السبت، 23 نوفمبر 2013

من هم أولــــوا الألبــاب ؟!

 
 وسأل سائل فقال:
 من هم أولــــوا الألبــاب ؟!
وأجاب الذي عنده عِلم الكتاب فقال: 
 ألا إنهم أهل الفكر والمنطق العقلاني الذي يقبله عقل الإنسان البشري ألا والله إن المُتفكرين المُتدبرين الذين يُحكمون عقولهم
أنه لن يهدي الله غيرهم أحداً من الناس أجمعين
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَالْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ}
صدق الله العظيم, [الزمر]
فانظر لقول الله تعالى:
{فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ 
هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ}
صدق الله العظيم, [الزمر]
إذاً أهل المنطق هم أهل التفكر فيحكمون عقولهم في جميع الأمور ولكن للأسف إن الذين لا يتفكرون فلا يستخدمون عقولهم فأولئك لا فرق بينهم وبين الحيوان الذي لا يتفكر وهل تميز الإنسان إلا بالفكر الذي هو العقل عن الحيوان 
وقال الله تعالى:
{أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا}
صدق الله العظيم, [الفرقان:44]

إذاً الإنسان الذي لا يعقل هو الذي لا يتفكر فيُحكم عقله فللأسف أهان نفسه من إنسان مُكرم بالعقل إلى حيوان لا يعقل بل للأسف أضل سبيلاً من الحيوان نظراً لأنه أعمى عن الحق الذي يقبله العقل والمنطق ولكن مُشكلته أنه لم يستخدم عقله حتى يُبصر قلبه الحق فمن بعد إستخدام العقل يبصر القلب لأن القلب أعمى و العقل مُبصر لا يعمى أبداً تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}
صدق الله العظيم, [الحج:46]

وأنا الإمام المهدي أدعوكم إلى إستخدام العقل والمنطق وأدعوكم إلى الكُفر بالإتباع الأعمى من غير تفكر ولا تدبر هل يخالف للعقل والمنطق ما وجدتم عليه أباءكم أم يقبله العقل والمنطق ثم آتيكم بالبرهان المُبين من مُحكم كتاب الله القرآن العظيم فتجدوا أن البرهان الذي يحاج به ناصر مُحمد اليماني يقبله العقل والمنطق فيخضع العقل للحق من ربه ولكن للأسف فبرغم أن كثيراً من عُلماء الأمة ممن أظهرهم الله على دعوتنا لا يزالون في ريبهم يترددون ..
بمعنى: أنهم لا صدقوا ولا كذبوا فهل تدرون ما هو السبب الذي منعهم من تكذيب ناصر مُحمد اليماني برغم تغيير عقائد وأحكام في الدين فينسفها نسفاً ويأتي بحكم الله الحق وبما أن عقولهم تقبلت البرهان المبين ولذلك لم يتجرؤوا لتكذيب ناصر مُحمد اليماني نظراً لأن عقولهم خضعت للحق ولكن للأسف لم توقن قلوبهم بالحق من ربهم ولذلك لا يزالون في ريبهم يترددون حتى يأتي قول الله تعالى:
{وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ 
كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ}
 صدق الله العظيم, [النمل:82]
  الإمام المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.