الثلاثاء، 26 مايو 2009

تُعرضون عن الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله وإتّباعه فلبئس ما يأمركم به إيمانكم إن كُنتم مؤمنين

 ولربما يود أن يقاطعني أحد عُلماء المُسلمين 
أو من أُمّتهم فيقول:
مهلاً مهلاً يا ناصر مُحمد اليماني ولكننا نحن المُسلمون لن يُعذّبنا الله ما دام 
العذاب هو بسبب الكفر بالكتاب وذلك لأننا نحن المُسلمون بالقُرآن العظيم مؤمنون.
ومن ثُمّ يردُّ عليكم الإمام ناصر مُحمد اليماني وأقول:
إذاً فلماذا تُعرضون عن الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله وإتّباعه فلبئس ما يأمركم به إيمانكم إن كُنتم مؤمنين بأن تُعرضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله فيما كُنتم فيه تختلفون وذلك لأنكم اتّبعتم مِلة طائفةً من أهل الكتاب حتى ردّوكم من بعد إيمانكم كافرين فقلتم كمثل قولهم: سمعنا وعصينا. وقال الله تعالى:
{قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ
 إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}
صدق الله العظيم, [البقرة:93]
وقال الله تعالى:
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴿٦٤﴾ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿٦٥﴾ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم ۚ مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴿٦٦﴾ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٦٧﴾ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}
صدق الله العظيم, [المائدة]
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين 
 الإمام ناصر محمد اليماني 
 

سلسلة / فلربما يود أن يقاطعني: ومن ثم نرد

من إعداد / alawab