الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

ماذا تقول لمن يبالغون في شخص الإمام المهدي بغيرالحق؟

 
 
وسأل سائل فقال:     
ماذا تقول لمن يبالغون في شخص الإمام المهدي بغيرالحق؟
وأجاب الذي عنده عِلم الكتاب فقال:  
بسم الله الرحمن الرحيم
 وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين
  سُبحان ربي وهل كنت إلا بشراً وإماماً كريم ولم أجد أن غائطي تبتلعه الأرض كما تزعمون ولم أجد لبولي رائحة المسك كوني بشراً مثلكم فلا فرق بيني وبينكم شيئاً يامن تبالغون في المهدي المنتظر بغير الحق فقد اشركتم بالله حتى تتوبوا إلى الله متاباً فلا يحزن الصالحون الذين يريدون الحق منكم فتوى الإمام ناصر محمد اليماني فاتقوا الله وما كان للمهدي المنتظر الحق أن يتبع اهواءكم ولم يجعل الله الحجة لكم أن المهدي المنتظر لا تبتلع الأرض برازه عند الغائط ولم يجعل الله الحجة لكم أن المهدي المنتظر الحق رائحة بوله كرائحة المسك فكم أنتم قوم جاهلون بالغتم في شأن المهدي المنتظر بغير الحق حتى كان سبب في شرك كثيراً منكم برب العالمين 
واما أهل السنة والجماعة :
فحقروا من شانه حتى جعلوا أنفسهم أعلم منه وأنهم من يعرفونه على شأنه فيهم فيجبرونه على البيعة وهو صاغر فما أعظم جهلكم يامعشر الشيعة والسنة إلا من رحم ربي منكم فأتبع الحق من ربه والحق أحق أن يُتبع وياقوم افلا أدلكم عن حُجة الله عليكم يوم القيامة فتعالوا لننظر فتوى الله في محكم كتابه عن حجته على عباده يوم القيامة وسوف تجدونها آيات الكتاب البينات حجة الله على الجن والإنس إلى يوم القيامة ولذلك سوف يقيم الله عليكم الحجة انه انزل إليكم الكتاب لاتباعه
 وقال الله تعالى:
{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ} 
صدق الله العظيم
وقال الله تعالى:
{قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا 
فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى}
وقال الله تعالى:
{ بَلَى قَدْ جَآءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ }. 
فقد جعل الله كتابه القرآن العظيم حجته عليكم فيعذبكم لو لم تتبعوا 
آيات الكتاب المحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم 
وقال الله تعالى:
{وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ (157)} 
صدق الله العظيم 
 لا قوة إلا بالله كيف أني أرى أن الله قد أعمى بصائركم عن الحق من ربكم مهما جادلتكم بمحكم كتاب الله فلن يتبعوه الذين تأخذهم العزة بالإثم منكم ولن يتبعه الذي فرحوا بما عندهم من العلم المفترى من الشيطان ما خالف لمحكم القرآن  فياعجبي ياقوم منكم عجباً شديداً فكيف ألزمكم بالحق وانتم للحق كارهون كوني أدحض حججكم بآيات الكتاب المحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم فأما طائفة منكم فيتبعون
 ما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم ويحسبون أنهم مهتدون وهو عليهم عمى كونهم فرحين بما لديهم من العلم في الروايات والأحاديث أفلا يعلمون أن ما خالف لمحكم كتاب الله في الأحاديث والروايات أنه من إفتراء الشيطان الرجيم إبليس على لسان أولياءه ليجادلوكم به الذين أتبعوا إفتراء الشياطين ويحسبون أنهم مهتدون فبأي حديث بعد حديث الله المحفوظ من التحريف تؤمنون ومن اصدق من الله قيلاً ولربما يود احد الذين يؤمنون بكتاب الله القرآن العظيم وهم به كافرون
 أن يقاطعني فيقول: ياناصر محمد اليماني ما خطبك تحاجنا وكاننا معشر
 المُسلمون كافرون بكتاب الله القرآن العظيم؟
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
إذاً لماذا لا تتبعوه إن كنتم صادقين؟ولكن مثلكم كمثل الذين قالوا سمعنا وعصينا فهم يؤمنون بالحق من ربهم ولكنهم لا يتبعوه بل يتبعوا ما يخالف لمحكم كتاب الله فما اشبهكم باليهود يامعشر المُعرضون عن الدعوة إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن ا لعظيم لقد أختلفتم في رؤية الله جهرة إختلافاً كبيراً وإنما جعلني الله حكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون وأرى بعض الجاهلون يحاجج الإمام ناصر محمد اليماني ويقول:
 لقد سبقه قوم آخرين في الحكم في تلك المسئلة 
ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني واقول:
 فكم أنت من الجاهلين فقد سبقت فتوانا بالحق أن الإمام المهدي المنتظر لم يبعثني الله بدين جديد وإنما أدعوكم إلى الإحتكام إلى محكم كتاب الله القرآن العظيم لعرض ما وجدتم عليه آباءكم من الأحاديث والروايات وما وجدناها جاء مخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فهو حديث مفترى جاءكم من عند غير الله ولن تجدوني أنتمي إلى اين من الذين فرقوا دينهم شيعاً بل ادعوكم إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق ولا يهمني في شئ رواة الحديث سواء يكونوا ألف راوي أو آحاد إذا خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فسوف تجدوني أنسف الحديث المُفترى نسفاً ولا ابالي برضوانكم شيئاً بل مصدق لفتوى الله في محكم كتابه لكشف الآحاديث المكذوبة عن النبي أن ما كان منها من عند غير الله فسوف تجدوا بينها وبين محكم كتاب الله القرآن العظيم إختلافاً كثيراً ولن أتبع لما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم حتى ولو أجتمعت على روايته جميع عُلماء الجن والإنس لكذبتهم ولا أبالي 
 أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.