الثلاثاء، 29 يونيو 2010

فتوى الامام المهدي عن حمل مريم (1)

    
فتوى الامام المهدي عن حمل الصديقة مريم عليها السلام
بسم الله الرحمن الرحيم 
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
ويا عبد الله ناصر المهدي فهل أنت حقاً من الأنصار السابقين الأخيار فاتبع الحق الذي لا شك ولا ريب كما يبين لكم الإمام المهدي الحق من ربكم وأما أقوال العلماء وتفسيرهم للقرآن فهي تحمل في طياتها الباطل وقليلاً من الحق ولكنهم يقولون على الله مالا يعلمون ونقتبس من بيانك ما يلي بالخط الأحمر:
(والراجح من أقوال المفسرين أن الحمل بعيسى كان حملا عاديا تسعة أشهر وأنه لا ريب أن اللـه جل وعلا كان قادراً ولا زال سبحانه على أن تحمل مريم بعيسى وتضعه في لحظة واحدة، ولكن أراد اللـه بها أن يختبر مدى صبرها ومدى تحملها على هذا الابتلاء العظيم التي لا تستطيع أن تقدر عليه إلا مريم ابنة عمران العذراء البتول، فهذا من تمام الابتلاء.) إنتهى الإقتباس..
ويا عبد الله ناصر المهدي لما تتبع الذين يقولون على الله مالا يعلمون وتذر الحق أفلا تخاف الله رب العالمين فهل بعد الحق إلا الضلال المبين ويارجل سبقت فتوانا عن حمل مريم وفصلناه تفصيلاً بأنها حملت عليها السلام وولدت في يوم واحد بل انتفخ بطنها بالجنين فور البُشرى ومن ثم شعرت بأنها سوف تولد ومن ثم انتبذت به من المكان الشرقي الذي تم الحمل فيه إلى مكان قصياً حتى لا يرى الحمل أهلها وقومها لأن بطنها صار منتفخاً ولذلك انتبذت به مكان قصياً عن قومها ومن ثم جاءها مخاض الولادة فأسندت ظهرها إلى جذع النخله فولدت بعبد الله ورسوله المسيح عيسى إبن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وسلم تسليماً ومن ثم تفكرت في نفس اللحظة فما تقول لقومها فإن قالت حملت به بقدرة الله كن فيكون فسوف يقولون لها وهل تستخفّي بعقولنا يامريم بل جئتي شيئاً فرياً ومن ثم استيأست من براءتها ولذلك قالت:
{يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا}
[مريم:23],
 لأن الناس لن يصدقوها فإذا بالطفل يناديها من تحتها ليطمئنها ويعدها أنه من سوف يثبت براءتها بإذن الله وقال الله تعالى:
{فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ﴿٢٤﴾ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ﴿٢٥﴾ فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا}
صدق الله العظيم, [مريم]
والبيان الحق لقول الطفل:
{فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا}
  صدق الله العظيم
بمعنى: أنها لا تكلم الناس فتقول لهم عن قصة الطفل الذي تحمله لأنهم لن يصدقوها بل تصمت وتؤشر عليه هو أن يكلموه ومن ثم علمت مريم أن طفلها سوف يبرئها عند قومها لا شك ولا ريب وذلك لأنه كلمها من تحتها وطمأنها وقال الله تعالى:
{فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا ﴿٢٧﴾ يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴿٢٨﴾ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴿٢٩﴾ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ﴿٣٠﴾ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴿٣١﴾ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴿٣٢﴾ وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا}
صدق الله العظيم, [مريم]
فلما يا عبد الله ناصر المهدي تتبع أقوال المفسرين الذين يقولون على الله مالا يعلمون ويحسبونه هين وهو من عمل الشيطان الرجيم أن تقول على الله مالا تعلم علم اليقين ألم تقتنع ببيانات ناصر محمد اليماني؟! إذاً لماذا تجعل إسمك عبد الله ناصر المهدي فهل ترى مهدي سوانا؟! إذاً لما تحت إسمك من الأنصار السابقين الأخيار أم إنك نسخت إلى موقعنا هذا البيان وأنت لا تعلم ما يحتويه من القول ولماذا تفعل ذلك حبيبي في الله ألم يغنيك بيان ناصر محمد اليماني عن بيان الذين يخلطون حق وباطل ولكن بيان المهدي المنتظر تطهر من الباطل تطهيراً ولن تجد فيه كلمة على الله بما لا أعلم ولا بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً ويا أخي الكريم عليك أن تستخدم عقلك فهل من المعقول أن يخفى حمل مريم عن أهلها طيلة تسعة أشهر وهم لم يشاهدوا بطنها حاملاً منتفخاً بالجنين !! وسوف تجد العقل يفتيك ويقول يستحيل أن يستمر حملها تسعة أشهر من غير من يعلم بذلك أهلها وقومها وكل من شاهد مريم عليه الصلاة والسلام وعلى طفلها الذي حملت به بكلمة من الله كن فيكون فإذا بطنها منتفخاً بل وشعرت في نفس اللحظة أنها سوف تولد ولذلك انتبذت به مكاناً قصياً أبعد من المكان الشرقي الذي كانت فيه ومن ثم وضعت به فلما تتبع الذين يقولون على الله مالا يعلمون أخي الكريم وأنت من الأنصار السابقين الأخيار واعذرني على بياني هذا فقد سبق وأن قمنا بحذف بيان هو لك شبيه له من بيانات الذين يقولون على الله مالا يعلمون ولكنك عدت اليوم إلينا ببيان آخر مما أجبرنا أن نكتب لك هذا الرد على مشهد من الأنصار حتى يعلموا جميعاً أنه لا ينبغي لهم نسخ مالم نقوله للعالمين وذلك لأن أخطاء الأنصار حتماً سوف يحملوها للإمام ناصر محمد اليماني ويقولون أننا من علمكم بذلك ولا ذنب لي فأنا لم أقل أن المسيح عيسى إبن مريم صلى الله عليه وآله وسلم حملته به أمه حملاً طبيعياً في تسعة أشهر بل سبقت فتوانا من قبل هذا أنها حملت به بكن فيكون فلما تتبعون الذين يقولون على الله مالا يعلمون فتوبوا جميعاً أيها الأنصار وما بعد الحق إلا الضلال المبين واحمدوا ربكم أن ابتعث الإمام المهدي في أمتكم ليبين لكم البيان الحق للقرآن العظيم واحمدوا ربكم أن جعلكم من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من
 قبل الظهور إن فضل الله كان عليكم عظيماً وثبتكم الله على الصراط المُستقيم
 وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني