الأربعاء، 7 يوليو 2010

وكذلك أمة المهدي المنتظر كذلك يكشف عنهم العذاب الأليم من بعد أن صدقَ بالحق الناسُ أجمعون بآية الدُخان المبين

    
وكذلك أمة المهدي المنتظر كذلك يكشف عنهم العذاب الأليم 
من بعد أن صدقَ بالحق الناسُ أجمعون بآية الدُخان المبين
 وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين. 
ويا أبو حمزة أصدق الله يصدقك ويا أبو حمزة كُن مع الله يكُن معك ويا أبو حمزة اذكر الله يذكرك ويا أبو حمزة اِتق الله فلا تقل على الله مالم تعلم ومن ثم يُعلمك الله 
تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } 
صدق الله العظيم. [البقرة:231] 
ولا أدري لماذا قلبي يحدثني أنك أنثى وليس رجلاً ولكني أعتبر هذا مُجرد ظن والظن لا يُغني من الحق شيئاً ولا مُشكلة لدينا سواء تكون ذكراً أم اُنثى بل الأهم أن تستجيب لداعي الهُدى فتتذكر وتخشى ولا تكن أعمى عن الحق هداك الله إليه وأقسمُ بالله العظيم ربي وربك ورب كُل شيء ومليكه ما رفع الإمام المهدي الحجب عنك خشية من مكرك بموقعنا كلا ورب العالمين وذلك لأني مُتوكل على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه أليس الله بكافٍ عبده بل حين رفعت الحجب عنك لم أكن أعلم أنك حقاً من دخل بمعرفي وبمعرفات الأنصار ولا أريد أن نعود لذلك الحوار بل نريد الدخول مُباشرة إلى البيان الحق للذكر وبالنسبة لاعتماد المُشاركة لأبو حمزة فأنا أصلاً ما قط أتيت إلا ومشاركاتك موجودة وإنما يتـأخر عرضها حتى يطلع عليها الإدارة بل يطلعوا عليها من قبل أن يحضر الإمام ناصر محمد اليماني ولذلك أجدها منشورة فما يضير ذلك أم تريد أن تكتب مشاركة تتلو المُشاركة للإرباك كلا بل عليك أن تصبر حتى يأتيك الرد على مُشاركتك. 
وأما بالنسبة لطلب الحوار الثنائي:
  فلا مُشكلة وأرجو من الأنصار الانتظار عن الرد حتى أقيم عليك الحُجة بالحق أو تقيمها على الإمام ناصر محمد اليماني ولكني أشك في أمرك يا أبو حمزة أنك لن تهتدي ولن تبحث عن الحق وهل تدري لماذا هذا الشك فليس ظُلماً مني عليك ولكن يا أبو حمزة إذا لم يحدث لك ذكراً جميع ما قد كتبناه من البيانات الحق للذكر طيلة ست سنوات إذاً فلن تهتدي أبداً ولكني لا أريد أن أقطع عليك رحمة الله لو أراد أن يهديك فهو ربك الأعلم بك والأرحم بك من الإمام ناصر محمد اليماني.
 ويا أبو حمزة عليك أن تعلم أن جميع الذين أهلكهم الله من الذين كذبوا برسل ربهم قد أهلكهم وهم مؤمنون بالله لا يشركون به شيئاً وإنا لصادقون ولكن إيمانهم بالحق من ربهم يأتي مُتأخراً وهو حين يرون بأس الله نازلاً عليهم 
وقال الله تعالى:
{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴿11﴾ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ ﴿12﴾ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴿13﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿14﴾ فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿15﴾ } صدق الله العظيم. [الأنبياء]
 فهل تدري ما هو البيان الحق لقولهم: { قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ }
  أي: ظالمين بالتكذيب برسل رب العالمين ولكن إيمانهم بالله وبما تنزل على رسل ربهم لم يكُ ينفعهم حين وقوع العذاب سُنة الله في الكتاب وقال الله تعالى: 
{ فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ ﴿84﴾ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ﴿85﴾ } صدق الله العظيم. [غافر] 
 ولم أجد في الكتاب أنه استثنى إلا قوم يونس وأمة المهدي المنتظر 
في آخر الدهر وقال الله تعالى: 
 { فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ } 
 صدق الله العظيم. [يونس: 98]
 وكذلك أمة المهدي المنتظر كذلك يكشف عنهم العذاب الأليم من بعد أن صدقَ بالحق الناسُ أجمعون بآية الدُخان المبين وقال الله تعالى:
 { بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16) } 
 صدق الله العظيم. [الدخان]
 فهل تدري يا أبو حمزة عن السبب أن الله أجاب دُعاء قوم يونس وأمة المهدي المنتظر وذلك لأنهم دعوا ربهم مُخلصين لهُ الدين حين شاهدوا العذاب الأليم 
وأما الأمم الأولى الذين أهلكهم الله وكانوا كافرين لم يكونوا يدعون ربهم بل كانوا يعترفون بذنبهم وبظلمهم لأنفسهم بسبب التكذيب برسل ربهم وما زالت تلك دعواهم وهي اعترافهم بظلمهم لأنفسهم ولم ينيبوا إلى ربهم فيدعونه مُخلصين له الدين إذاً لأجابهم تصديقاً لوعد الله المُطلق لعبادة في مُحكم كتابه: 
{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } صدق الله العظيم. 
ولكن للأسف إن الأمم الأولى الذين أهلكهم الله وكانوا كافرين لم يكونوا يتضرعون
 إلى ربهم فيدعونه مُنيبين إليه مُخلصين له الدين بل قال الله تعالى:
 { قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿14﴾ فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿15﴾ } صدق الله العظيم. [الأنبياء]
 بمعنى: أنهم لم يدعوا ربهم بل كانوا يعترفون بظلمهم لأنفسهم فقط:
 { يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ﴿14﴾ فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿15﴾ } صدق الله العظيم. [الأنبياء]
 بمعنى: أنهم لم ينيبوا إلى ربهم ليكشف عنهم العذاب كما سوف تفعل أمة المهدي المنتظر الذين علمهم كيف يستطيعوا أن يكشفوا عذاب الله إذا حل بهم وهو أن ينيبوا إلى ربهم فيدعونه حين وقوع العذاب فيقولون: 
 { رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ }
  صدق الله العظيم. [الدخان:12] 
ومن ثم تأتي الإجابة من الله:
{ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16) } صدق الله العظيم. [الدخان] 
 وفي هذا البيان رحمة للمؤمنين وللكافرين أن علمناهم كيف ينقذون أنفسهم من عذاب الله إذا استمر إعراضهم عن الحق حتى يروا العذاب الأليم ولكن يا أبو حمزة وإن كشف عنكم العذاب فقد ابيض الشعر لدى كثير من المُعرضين عن البيان الحق للذكر وبلغت القلوب الحناجر ومن ثم تظل أعناقكم من هول الآية لخليفة الله خاضعين مُطيعين فما أعظم عذابك يا أبو حمزة لو يأتي الحدث وأنت لا تزال من المُمترين.
 ألا والله لا يعمى البيان الحق للقرآن العظيم إلا عن الذين أعمى الله قلوبهم عن الحق وتركهم في ظُلمات لا يبصرون آه لو تعلم كم بيانات الإمام المهدي واضحة للعالم والجاهل الباحثين عن الحق آه لو تعلم كيف يبصرون فيها الحق جلياً واضحاً كوضوح الشمس عند الشروق لدرجة أنهم يستغربون كيف لا يبصر علماء الأمة ممن أظهرهم الله على شأن ناصر محمد اليماني كيف لا يبصرون أن بيان ناصر محمد اليماني جلي مبين يهدي إلى الحق لا شك ولا ريب فيستغربُ الذين يبصرهم الله بالحق لماذا الذين أظهرهم الله على هذا الأمر لا يبصرون قوة البُرهان المبين الذي يحاجهم به ناصر محمد اليماني فتجدهم في دهشة شديدة لماذا لا يبصرون أنه الحق كما يبصر الأنصار السابقون الأخيار ومن ثم أفتي أحباب قلبي بالحق بقول الله تعالى:
{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ } صدق الله العظيم. [فصلت: 44] 
 فهل تعلمون البيان الحق لقول الله تعالى: { وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى } 
 بمعنى: أنهم لا يبصرون الحق فيه كما بصركم الله بالحق فيه فهل يستوي الأعمى والبصير فأغمضوا أعينكم فهل ترون شيئ حولكم؟
 والجواب كلا لن تروا شيئاً وكذلك الأعمى عن الحق الذي لا يبصر الحق فهو في ظُلمات شديده وكيف يبصر من كان في ظلام شديد فهذا يستحيل
 وقال الله تعالى:
 { أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ }
 صدق الله العظيم. [النور:40]
 ويا حبيبي في الله أبو حمزة إن كُنت تريد أن يهدي الله قلبك إلى الحق فتضرع إلى ربك وأنب إليه أن يهب لك من لدنه نوراً تبصر به الحق فتفرق به بين الحق والباطل شرط أن تتق الله فتتمنى لو تعلم الحق فتتبعه ولا تريد غير الحق وهُنا يأتي وعد الله بالهدى فيهديك الى طريق الحق لتتخذه سبيلاً وقال الله تعالى:
 { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ﴿68﴾ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿69﴾ } صدق الله العظيم. [العنكبوت]
 أفلا يكفكم يا ابو حمزة أن الإمام المهدي يحاجكم بكتاب الله القرآن العظيم ويقيم عليكم بالحجة الداحضة من محكم كتاب الله الذي أنزل على رسوله لا شك ولا ريب ومن أصدق من الله قيلاً وقال الله تعالى:
 { أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿51﴾ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا ۖ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿52﴾ }
 صدق الله العظيم. [العنكبوت]
 ويا أبو حمزة إنه برغم أنك من أشد الناس بحثاً في بيانات الإمام ناصر محمد اليماني ولكن سبحان ربي لم يبصرك الله بالحق فيها وذلك لأنك إنما تبحث في بيانات ناصر محمد اليماني علك تجد ثغرة هُنا أو هُناك لتصل إلى التشكيك في شأن ناصر محمد اليماني وما كان إصرارك على الحوار مع ناصر محمد اليماني بحثاً عن الحق لتتبعه 
كلا وربي لا أعلم إلا أنك حريص على التشكيك في أمر ناصر محمد اليماني بكُل ما أوتيت من حيلة ووسيلة ولكني سوف أثبت لك ولكافة من كان على شاكلتك أنه بسبب مكركم وإصراركم على إطفاء نور الله سوف تكونون سبباً لمزيد من البيان للقرآن العظيم ومزيد من هُدى الناس لأنه تبين لهم أن ناصر محمد اليماني حقاً ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مُستقيم وأما أنصاري فيزيدهم الله هُدى إلى هداهم بسبب المزيد من البيان الحق للكتاب ذكرى لأولي الألباب.
 فليكن الحوار ثُنائياً بين المهدي المنتظر الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين أبو حمزة ليتبين للعالمين الذين يتابعون هذا النبأ العظيم أن ناصر محمد اليماني حقاً ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مُستقيم ويتبين للمُسلمين أنه حقاً لا يحاج أحد ناصر محمد اليماني من القرآن العظيم 
إلا غلبه بالحق وإذا لم أفعل بإذن الله رب العالمين فلستُ الإمام المهدي المنتظر فكونوا يامعشر الأنصار السابقين الأخيار لمن الشاهدين ويا أيها الحسين ابن عمر رئيس مجلس طاقم إدارة موقع المهدي المنتظر إني أصدر إليكم هذا الأمر جميعاً أن تظهروا مُشاركات أبو حمزة المصري فور كتابتها مُباشرة وأفتيكم بالحق مقدماً أنه لن يؤمن أبداً وأفتيكم بالحق أنه إنما جاء لفتنتكم جميعاً وأفتيكم أنه مكر قد تدبر وتم إحضار من يخترق الموقع في حالة حظرهم عن الموقع ولكن اختراقه كان محدوداً ولو استطاع لجعل المشاركات التابعة له مقروءة فور إرسالها ولكن المهدي المنتظر قد سهل لهم الأمر تسهيلاً ويسرناه لهم وأمرنا أن تُنشر مُشاركاتهم فور إرسالها وهل تدرون لماذا وذلك لأني أعلمُ علم اليقين أني الإمام المهدي الحق من رب العالمين وأعلمُ أن الذي يعلمني البيان للقرآن أنه الرحمن فكيف أخشى مكرهم كلا وربي لا أخشى مكرهم تصديقاً لقول الله تعالى:
 { يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿32﴾ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴿33﴾ }
 صدق الله العظيم. [التوبة]
 وقال الله عزَّ وجل:
 { يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿8﴾ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴿9﴾ } صدق الله العظيم. [الصف] 
 وإلى الإحتكام إلى الله فنأتي بأحكامه من القرآن العظيم المحفوظ من التحريف والتزييف إلى يوم الدين كتاب الله إلى الإنس والجن أجمعين فلا غير الله أبتغي حكماً بيني وبينكم تصديقاً لقول الله تعالى:
 { أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ }
 صدق الله العظيم. [الأنعام:114]
 وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
 أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.