الإمام ناصر محمد اليماني
11 - 08 - 1434 هـ
20 - 06 - 2013 مـ
06:41 صباحاً
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
11 - 08 - 1434 هـ
20 - 06 - 2013 مـ
06:41 صباحاً
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
"الردّ الثاني" من الإمام المهدي إلى ( الزمان القديم )
الذي حاورنا قبل بضعة سنين فعاود الكرّة بعد حين ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
سلام الله عليكم أحبتي في الله و(الزمان القديم)، وإنّي أراه يُفتي أنّ الأنبياء لم يزدهم الله في الجسم بسطةً، ويفتي الزمان القديم أنّ أجساد الأنبياء تكون من بعد موتهم جيفةً قذرةً وعظاماً نخرةً كمثل غيرهم. ونقتبس فتوى الزمان القديم في أجساد الأنبياء من بعد موتهم، فقال الزمان القديم ما يلي:
(( ولكن اليس من المحتمل ان تكون تلك الرفات لو افترضنا وجودها انها لانبياء او رسل ولكن ليس من الضروري ان تكون لاصحاب الكهف المذكورين في القران ))
انتهى الاقتباس من بيان الزمان القديم
ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهدي ويُكرِّم الأنبياء بالحقّ كما كرّمَهم الله من بعد موتهم وأئمةَ الكتاب الحقّ، فلا تكون أجسادهم من بعد موتهم جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخرةً، وذلك لكي تكون لهم آية من بعد موتهم فيعتصمون بعلمهم ويعلمون أنّه ما دام الله زاده بسطةً في الجسم من بعد موته فتلك آيةٌ تدلّ على أنّه مصطفًى من ربّ العالمين وقد زاده بسطةً في العلم والجسم، والله المستعان..
فانظر لمن جعله الله إماماً لبني إسرائيل كيف وصفه نبيٌّ لهم بالوصف الحقّ في حياته (بسطة العلم، وبعد موته بسطة الجسم) :
{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ}
صدق الله العظيم [البقرة:247]
ألا وإنّ بسطة العلم آيةٌ له في حياته وبسطةَ الجسم آيةٌ له بعد موته،
فلا تتأثر أجساد الأئمة الحقّ شيئاً كما أجساد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فانظر إلى جسد سليمان هل تأثر شيئاً بعد موته فصار جيفةً قذرةً حتى يعلموا أنّه مات؟
بل قال الله تعالى:
{فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ}
صدق الله العظيم [سبأ:14]
ويا أيها السائل الزمان القديم، إني أراك تعتمد على تشابه الكلمات وحسبك ذلك إذاً فسوف تكون من الذين يتّبعون المتشابه ويذرون المُحكم، ومن ثم أفتيك بالحقّ وأقول: ألا وإن ذلك هو الضلال البعيد، بل الحقّ التشابه بكلمة متشابهةٍ لفظاً ومعنى.
ويا رجل إنما تمّ الرمز لبعث المسيح عيسى ابن مريم - عليه الصلاة والسلام - برمز الدّابة كون بعثه من أسرار الكتاب وأشراط الساعة الكبرى، ونعم تتنزّل روحه من السماء من عند بارئها ثم يبعث الله جسده من تابوت السكينة ولذلك رَمَزَ لبعثه بالدّابة لخروجه من تابوت السكينة من باطن حمّةٍ في الأرض فيخرج حياً يدْأب على الأرض، ولذلك رَمَزَ له بالدّابة بسبب بعثه حيّاً يدْأب على الأرض كونه سوف يخرج حياً يدْأب على وجه الأرض أخي الكريم، وجميع ما يدْأب يسمّى دابّة ومن ثم يأتي نوع هذه الدّابة فهل هي من بني الإنسان أو الحيوان.
فلا تحرِّف الكلم عن مواضعه المقصودة حبيبي في الله وكن من الشاكرين أن قدّر الله خلقك في أمّة الإمام المهدي المنتظر في الأمّة المعدودة في الكتاب الحاضرين للبعث الأول أولئك الأشهاد، وكن من الشاكرين أن أعثرك الله على دعوة المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور لتكون من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فما أعظم ندم الذين عثروا على دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يتّبعوا الحقّ من ربّهم!!
وقد أعطيناك من وقتي ووقت الأنصار ما تستحق بارك الله فيك فلا تضيّع وقتنا، وتدبّر كثيراً في البيان الحقّ للذكر حتى يُتِمَّ الله لك نورك فيتبيّن لك أن ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، وكن من الذين يقولون:
{ رَبَّنَا أَتَممْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
[التحريم:8]،
وجاهد في البحث عن الحقّ لتتبعه فمن ثم يهدك الله إلى الحقّ حتى لا تكون
لك الحجّة على ربّك ما دمت تبحث عن الحقّ لتتبعه، فكان حقاً على
الحقِّ أن يهديك إلى سبل الحقِّ في كل مسألة.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا }
صدق الله العظيم [العنكبوت:69]
وإذا كنت تبحث عن الحقّ لتتبعه كان من المفروض كلما غُلبت في مسألة
فمن ثم تعترف، فتقول:
فأمّا هذه فأعترف أن الحقّ فيها هو مع الإمام ناصر محمد اليماني. ولكنك تُعرض عنها حتى ننساها وقد تناسيناها، وكذلك سوف نتناسى فتواك عن أجساد الأنبياء بأنها تكون من بعد موتهم جيفةً قذرةً وعظاماً نخرةً، ألا وإنّ الأنبياء والمهدي المنتظر من ضمن الدّواب من جنس البشر فلا تغالط في الحقّ هداك الله، فاتقِ الله وأعلم أنّ الله ليعلم ما في نفسك فاحذره، واعلم أنّ الله غفورٌ رحيمٌ لمن تاب وأناب، وشرُّ الدّواب في محكم الكتاب الصُّمُّ البُكْمُ الذين لا يعقلون فلا تكن منهم.
وقال الله تعالى:
{إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ ( 22 ) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَّهُمْ مُّعْرِضُونَ}
صدق الله العظيم [الانفال]
ألا تجده يتكلم عن الدّواب من البشر؟
فما خطبك تجادل في محكم الكتاب؟
فكن من خير الدّواب من أولي الألباب المتفكرين الذين يتدبرون القول فيتّبعون أحسنه من بعد التّفكر بالعقل، ولا تكن من أصحاب الاتّباع الأعمى بل فكِّر في كل شيء وجدت عليه آباءك هل يقبله العقل والمنطق؟
ولا تتبع فتوى الشيطان فيقول لك بل آباؤك أعلم وأحكم فتكون من الجاهلين، واعلم أنّ الله سوف يسألك عن سمعك وبصرك وفؤادك كيف تتبع ما لا يقبله عقلك ولا يطمئن إليه قلبك. وقال الله تعالى:
{ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ
كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) }
صدق الله العظيم [الإسراء]
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
الذي حاورنا قبل بضعة سنين فعاود الكرّة بعد حين ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
سلام الله عليكم أحبتي في الله و(الزمان القديم)، وإنّي أراه يُفتي أنّ الأنبياء لم يزدهم الله في الجسم بسطةً، ويفتي الزمان القديم أنّ أجساد الأنبياء تكون من بعد موتهم جيفةً قذرةً وعظاماً نخرةً كمثل غيرهم. ونقتبس فتوى الزمان القديم في أجساد الأنبياء من بعد موتهم، فقال الزمان القديم ما يلي:
(( ولكن اليس من المحتمل ان تكون تلك الرفات لو افترضنا وجودها انها لانبياء او رسل ولكن ليس من الضروري ان تكون لاصحاب الكهف المذكورين في القران ))
انتهى الاقتباس من بيان الزمان القديم
ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهدي ويُكرِّم الأنبياء بالحقّ كما كرّمَهم الله من بعد موتهم وأئمةَ الكتاب الحقّ، فلا تكون أجسادهم من بعد موتهم جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخرةً، وذلك لكي تكون لهم آية من بعد موتهم فيعتصمون بعلمهم ويعلمون أنّه ما دام الله زاده بسطةً في الجسم من بعد موته فتلك آيةٌ تدلّ على أنّه مصطفًى من ربّ العالمين وقد زاده بسطةً في العلم والجسم، والله المستعان..
فانظر لمن جعله الله إماماً لبني إسرائيل كيف وصفه نبيٌّ لهم بالوصف الحقّ في حياته (بسطة العلم، وبعد موته بسطة الجسم) :
{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ}
صدق الله العظيم [البقرة:247]
ألا وإنّ بسطة العلم آيةٌ له في حياته وبسطةَ الجسم آيةٌ له بعد موته،
فلا تتأثر أجساد الأئمة الحقّ شيئاً كما أجساد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فانظر إلى جسد سليمان هل تأثر شيئاً بعد موته فصار جيفةً قذرةً حتى يعلموا أنّه مات؟
بل قال الله تعالى:
{فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ}
صدق الله العظيم [سبأ:14]
ويا أيها السائل الزمان القديم، إني أراك تعتمد على تشابه الكلمات وحسبك ذلك إذاً فسوف تكون من الذين يتّبعون المتشابه ويذرون المُحكم، ومن ثم أفتيك بالحقّ وأقول: ألا وإن ذلك هو الضلال البعيد، بل الحقّ التشابه بكلمة متشابهةٍ لفظاً ومعنى.
