الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

ياإمام إن بعض المسلمين كأمثال محمد الحسام يتهمونكم بأنكم تنتقصون من رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم بدعائكم له بالمغفرة ؟

         
وسأل سائل فقال:
ياإمام إن بعض المسلمين كأمثال محمد الحسام يتهمونكم 
بأنكم تنتقصون من رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم 
بدعائكم له بالمغفرة ؟
وأجاب الذي عنده عِلم الكتاب فقال: 
 بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي وحبيبي خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
ويا مُحمد الحسام يامن تتهم الإمام بغير الحق وكلت عليك الله الحي الذي لا ينام أن يغفر لك ويعفو عنك وطعنت في عذب الكلام وحقيقة النعيم الأعظم وتتهمني بغير الحق ظُلما بل زورا وبُهتاناً كبيرا فكيف تقول بأني سببت مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وأفتريت على الإمام المهدي زورا وبُهتانا وتصفني بالجهل وانت الجاهل الذي لا يعقل ودليل جهلك إنك ترى دُعائي لمحمد رسول الله بالغفران من الرحمان أنه في نظرك زور وبُهتان على محمد رسول الله وكأنه ليس بأسف الله أن يغفر له وهو يستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مره وأنا أعلمُ بسر دعوتي وصلاتي على مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم اما أنت فلا تعلم المعنى لأكثر كلمة ينطق بها لسانك 
(اللهم صلي على محمد)
فتعال لأعلمك ما هو البيان الحق لقول الله تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
صدق الله العظيم
ألا تعلم يا مُحمد الحسام أن ذلك يعني الدعوة لمحمد رسول الله أن يغفر له الرحمن وصلاة الله عليه هي الإجابة للدعاء فيغفر له فيزيده رضوان وقربة إلى الرحمان ولسوف أتيك بالبُرهان أن الصلاة على محمد هي الغُفران من الرحمن وقال الله تعالى:

{هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} 

صدق الله العظيم
وإنما الصلاة من الملائكة على العباد هو:
 الدُعاء لهم بالغفران من الرحمن والإجابة للدعاء هي صلاة الرحمان على عباده 
وإليك البُرهان من البيان الحق للقرأن وقال الله تعالى:
{تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
  صدق الله العظيم
أي: يستغفروا للصالحين في الارض وتلك هي صلاة الملائكته على الصالحين في الأرض يا محمد الحسام الذي لا يفقه صلاته على محمد صلى الله عليه وأله وسلم
 وقال الله تعالى:
{الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ}صدق الله العظيم
فأنظر لقوله:

{وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ}

 صدق الله العظيم
ثم تأتي الإجابة من الله لدُعائهم فيغفر ويرحم ألا أن الله هو الغفور الرحيم وذلك هو البيان الحق لصلوات الله على عباده هو وملائكته فيدعوا الملائكته ربهم أن يغفر للمؤمنيين وصلاة الله على المؤمنيين هي الإجابة بالدعاء،

  تصديقاً لقول الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}

 صدق الله العظيم
فما هي صلاة الملائكته أنه الُدعاء بالغفران تصديقاً لقول الله تعالى:

{الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ}صدق الله العظيم
إذا صلاة الملائكة على المؤمنيين هي: 
الدُعاء لهم بالإستغفار 
وصلاة الله على عباده هي:
 الإجابة للدُعاء فيغفر لهم فيزيدهم برضوان نفسه عليهم،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ
 لِمَن فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
صدق الله العظيم
ولكن محمد الحسام لا يعلم اكثر كلمة ينطق بها لسانه وألسنة المُسلمين 
 (الله صلي على محمد وأل محمد) 
فلا يعلم ما معنى ذلك محمد الحسام فهو لا يعلم إنما هو الإستغفار لمحمد وأل محمد كما أتينا بالبرهان من القرأن ولكنك يامحمد أسأت إلينا وأفتريت علينا زورا وبُهتانا مُبين وعفى الله عنك أخي الكريم وتصف الإمام المهدي أنه دجال فأين الدجل ألا تخاف الله رب العالمين حين تقول للإمام المهدي المُنتظر أنه كذب إشر ثم تُقسم بالله أني لست الإمام المهدي المُنتظر الحق من رب العالمين ولكن يامُحمد عليك أن تعلم أنه ليس القسم وليس الحُلم في المنام جعله الله سُلطان التصديق بل الحُجة الحق هي العلم فإن غلبتني بعلم هو أهدى من علمي وأحسنُ تأويلا وأقوم قيلا وأحسنُ تفسيرا بسُلطان العلم المُقنع ومعنى قولي المُقنع أي شرط أن تأتي بسُلطان العلم من مُحكم القران العظيم حتى لا يجد العالم إلا أن يُذعن للحق فيُسلم تسليما فاتقى الله ولا تعود لمثل هذا فقد عفونا عنك قُربة إلى الله إنفاق لوجه الكريم ننفق العفو أحب النفقات إلى الله ،تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}
صدق الله العظيم
وها نحنُ أتيناك بالبيان الحق وإنا لصادقون وسلامُ على المُرسلين 

والحمدُ لله رب العالمين
أخو المُسلمين في الدين الإمام ناصر مُحمد اليماني