الأربعاء، 24 يوليو 2013

نداء المهدي المنتظر إلى أولي الأبصار.. أن يفروا إلى الله الواحد القهار فيتبعوا الذكر قبل أن يسبق الليل النهار بطلوع الشمس من مغربها..

الإمام ناصر محمد اليماني
    
نداء المهدي المنتظر إلى أولي الأبصار..
أن يفروا إلى الله الواحد القهار فيتبعوا الذكر قبل أن يسبق الليل النهار 
بطلوع الشمس من مغربها..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاءالدين نورالدين مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين ولا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمين وأصلي وأسلم على أئمة الكتاب الأبرار وآل بيتهم الأطهار وعلى جميع أنصار الله الواحد القهار السابقين منهم واللاحقين المستقدمين والمستأخرين في كل زمان ومكان إلى اليوم الآخر ثم أما بعد:
السلام على قاضي محكمة العدل الإلهية في الأرض خليفة الله وعبده الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ورحمة الله وبركاته السلام على كافة إخوتي الأنصار الأبرار السابقين الأخيار وجميع الباحثين والزوار ورحمة الله وبركاته ثم أما بعد:
تم تنزيل أربع صور جديدة للقمر لهذه الليلة ليلة الأربعاء ليلة الخامس عشر من رمضان ١٤٣٤ هجرية صورتين أخذت الساعة الثانية عشر والنصف ليلا وصورتين أخذت الساعة الواحدة وعشرون دقيقة وكذلك ثلاثة مقاطع فيديو وتم تنزيل الصور في مجموعة الأنصار على الفيس بوك أما الفيديو فإلى حين نتمكن من ذلك وسيقوم أحد إخوتي الأنصار بمساعدتي بنقلها إلى هنا والشكر الخاص والكبير لأخي وحبيبي في ربي احمد عليمي وجميع من شاركوا في هذا الموضوع.
المهم في صور اليوم ليلة الأربعاء ١٥ رمضان ١٤٣٤ هجرية هو أن القمر لم يعد فيها بدرا بل أصبح شبه بدر وقد تناقص وسترون التناقص بالنسبة للصورة على يمين القمر من الجهة العلوية له ولو تمت مقارنت الصور للثلاث اليالي الإثنين والثلاثاء والأربعاء سيظهر الفرق واضحا جليا حيث يظهر القمر في ليلة الإثنين وليلة الثلاثاء بدرا مكتملا تماما وتلك هي ليالي الإبدار الإثنتين أما هذه الليلة فقد تناقص والمفروض أنه بحساب الصيام أن يكون اليوم هي الليلة الأولى لإكتمال القمر البدر أو أن تكون ليلة أمس هي الليلة الأولى للإبدار وليلة اليوم الأربعاء ١٥ رمضان تكون ليلة الإبدار الثانية هذا إن كانت غرة الشهر بحسب الولادة هو ليلة الثلاثاء ولكن بما أن خليفة الله أعلن أن ليلة الشهر الأولى والغرة بحسب الولادة هي الإثنين إلا أنه أدكت الشمس القمر ليلة الإثنين بعد غروب شمس الأحد لذلك استحال رؤية الهلال ولكن تبقى تلك المنزلة الأولى للشهر ومن ثم اكتمل البدر بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين ليلة ‏١٣ رمضان ١٤٣٤هجرية ثم تكون ليلة الإبدار الثانية هي بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلثاء ليلة ١٤ رمضان ١٤٣٤ هجرية ومن ثم ظهر لنا الحق فظهر القمر لهذه الليلة ليلة الأربعاء بعد غروب شمس الثلاثاء ليلة ١٥ رمضان أن القمر فيها أصبح شبه بدر وقد تناقص والحق جليا وواضحا وتلك آية لله لمن يتدبر ويتفكر.
ونسأل الله أن يتقبل منا طاعاتنا جميعا وأن يثبتنا على الحق وعلى الصراط المستقيم
 وسلام على المرسلين والحمدلله رب العاليمن. 
 
وما يلي بيان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليهم وسلّموا تسليماً، لا نفرق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..
يا أولي الأبصار يا معشر البشر، اتقوا الله الواحد القهّار من قبل أن يسبق الليل النّهار، فقد أدركت الشّمس القمر فوُلِد الهلال من قبل الاقتران ليلة الإثنين فاجتمعت

 به الشّمس وقد هو هلال، أفلا تتقون؟!
وربّما يودّ أحدُ الإسماعيليين أن يقول:

