الخميس، 6 سبتمبر 2007

يا معشر الأولياء كونوا شهداء إن أدركت الشّمس القمر..

يا معشر الأولياء كونوا شهداء إن أدركت الشّمس القمر..

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أوليائي المكرمين وجميع المسلمين، لقد حذرناكم تكراراً ومراراً بأن الشّمس أدركت القمر ثاني شروط السّاعة الكُبر فهل من مدكر فيصدِّق المهدي المنتظر بأن الشّمس حقاً أدركت القمر في رمضان 1426 وكذلك في رمضان 1427؟ وكذلك أرجو من الله أن تدركه في رمضان 1428 فتصومون قبل يوم الخميس إن أدركت الشّمس القمر، والمهدي المنتظر لا يكذب علماء الفلك بقولهم: 
إنه مستحيل رؤية الهلال يوم الثلاثاء بعد مغيب شمسه. فأقول:
 بلى مستحيل ومنتهى المستحيل نظراً لأن الهلال لن يلد إلا قبل الغروب لشمس الثلاثاء من بعد عصره وسوف يكون عمر الهلال قصيراً جداً جداً، ويوجد هناك شرطٌ أساسيٌّ للرؤية فلا بُد أن يكون عمر الهلال من تسع إلى اثني عشر ساعة لكي يتسنى لكم رؤيته، وعلماء الفلك يؤمنون بذلك علميّاً والمهدي المنتظر لا يخالفهم الرأي في ذلك بأنه بناء على الحقائق العلميّة يستحيل أن يُرى هلال رمضان 1428 بعد مغيب شمس الثلاثاء إلا في حالة واحدة فقط لا ثاني لها وهي إذا تم ميلاد الهلال قبل الكسوف الشمسي القادم والذي لا يُشاهد في المنطقة العربيّة فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال فهنا أدركت الشّمس القمر فاجتمعت به وقد هو هلال، بمعنى أنه قد ولد الهلال فجر الإثنين فاجتمعت به الشّمس وقد هو هلال وكان الاجتماع في الظهيرة بتوقيت مكة المكرمة، بمعنى أنه قد ولد الهلال قبل الاجتماع بأكثر من ست ساعات فتمّ اجتماع الشّمس والقمر في أول الشهر فلكيّاً أي من بعد ميلاده ببضع ساعات لقضاء عمر شهره الجديد وهذا هو الإدراك، بمعنى أن الشّمس تدرك القمر فتجتمع به وقد هو هلال وعلماء الفلك يعلمون بأنّ الهلال لا ينبغي له أن يلد إلا بعد أن يقابل الشّمس حتى إذا مال عنها فتبدأ الدقيقة الأولى لعمر الهلال وذلك تصديقاً لقول الله تعالى: 
 { لا الشّمس يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النّهار وكل فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } صدق الله العظيم [يس:40]. ومعنى قوله تعالى: { وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النّهار }، وذلك لا يكون حتى تطلع الشّمس من مغربها فهنا حتماً يسبق الليل النّهار وذلك لأن الليل يطلب النّهار فيجري وراءه،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 { إِنَّ ربّكم اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرض فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النّهار يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنّجوم مُسَخَّرَاتٍ بأمره }
  صدق الله العظيم [الأعراف:54].
ومعنى الإغشاء هنا أي الإدخال ويبينهُ قول الله تعالى:
{ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النّهار }
 ، وذلك طرف الليل يولجهُ بالفجر. وأما قوله ويولج النّهار في الليل وذلك العصر يولجه في المغرب. ولكن السبب هو لأنه أولج الليل في النّهار فأشرقت الشّمس بأول اليوم ولكنها غربت في طرف النّهار وانتهى وقت العصر ودخل المغرب ولا أريد أن أطيل عليكم وإنما لأبين لكم كيف هو المعنى لقوله تعالى: { وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النّهار } 
بمعنى أن النّهار الشارد والليل الطارد والنّهار أوله المقصود في الآية،
 تصديقاً لقول الله تعالى: { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنّهار إِذَا تَجَلَّى (2) } 
صدق الله العظيم [الليل].
بمعنى أن منطقة الليل غشيت منطقة النّهار أي حيث كان النّهار عقبه الليل فأصبح الليل أمام الشّمس فحتماً سوف يتجلى النّهار،
 وأما النّهار فعقب الليل من جهة العصر فعقب الليل فأصبح مواجه الظلّ والظلام فاختفت منطقة النّهار عن الشّمس فأصبحت منطقة النّهار ليلاً،
 بمعنى أنّه يكوّر الليل على النّهار أي حيث كان النّهار خلفه الليل فحتماً سوف يكون الليل نهار وقال: { وَيُكَوِّرُ النّهار عَلَى اللَّيْلِ } صدق الله العظيم [الزمر:5]،
 أي حيث كان الليل خلفه النّهار فحتما سوف يكون النّهار ليلاً.
وأرى غالب المفسرين قد أخطأوا في تفسير الإغشاء الذي ورد في تلك الآيات ولكني لا أخالفهم في قولهم بأن الإغشاء هو الإدخال شيء في شيء آخر، ومن ثم أقول فما دام منطقة الليل دخلت في المنطقة التي كان في النّهار المواجه للشمس فهل تظنون الليل سيستمر ليلاً، بل لأنه دخل في موقع النّهار المواجه لشمس فحتما سوف يتجلى النّهار بالفجر، تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنّهار إِذَا تَجَلَّى (2) } 
 صدق الله العظيم [الليل].
وأقسم الله بوقتٍ واحدٍ وهو وقت صلاة الفجر، وكذلك قول الله تعالى:  
{ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْح إِذَا تَنَفَّسَ(18) }
  صدق الله العظيم [التكوير].
وكذلك أقسم بوقت صلاة الفجر فمعنى قوله عسعس أي أدبر وانجلى وتنفّس الصبح، ولربّما يريد أحدكم أن يجادلني فيقول: 
"بل أقسم بوقتين وهما المغرب بقوله عسعس والفجر بقوله تنفس". 
ومن ثمّ أردّ عليه فأقول:
 ولكني لا أفسر القرآن بالظنّ مثلك بل أقول إنه أقسم في هذه الآية بوقتٍ واحدٍ وهو وقت صلاة الفجر. وتعال لأعلمك بالبرهان الأوضح لهذه الآية. وقال الله تعالى:
 { وَالْلَّيْلِ إِذَا أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) } 
 صدق الله العظيم [المدثر].
فهل ترى البيان واضحٌ وجليٌّ بأنه وقتٌ واحدٌ وليس وقتين؟ والليل إذا أدبر أي ولّى والصٌبح إذا أسفر أي ظهر، وجاء هذا القسم ليُبين قسماً آخر وهو قوله تعالى: 
 { وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْح إِذَا تَنَفَّسَ (18) } 
 صدق الله العظيم [التكوير].
وقد علمناكم بأن معنى عسعس أي أدبر والصبح إذا تنفس أي ظهر وتلك هي الصلاة الوسطى لو كنتم تعلمون وهي صلاة الفجر ولكنكم حسبتموها من ناحية عددية بأنها العصر والقرآن حسبها من ناحية وقتيّة بأنّها الفجر، وذلك لأن ميقاته يكون في الخيط الأبيض، والخيطُ الأبيضُ هو خطٌ وسطٌ بين الليل والنّهار، وذلك لأن ظهوره عند تنفس النّهار وإدبار الليل فهو في الوسط، لذلك يسميه القرآن الصلاة الوسطى.
ولو كنتم تخشون أن تقولوا على الله ما لا تعلمون لرجعتم إلى القرآن ولن يترك الله لكم الحُجّة فسوف تجدون القرآن يوضحها لكم في موقع آخر في نفس الموضوع، فقد ذكر الصلاة الوسطى في آيةٍ مُبهمةٍ فيها الصلاة الوسطى ولكنّه جعل لها إشارة بأنها تلك الصلاة التي علمكم رسول الله أن تقنتوا فيها نظراً لأنها في أول النّهار وقبل بدأ النشور في الأعمال وأن عليكم أن تقوموا فيها لله قانتين بالدعاء بعد الركوع الأخير.وقال الله تعالى: 
 { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }
  صدق الله العظيم [البقرة:238].
ومن ثم بيّنها الله لكم في آيةٍ أخرى وأنّها التي يُجهر فيها بالقرآن. وقال الله تعالى:  
{أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشّمس إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }
  صدق الله العظيم [الإسراء:78].
فتلقّيتم نفس الأمر في قوله تعالى: 
 { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }
  صدق الله العظيم [البقرة:238].
 بمعنى أن تحافظوا على الصلوات الخمس ثم نوه على الحفاظ على الصلاة الوسطى نظراً لأنها في ميقات طرف السُبات الأخير عند بزوغ الفجر يؤذن المؤذن وعندها تمسكون عن الطعام وعن الشراب في شهر رمضان، ولكن للأسف جعلوا الدلوك هو الاختفاء وكأن صلاة المغرب هي الأولى بل الدلوك هو اقتراب النّهار ويتبين لك ظهوره بخيطه الأبيض إلى جانب الأرض من الشرق.
ويا معشر الأولياء لقد نسخت لكم أحد خطابات علماء الفلك وإني لا أنكر ما يقوله هذا العالم الفلكيّ وطائفته من علماء الفلك وليس المنجمون من علماء الفلك، وأعلّمكم كيف تفرقون بين العالم الفلكيّ وبين المُنَجِّم ولي الشيطان الرجيم، فأمّا المُنَجِّم فتجده يتكلم عن علم الغيب ويسند معرفته بما يقوله بأنه استنبط ذلك من حركات النّجوم: 
 [ وكذب المنجمون ولو صدقوا ]،
 فما معنى هذا الحديث الحقّ أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لكم بأنه كذب المنجمون بأنهم علموا تلك المعلومات من رصدهم لحركات النّجوم حتى ولو صدقت بعض معلوماتهم فإن النّجوم بريئة منهم ولم تعلّمهم شيئاً، بل علمهم بذلك الشياطين الذين يسترقون السمع ولكنّهم لا يريدون أن يفضحوا أنفسهم فيقولون علمهم بذلك الشياطين وذلك لأن المسلمين سوف يعلمون بأن المنجمين هُمُ كلُّ أفاكٍ أثيمٍ. وقال الله تعالى: 
 { هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كلّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223) } 
صدق الله العظيم [الشعراء].
ولربّما يريد أن يقاطعني أحدكم فيقول: 
"لكن علماء الفلك يخبرون متى سوف يخسف القمر ومتى سوف تكسف الشمس" 
. ومن ثم نردّ عليهم ونقول: 
 إذا ذهبت طائرة بسرعة في مقاسٍ واحدٍ إلى الصين فأنت سوف تعلم متى بالسّاعة والدقيقة سوف تهبط الطائرة في مطار( بكين) إذا علمت كم ساعة بالطائرة إلى بكين وكم الطائرة تقطع في السّاعة، وكذلك علماء الفلك يعلمون سرعة الشّمس والقمر والأرض ومن ثم يستطيعون أن يعلموا متى الخسوف ومتى الكسوف وذلك أمر سهل لمن تعلم (طبلون) سرعة الكواكب والتي كلّ كوكب له سرعة قياسيّة في منتهى الدقة فيعلم متى التقابل والاجتماع.
وإليكم ما يلي خطابٌ لأحدِ علماء الفلك وقاله في غُرّة رمضان
1428 بأنها الخميس ويصدقه ناصر اليماني بأنها حقاً سوف تكون الخميس إلا أن تدرك الشّمس القمر فتصومون قبل يوم الخميس فهنا سوف يتبيّن لكم بأنها حقاً أدركت الشّمس القمر في رمضان 1428 إن صمتم قبل يوم الخميس فانظروا خطاب هذا العالم الفلكيّ. أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني..
ـــــــــــــــــــــ 
( وضع هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1428هـ )
أعتذر عن غيابي وإن شاء الله نتواصل معكم دائماً وبدون انقطاع وهذا الموضوع أبدأ فيه بعد غيابي يتوقع فلكياً وبمشيئة الله تعالى أن يكون شهر شعبان ثلاثين يوماً وسيكون غرة رمضان يوم الخميس الموافق 13 سبتمبر وذلك للأسباب التالية:
أولاً: الكسوف:
يحدث بمشيئة الله تعالى كسوف شمسي غير مرئي في الدول العربية 
وذلك يوم الثلاثاء 29 شعبان الموافق 11 سبتمبر 2007م.
ثانياً: الاقتران:
يكون الاقتران وولادة الهلال في نفس اليوم (والاقتران هو وجود مركز ثلاثة أجرام على استقامة واحدة الشمس والقمر والأرض، في الساعة 03:44 عصراً بالتوقيت المحلي.
ثالثاً: تحري هلال رمضان:
رؤية الهلال في يوم الثلاثاء 29 شعبان لهذا العام وبمشيئة الله تعالى (فلكياً) مستحيلة وغير ممكنة حيث أن القمر سيغرب في الساعة 5:46 م بالشرقيه وستغرب الشمس الساعة 5:51 م (انظر الصوره) وهنا يكون القمر قد غرب قبل الشمس بخمس دقائق وعليه فإنه لا يوجد قمر لتحريه بعد أن تغرب الشمس وعليه فإن يوم الأربعاء هو المتمم لشهر شعبان.لاحظ غروب القمر قبل الشمسوبذلك تكون غرة رمضان فلكياً يوم الخميس الموافق 13 سبتمبر 2007م والله أعلم
اخوكم:عبدالله العياضي عضو جمعية الفلك
 
 



أدركت الشّمس القمر يا معشر البشر..

 
أدركت الشّمس القمر يا معشر البشر.. 
 بسم الله الرحمن الرحيم
 من الناصر لمحمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - والناصر للقرآن العظيم ناصر محمد اليماني إلى علماء الفلك خاصَّة وعلماء الشريعة وعلى رأسهم (هيئة كبار العلماء بمكة المكرمة) وإلى قادة البشر وعلى رأسهم سمو الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وإلى النّاس أجمعين، 
والسلام على من اتّبع الهدى إلى الصراط ــــــ المستقيم، أمّا بعد.. 
يا أيّها النّاس 
 لقد انتهت دنياكم وجاءت آخرتكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلةٍ معرضون. يا أيّها النّاس لا أقول لكم بأني نبيٌّ ولا رسولٌ بل مَثَلي فيكم كمثل طالوت في بني إسرائيل زادني الله عليكم بسطةً في العلم لأهديكم إلى صراطٍ مستقيمٍ وأحاوركم بالعلم والمنطق على الواقع الحقّيقي، وذلك لأريكم حقائق هذا القرآن العظيم بالعلم والمنطق الفيزيائيّ بلا شك أو ريب؛ رياضيات 1+1=2؛ بإشراف علماء الفلك الذين سيعلمون بحقيقةٍ لا شك فيها بأن الشّمس حقاً قد أدركت القمر والنّاس في غفلةٍ معرضون، فقد جعل الله علماء الفلك حكماً بالحقّ بيني وبينكم يا معشر البشر. يا أيّها النّاس تعالوا لأعلمكم القاعدة الفلكيّة في القرآن العظيم في جريان الشّمس والقمر.
 قال تعالى:
 {وَالشّمس تَجْرِ‌ي لِمُسْتَقَرٍّ‌ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ‌ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿٣٨﴾ وَالْقَمَرَ‌ قَدَّرْ‌نَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْ‌جُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾ لَا الشّمس يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِ‌كَ الْقَمَرَ‌ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النّهار ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾} 
 صدق الله العظيم [يس]
 وإلى التأويل بإذن الله: 
{وَالشّمس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا}: وذلك في فلكها المعلوم إلى قدرها المحتوم.  
{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ}:
 وذلك منازل الأهلّة مبتدئةً من المحاق بعد توازي الشّمس والقمر. 
{حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ}: ومعنى العودة هو: الرجوع إلى المحاق مرةً أخرى.
 {لَا الشّمس يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ}: أي: تجتمع به في الكسوف الشمسي بعد ميلاد الهلال؛ بل تجتمع به وهو محاقٌ مظلمٌ ولا هلال فيه شيء، وفور ذلك يلد هلال الشهر الجديد ثمّ تَتُمُّ رؤيته من بعد ذلك من تسع إلى اثني عشر ساعة من زمن ميلاده، وهكذا منذ أن خلق الله السموات والأرض فلا ينبغي للشمس أن تدرك القمر هلالاً بعد مولده بل تجتمع به في المحاق ومن ثم يلد هلال الشهر الجديد، وتلك قاعدة فلكيّة كونيّة لا يختلف عليها اثنان من علماء الفلك في العالمين وتصديقاً لهذا القرآن العظيم على الواقع الحقّيقي. ولكن يا علماء الفلك، لقد أيّدني الله بآيةٍ كونيّةٍ ظاهرةٍ وباهرةٍ للعالمين وجعلكم شهداء بالحقّ؛ آية في القمر وآية في الشّمس، وجعلهما الله شرطين من الشروط الكبرى للساعة، وسوف أقدم البرهان البيّن من القرآن العظيم وآمر علماء الفلك أن يطبّقوه تطبيقاً فيزيائياً علميّاً وسوف يجدونه لا يحيد عن الحقّ قيد شعرة، وإنا لصادقون. يا علماء الفلك إنكم القوم الذي قال الله عنهم:
  {وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿١٠٥﴾} 
صدق الله العظيم [الأنعام] 
 وقد جعل الله شرطين من الشروط الكبرى للساعة أحدهما في القمر وثانيهما أن تدرك الشّمس القمر في أول الشهر القمري فتجتمع به من بعد ميلاده هلالاً، وذلك حتى يتحقق الشرط الثاني من شروط الساعة الكبرى، فهلّموا إليّ لأبيّن لكم هذه الحقّائق من القرآن العظيم مبتدئين بخسوف القمر النذير للبشر، ولذلك الخسوف القمريّ النذير شروطٌ قد أنزلها الله في القرآن العظيم في منتهى الدقّة والتفصيل لقوم يعلمون.
 أولاً: خسوف القمر النذير وشروطه في القرآن العظيم، وهي: 
 1 - أن يخسف القمر في شهر رمضان المبارك.
 2 - أن يخسف ونحن لم نصم من شهر رمضان غير ثلاثة عشر يوم.
 3 - أن تكون لحظة ميلاد هلال رمضان فجر الخميس بتوقيت مكّة المكرمة.
 4 - أن تكون غُرّة صيام رمضان هي الجمعة المباركة.
 5 - أن تكون لحظة الخسوف القمري الكامل النذير للبشر حين يدبر الليل عن مكّة المكرمة ويسفر الصباح عليها. وقال تعالى:
 {كَلَّا وَالْقَمَرِ‌ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ‌ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ‌ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ‌ ﴿٣٥﴾ نَذِيرً‌ا لِّلْبَشَرِ‌ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ‌﴿٣٧﴾}
 صدق الله العظيم [المدثر] 
{كَلَّا وَالْقَمَرِ}: وذلك قسم من الله بخسوف القمر النذير للبشر. {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ}:
 وذلك وقت تمام الخسوف القمري النذير الكامل حين يدبر الليل عن مكّة المكرمة. {وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَر}: وذلك وقت اسفار الصباح على مكّة المكرمة يكون تمام الخسوف الكامل ثم يغيب القمر وهو بخسوفه عن أفق مكّة المكرمة. 
 {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ}
 وهو ذلك الخسوف القمري النذير هو أول الشروط الكبرى للساعة
 {نَذِيرً‌ا لِّلْبَشَرِ‌ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ‌ ﴿٣٧﴾} 
 صدق الله العظيم.
 يا معشر علماء المسلمين والفلكيين، 
 لقد أنزل الله في شأن ذلك الخسوف القمري النذير سورة في القرآن تفصِّله تفصيلاً من لحظة ميلاده فجر الخميس بتوقيت مهبط الوحي مكّة المكرمة إلى لحظة تمام خسوفه الكليّ بالساعة والدقيقة وكم عدد ليالي منازله، وقال تعالى:
 {وَالْفَجْرِ‌ ﴿١﴾ وَلَيَالٍ عَشْرٍ‌ ﴿٢﴾ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ‌ ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ‌ ﴿٤﴾ هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ‌ ﴿٥﴾} 
صدق الله العظيم [الفجر] 
{وَالْفَجْرِ}: وذلك وقت التمام لميلاد هلال رمضان 1425 الساعة السادسة فجر الخميس بتوقيت مكّة المكرمة، ولكن الله لم يحسب ذلك من يوم الصيام ولكنه حسبه من عمر الهلال. {وَلَيَالٍ عَشْرٍ}: وتلك هي العشر الأولى من ليالي صيام شهر رمضان المبارك 1425 بدءً من الجمعة غُرّة شهر رمضان المبارك. {وَالشَّفْعِ}: وهي ركعتين رمزاً للحادي عشر والثاني عشر من شهر رمضان المبارك. {وَالْوَتْرِ}: وهي ركعة رمز الثالث عشر من شهر رمضان المبارك. {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ}:
 وتلك ليلة الرابع عشر ميقات خسوف القمر، ومعنى قوله:
 {إِذَا يَسْرِ} أي: إذا أدبر عن مكّة المكرمة وقت خسوف القمر النذير للبشر.
{هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ}:
 لذي عقلٍ وفكرٍ متدبرٍ لهذا القرآن العظيم فيُصدِّق بخسوف القمر النذير للبشر.
 {أَلَمْ تَرَ‌ كَيْفَ فَعَلَ ربّك بِعَادٍ ﴿٦﴾ إِرَ‌مَ ذَاتِ الْعِمَادِ ﴿٧﴾ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ﴿٨﴾ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ‌ بِالْوَادِ ﴿٩﴾ وَفِرْ‌عَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ﴿١٠﴾ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ﴿١١﴾ فَأَكْثَرُ‌وا فِيهَا الْفَسَادَ ﴿١٢﴾ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ ربّك سَوْطَ عَذَابٍ ﴿١٣﴾ إِنَّ ربّك لَبِالْمِرْ‌صَادِ ﴿١٤﴾} 
صدق الله العظيم [الفجر] 
 فطبِّقوا يا علماء الفلك شروط خسوف القمر النذير على شهر رمضان 1425 
فلن تجدوها قد حادت عنه قيد شعرة.
 ومن ثم ننتقل إلى الشرط الثاني من شروط الساعة الكبرى وهي: 
 أن تدرك الشّمس القمر في رمضان 1426 مباشرة بعد خسوف القمر النذير في رمضان 1425، وأريد أن أوجّه سؤالاً إلى علماء الفلك سائلهم بالله العظيم: هل ينبغي لعلماء الشريعة رؤية هلال رمضان 1426 وعمره 3 ساعات وخمس وأربعون دقيقة؟
 إن ذلك لمن المستحيل بالعلم والمنطق الذي يصدقه هذا القرآن العظيم، غير أني أشهد بأن علماء الشريعة حقاً قد رأوا الهلال بعد غروب شمس يوم الإثنين، وذلك لأن الهلال غاب وعمره اثني عشر ساعة وخمسة وأربعون دقيقة، ذلك بأن الهلال قد ولد فجر الإثنين قبل طلوع شمس يوم الإثنين، وقد علّمني الله أن أجادلكم بذلك فأنذركم بأن الشّمس قد أدركت القمر فاجتمعت به وهو هلال، والله على ما أقول شهيد ووكيل، ولعنة الله عليّ إن كنت من الكاذبين، وقد نبأت قبل مجيء شهر رمضان 1426 بأنّ كسوف الشّمس القادم سوف يكون مختلفاً عن جميع الكسوفات منذ أن خلق الله السموات والأرض، ذلك بأن الهلال سوف يلد قبل الكسوف فتجتمع الشّمس بالقمر وقد هو هلال، ثم وضعت هذا الإعلان أمانة في أعناق جمعية الفلك بالقطيف، وتوقعت الدخان المبين غير أنّي نبأتهم بأنه قد يحقق الله آياتٍ ويؤخر أُخَر رحمةً بالنّاس، فأرجو أن لا تزيدكم رحمة الله كفراً، فحقق الله آية الكسوف الغير المعتاد أن تجتمع الشّمس بالقمر وقد هو هلال، وذلك تعريف من الله بشخصيتي فيكم وما هو شأني فيكم كما علمكم بذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإني لا أطلب الشهادة من علماء الفلك بالطلب بل آمرهم بالأمر أن يشهدوا بالحقّ بأنّه لا ينبغي لعلماء الشريعة أن يروا الهلال وعمره ثلاث ساعات وعدد من الدقائق إلا أن يكون الهلال قد وُلِدَ حقاً قبل اجتماع الشّمس بالقمر في المحاق، وذلك فتوى لا يفتي بها غير أهل العلم الفلكيّ الفيزيائيّ والمنطقيّ. وأحيط المسلمين علماً أنه لا حاجّة لي بنصرهم القتالي ذلك بأن الله سوف يظهرني في يوم الكسوف القادم بإذن الله في ليلةٍ واحدةٍ على العالمين وهم من الصاغرين الكافرين من العالمين. ولكني أريد أن أتعرّف على أسماء أنصاري بالعقيدة والتصديق على المستوي القيادي والشعبي والفردي أو على بعض منهم لحكمةٍ في نفسي، ولا يعلم بإيمانهم غير خالقهم. وأريد أن أتعرف على السابقين لهذا الأمر قبل الظهور لنجعلهم من المقربين من بعد الظهور إن شاء الله رب العالمين. ويمكن إرسال المبايعة على إيميلي الخاص لمن شاء منهم مع ذكر أسمائهم مقسمين بالله العظيم بأنهم مصدقين بأمري بعد قراءة خطابي وتدبره بالعقل والفكر، وسوف أصدّقهم، وسوف نجعلهم من المقربين إن كانوا من الصادقين، فسوف يتبيّن لي أمرهم بإذن الله، وشرط أن يكتب لي اسمه الرباعي. وكذلك أدعوا لمن أنكر أمري للمناظرة عبر هذا المنتدى العلمي المبارك الحرّ، ومن ذا الذي ينكر أمري - ثكلته أمه - فليتقدم للحوار وسوف أجادلكم بالقرآن العظيم وأجاهدكم به جهاداً كبيراً بالعلم والمنطق حتى يتبيّن للعالمين بأنه الحقّ من ربّهم. فمن كذّب بأمري فليتقدم للحوار وبيني وبينه القرآن:
 {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٠﴾} 
 صدق الله العظيم [المرسلات] 
 وكذلك أريد أن أحيطكم علماً بأن أيّام الله في الكتاب ليست كطول أيامكم بل..
 {اثْنَا عَشَرَ‌ شَهْرً‌ا فِي كِتَابِ اللَّـهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ}
 [التوبة:36] 
 وسنة عند الله ليست إلا يوماً واحداً؛ ليله ستة أشهر ونهاره ستة أشهر:
 {أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ ﴿١٠﴾} [فصلت]
 والسُّنة بأيامنا 360 يوم ولكنها يومٌ واحدٌ فقط في الحساب في الكتاب، إذاً السُّنة في كتاب الله 360 سنة، وأمّا الشهر في كتاب الله فهو ثلاثون سنة، إذا الشهر في كتاب الله 360 شهراً قمرياً تماماً، 
 وأمّا السُّنة الشمسية:
 فهي ليست إلا يوماً في كتاب الله، وأول يوم في السُّنة الشمسية هو اليوم الذي كان فيه كسوف الشّمس يوم الجمعة 8 إبريل 2005 ذلك اليوم هو أول أيام السُّنة الشمسية وأول شهورها الثابتة، غير أن أهل الحساب بالتاريخ الميلادي يحسبون ذلك الشهر بالشهر الرابع وإنهم لخاطئون؛ بل هو أول الشهور الشمسيّة، واليوم الشمسيّ عند الله نهاره ستة أشهر وليله ستة أشهر، والشهر في كتاب الله 360 شهراً قمرياً أي: ما يعادل ثلاثون سنة،
 أما السُّنة فتعادل 360 سنة من سنيننا التي نَعُدُّها 360 يوماً، فقد أدركت الشّمس القمر صباح يوم الجمعة في بداية شهر رمضان فلكياً الذي وافق بأيّامنا يوم الإثنين، ولكن ليلة الجمعة قد ابتدأت قبل هلال شهر رمضان 1426 بستة أشهر تماماً، حتى إذا انقضت ليلة الجمعة التي دخلت يوم ثمانية إبريل ودام ليلها ستة أشهر فأشرقت شمسها مع بزوغ شهر رمضان المبارك في القمر فمن شهد منكم الشهر فليصمه وقد شهدتموه يوم الإثنين بأيامنا، وحين طلوع الشّمس من مشرقها ليوم الجمعة الذي كان فيه اجتماع الشّمس والقمر في رمضان الفلكي 1426والذي كان يوم الإثنين بأيامنا، وقد انقضى نهار يوم الإثنين ولكن نهار يوم الجمعة لم يزل ساري المفعول وطوله ستة أشهر ينقضي في تاريخ الكسوف الشمسي القادم بعد ستة أشهر من يوم الإثنين غُرّة شهر رمضان الفلكيّة في القمر وليس غُرّة الصيام، وموعد العذاب لمن أبى واستكبر هو يوم انتهاء نهار الجمعة والذي يدوم ستة أشهر فينتهي في يوم الكسوف الشمسي القادم نهاية صفر 1427 {ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ} [هود:65]،
 يا معشر الكفار.
وتوبوا إلى الله جميعاً أيّها المؤمنون لعلكم تفلحون، وتدبروا هذا الخطاب ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، أليس الصبح بقريب؟ أخوكم في الله ويحب الصالحين في الله، وقد جعل الله في اسمي خبري وعنوان أمري، ناصر محمد اليماني،
 فهل مـن مجيب؟

الاثنين، 3 سبتمبر 2007

ناصر اليماني ينفي تفسير القُرآن بأرقام الآيات..

     
ناصر اليماني ينفي تفسير القُرآن بأرقام الآيات..
بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين ومن تبعهم بإحسان إلى 
يوم الدين ثم أما بعد..
الأخ حلمي وجميع الباحثين عن الحقيقة عليكم أن تعلموا بأن تأويل القُرآن هو المعنى المُراد في نفسه تعالى علواً كبيراً وأراكم تتجرأون أن تقولوا على الله ما لا تعلمون وذلك من عمل الشيطان فهل أمركم الله ورسوله أن تُفسِّروا كلام الله بأرقام الآيات؟ 
فهل عندكم سُلطانٌ بهذا أم تقولون على الله ما لا تعلمون؟
 فهل تجدون المهدي المُنتظر الحق لو كنتم تعلمون يُفسِّرُ كلام الله بأرقام الأيام؟ حاشا لله بل إذا خُضت في الأرقام فتجدوني أُبيِّن لكم بأرقام ذُكرت بنص القُرآن العظيم 
كمثل قوله الله تعالى:
{ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا }

صدق الله العظيم [الكهف:25]
فقد بينا لكم ذلك بأن الشمس والقمر بحسبان وفصلنا ذلك تفصيلا في مُنتهى الدقة يعقله أولوا الألباب من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه وكذلك الألف شهر وكذلك الألف سنة وعلمناكم سرالحساب الدقيق الذي يخص أسرار القُرآن وأن لذلك علاقة بيومكم 24 ساعة في منتهى الدقة إذ كيف تكون ثلاث مائة سنين قمرية فتصير بعد التحويل تسعة آلاف سنة بحساب يومكم الذي تحسبون به شهور سنينكم
   
وكذلك بينّا لكم الرقم الآخر:{ وَازْدَادُواتِسْعًا } 
بأن ذلك بالسنة الشمسية لذات الشمس تسع سنوات فقط 
وبعد التحويل فتعطينا أيضا نفس الرقم تسعة آلاف سنة بحساب يومكم الذي في منامكم ومعاشكم والذي عدد ساعاته 24 ساعة ومن خلال ذلك يتبين لأولي الألباب أموراً كثيرةً وأسراراً كبيرةً،
 وأراك يا أخ حلمي تُشِغل القُرّاء الباحثين عن الحقيقة بما لا ينفعهم ولا ينير صدورهم وبل ويشوِّش عقولهم!
 فيا أخي الكريم لو نظرت إلى أمري لابن عمر (رجُل من أقصى المدينة يسعى) كردٍ على أحد خطاباته فقلت لهُ: أن يلتزم بالبرهان إذا أراد أن يضع خطاباً وهو ابن عُمر وما أدراك ما ابن عُمر؛ إنَّهُ لمن السابقين الأخيار، أما أنت فلا أراك صدقت ولا أراك كذبت بل المُهم لديك أن تضع لنا خطابا فيا أخي أنكر أمري إن كنت تراه باطلاً وإني لأتحداك وجميع عُلماء المُسلمين بحديث رب العالمين فأما أن أغلبهم بحديث الله وأما أن يلجموني بحديث رب العالمين ومن أصدق من الله حديثا، 
وليس معنى ذلك بأني لا أعترف بسنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل أستمسك بها 
كما أستمسك بالقُرآن العظيم ولكني أكفر بما خالف منها القُرآن العظيم  
نظراً لأني علمتُ بأن ما خالف القُرآن وكان بينه وبين القُرآن اختلافا كثيرا فإن ذلك من عند غير الله فقد علمكم الله بهذا القاعدة في مرجعية السنة الحق بأن تردوها إلى القُرآن فإذا كان هذا الحديث من عند غير الله فحتما سوف تجدون بينه وبين القُرآن ىختلافاً كثيراً، والمهدي المُنتظر من أشد الناس استمساكاً بكتاب الله وسنة رسوله الحق جُزءان لا يتجزءان ولا أفرق بين الله ورسوله وأبين لكم الحق من الباطل لعلكم تتقون ويا حلمي 333 إن كنت باحثاً عن الحقيقة فسوف يتبين لك الحق من الباطل واجعل الأسئلة ذات نفعٍ للمُسلمين ولكنك تقول شيئاً تحسبه هيناً وهو عند الله عظيم،
 تلك الفتوى منك أن لا ينطق المُسلم بالشهادة لمحمد رسول الله إلا مرةً وتكفي وأن 
 لا يقولون ذلك في نداء الصلاة بل تكفي لا إله إلا الله، ولكن من الذي جاءك بهذا القول الثقيل؟ إنه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهل تريد أن تستنكف عن تكرار الشهادة بعد لا إله إلا الله أن تقول وأن محمد رسول الله فذلك قولُ حقٍ بعد القول الثقيل الذي نزل على محمد رسول الله إلى الناس كافة، واعلم بأن الله يحب رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ويحب من يحبه ويبغض من يبغضه، قُل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله، وكذلك قول الله سُبحانه:
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
صدق الله العظيم [الأحزاب:56]
فلا تقُل يا أخي الكريم في الدين برأيك فلا يجوز، وسوف تحمل وزرَك ووزرَ من تُضِلُّهم بغير علمٍ ولا أريد أن أكون فضاً عليك غليظ القلب ولكني أراك تجرأت على الفتوى بغير الحق، وإليك الإقتباس من خطابك، وما يلي إقتباس من خطاب حلمي:

المفهوم لى هو انشهد للرسول مرة وانتهى الامر ثم نعمل بكتاب الله وهذة اكبر شهادة اننا مؤمنيين بالرسول انة رسول الله مجرد اداء العمل بالقران فهذة اكبر شهادة لاتباع الرسول واننا مؤمنين بالرسول وليس الموضوع شهادة ليلا ونهار ونداء
 فى المساجد ان محمدا رسول الله

إنتهى الإقتباس من خطاب حلمي.
فنقول: فاتَّقِ الله يا حلمي وإنما الشهادة الثانية بعد كلمة التوحيد تخُص القرآن الذي جاء به المُرسل من ربه محمدٌ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فبدلاً أن تقول وأشهد أن القرآن من عند الله تكتفي بالشهادة بأن محمداً رسولُ الله وهُنا عبَّرت عن شهادتِك بأن القُرآن من عند الله بقولك للشهادة الثانية التي تخص القُرآن الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإني لا أراك عالماً بل تحب أن تقرأ كثيراً وتكتب كثيراً ولا خير في كثير من نجواك يا
حلمي 333 ولا قلمك ما لم ينفع علمُك مُجتمعَك 
ولا أريد أن أجرحك ولاأهينك بل أريد من الله أن يهديك ويريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه ويكرمُك تكريماً ويهديك صراطاً مُستقيماً ويجعل فيك خيراً كثيراً للإسلام والمسلمين وفي ذُريتك أجمعين إنه هوالسميع العليم،واعذرني إن قسوت عليك بعض الشيء ربما ذلك خيرٌ لك فلا تأخذك العزة بالإثم 
 واتَّبِعني أهدِك صراطاًــــــــــــــــ مُستقيما.
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني