الاثنين، 6 أبريل 2009

فلا تدعوا على أحداً من المُسلمين وبشروا ولا تنفروا وصبروا وصابروا خيرا لكم

فلا تدعوا على أحداً من المُسلمين وبشروا ولا تنفروا 
وصبروا وصابروا خيرا لكم
أخي الكريم هدي الحيران سلام الله عليكم وعلى جميع الانصار السابقين الأخيار وأهلا وسهلاً بجميع الأنصار السابقين الأخيار 
حتى ولو لم تتسنى الفرصة ليٌرحب بهم المهدي المنتظر فإن لهم:
 { مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ} 
ذلك وعد من الله الواحد القهار لأنصار الحق في كُل زمان ومكان
{ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
صدق الله العظيم, [يونس: 62]
وكذلك إن المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني يقول لأخي الكريم (مدحت السعيد)
 عظّم الله أجرك أخي الكريم بسبب وفاة والدتك وغفر الله لها وجعلها في علّييّن في جنات النعيم وأدخلها برحمته في عباده الصالحين إن ربي غفورٌ رحيم وألهم أولادها وأهلها الصبر والسلون وإنا لله وإنا إليه لراجعون وغفر الله لكافة الانصار ذكرهم والأنثى وغفر الله لإمامكم معكم ولجميع المُسلمين إن ربي واسع الفضل والمغفرة إن ربي غفورٌ رحيم وكذلك أستوصيكم في أبو صالح المدني فحاجوا الناس بالتي هي أحسن واصبروا على الأذى واعلموا أن الناس إذا خرجوا عن الحق منذ أمداً بعيد فحين يبعث الله من يهديهم إلى الحق يكون بادئ الامر عليهم غريب حتى يتبيّن لهم أنهُ الحق من ربهم لمن يريد الحق فيتبعوه فأرفقوا بالناس وتذكروا حين توصى الله موسى وهارون إلى الذي أدعى الربوبية وبرغم ذلك قال الله لهم :
{ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }
صدق الله العظيم, [طه: 44]
فلا تدعوا على أحداً من المُسلمين وبشروا ولا تنفروا واصبروا وصابروا خيراً لكم وأحسنوا إلى من أساء إليكم خيراً لكم عند ربكم وأقوم سبيلا إن كنتم تحبون الله وتريدون أن يكون الله راضي في نفسه فاعفوا عن الناس من أجل الله وكونوا من القوم الذين وعد الله بهم في الكتاب في قول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }
صدق الله العظيم, [المائدة: 54]
فإن كنتم تريدوا أن تفوزوا بحُب الله فكونوا من الذين قال الله عنهم:
{ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ }
صدق الله العظيم, [الشورى: 37]
والذين قال الله عنهم :
{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
صدق الله العظيم, [ال عمران: 134]
وأحب النفقات عند الله هي نفقة العفو لوجه الله تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ }
صدق الله العظيم, [البقرة: 219]
وأنا الإمام المهدي أشهدُ الله أني قد عفوت عن جميع الذين قد ظلموني أو أساؤوا إلي من كافة المُسلمين لوجه الله رب العالمين فمن كان يريد محبة الله فليعفو عن من أذاه من المسلمين أجمعين لوجه الله رب العالمين
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني