الاثنين، 25 نوفمبر 2013

ما موقف الشيعة والسنة من دعوة الإمام المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني؟؟

 
 
وسأل سائل فقال :
ما موقف الشيعة والسنة  من دعوة الإمام المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني؟؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال :

لايزالون معرضين عن دعوة المهدي المنتظر إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن
 العظيم وذلك لأنهم للحقّ كارهون،  
فهم يريدون مهدياً منتظراً يأتي مُتبعاً لأهوائهم
فيؤيّد الشيعة فينضمّ إليهم ويقول لهم:
أنتم على الحقّ أنتم الطائفة الناجيّة، ولكنه يعلم أنهم قد أشركوا بالله ربّ العالمين فهم يدعون آل بيت رسول الله من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون، وبرغم أني المهدي المنتظر الإمام الثاني عشر من آل البيت المُطهر ولكن لا ينبغي للحقّ من ربّهم أن يَتّبِع أهواءَهم وقد اصطفى الشيعة الاثني عشر مهديهم المنتظر قبل أكثر من ألف سنة، ويا سبحان الله العظيم! فما ينبغي للمهدي المنتظر أن تلده أمه قبل قدره المقدور في الكتاب المسطور وما ينبغي للشيعة الاثني عشر أن يصطفوا المهدي المنتظر خليفة الله من دونه، سبحان الله العظيم فلا يشرك في حُكمه أحداً! فلا يحقّ لهم أن يصطفوا خليفة الله من دونه فقد ضلت الشيعة الاثني عشر ضلالاً كبيراً ودخلوا سرداباً مظلماً وقد جاء قدر بعث المهدي المنتظر بأمر الله الواحد القهّار وظهر البدر، ولكني أقسمُ بالله الواحد القهّار إِنَّ الشيعة الاثني عشر لن يصدّقوا المهدي المنتظر حتى يخرجوا من السرداب المظلم ليشاهدوا البدر فقد ظهر بل صار وسط السماء ولكن كيف يُشاهد البدر وسط السماء من كان في سرداب مظلم؟!
 وأما السُّنة والجماعة وما أدراك ما السُّنة والجماعة!
 فقالوا: بل كذبتم يا معشر الشيعة الاثني عشر بل نحن من نصطفي المهدي المنتظر في قدره المقدور في الكتاب المسطور ومن قال أنّه المهدي المنتظر من قبل ان نقول له أنّه هو المهدي المنتظر فإنه كذّاب أشِر وليس المهدي المنتظر، ثم يزعمون أنهم على الحقّ والشيعة الاثني عشر على الباطل، ومثلهم كمثل اليهود والنّصارى وهم ليسوا على شيء لا الشيعة الاثني عشر ولا أهل السُّنة والجماعة فما أشبهم باليهود والنّصارى الذين اختلفوا في دينهم. وقال الله تعالى:
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النّصارى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ}
صدق الله العظيم [البقرة:113]
ولكنهم ليسوا على شيء كلهم لا اليهود ولا النّصارى لأنهم لم يقيموا التوراة 
والإنجيل بل اتّبعوا أهواءهم. وقال الله تعالى:
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَبِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ 
وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ}
صدق الله العظيم [المائدة:68]
وكذلك الشيعة والسُّنة كلهم ليسوا على شيء وذلك لأنهم لم يقيموا هذا القرآن العظيم بل نبذوه وراء ظُهورهم واتبعوا أهواءهم وما خالف لمحكم كتاب الله من عند الطاغوت ويحسبون أنهم على شيء، وهم كلهم ليسوا على شيء حتى يقيموا هذا القرآن العظيم فيجيبوا دعوة المهدي المنتظر الذي يدعوهم إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إن كانوا به مؤمنين وإن أعرضوا فالحُكم لله وهو أسرع الحاسبين.
وسلامٌ على المرسلين, والحمد لله ربّ العالمين..
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.