الأحد، 29 يوليو 2007

إلى المُجاهدين الذين يقتلون المُسلمين بغير الحقّ في اليمن إليكم فتوانا بالحقّ..

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
- 2 -
الإمام ناصر محمد اليماني
06 - 08 - 1430 هـ
28 - 07 - 2009 مـ
03:57 صباحاً

 إلى المُجاهدين الذين يقتلون المُسلمين بغير الحقّ في اليمن إليكم فتوانا بالحقّ..
 
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
 صدق الله العظيم [النساء:93].
كما يفعل الحوثي ومن والاه في صعدة وكذلك الذين يسعون لتشتيت الوحدة اليمانيّة بحُجّة ظلم الحكومة أولئك شرذمةٌ خبيثةٌ في المُجتمع اليمني ولن يرضى أبناء جنوب اليمن المُبصرين بتشتيت الشعب اليماني من بعد توحّده، وأما ظلم الحكومة فلسنا في الشمال بأحسن حال منكم بل أسوأ منكم، ولو طالبتم علي عبد الله صالح بتغير طاقم الحكومة لقلنا معكم حق في ذلك حتى لو طالبتم علي عبد الله أن يتنازل عن عرشه بسبب سياسته الفاشلة من بعد أنه لم يستطع أن يسيطر على الفساد الذي لم تشهده البلاد في الوزارات الحكومية ونهبوا بيت مال المُسلمين ودمروا الاقتصاد وأذلّوا العباد وأفسدوا في البلاد.
ولا ولن يجعل الله لكم يا معشر الانفصاليين الحجّة بذلك لتطالبوا بالانفصال وتشتيت الوحدة اليمانيّة التي هي بداية الوحدة العربيّة فلا خير فيمن يطالبون بالانفصال فصل الله أرواحهم عن أجسادهم إن لم يتوبوا إلى الله متاباً.
وأما الحوثي وما أدراك ماالحوثي فإنه وأولياءه يقومون بالقتل والسلب والنّهب على طريق صعدة صنعاء، فمن أحلَّ لهم قتل المُسلمين؟؟ وسوف ينطبق عليهم قول الله تعالى: 
 {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
 صدق الله العظيم [النساء:93].
وما كان لأهل البيت الحق أن يسفكوا دماء المسلمين ولكنهم قومٌ آخرون ينتسبون لأهل البيت ونحنُ براء منهم إلى يوم الدين، فنحن رحمة للعالمين ولا نسفك دماء المُسلمين إلا من يحاربنا في ديننا فسوف يجدنا أشدّ بأساً بإذن الله وأشدّ تنكيلاً.

وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
.
الإمام ناصر محمد اليماني.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.