الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

متى خاطب الله عبده ورسوله المسيح عيسى ابن مريم بهذا الخطاب؟

         
وسأل سائل فقال:
قال الله تعالى:
{وَإِذْ قَالَ اللَّـهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْ‌يَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي
 وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّـهِ ۖ }
متى خاطب الله عبده ورسوله المسيح عيسى ابن مريم بهذا الخطاب؟
وأجاب الذي عنده عِلم الكتاب فقال:
 ذلك الخطاب في محكم الكتاب يأتي تأويله على الواقع في يوم البعث الأول 
 فخاطب الله عبده المسيح عيسى ابن مريم من وراء الحجاب في الدنيا في يوم البعث الأول والرجعة، كما خاطب نبيه موسى من قبل في الدنيا من وراء الحجاب وذلك بعد بعث الكافرين من أهل الكتاب جميعاً ورجعتهم إلى الدنيا لقضاء الحياة الثانية في الكتاب، ومن ثم يؤمن أهل الكتاب من النصارى واليهود بالمسيح عيسى ابن مريم جميعاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً}

 صدق الله العظيم [النساء:159]
وذلك تصديقاً لقول الله تعالى: 
{عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا}
 صدق الله العظيم [الإسراء:8]
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.