الثلاثاء، 16 يوليو 2013

بيان ركُن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر..

الإمام ناصر محمد اليماني
07 - 09 - 1434 هـ

16 - 07 - 2013 مـ

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]

بيان ركُن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم لمن كان
 يؤمن بالله واليوم الآخر..
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراجي رحمة ربه مشاهدة المشاركة 
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
رأيت ان اصحح صغية السؤال الذي اجاب عليه الاخ ابو ريان مشكورا ببيان الزكاه والحق ان السؤال كان يجب ان يكون على النحو الذي اوردته الان هي مساله في الزكاه وقد يقول قائل ان حلها واضح ولكني لا اريد ان افتي من تلقاء نفسي ولا زميلي الانصاري يريد ان يتبع ظن نفسه ولكن ليطمئن قلبه انه لم يعد عليه زكاه فيما اوردته يريد ان يسمع اجابه مباشره من امامنا الحبيب او الاخ ابو محمد او اي اخ اخر يسال الامام وينقل لنا الاجابه جزاكم الله خيرا وجمعنا بكم على خير وقد احببت ان يكون السؤال عاما ليستفيد منه بقية الاخوه والاخوات من الانصار والباحثين عن الحق
وعليه اعيد مره اخرى صيغة السؤال:سألني صديق من الانصار انه لديه ولدى وولده مبلغ من المال النقدي وجزء منه من الذهب منذ مده 5-6 سنوات وكان يؤدي زكاتها سنويا بنسبة اثنان ونصف بالمائه ومنذ ان اصبح من الانصار اصبح ملتزما بفتوى الامام عليه السلام على المال الجديد الذي يكتسبه وهي عشره بالمائه تؤدى مره واحده
هو يسأل عن ماله المدخر من 5-6 سنوات ويقول انه لم يزيد وأدى زكاته على النحو الذي ذكرت فهل يكون الان قد استوفى ماعليه من حق الزكاه حيث ان ما اداه يتجاوز نسبة العشره بالمائهورغم ان هذا مايدور في خلدي الا انني ارجأت له الجواب حتى نسأل امامنا الحبيب حفظه الله ورعاه ليعطينا الجواب الفصل والفتوى الحق
بسم الله الرحمن الرحيم،
 سلام الله عليكم ورحمة الله..
أحبتي الأنصار والسائلين منهم والباحثين عن الحقّ، وأقول: لقد استوفى حقّ الله فيه وزاد فوق الوفاء، كون الزكاة هي حقٌّ معلومٌ في أموالِكم أي محددٌ وقد تجاوزت زكاتُه حدَّها فتكتب لكم الزيادةُ كصدقةٍ نافلةٍ عند الله، إن الله لا يضيع أجر المحسنين.
وخلاصةُ القول فلا زكاةَ في ذلك المال المدَّخر الذي أخرجتُم منه حقّ الله المفروض، فقد أصبح طاهراً من حقِّ الله المفروض، بارك الله لكم فيه وزادَكم وجميعَ الأنصار والإمام المهدي من فضلهِ، إنَّ ربي عزيزٌ وهّابٌ يرزقُ من يشاء بغيرِ حساب.
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.