الأربعاء، 12 سبتمبر 2007

أجوبة الإمام على أسئلة العضو حلمي

 
    
أجوبة الإمام على أسئلة العضو حلمي
بسم الله الرحمن الرحيم
على رسلك ياهذا وإن القرآن لم يُنزِّله الله جملةً واحدةً ورتّله ترتيلاً شيئاً فشيئاً، فإن كنت تريد إجابةً أفصِّلها لك من كتاب الله تفصيلاً إذا شاء الله فاكتب سؤالين أو ثلاثة ثم انتظر حتى أرد عليك ثم ضع أخرى إن شئت، أما ما تفعله فكأنك تريد أن تُربِك إرباكاً وكأنك أعجزتني بكثرة أسئلتك التي لا خير في كثيرٍ منها إلا قليلاً ياحلمي، فأما الحج فمرةً إن استطعت إلى بيت ربك سبيلاً كما فعل خاتم الأنبياء والمرسلين فلست خيراً منه ثم اترك الفرصة لسواك أن يحج، فهل تعلم بأن الحجاج بأرقام محصورة من كل دولةٍ؟ فكيف يثنِّي بعضُكم ويُثلِّث ويُربِّع وغيره لم يحج مرة واحدة؟ إما أنه لا يستطيع إليه سبيلاً ومن جهز حاج فكأنما حج وزار وطاف ولبى، حتى إذا علمت بأن أصحاب منطقتك قد حجّوا أجمعين عندها حِجْ إن شئت، فأين بصيرتكم يا معشر الأغنياء؟!.
وأما بالنسبة لصلاة الجمعة:
  فهي ثابتة بنص القرآن، ويقول القرآن أنها بالنهار ظُهراً لذلك أمرهم أن يسعوا
 إلى ذكر الله ويذروا البيع يا حلمي.
أما بالنسبة لجسد المسيح عيسى بن مريم:
  فهل تظن بأن روح المسيح عيسى بن مريم غير طاهرة حتى يُطهرها الله وذلك لأنه ذكر التطهير من بعد التوفي والرفع وذلك تطهير الجسد بالماء ياحلمي كما يُطهَّر الميت، وروح ابن مريم عند خالقها أما جسده إذهب وسوف تجده حيث أخبرتُك إن كنت من الباحثين عن الحقيقة فقد أعطيتكم عنواناً دقيقاً والكذب حباله قصيرة أخي الكريم.
وأنا لست زعلانٌ منك بكثرة أسئلتك أنا لها بإذن الله إن كانت منطقية ولكن على رسلك إذا تريد إجابةً مفصلةً، مالم فسوف نختصر بالحق وتفتخر هنا حلمي هنا لندن السائل والمُجيب وتا الله لا أراك ذو نورٍ إلا أن ينير الله قلبك قريباً يا حلمي وليس الباحث عن الحقيقة يفعل مثلك بل مثل الرجل والذي يبدو أنه من السعودية رجلٌ بكل ما تعنيه الكلمة وأسلوبه في غاية الأدب برغم أنه لم يكن من الأولياء بعد ولكن ذكر أن صدره بدأ ينشرح للحق ويريد المزيد ليكون من الموقنين، واقبل نصيحتي فلا تستعرض بكلامٍ أغلبَه ثرثرةً لا قيمة لها يا أخي حلمي ولكني مشغولٌ مع عالمٍ بأسرِه ولم أكن مخصصاً لك وحدك لتأخذ وقتي في أسئلةٍ تافهةٍ كثيراً إلا قليلاً وبعضها أكاد أن أقول لأبي حنيفة أن يمدَّ رجليه فقد ظننتك فطحولاً في العلم بادئ الرأي وإذا أنت هاوٍ تسأل والمهم أنك تسأل كيفما كان السؤال هداك الله لما يحبه ويرضاه 
والسلام عليكم.أخوك الإمام ناصر اليماني