الأربعاء، 23 فبراير 2011

أحاديث الحكمة تتوافق مع ما جاء في القرآن العظيم ولا تخالفه في شيء..

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
 
 
    أحاديث الحكمة تتوافق مع ما جاء في القرآن العظيم
 ولا تخالفه في شيء..
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وجميع المُسلمين..
ويا أيها المحمودي إن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لا ينكر من أحاديث السنة النبوية إلا ما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم، وأما الحديث الذي لا يختلف مع ما جاء في القرآن فأرده للعقل والمنطق كونه إذا كان حق يصدقه العقل والمنطق، وأضرب لكم على ذلك مثل حديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
[لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة]
صدق عليه الصلاة والسلام
وهذا من أحاديث الحكمة من عند الله كون الله يعلم رسوله الكتاب والحكمة. 

وقال الله تعالى:
{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} [النساء:113]
وقال الله تعالى: 

{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ ءَايَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} 
 صدق الله العظيم [البقرة:151]
ومن أحاديث الحكمة قوله عليه الصلاة والسلام عن الاسم محمد أنه يواطئ في اسم الإمام المهدي، ومن ثم علمناكم بالبيان الحق لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [يواطئ إسمه إسمي]، وتبين لكم الحكمة من التواطؤ للاسم محمد في اسم الإمام المهدي ناصر محمد، وذلك لأن الإمام المهدي لم يبتعثه الله رسولاً جديداً بل يبعثه الله ناصراً لمحمد رسول -صلى الله عليه وآله وسلم- ولذلك أحاجكم بما كان يحاج الناس به محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وأقيم عليكم الحجة بالحق من محكم كتاب الله وسنة رسوله الحق, ولم يفتي ناصر محمد اليماني أنه ينكر من أحاديث النبي إلا ما جاء بينه وبين محكم الكتاب اختلافاً وتناقضاً, وأما أحاديث الحكمة التي يعلمها الله لرسوله فجميعها تجدها لا تُناقض العقل والمنطق، وليس شرطاً أن يكون لأحاديث النبي البرهان البين في محكم القرآن كون الأحاديث الحق عن النبي إما أن توافق مع ما جاء في القرآن العظيم أو لا تخالفه في شيء ولكن الأحاديث التي تأتي متناقضة مع القرآن العظيم فهي أحاديث باطل جاءت من عند غير الله، وأما أحاديث الحكمة فهي كذلك من عند الله كون الله يعلم رُسله الكتاب.

 ومن أحاديث الحكمة تصديقاً لقول الله تعالى:
{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ ءَايَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} 

صدق الله العظيم [البقرة:151]
وأعلمُ أن فيك يا محمودي شيطان رجيم كونك من الذين يسعون معاجزين في آيات الله بغير الحق فأنت من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:
{وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ}

  صدق الله العظيم [سبأ:38]
وأراك من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:
{إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٩٦وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿٩٧}
صدق الله العظيم [يونس]
وما دُمت يا أيها المحمودي ترى أنك أعلم من الإمام ناصر محمد اليماني فلماذا لم تدعوا علماء المُسلمين من قبل إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم حتى تحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون؟ فتوحد صفهم وتجمع كلمتهم فتجعلهم أمة واحدة على صراطٍ مستقيم إن كنت من الصادقين؟ ولكن هيهات هيهات... وتالله أني أراك من الذين يقولون على الله مالا يعلمون من الذين أضلوا أنفسهم وأضلوا أمتهم بقولهم على الله مالا يعلمون, وأما بالنسبة لشكواك أنه تم حجبك في موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حتى لا تقيم عليه الحجة فيما يدعوا إليه عُلماء المُسلمين ومن ثم نقول: هيا أقم على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الحجة بالحق فيما تم طرحه للحوار بيني وبين علماء الأمة في المسائل التي تخص دين الإسلام فبيّنا لهم الحكم بالحق فيما كانوا فيه يختلفون فتلك مهمتي، ولكنك تريد أن نخرج عن مسار الحوار في الدين لجمع صف المُسلمين إلى مسار آخر لا يخص الحوار في الدين، ولكن الله ابتعثني لتصحيح عقائد الدين لدى المُسلمين والناس أجمعين، وهذا ما يكون عليه التركيز في دعوة المهدي بالحق فإن كان الله زادك بسطة في علوم الدين على عُلماء المُسلمين وجعلك للناس إماماً كريماً لتحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فلكل دعوى برهان. 

وقال الله تعالى:{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} 
 [البقرة:111]
وقال الله تعالى:

 {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ} 
 صدق الله العظيم [الأنبياء:24]
ونحن الآن نتحاور في علوم الدين الأولى والأهم التي تنفع المُسلمين فتعيدهم إلى الصراط المستقيم ولا نريد أن نخرج عن هذا المسار إلا أن تجبروا المهدي المنتظر، وأجد أحداً منكم يحرف كلام الله عن مواضعه المقصودة بالحق فوجب علي الذود عن حياض الدين وأن أوقفه عند حده بالبيان الحق لتلك الآية إلا أن أراه نطق بالحق فما ينبغي لي أن أنكر الحق أو تأخذني العزة بالإثم بل ما كان ينطق بالحق صدقنا منطقه بالحق ومن كان ينطق على الله بالباطل دحضنا الباطل بالحق فإذا هو زاهق وإلى الله تُرجع الأمور يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور, ويعلمُ الله الذين يصدفون عن آيات الله في محكم كتابه فيسعون إلى عدم اتباع الحق من ربهم وكأني أراك منهم يالمحمودي قبيل محمود أبو حمزة من الذين يسعون للتصديف عن آيات الكتاب وعدم اتباع محكم الكتاب من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:
{سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ}

  صدق الله العظيم [الأنعام:157]
وأحيطك علماً بأن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لا يزال في جعبته الكثير من البيان الحق لآيات الكتاب ونبدأ بالأهم فالأهم كما علمني ربي كون المهدي المنتظر بشير ونذير كمثل الأنبياء وابتعثه الله بنفس ذات الغرض من بعث الأنبياء والمُرسلين.

 تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ

 وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} 
صدق الله العظيم [الأنعام:48]
ولن تجادلوني من القرآن إلا وجئتكم بالحق وأحسن تفسيراً بإذن الله العليم الحكيم،

 وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
عدو شياطين البشر المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني.