ما أعظم ندم الذين أعثرهم الله على دعوة المهدي المنتظر
في عصر الحوار من قبل الفتح المبين ولم يكونوا من الأنصار السابقين الأخيار
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
***
ما أعظم ندم الذين أعثرهم الله على دعوة المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الفتح المبين ولم يكونوا من الأنصار السابقين الأخيار بل أعظم من ندم رجل كان في سفر ومر بصخرة كبرى صفراء تزن ألف طن فنظر إليها فوجدها لون الذهب ومن
ثم قال إنما هي نحاس وتركها
ومن ثم جاء رجل من بعده وقال:
أن الظن لا يغني من الحق شيئاً فلن أقول أنها نحاس وأتركها فلعلها تكون ذهب فلا بد لي أن أتيقن منها حتى لا أندم إن ذهبت مني إلى آخر ومن ثم أخذ عينة منها جُزيئات بسيطة وقام بفحصها بحمض النيتريك الذي يذيب النحاس فإذا وكأنه يسكب عليها ماء فلم تفور في الحمض تلك الحُبيبات الصفراء فيحولها إلى سائل أخضر ونظراً لأن الحبييات من الصخرة لم تتأثر بحمض النيتريك ومن ثم يتيقن أنها حقاً ذهب خالص عيار 24 ومن ثم علم ذلك الرجل الفقير الذي مر عليها من قبل فظن أن الصخرة نحاس وتركها وتبين له أنها كانت ذهب فتأسف عليها أسفاً عظيماً وسبب أنه خسرها بعد أن أعثره الله عليها هو الحُكم على الصخرة أنها نحاس بالظن من غير أن يتبين بالعلم الفيزيائي هل هي حقاً نحاس كما يظنها أم إنها ذهب ولكن الآخر الذي فاز بها لم يتبع الظن بل استخدم العلم وسأل كيف يستطيع أهل محلات المجوهرات للذهب أن يميزوا بين الذهب والنحاس ومن ثم يقولون له إنهم يفحصوه بنطفة من حمض النيتريك فإذا فارت عليه فتأثر فهذا يعني أنه نحاس وإذا لم يتأثر فهذا يعني أنه ذهب ومن ثم ذهب الرجل وأخذ سائل حمض النيتريك أو الكبريتيك وذهب إلى الصخرة ليفحصها وتبين له أنها ذهب خالص عيار 24 ثم أغناه الله بها وتصدق في سبيل الله وأنفق وفاز بالدُنيا والآخرة وكان من الشاكرين وكذلك الصخرة الإمام المهدي فإن كثيراً من الذين أعثرهم الله علي دعوته في الإنترنت العالمية في عصر الحوار من قبل الظهور يظنون أن ناصر محمد اليماني ليس إلا كمثل المهديين المُفترين بين الحين والآخر يظهر مهدي منتظر جديد ولكن الذين اتبعوا ناصر محمد اليماني قالوا إن الظن لا يغني من الحق شيئاً فلعله هو المهدي المنتظر فما يضيرنا أن نتدبر بياناته وسوف يتبين لنا الأمر من خلال بيانه وسلطان علمه ومن ثم تدبروا وتفكروا في بيانات ناصر محمد اليماني فاقشعرت جلودهم فلانت ومن ثم خشعت قلوبهم ودمعت أعينهم مما عرفوا من الحق وعلموا
أن ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحق ويهدي إلى صراط مُستقيم ومن ثم اتبعوه ونصروه وأشدوا أزره فأشركهم الله في أمره وجعلهم من وزرائه على العالمين
من بعد الظهور وفازوا بالدُنيا والآخرة برغم أنهم لم يكونوا يرجون جزاءً ولا شكوراً وإلى الله تُرجع الأمور يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني