الاثنين، 14 يوليو 2008

360000 ثلاثمائة وستون ألف سنة وذلك العُمر الكلي للبشرية منذ خروج آدم عليه الصلاة والسلام.


       
360000 ثلاثمائة وستون ألف سنة وذلك العُمر الكلي 
للبشرية منذ خروج آدم عليه الصلاة والسلام.
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على جدي وحبيبي وقدوتي أحب الناس إلى قلبي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً، وسلام على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين ولا أفرق بين أحدٍ من رُسله، وأنا من المُسلمين، وبعد..
و يا علم الجهاد ضد الحق، إني أعلم ما ترُيد وما تنوي عليه وماهي غايتك ومُنتهى أملك، ولسوف أوجّه إليك سؤالاً أريدُ الإجابة عليه عاجلاً غير أجلٍ وهو:
هل يُكلّم الله الناس جهرة في الدُنيا أو في الآخرة؟
أما بالنسبة لجدلك في الحساب من الكتاب فأنا أعلم بالذي أنطقُ به، وقال الله تعالى:

{ يُدَبِّرُ‌ الْأَمْرَ‌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْ‌ضِ ثُمَّ يَعْرُ‌جُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُ‌هُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٥﴾ }
صدق الله العظيم [السجدة]
وذلك ألف سنة من سنين الأرض المفروشة التي فيها المسيح الدجال، 

ويومه كسنة. وبما أن شهره ثلاثون سنة وسنته 360 سنة؛ إذاً:
360 ×1000 = 360000 ثلاثمائة وستون ألف سنة
وذلك العُمر الكلي للبشرية منذ خروج آدم عليه الصلاة والسلام.

فأصبح الحساب موافقاً ليوم الله في الكتاب كــ
{ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }، ولكنّه ليس إلا سنة واحدة من سنين الله في الكتاب التي يومها كألف سنة وشهرها ثلاثون ألف سنه والسنة 360000 ألف سنة ثلاثمائة وستون ألف سنة مما نعدّه نحن.
وذلك لأن السنة القدريّة كشهر من شهور الله في الكتاب، وهي تعدل ثلاثين ألف سنة، ذلك لأن اليوم القدري الواحد كألف شهرٍ من شهورنا، وكشهر واحد شمسي لحركة الشمس، وبما أن الشهر القدري الواحد كألف شهر من شهورنا إذاً الشهر القدري يعدل ثلاثين ألف شهر من شهورنا، وبما أن الثلاثين ألف شهرٍ بعد التحويل إلى سنين سوف تصبح (2500) ألفين وخمسمائة سنة وذلك ليس إلا شهرٌ قدريٌّ
واحدٌ، إذاً اثني عشر شهراً قدريّاً سنة قدريّة واحدة. وسوف تعدل بحساب أيامنا ثلاثين ألف سنة وذلك شهرٌ واحدٌ في حساب الله في الكتاب على حساب أيامه تعالى للحساب الشامل والذي يشمل الشهر القدري القمري والشهر القدري الشمسي والشهر القدري الأرضي.وسوف يتبين لك ذلك الحساب يوم طلوع الشمس من مغربها في عصري وعصرك وجيلي وجيلك ولعنة الله على الكاذبين.
ويا علم الجهاد، إني أقسم برب العالمين إنك لتعبُد الشيطان الرجيم وهو الذي تُقابله جهرة في العلم أو في الحُلم، و يا علم الجهاد إنك لتُصدق كُل من ادّعى الباطل وتتخذه خليلاً لأنك تعلم أنّه مُفتريٌ كذابٌ وذلك لأنك من شياطين البشر الذين قال الله عنهم:

{ وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِ‌يَ عَلَيْنَا غَيْرَ‌هُ ۖ وَإِذًا لَّاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا ﴿٧٣﴾ وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْ‌كَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ﴿٧٤﴾ إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرً‌ا ﴿٧٥﴾ }
صدق الله العظيم [الإسراء]
ولأنك تعلم بأن أحمد الحسن اليماني مُفترٍ كذّابٌ فاتخذتَه خليلاً، ولم يبعثه المهدي المنتظر من السرداب، وتعلم أنه لا حقيقة لمحمد الحسن العسكري ذاك السراب الذي يجري وراءه بعض الشيعة الاثني عشر فيزعمون أنه المهدي المنتظر، فينتظرون خروجه من السرداب الليل والنهار وطال الانتظار ولم يخرج من الغار، وسبق وأن أفتينا الشيعةَ الاثنا عشر بأنه ظهر القمر فليخرجوا من السرداب المُظلم، فكيف يشاهد البدر من كان في سردابٍ مُظلمٍ؟!!
وتتظاهر بأنك تريد الحق ولا غير الحق وأنت من شياطين البشر؛
 من الذين قال الله عنهم:
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّـهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿٢٠٤﴾ }
صدق الله العظيم [البقرة]
والدليل على إنّك عدوٌ لله هو كتابك المزعوم الذي ما أنزل الله به من سُلطان.
ويا علم الجهاد، إنّك لتتخذ من افترى على الله خليلاً كمثل أحمد الحسن اليماني، فأنت اتخذته خليلاً لأنك تعلم أن أحمد الحسن اليماني مُفترٍ كذابٌ، وقد منعك ابن عُمر المُشْرِف العام على مواقع المهدي المنتظر من الدخول لطاولة الحوار لأنك تضع لك خزعبلات وهزهزة كلام لا يفهم منه العُلماء شيئاً، فما بالك بمن دونهم؟
ويا علم الجهاد لقد أصدرتُ أمراً لمدير مواقعنا بالسماح لك بالحوار مرة أخرى ولكن بشرط أن نحتكم إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق إن كنت من الصادقين، وإن أصرَرْت على كتابك الذي سلمك إياه الشيطان الرجيم فأقول:

 اذهب أنت وكتابك وربك الذي تعبده من دون الله إلى الجحيم.
ولربما يستغرب الباحثون عن الحق قسوةَ ناصر محمد اليماني على علم الجهاد هذا! وأردُّ عليهم بالحق وأقول: إني أقسم بربِّ العالمين إنّه لا يُريد الحق، وإن يتبين له الحق فإنّه لا يتخذه سبيلاً، لأنه يعلم أنه الحق. وإن يرى سبيل الباطل يتخذه سبيلاً لأنه يعلم أنه سبيل الباطل، ويتخذ من افترى على الله خليلاً. وإن كان يأتي ببعض الآيات من القرآن والتي لا دخل لها بموضوع الحوار وإنما يأتي بها لكي يوهم الآخرين بأنّه يتكلم من القرآن وهو عدوٌ للقرآن ومن أنزل الله عليه القرآن ومن علّمه الله البيان. وأنا أعلم علم اليقين بأني ما ظلمته وهو كذلك يعلم بأني لم أظلمه شيئاً وإن لم يعترف بذلك.
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني.