الاثنين، 3 سبتمبر 2007

ناصر اليماني ينفي تفسير القُرآن بأرقام الآيات..

     
ناصر اليماني ينفي تفسير القُرآن بأرقام الآيات..
بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين ومن تبعهم بإحسان إلى 
يوم الدين ثم أما بعد..
الأخ حلمي وجميع الباحثين عن الحقيقة عليكم أن تعلموا بأن تأويل القُرآن هو المعنى المُراد في نفسه تعالى علواً كبيراً وأراكم تتجرأون أن تقولوا على الله ما لا تعلمون وذلك من عمل الشيطان فهل أمركم الله ورسوله أن تُفسِّروا كلام الله بأرقام الآيات؟ 
فهل عندكم سُلطانٌ بهذا أم تقولون على الله ما لا تعلمون؟
 فهل تجدون المهدي المُنتظر الحق لو كنتم تعلمون يُفسِّرُ كلام الله بأرقام الأيام؟ حاشا لله بل إذا خُضت في الأرقام فتجدوني أُبيِّن لكم بأرقام ذُكرت بنص القُرآن العظيم 
كمثل قوله الله تعالى:
{ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا }

صدق الله العظيم [الكهف:25]
فقد بينا لكم ذلك بأن الشمس والقمر بحسبان وفصلنا ذلك تفصيلا في مُنتهى الدقة يعقله أولوا الألباب من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه وكذلك الألف شهر وكذلك الألف سنة وعلمناكم سرالحساب الدقيق الذي يخص أسرار القُرآن وأن لذلك علاقة بيومكم 24 ساعة في منتهى الدقة إذ كيف تكون ثلاث مائة سنين قمرية فتصير بعد التحويل تسعة آلاف سنة بحساب يومكم الذي تحسبون به شهور سنينكم
   
وكذلك بينّا لكم الرقم الآخر:{ وَازْدَادُواتِسْعًا } 
بأن ذلك بالسنة الشمسية لذات الشمس تسع سنوات فقط 
وبعد التحويل فتعطينا أيضا نفس الرقم تسعة آلاف سنة بحساب يومكم الذي في منامكم ومعاشكم والذي عدد ساعاته 24 ساعة ومن خلال ذلك يتبين لأولي الألباب أموراً كثيرةً وأسراراً كبيرةً،
 وأراك يا أخ حلمي تُشِغل القُرّاء الباحثين عن الحقيقة بما لا ينفعهم ولا ينير صدورهم وبل ويشوِّش عقولهم!
 فيا أخي الكريم لو نظرت إلى أمري لابن عمر (رجُل من أقصى المدينة يسعى) كردٍ على أحد خطاباته فقلت لهُ: أن يلتزم بالبرهان إذا أراد أن يضع خطاباً وهو ابن عُمر وما أدراك ما ابن عُمر؛ إنَّهُ لمن السابقين الأخيار، أما أنت فلا أراك صدقت ولا أراك كذبت بل المُهم لديك أن تضع لنا خطابا فيا أخي أنكر أمري إن كنت تراه باطلاً وإني لأتحداك وجميع عُلماء المُسلمين بحديث رب العالمين فأما أن أغلبهم بحديث الله وأما أن يلجموني بحديث رب العالمين ومن أصدق من الله حديثا، 
وليس معنى ذلك بأني لا أعترف بسنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل أستمسك بها 
كما أستمسك بالقُرآن العظيم ولكني أكفر بما خالف منها القُرآن العظيم  
نظراً لأني علمتُ بأن ما خالف القُرآن وكان بينه وبين القُرآن اختلافا كثيرا فإن ذلك من عند غير الله فقد علمكم الله بهذا القاعدة في مرجعية السنة الحق بأن تردوها إلى القُرآن فإذا كان هذا الحديث من عند غير الله فحتما سوف تجدون بينه وبين القُرآن ىختلافاً كثيراً، والمهدي المُنتظر من أشد الناس استمساكاً بكتاب الله وسنة رسوله الحق جُزءان لا يتجزءان ولا أفرق بين الله ورسوله وأبين لكم الحق من الباطل لعلكم تتقون ويا حلمي 333 إن كنت باحثاً عن الحقيقة فسوف يتبين لك الحق من الباطل واجعل الأسئلة ذات نفعٍ للمُسلمين ولكنك تقول شيئاً تحسبه هيناً وهو عند الله عظيم،
 تلك الفتوى منك أن لا ينطق المُسلم بالشهادة لمحمد رسول الله إلا مرةً وتكفي وأن 
 لا يقولون ذلك في نداء الصلاة بل تكفي لا إله إلا الله، ولكن من الذي جاءك بهذا القول الثقيل؟ إنه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهل تريد أن تستنكف عن تكرار الشهادة بعد لا إله إلا الله أن تقول وأن محمد رسول الله فذلك قولُ حقٍ بعد القول الثقيل الذي نزل على محمد رسول الله إلى الناس كافة، واعلم بأن الله يحب رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ويحب من يحبه ويبغض من يبغضه، قُل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله، وكذلك قول الله سُبحانه:
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
صدق الله العظيم [الأحزاب:56]
فلا تقُل يا أخي الكريم في الدين برأيك فلا يجوز، وسوف تحمل وزرَك ووزرَ من تُضِلُّهم بغير علمٍ ولا أريد أن أكون فضاً عليك غليظ القلب ولكني أراك تجرأت على الفتوى بغير الحق، وإليك الإقتباس من خطابك، وما يلي إقتباس من خطاب حلمي:

المفهوم لى هو انشهد للرسول مرة وانتهى الامر ثم نعمل بكتاب الله وهذة اكبر شهادة اننا مؤمنيين بالرسول انة رسول الله مجرد اداء العمل بالقران فهذة اكبر شهادة لاتباع الرسول واننا مؤمنين بالرسول وليس الموضوع شهادة ليلا ونهار ونداء
 فى المساجد ان محمدا رسول الله

إنتهى الإقتباس من خطاب حلمي.
فنقول: فاتَّقِ الله يا حلمي وإنما الشهادة الثانية بعد كلمة التوحيد تخُص القرآن الذي جاء به المُرسل من ربه محمدٌ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فبدلاً أن تقول وأشهد أن القرآن من عند الله تكتفي بالشهادة بأن محمداً رسولُ الله وهُنا عبَّرت عن شهادتِك بأن القُرآن من عند الله بقولك للشهادة الثانية التي تخص القُرآن الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإني لا أراك عالماً بل تحب أن تقرأ كثيراً وتكتب كثيراً ولا خير في كثير من نجواك يا
حلمي 333 ولا قلمك ما لم ينفع علمُك مُجتمعَك 
ولا أريد أن أجرحك ولاأهينك بل أريد من الله أن يهديك ويريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه ويكرمُك تكريماً ويهديك صراطاً مُستقيماً ويجعل فيك خيراً كثيراً للإسلام والمسلمين وفي ذُريتك أجمعين إنه هوالسميع العليم،واعذرني إن قسوت عليك بعض الشيء ربما ذلك خيرٌ لك فلا تأخذك العزة بالإثم 
 واتَّبِعني أهدِك صراطاًــــــــــــــــ مُستقيما.
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني