السبت، 30 نوفمبر 2013

مابرهان الخلافة والإمامة في كل زمان؟

 

   وسأل سائل فقال:
مابرهان الخلافة والإمامة في كل زمان؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وأله الطيبين والتابعين 

للحق إلى يوم الدين (وبعد)
أخي الكريم إن بُرهان الخلافة والإمامة للمُسلمين قد جعله الله في بسطة العلم فيزيدهم بسطة في علم الكتاب على جميع عُلماء الأمة لكي يحكموا بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون فيوحدون شمل المسلمين ويعيدون للدين مجده وذلك هو البُرهان المُحكم في القرأن العظيم في كُل زمان ومكان فيجعل الله بُرهان من أصطفاه خليفة له 

في الأرض وقائداً للأمة فيزيده بسطة في العلم 
 وقال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٢٤٦﴾وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم, [البقرة]
فتدبر قول الله تعالى:

{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا 
وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
صدق الله العظيم, [البقرة:247]
فإذا كان الإمام ناصر محمد اليماني حقاً مبعوث من ربه فلا بُد أن يؤيده الله بالعلم فيزيده بسطة في العلم على جميع عُلماء الأمة فلا يُجادله عُلماء الأمة إلا كانت حُجته وبُرهان علمه هو الأقوى وأقوم سبيلاً وأحسن تأويلاً أما إذا ألجمه عُلماء الأمة بعلم وسلطان هو أهدى من علم ناصر محمد اليماني فهنا تبين لكم أنه ليس المهدي المُنتظر الحق من ربكم ولذلك أدعو جميع عُلماء الأمة إلى الحوار بموقعي طاولة الحوار العالمية موقع الإمام ناصر محمد اليماني وأقسم برب العالمين 
قسم مُقدم بإذن الله لألجمنهم بالحق إلجاماً فكونوا من الشاهدين 
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..