ويا رجل إنما تمّ الرمز لبعث المسيح عيسى ابن مريم - عليه الصلاة والسلام - برمز الدّابة كون بعثه من أسرار الكتاب وأشراط الساعة الكبرى، ونعم تتنزّل روحه من السماء من عند بارئها ثم يبعث الله جسده من تابوت السكينة ولذلك رَمَزَ لبعثه بالدّابة لخروجه من تابوت السكينة من باطن حمّةٍ في الأرض فيخرج حياً يدْأب على الأرض، ولذلك رَمَزَ له بالدّابة بسبب بعثه حيّاً يدْأب على الأرض كونه سوف يخرج حياً يدْأب على وجه الأرض أخي الكريم، وجميع ما يدْأب يسمّى دابّة ومن ثم يأتي نوع هذه الدّابة فهل هي من بني الإنسان أو الحيوان.
فلا تحرِّف الكلم عن مواضعه المقصودة حبيبي في الله وكن من الشاكرين أن قدّر الله خلقك في أمّة الإمام المهدي المنتظر في الأمّة المعدودة في الكتاب الحاضرين للبعث الأول أولئك الأشهاد، وكن من الشاكرين أن أعثرك الله على دعوة المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور لتكون من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فما أعظم ندم الذين عثروا على دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يتّبعوا الحقّ من ربّهم!!
وقد أعطيناك من وقتي ووقت الأنصار ما تستحق بارك الله فيك فلا تضيّع وقتنا، وتدبّر كثيراً في البيان الحقّ للذكر حتى يُتِمَّ الله لك نورك فيتبيّن لك أن ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، وكن من الذين يقولون:
{ رَبَّنَا أَتَممْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
[التحريم:8]،
وجاهد في البحث عن الحقّ لتتبعه فمن ثم يهدك الله إلى الحقّ حتى لا تكون
لك الحجّة على ربّك ما دمت تبحث عن الحقّ لتتبعه، فكان حقاً على
الحقِّ أن يهديك إلى سبل الحقِّ في كل مسألة.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا }
صدق الله العظيم [العنكبوت:69]
وإذا كنت تبحث عن الحقّ لتتبعه كان من المفروض كلما غُلبت في مسألة
فمن ثم تعترف، فتقول:
فأمّا هذه فأعترف أن الحقّ فيها هو مع الإمام ناصر محمد اليماني. ولكنك تُعرض عنها حتى ننساها وقد تناسيناها، وكذلك سوف نتناسى فتواك عن أجساد الأنبياء بأنها تكون من بعد موتهم جيفةً قذرةً وعظاماً نخرةً، ألا وإنّ الأنبياء والمهدي المنتظر من ضمن الدّواب من جنس البشر فلا تغالط في الحقّ هداك الله، فاتقِ الله وأعلم أنّ الله ليعلم ما في نفسك فاحذره، واعلم أنّ الله غفورٌ رحيمٌ لمن تاب وأناب، وشرُّ الدّواب في محكم الكتاب الصُّمُّ البُكْمُ الذين لا يعقلون فلا تكن منهم.
وقال الله تعالى:
{إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ ( 22 ) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَّهُمْ مُّعْرِضُونَ}
صدق الله العظيم [الانفال]
ألا تجده يتكلم عن الدّواب من البشر؟
فما خطبك تجادل في محكم الكتاب؟
فكن من خير الدّواب من أولي الألباب المتفكرين الذين يتدبرون القول فيتّبعون أحسنه من بعد التّفكر بالعقل، ولا تكن من أصحاب الاتّباع الأعمى بل فكِّر في كل شيء وجدت عليه آباءك هل يقبله العقل والمنطق؟
ولا تتبع فتوى الشيطان فيقول لك بل آباؤك أعلم وأحكم فتكون من الجاهلين، واعلم أنّ الله سوف يسألك عن سمعك وبصرك وفؤادك كيف تتبع ما لا يقبله عقلك ولا يطمئن إليه قلبك. وقال الله تعالى:
{ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ
كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) }
صدق الله العظيم [الإسراء]
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.