السبت، 5 نوفمبر 2011

سر الهدف من خلقكم يوجد في نفس الله لتتبعوا رضوان الله فتكونوا لرضوان الله عابدين حتى يرضى

 
  سر الهدف من خلقكم يوجد في نفس الله لتتبعوا رضوان الله  
فتكونوا لرضوان الله عابدين حتى يرضى 
إقتباس من بيان الإمام المهدي المنتظر: 
 يا معشر عُلماء المُسلمين وأمتهم فهل يتمنى أحدكم أن يكون هو العبد الأحب والأقرب إلى الرب من محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
 لردوا بجواب موحد كافة عُلماء المُسلمين وأمتهم وقالوا: فهل جننت يا ناصر محمد اليماني! فلا ينبغي لأحد المُسلمين أن يطمع أن يكون هو العبد الأحب والأقرب إلى الرب من خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل هو الأولى أن يكون هو العبد الأحب والأقرب إلى الرب. 
ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: 
فلماذا لا تنبغي أقرب درجة في حب الله وقربه أن تكون إلا لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ 
فهل هو ولد الله سبحانه حتى يكون هو الأولى بأبيه من دونكم!
 ومن ثم يكون رد علماء المُسلمين وأمتهم سيقولوا سبحان الله العظيم فلسنا
 كمثل اليهود والنصارى الذين قال الله عنهم:
{وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ عُزَيْرٌ ٱبْنُ ٱللَّهِ وَقَالَتْ ٱلنَّصَارَى ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللَّهِ ذٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ ٱللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ}
صدق الله العظيم
بل عقيدتنا نحن المُسلمين الأميين أتباع النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم عقيدة واحدة في شأن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنما هو بشر مثلنا عبد من عبيد الله مثل البشر, 
ومن ثم يرد عليهم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول:
 ولماذا جعلتم الحق له وحده من دونكم إلى ذات الرب المستوي على العرش العظيم!؟ فإن كان تنازل كل واحد منكم يا معشر عُلماء المُسلمين وأمتهم عن الدرجة العالية الرفيعة لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
 من أجل الله ليزيدكم بحبه في نفسه ويحقق لكم النعيم الأعظم من جنته فيرضى 
فقد صدقتم ولذلك خلقكم الله تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}
 صدق الله العظيم
ولذلك لا تزال الدرجة العالية الرفيعة في أعلى الجنة تسمى بالوسيلة كونها ليست الهدف من خلقكم وما خلقكم الله لكي يدخلكم جنته أو يدخلكم ناره بل
 سر الهدف من خلقكم يوجد في نفس الله لتتبعوا رضوان الله فتكونوا لرضوان الله عابدين حتى يرضى ، كون رضوانه ستجدوه هو النعيم الأعظم من جنته
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
 صدق الله العظيم
بمعنى:
أن رضوان الله نعيم على قلوبكم تجدوا أنه نعيم أعظم من نعيم جنته 
ولذلك قال الله تعالى
{وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
 صدق الله العظيم
أي: نعيم أعظم من نعيم جنته ويدرك ذلك الربانيون الذين قدّروا الله حق قدره وهم لا يزالون في الحياة الدنيا وعن ذلك النعيم الأعظم سوف تُسألون يا من ألهاكم عنه التكاثر في الحياة الدنيا وقال الله تعالى:
{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}
 صدق الله العظيم
ويسمى بالنعيم الأعظم كونكم ستجدوه نعيم أعظم من نعيم جنته وجعل الله ذلك صفة لرضوان الله كونه من أسماء صفات الله سبحانه ومن أسماء صفاته العزيز الحميد, فلو ألقي إليكم بسؤال وأقول فمن:
هو العزيز الحميد؟
 لقلتم الله, وكذلك قال الله تعالى:
{الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيد}
 صدق الله العظيم
فانظروا لقول الله تعالى:
 {لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ}
صدق الله العظيم
ومن أسماء البشر "العزيز , الحميد" 
كمثل قول الله تعالى:
{وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} 

 صدق الله العظيم
ولكن الله تعالى قال في محكم كتابه:
{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} 

صدق الله العظيم
ولكنكم تجدوا اسم العزيز أطلقه الله على بشر في قول الله تعالى:
 {امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ}
إذاً فإسم العزيز هو من الأسماء المشتركة بين العبيد والرب المعبود كونه من أسماء صفات الله سبحانه ولذلك تجدوا في الكتاب من يُسمى (العزيز) وتشترك بعض الصفات بين الله وعبيده المكرمين ومنها صفة الرحمة ولذلك يقول الله تعالى:

{فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}
 صدق الله العظيم
فمن هم الراحمين؟
 وهم العباد الذي أوجد الله في قلوبهم من صفة الرحمة ولكن الرحمن الرحيم هو أرحم منهم ولذلك قال الله تعالى: 
{فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}
صدق الله العظيم
وكذلك من الصفات المشتركة بين العبيد والرب المعبود صفة الغفران 
فمن هم الغافرون؟
 وهم عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما وهم الذين قال الله تعالى عنهم في محكم كتابه:
 {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} 
 صدق الله العظيم
ولكن هذه الصفات تطلق على من يتصفون بها ولكن هي صفة محدودة لهم وليست مطلقة كونهم لا يستطيعون أن يغفروا إلا في حقهم كونهم لا يستطيعون أن يغفروا في حقهم وحق ربهم أو حق عبيد ليسوا هم أولياؤهم إن أذنوا لهم ولكن الله يقدر أن يغفر في حقه وحق عبيده أجمعين بغير إذن منهم كما غفر لنبي الله موسى قتل نفس بغير الحق وقال الله تعالى:
{وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ  أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ} 
صدق الله العظيم
ولكن الله خير الغافرين تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ}
 صدق الله العظيم
وهذه من الصفات المشتركة بين العبيد الذين يوصفون بها والرب المعبود وكذلك صفة الكرم ولكن الله أكرم الأكرمين وكذلك صفة الرزق يرزقكم الله ويرزق منكم وهو خير الرازقين تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}
صدق الله العظيم
كون صفة الرزق صفة مشتركة بين العبيد الذين يوصفون بذلك والرب المعبود 
وقال الله تعالى:
{وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا} 
صدق الله العظيم
ولكن الله هو خير الرازقين تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}
  صدق الله العظيم
وأسماء الصفات لله هي أسماء مشتركة بين الله وعبيده الذين يتصفون بها ومنها صفة الحياة ويتصف بها كل حي ولكن هذه الصفة لدى الأحياء محدودة بالموت
 ولكن الله حيٌّ لا يموت, ولكن هل قط سمعتم أحداً إسمه الله أو أسمه الرحمن؟
 والجواب: لا يجوز هذا كونهم من أسماء الذات وليست من أسماء الصفات 
ويقصد الله سبحانه بقوله تعالى:
{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} 
 صدق الله العظيم
يقصد من أسماء ذاته سبحانه فلا يجوز أن يطلق على أحد اسم الله أو اسم الرحمن غير الله وحده كونهن من أسماء ذاته وليست من أسماء صفاته المشتركة بينه وبين عبيده الذين يتصفون بها, ومن أسماء الذات (الله) أو(الرحمن)  تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}
 صدق الله العظيم
وكذلك تدعونه بأسماء الصفات ومن أسماء صفاته "الرحيم والنعيم" ولكن النعيم صفة لذات الجنة وصفة لرضوان الله ولكن صفة رضوان الله على عباده سيجدوه في قلوبهم نعيم أكبر من نعيم جنته، تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا  وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
 صدق الله العظيم
وهو بما يوصف بالاسم الأعظم كونه لا يوجد فرق بين أسماء الله الحسنى وكل أسمائه عظيمة سواء أسماء ذاته أو أسماء صفاته وحتى لو كانت من أسماء صفاته مشتركة بين العبيد والرب المعبود فتلك الصفة محدودة لديهم فإن يرزقون الناس من أموالهم فرزقهم محدود وخير الرازقين لا حدود لرزقه يرزق كل شيء تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} 
صدق الله العظيم
وإن شاء الله يصدر من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بيان خاص في بيان أسماء الرحمن نستنبطها لكم جميعاً من محكم القرآن جميع أسماء الذات والصفات من آيات الكتاب المحكمات البينات من آيات أم الكتاب ولن نعدكم متى صدور 
 هذا البيان من قبل الاعتراف بتعريف أسم الله الأعظم في محكم الكتاب.