الأربعاء، 30 يناير 2008

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ

    
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي النبي الأُمي وأله الطيبين الطاهرين وعلى التابعين للحق في كُل زمان ومكان إلى يوم الدين ثم أما (بعد) 
 يا أيها الباحث عن الحقيقة إن كنت تريد الحق فحق على الحق أن يهديك إلى سبيله تصديقاً لقول الحق في محكم القرأن العظيم:
 {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}
صدق الله العظيم, [العنكبوت:69] 
ويا أيها الباحث عن الحقيقة إني لا أتيكم بالبيان الحق من كُتيبات البشر ومن ثم تقول إنما قرأت ذلك في الأنترنت بل أتيك بالبيان الحق لقول الله من نفس قول الله بأيات مُحكمات واضحات بينات لا تحتاج إلى تأويل لأنهن البيان من نفس القرأن وأنا لم أقول بأن الأمم الأولى زادهم الله بسطة في الخلق على الأمم الأخرى من ذات نفسي أو جئتكم به من حديث كتيبات البشر بل من قول الله في القرأن العظيم ومن أصدق من الله قيلا حتى إذا كذبتم فقد كذبتم بقول الله في القرأن العظيم لحقائق أياته على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق فهلُم إلي لأزيدك والباحثين عن الحقيقة علما مما علمني ربي في القرأن العظيم.. وأقدم لك عدة براهين من القرأن المحكم والواضح والبين أن الأمم الأولى حقاً قد زادهم الله بسطة في الخلق وإليك البراهين من القرأن المُبين: أولاً البرهان في أعمارهم: فقد جعل الله ذلك واضح وجلي في القرأن بأن طول أعمارهم ليست كطول أعمارنا وبين الله في القرأن بأن الفرق عظيم بل لا مجال للمقارنة نظراً للفارق العظيم بين أعمارنا وأعمارهم فأنظر إلى زمن الدعوة التي لبث فيها رسول الله نوح عليه الصلاة والسلام وهو يدعو قومه وقال الله تعالى:
  {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا}
صدق الله العظيم, [العنكبوت:14] 
 وهنا يندهش عقلك إذا كنت من أولي الألباب إذ كيف يكون زمن دعوة نوح ألف سنة إلا خمسين عام وهذه الأمة لا يكاد أن يتجاوز من تعمر منهم المأة العام ومن ثم تقول فبما أن الله زاد تلك الأمم بسطة في العمر فلا بُد أن الله كذلك زادهم علينا بسطة في الخلق ومن ثم تستمر في بحثك في القرأن العظيم عن هذا الموضوع وسوف يفتيك الله في أية أخرى وقال الله تعالى:
 {وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً}
 صدق الله العظيم, [الأعراف:69] 
  وأنت تعلم يا أيها الباحث عن الحقيقة أن الخُلفاء من بعد قوم نوح أنهم قوم عاد وهذا برهان واضح وجلي في القرأن بأن الله زاد قوم عاد بسطة في الخلق على الأمم من بعدهم ومن ثم يأتي تناقص الطول في الخليقة ويرافقه تناقص أيضاً في العمر إلى هذه الأمة القصيرة في الطول والقصيرة في العمر. ومن ثم نأتي للتشبيه البالغ الدقيق في القرأن العظيم كيف شبّه قوم عاد في طولهم وقال الله تعالى:
 {كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿١٨﴾ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ ﴿١٩﴾ تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ ﴿٢٠﴾ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿٢١﴾ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} 
صدق الله العظيم, [القمر]
 وقال تعالى: 
 {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ﴿٦﴾ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ﴿٧﴾ فَهَلْ تَرَىٰ لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} 
صدق الله العظيم, [الحاقة] 
ويا أيها الباحث عن الحقيقة عليك أن تعلم بأن قول الله في القرأن في
 منتهى الدقة في الوصف ومن أصدق من الله قيلاً: 
 {فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}
صدق الله العظيم
 أم إنك لا تعلم ماهي أعجاز النخل إنه جذع النخلة العملاق القائم الطويل فإذا 
أنقعر وخر على الأرض وهنا موقع التشبيه: 
 {فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}
وهذا بيان المهدي المنتظر الحق من حديث رب العالمين فبأي حديث بعده تؤمنون وكذلك المهدي المنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني يتحدى بالتطبيق للتصديق بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي في شأن بسطة الخلق والعمر للأمم الأولى فإن وجدتم بياني للقرأن هو الحق على الواقع الحقيقي بلا شك أو ريب فقد تبين لكم أنه الحق وإن لم تجدوه شيئاً على الواقع الحق فلست المهدي المنتظر الحق وذلك بيني وبينكم لعلكم توقنون وذلك شرط من الشروط الأساسية للمهدي المنتظر الحق أن يُجادل الناس بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي حتى يتبين لهم أنه الحق لأنهم وجدوه الحق على الواقع المادي الملموس تصديقاً لقول الله تعالى:
  {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}
 صدق الله العظيم, [النمل:93] 
 وتصديقاً لقول الله تعالى:
  {وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ}
صدق الله العظيم, [غافر:81] 
ولا يبين لناس بعض أسرار القرأن ولا يعلم الأخرى بل إن كان المهدي المنتظر أتاه الله علم الكتاب فعليه أن يبين للناس جميع الأسرار التي لم يستطيعوا أن يتوصلون لحقائقها على الواقع الملموس. فيا أيها الباحث عن الحقيقة إذا لم يتم العثور على حقائق أيات الله على الواقع الملموس فكيف يريهم الله أياته فيعرفونها حتى يصدقون فلا بُد أن يجدوها على الواقع الملموس وأنها بدقة متناهية كما وصف ذلك القرأن العظيم من قبل العثور عليهم منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة حتى يتبين لهم أنه الحق تلقاه محمد رسول الله من لدُن حكيم عليم وما كان يدري محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم عن حجم الخليقة لقوم عاد وهو لم يرى لهم من باقية 
تصديقاً لقول الله تعالى:
  {فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ﴿٧﴾ فَهَلْ تَرَىٰ لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} صدق الله العظيم, [الحاقة] 
فالأية واضحة بأن محمد رسول الله لو أطلع عليهم لرأهم وكأنهم أعجاز نخل خاوية ومن ثم يؤكد القرأن بأن محمد رسول الله لم يعثر على أحد منهم
 وذلك في نفس الأية:  {فَهَلْ تَرَىٰ لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ}
صدق الله العظيم 
وهل تدرون لماذا؟ 
وذلك لأن الكفار سوف يقولون إنما عثر محمد رسول الله على قوم عاد ومن ثم ألف قول متشابه لما وجده كمثال قول الباحث عن الحقيقة الذكي بأني كتبت هذا البيان متشابه على الأشياء التي تم العثور عليها ونسي بأن القرأن لم يتنزل على الإمام ناصر مُحمد اليماني بل تنزل على النبي الأُمي محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم من قبل ظهور المهدي المنتظر بأكثر من ألف وأربعمائة سنة وإنما جعل الله الإمام ناصر محمد اليماني هو الإمام الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بأن يُبين للناس حقائق لأيات القرأن بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي حتى يتبين لهم أنه الحق تلقاه محمد رسول الله من لدُن حكيم عليم فيصدق الناس بالقرأن ومن أنزل الله عليه القرأن وكذلك يصدقون بالمهدي المنتظر الذي أتاه الله البيان من نفس القرأن ويفصله للناس تفصيلاً بالعلم والمنطق الحق الواقعي حتى يتبين لهم أنه الحق كما تشاهدون التصديق لأيات القرأن على الواقع الحقيقي الملموس أفسحر هذا أم إنكم 
لا تبصرون فبأي حديث بعد حديث الله الذي يصدقه الواقع الحقيقي تؤمنون 
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
 ومن ثم ننتقل لأصحاب الكهف وكذلك سوف نجد بأن محمد رسول الله ما كان يحسبهم من أيات الله عجبا بل كان يظن أنهم كمثلنا في طول هيكل خلقهم لذلك لو أطلع عليهم لولى منهم فراراً ولملىء منهم رُعباً 
وقال الله تعالى:
  {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا}
صدق الله العظيم, [الكهف:9] 
 بمعنى:أم كنت تظن يامحمد رسول الله بأن اصحاب الكهف والرقيم كانوا من أياتنا عجبا بل لم تكن تدري بذلك ولم يخبره الله بذلك وذلك حتى تكون معجزة لتصديق للقرأن بأنه حقاً تلقاه محمد رسول الله من لدُن حكيم عليم وأنه لم يعثر على قوم عاد ولم يرى لهم من باقية وكذلك لم يعثر على أصحاب الكهف فألف القصة مطابقة للواقع ولذلك لم يخبره الله حتى بمدى طولهم وضخامتهم بل أخفاء ذلك عنه حتى يكون ذلك معجزة لتصديق القرأن وأنه ليس مفترى ولذلك لم يفتيه الله في وصف خلقهم
 ولا عددهم لذلك قال الله تعالى:
{وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا}
 صدق الله العظيم, [الكهف:22]
 أي: أنه لا يستفتي الذينا أوتوا الكتاب من قبل في شأن أصحاب الكهف فأنهم كذلك لا يحيطون بهم علماً وكذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم لا نجد بأن الله أفتاه في سر خليقتهم ولذلك لو أطلع عليهم محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم لولى منهم فراراًُ ولملئ منهم رُعبا وذلك بسبب تفاجئه بعظمة خلقهم ولربما يود أحد الممترين منكم أن يقاطعنى فيقول إنك تزعم أنك أعلم من محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم؟! ومن ثم نرُد عليه فنقول مهلاً مهلاً إن شأنهم لا يخص ذلك الأمة في شيء لذلك لم يبين لمحمد رسول الله سر الخليقة في طول أجسامهم فهل تدافع عن جدي فأنا أولى به منك وأشد إيماناً به وبالقرأن العظيم و لو بين الله له عظمة أجسام أصحاب الكهف لما قال الله تعالى:
  {لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا}
صدق الله العظيم, [الكهف:18] 
وكذلك لو أفتى الله نبيه في أسرار أصحاب الكهف لما قال الله تعالى:
  {وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا} صدق الله العظيم
 فتبين بأن الله لم يفتي نبيه في أسرار أصحاب الكهف وكذلك نهاه أن يستفتي الذين أوتوا الكتاب من قبل وفي ذلك حكمة ياقوم وذلك حتى لا يقول الناس كما قال الباحث عن الحقيقة فيني إنما أعثر على الشيء من ثم أكتب بيان مطابق!! ولو علمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بمكانهم لقالوا كمثل قول الباحث عن الحقيقة فيقولون إنما عثر محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم على أصحاب الكهف ومن ثم نسج لنا قصة لهم ويزعم أن القران تلقاه من لدن حكيم عليم!! وأما قوم أصحاب الكهف فأجدهم في القرأن بأنهم من الأمم الأولى
 وقال الله تعالى:
 {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ﴿١٢﴾ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ﴿١٣﴾ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ ۚ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ﴿١٤﴾ أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ ۚ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ}
 صدق الله العظيم, [ق] 
