الإمام المهديّ يفتي بحكم التبرع بالأعضاء والتبرع بالدم
بسم الله الرحمن الرحيم،
بسم الله الرحمن الرحيم،
وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
وقال الله تعالى:
وقال الله تعالى:
{أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}
صدق الله العظيم [الحجرات:12].
وهذا يعني أنّ للإنسان حرمته وكرامته سواء كان حيّاً أو ميتاً فلن يأذن
الله أن تقوموا بجزارة الأموات كون الحياة
والموت بيد الله فليست أعضاء
الميت بقادرةٍ على أن تطيل حياة الحيّ.
وبالنسبة لتبرع الأحياء بالدم أو بعضولن يتسبب في موتهم كمثل الكلية فلا حرج في ذلك، أمّا أن يصبح الدكاترة
وبالنسبة لتبرع الأحياء بالدم أو بعضولن يتسبب في موتهم كمثل الكلية فلا حرج في ذلك، أمّا أن يصبح الدكاترة
مجزرة لأعضاء الأموات والمتاجرة بها
فهذا لا ولن يأذن به الله لمؤمنٍ؛ وللميت حرمته.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.