الجمعة، 30 يونيو 2017

يا معشر الأنصار السابقين الأخيار، لا يُضيّع وقتكم الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطانٍ من الله أتاهم ..

- 3 -
[ لمتابعة رابط المشاركــــــــة الأصليّة للبيان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
06 – شوال - 1438 هـ
30 – 06 – 2017 مـ
06:00 مساءً

( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

يا معشر الأنصار السابقين الأخيار، لا يُضيّع وقتكم الذين يجادلون
 في آيات الله بغير سلطانٍ من الله أتاهم ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من عبيد الله أجمعين من أوّلهم إلى خاتمهم محمدٍ رسول الله بالذكر الجامع لكلّ ما قبله من الذكر رسالة الله الموحّدة للعالمين لمن شاء منهم أن يستقيم، وصلاة ربّي وسلامه على كافة المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، إنّ علي علوي هذا ليس من علماء الدين، وإنّما يريد إضاعة وقتكم الثمين لدعوة العالمين على بصيرةٍ من ربّكم البيان الحقّ للقرآن العظيم، فهو لا يستطيع أن يجادلنا في القنطار والدينار كون القنطار كيلو من الذهب والدينار ليس إلا عُملة منه، كذلك أجد الحقّ في القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)}
 صدق الله العظيم [آل عمران].
فهو يجادل في عُشر الزكاة التي لا تنبغي إلا أن تكون العُشر وذلك حتى يُكتب للمتزكّي عند الله كأنّه أنفق عَشر أمثال الذي أخرج منه حقّ ربّه المفروض والمعلوم في الكتاب عُشره وذلك حتى يصبح وكأنه أنفق ذلك الشيء كلّه الذي أخرج حقّ الله المعلوم منه، فمنه يكتال كيلاً كالحبوب، ومنه بالميزان كالذهب والفضة، فهل يريدنا أن نزن الأنعام في ميزان إلكترونيٍّ كون العُشر هو في كلّ شيءٍ بلغ نصابه سواء في الحبوب أو في الأنعام أو في الذهب المدخر والفضة أو ما يعادله من المال! 
وسبق تفصيل الزكاة لقومٍ يؤمنون، فلا تضيّعوا وقتكم مع من تبيّن لكم أنّهم من الذين يصدّون عن الحقّ صدوداً وذروهم لربّ العالمين ولو علم الله فيهم خيراً لهداهم إنه بعباده خبيرٌ بصيرٌ. ولا يستحق أن تعيرونه أي اهتمام كونه مجرد صادٍّ مَبلْبِلٍ ولا يعقل كونه من الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطانٍ أتاهم من ربهم ولذلك لا يأتي بالبديل بالحقّ، ومقت الله له أعظم من مقتكم له. 
ونُرحب بكلّ عالمٍ يجادلنا بقول الله ورسوله وينسف بيان الإمام المهديّ ناصر محمد للقرآن بالقرآن ويأتي بالبديل الأصدق قيلاً والأهدى سبيلاً إن استطاعوا ولن يستطيعوا وهم يعلمون أنهم لا يستطيعون إلا أن يكذبوا بكلام الله كون بيان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للقرآن العظيم ليس مجرد إجتهادٍ نسبيٍّ يحتمل الصح أو الخطأ؛ بل نبيّن القرآن بالقرآن. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)}
 صدق الله العظيم [الأعراف]،
 ولذلك تجدون الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يُفصّل لكم القرآن العظيم تفصيلاً بآياتٍ مُبيّناتٍ وبَيِّنات لا يكفر بها إلا الفاسقون.
وكلّ عامٍ وأنتم طيبون وعلى الحقّ ثابتون إلى يوم الدين، ونصرٌ من الله وفتحٌ قريبٌ، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.. 
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.