حبل الوريد الذي معهم أينما كانوا ، يسمعُ ويرى، الله لا إله إلا هو رب العالمين الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى الله لا إله إلا هو لهُ الأسماء الحسنى وأما ما يُلفظ به الإنسان بالشفة واللسان فإن كان خيراً كتبه رقيب وإن كان شراً كتبه عتيد فهُم لا يكتبون جميع هزهزة الإنسان بل القول أو العمل الذي يؤدي إلى الجنةأوالقول أوالعمل الذي يؤدي إلى النار،لذلك قال الله تعالى :
{فَمَنْ شَاء ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) 
بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16)}
صدق الله العظيم
فنجد الملائكة السفراء لجنة المأوىّ لا يكتبون من النجوى إلا الذكر وكُل قول فيه خير أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ، وكُل ذلك ليس إلا جُزء من المهمات الموكلين بها ، رقيب وعتيد ، ومن ثم ننتقل إلى مهمتهم الثانية إذا جاء الإنسان قدر الموت المقدور في الكتاب المسطور ودنا أجله المحتوم ولكُل أجلٌ كٍتابٌ مرقوم يُصدقه الله في ميقاته المعلوم وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مُؤجلاً ، وعندها يصبح رقيب وعتيد هم أنفسهم ملائكة الموت فإذا كان الإنسان من أصحاب النار فيوحي الله إلى عتيد بأنه ملك الموت الموكل بهذا الإنسان ومن ثم يقوم الملك رقيب بمساعدة عتيد في التوفي لهذا الإنسان والذي هو من أصحاب النيران والذي أيقض الله له شيطان فهو له قرين فيصده عن السبيل ويوسوس له بأنه لمن المهتدين ،
وبعد الأمر إلى ملك الموت عتيد الذي وكل بالكافرين ولكل إنسان كافر بالذكر ملك اسمهُ عتيد ، ولم يجعل الله ملك الموت واحد فقط سُبحانه ، إذ كيف يستطيع ملك واحد يتوفى الناس فيتجزأ هُنا وهُناك في آن واحد ، إذ يموت كثير من الناس في كل مكان ،

ويا سبحان الذي يحيط بكل شيء رحمةً وعلماً وهو على كل شيء قدير ، في آن واحد وتلك صفة ليست إلا لله سبحانه وما جعل الله لإنسان ولا جان ولا ملك من قلبين في جوفه !! بل صفة الله الذي ليس كمثله شيء يستطيع أن يسمع هذا وذاك ويخلق هذا وذاك في آنٍ واحد لا يسهو ولا ينسى ولا تأخذه سنة ولا نوم ولا يغفل عن شيءوهو على كل شيء قدير في آنٍ واحد، وذلك لأنه لربما يود أحدكم أن يُقاطعني فيقول:
قال الله تعالى:
{
قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}
 صدق الله العظيم
ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فأقول مُقسماً بالله العلي العظيم: بأن ملك الموت الموكل بالكافرين إنه الملك (عتيد) وهو طائر الإنسان في عنقه إن أقيمت عليه الحجة وقال تعالى:
{قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَ لَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ
أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19)}
صدق الله العظيم

ولكنه ليس طائرٌ واحدٌ ، بل لكُل إنسان مُعرض طائر ، وهو ملك الموت عتيد ،
وقال الله تعالى :
{وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً (13)
اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً (14)}
‏صدق الله العظيم

و لربما يود أحد من جميع المُسلمين أن يُقاطعني فيقول:
بل ملك الموت اسمهُ (عزرائيل)
ومن ثم نرد عليه فنقول: تعال لنحتكم إلى القرآن العظيم ومن أحسن من الله حُكماً لقوم يعلمون فلا يتبعون الظن الذي لا يُغني من الحق شيئاً وتالله لولا أني أريد أن أنزه ربي بأن ليس كمثله شيء لما فتحت الحوار في شأن عزرائيل ، ولكن عقيدتكم في شأن عزرائيل تشابه صفة من صفات الله الذي ليس كمثله شيء وهي صفة القدرة والإحاطة بكل شيء علماً في آن واحد ، وعقيدتكم في عزرائيل تشارك مع صفة من صفات الله سبحانه لما أخذت في حقيقة (عزرائيل) اسماً ما أنزل الله به في القرآن من سُلطان ..
ولكن الله أنزل في القرآن أسماء جميع ملائكة الموت الذين يتوفون البشرية أجمعين فلم يُغادر منهم أحداً برغم أن تعداد ملائكة الموت ضعف تعداد البشرية أجمعين الأولين منهم و الآخرين وأنزل الله في القرآن جميع أسمائهم فلم يُغادر منهم أحداً ولم نجد بينهم ملك اسمه (عزرائيل) على الإطلاق وكذلك وجدتهم بأنهم يتلقون الوحي مُباشرة من الحي القيوم الله رب العالمين الذي خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه وهو أقرب إليه من حبل الوريد فيوحي إلى رقيب وعتيد ما توسوس به نفس الإنسان فهم لا يعلمون ما توسوس به نفس الإنسان غير الذي خلقه الذي يعلم ما تخفي الصدور وأما ما يلفظ الإنسان بلسانه وشفتاه فهم به يعلمون فإن كان خيراً كتبه رقيب وإن كان شراً كتبه عتيد ، هأنتم تعلمون يا معشر المُسلمين بأنه يوجد مع كُل إنسان ملكان اثنان أحدهما اسمه (رقيب) والآخر اسمهُ (عتيد) وكذلك تعلمون بأنهم ليسا اثنان فقط يحيطون بما يعمله كل الناس ، وسبحان الذي وسع كل شيء علماً صفةٌ لله وحده سبحانه ، بل يوجد مع كُل إنسان ملكان اثنان أحدهما اسمه (رقيب) كما تعلمون والآخر اسمه (عتيد) قد جعلهم الله سُفراء الجنة والنار أولئك هم السفرة الكرام البررة أي سفير النعيم وسفير الجحيم ، فمن شاء ذكره سبحانه فيكتب ذكره رقيب سفير الجنة ..ولسوف ننتقل الآن إلى مهمتهم الثانية وهي عند التوفي فنبحث في القرآن سويا من هم ملائكة الموت الذين يتوفون الإنسان سواء كان من أهل الجنة أومن أهل الجحيم فأما أصحاب الجحيم فأجد في القرآن بأن الله يوكل بِهم ملك الموت عتيد بمعنى أن لكُل إنسان منهم ملك الموت الذي وكل به و اسمه عتيد وليس ملك واحد يتوفى الأنفس فلنحتكم للقرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين .. 
وكما ذكرنا لكم من قبل بأن الحفظة هم الملائكة الذين أرسلهم الله لكتابة عمل الإنسان خيره وشره فيُلازموه حتى إذا جاءه الموت فيتوفوه فيقومون برفعه ،وهم لا يفرطون فيتركوه حتى من بعد الموت ، فهم يلازموه فلا يفرطون وذلك لأنهم مكلفون مع أصحاب النار حتى من بعد الموت إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين ، وكما قلنا لكم من قبل بأن الحفظة للأعمال إنهم (الملك رقيب والملك عتيد )الذين أرسلهم الله لملازمة الإنسان وكتابة أعماله وأقواله حتى يأتي أجله فيتلقوا الوحي
من الله بالتوفي
لهذا الإنسان وقال الله تعالى:
{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ 
تَوَفَّتْهُرُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ}
‏صدق الله العظيم

ولكن الأمر يختلف إذا كان الإنسان من أصحاب الجنة فإن الذي يوكل بنشط روحه إنه ملك الموت رقيب سفير الجنة ويقوم الملك عتيد بمساعدة الملك رقيب بنشط روح المؤمن وأما إذا كان المتوفى من أصحاب النار فإن الذي يوكل بها هو ملك الموت عتيد سفير النار ومن ثم يقوم الملك رقيب بمساعدته ولا يستوي أهل النار وأهل الجنة في مماتُهم وتختلف سكرات الموت وذلك لأن ملائكة الموت رقيب وعتيد ينشطون روح المؤمن نشطاً فأما إن كان من أصحاب الجحيم فإنهم ينزعونها بسياطهم بالضرب الشديد لوجوههم وأدبارهم ضرباً مؤلماً فنجد في القرآن العظيم بأنهم يبسطون إليهم أيديهم بالضرب الشديد وقال الله تعالى:
{ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ  تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ} صدق الله العظيم
وكما قلنا لكم بأن البسط لأيدي الملائكة إلى الذين كفروا إنه بالضرب الشديد،
 أول منازل العذاب ومن ثم يحملوه إلى نار جهنم في قدره المعلوم ،
وقال الله تعالى :
{وَلَوْ تَرَىَ إِذْ يَتَوَفّى الّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ*ذَلِكَ بِمَا قَدّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاّمٍ لّلْعَبِيدِ}
صدق الله العظيم

ومن بعد الضرب وإخراج النفس يحملونه ليذيق عذاب الحريق ولكنه
 يصرخ صراخاً شديداً يا ويلتاه إلى أين تذهبون بي ؟
وذلك لأنه علم بأن من بعد الضرب في كل بنان في الواجهة الأمامية والخلفية
ثم يقومون بحمل هذه النفس المجرمة إلى نار جهنم وعندها يصيح يا ويلتاه 
إلى أين تذهبون بي ؟
وذلك لأنه قد علم بأن من بعد ذلك عذاب جهنم لذلك قال تعالى :
{وَلَوْ تَرَىَ إِذْ يَتَوَفّى الّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ} صدق الله العظيم
وكذلك يقومون بمساءلتهم قبل أن يُلقوا بهم في حفرتهم في نار جهنم في ذَات جهنم ،
ويلقي إليه السؤال عتيد ما كنت تفعل من السوء ؟
ومن ثم يلقي الإنسان الكافر السلم نابذاً التحدي وراء ظهره بل مستسلم فيقول ما كنا نعمل من سوء !!
فعندها أنكروا جميع ما كتبه الملك (عتيد) ولكن عتيد رد عليه قائلاً بل عملت السوء ولم أظلمك شيئاً وسوف يحكم الله بيني وبينك بالحق إن الله يعلم ما تعملون
 وقال الله تعالى:
{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ}
 صدق الله العظيم
ففي هذا الموضع أنكر الإنسان ما كتبه عليه عتيد برغم أنه لم يقرأه بعد
 وإنما سأله عتيد عن عمله فقال ما كنت تعمل :
فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍوقال الله تعالى:
{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ}
ومن ثم ننظر رد الملك عتيد على هذا الإنسان الذي أنكر ما كتبه عليه عتيد 
 وقال الله تعالى:
{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ
 
بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿28﴾}
صدق الله العظيم

وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.