 بل أعلم بأنه لا يعلم قصة أصحاب الرس غير الله وهو من علمني بذلك في القرأن العظيم والذي لا يعلم بقصتهم سواه سبحانه فأستنبط لكم حقائقهم من حديث علام الغيوب في القرأن العظيم
 وقال الله تعالى:
  {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ ۛ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۛ لَا يَعْلَمُهُمْ
 إِلَّا اللَّهُ ۚ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ}
صدق الله العظيم, [إبراهيم:9] 
 وهنا يبين الله لكم بأن القوم الذينا من بعد ثمود الذينا جاءتهم رُسلهم وهم ثلاثة بالبينات فكذبوهم وبين الله لكم أنه لا يعلم بهم سواه فجعل سرهم ضمن أسرار القرأن العظيم لا يُعلمها إلا الذي يؤتيه الله علم الكتاب الشاهد بالحق على حقيقة هذا القرأن العظيم متحدي بعلوم القرأن المنطقية على الواقع الحقيقي بتحدي التطبيق للتصديق أفلا تعقلون! ومن ثم يبين الله لكم أن القوم من بعد ثمود أنهم أصحاب الرس وأنها لتوجد بينكم وبينهم قروناً كثيرا، وقال الله تعالى:
  {وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَٰلِكَ كَثِيرًا}
 صدق الله العظيم, [الفرقان:38] 
وكما أخبرناكم من قبل بأن أصحاب الرس أي أصحاب الجبل وذلك لأن مفرد (الرواسي) هو (الرس) وكذلك أدعوكم للتطبيق للتصديق وسوف تجدون الجبل الصغير الذي خُسف بقرية أصحاب الرس في اليمن في محافظة ذمار إلى جانب قرية الأقمر وهذا الرس يُسميه المؤرخون (حمة ذياب إبن غانم) وقد بُني على أنقاض القرية المخسوف بها باطن الجبل قرية جديده عالي جبل الحمة وكذلك يسمي المؤرخون هذه الحمة
 (حمة ذياب) وكذلك القرية الجديده عالي هذه الحمة كانت تُسمى قرية (حمة ذياب) ولكن المستهزؤن من حولهم غيروا الإسم فيسمونها حالياً (حمة كلاب) بدلاً عن إسم (حمة ذياب) وأما القرأن فيسمي القرية المخسوف بها باطن الحمة (أصحاب الرس) فهل ذهب أحد اليمانيين أو أحداً من العالمين إلى محافظة ذمار ثم يقول دلوني على سوق القات الأقمري الذي يُباع فيه قات الأقمر ومن ثم يقول لأصحاب السوق دلوني على قرية حمة كلاب والتي بجانب قرية الأقمر حتى إذا دلوه ومن ثم يقول يا أصحاب قرية حمة ذياب هل وجدتم قرية مخسوف بها في بطن الجبل من تحت أقدامكم وسوف يجد الجواب (بلا) ومن ثم ينظر إلى الشرق من حمة ذياب وسوف يشاهد قرية الأقمر وكذلك يشاهد الأطفال يرتعون فيها فهي على مقربة من قرية حمة ذياب ومن ثم ينطلق إليهم فيقول دلوني على كهف في قريتكم له فتحة غربية تميل إلى الشمال وفيه بناء قديم الأزل ومن ثم يخبرهم بأنه يوجد في اليمن رجل يقول أنه المهدي المنتظر وأن أصحاب الكهف والرقيم لديكم في نفس ذلك الكهف والذي بجانب منزل (محمد سعد) ويقول المهدي المنتظر بأنه سبق وأرسل إليكم رُسل فلم تلبوا طلبه وكان زمن مرسالهم في نفس الإسبوع الذي مر فيه كوكب الزهرة أمام قرص الشمس وشاهده جميع أهل الجزيرة العربية ولكنكم كدتم أن تقتتلون بينكم البين فطائفة مع رُسل المهدي إليكم غير أنهم لم يبينوا لكم أنهم رسل المهدي المنتظر حتى لا تستهزؤن بل قالوا يا أهل الأقمر إن لديكم أيات حقائق للقرأن العظيم فطائفة منكم وهي الأغلب كانوا إلى صف رُسل المهمة وقليلاً منكم أبوا وقالوا إنما تريدون كنوزنا فهل عثر أحدكم على التابوت وما فيه أو على أصحاب الكهف فلا يجوز لكم أن تكتمون الخبر على العالمين وإن لم تعثروا على ذلك بعد فتعالوا سوياً نبحث عن صحة مايقوله ناصر محمد اليماني حتى لا يضل الأمة إن كان على ضلال مبين أولايكذبه المسلمين وهو المهدي المنتظر الحق 
عز الإسلام والمسلمين. 
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
 المهدي المنتظر إمام المسلمين وخليفة الله على العالمين
 الإمام ناصر محمد اليماني