 "يا ناصر محمد نحن نعلم إنَّ غُرّة صيام رمضان لعام 1434 هي الإثنين منذ أمدٍ بعيدٍ كوننا نعلم بحسب علم الحساب الفلكيّ الفاطميّ إنَّ القمر وليدٌ بالأفق ليلة الإثنين وها هو يبدر ليلة الإثنين، فما الغريب في ذلك؟". 
ومن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى علماء المذهب الإسماعيلي وطائفتهم في المذهب الإسماعيلي وأقول: 
"إن دوران القمر وميلاده في ميقاته المعلوم لم يتغير في حسابه الفلكيّ وكذلك دوران الأرض، وإنما الخلل الفلكيّ حقيقةً هو في فلك الشّمس فتزيد سرعتها فتتجاوز النقطة التي كانت محسوبة أن تجتمع بالقمر فيها وهو محاقٌ من الضوء ولا هلال في وجهه ويأتي القمر في فلكه المعلوم إلى تلك النقطة فيجد الشّمس تَقدّمتهُ فيولد في ميقاته ونقطته المحسوبة له أن يولد فيها وهو في حالة إدراك بسبب تقدم الشّمس عن نقطة الميلاد فيكون الهلال الوليد في حالة إدراك".
 ولذلك نعلن للبشر أنّه سوف تدرك الشّمس القمر فتكون إلى الشّرق منه والقمر الوليد إلى الغرب منها، فحتماً يغرب قبلها ولذلك لن يُشاهد هلال غُرّة رمضان لعام 1434 كافةُ البشر على وجْه الأرض كون هلال شهر رمضان كان في حالة إدراك برغم أنه ولِد في الحساب المعلوم له منذ أمدٍ بعيدٍ، ولكن الحدث هو في الشّمس أدركت القمر بسبب اقتراب كوكب العذاب فتحدث تأثيرات فلكيّة في جريان الشّمس وذلك يسبب الإدراك برغم إنّ الهلال الوليد يلحق بها فيجتمع بها من بعد ميلاده ثم يتجاوزها كون القمر أسرع من الشّمس وإنما حين تُدركُه يحدث أنه يلد من قبل الاقتران فتجتمع به من بعد ميلاده ولكنه يُبدِر في نفس ليلة ميلاده.
ويا معشر علماء الطائفة الإسماعيلية،
 

الآن تبيَّن لأولي الألباب منكم ومن غيركم ما هي الحكمة العظمى في أمر الله 
ورسله بأن الصيام هو حسب رؤية هلال الشهر.
 تصديقاً لقول الله تعالى :
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى 

وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ }
صدق الله العظيم [البقرة:185]
فلو كنتم تراقبون هلال الشهر فلا تصومون حتى تشاهدوه إذاً لأدهشكم الأمر ولقُلتم أين ذهب الهلال هذه الليلة؛ ليلة الإثنين فلم يشاهده كافة البشر، فماذا حدث لهلال شهر رمضان كونه في حساباتنا من المفروض أن يكون بالأفق الغربي بعد غروب شمس الأحد؟ ولكن لم يشاهده أحدٌ من البشر على وجْه الأرض، فماذا حدث له؟ ومن ثم تعلمون أنه بسبب أنه لا بد وأن الشّمس أدركت القمر فولِد الهلال من قبل الاقتران والشمس إلى الشّرق منه والهلال الوليد غربها ولذلك غرب قبلها بسبب دوران الأرض، ولذلك غرب قبلها ولذلك لم يشاهده كافة البشر على وجْه الأرض.
والآن تبيَّنت لكم الحكمة الربانيّة في أمر الله إلى رسوله في محكم القرآن وفي سُنَّة البيان أن الصيام أولاً حسب رؤية هلال الشهر ولو بشاهدٍ واحدٍ ذي عدلٍ لا يكذب، ثم يُصدّق من حوله المسلمون فيصومون، وإنْ غُم عليكم فأتِّموا العدة وسوف تشاهدون الهلال ليلة الصيام، أفلا تتقون؟!
ولكن العالم الفاطميّ اكتفى بعلمه بجريان القمر وأنّه في حساباته من المفروض أن يكون ليلة الإثنين ولِد الهلال بالأفق الغربي فيشاهده الصائمون أو بعضٌ منهم، ولكن لم يشاهده كافةُ البشر بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين، ولكن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني سبقت فتواه بالحقّ بأن الشّمس أدركت القمر فيلد الهلال من قبل الاقتران فتجتمع به الشّمس من بعد ميلاده ولم يفقه الخبر ويوقن به إلا أولوا الأبصار.
ويا سبحان ربي! فها هو القمر ليلة النّصف حسب الصيام رأيتموه ناقصاً برغم أنها ليلة النّصف حسب صيام رمضان الأربعاء وتبيّن لكم أنها حتماً لم تكن ليلة النّصف لشهر رمضان هي ليلة الأربعاء بل هي ليلة الإثنين لا شك ولا ريب مثقالَ ذرةٍ آيةً ظاهرةً وباهرةً للناظرين، فكيف السبيل معكم لتفِروا من الله 

إليه فتتبعوا الحقّ منه سبحانه؟
ويا معشر المسلمين،

 إني أخاف عليكم عذاب يومٍ عظيمٍ فارحموني وارحموا أنفسكم، أفلا تعقلون؟
ويا أحبتي في الله، أقسم بالله العظيم إنّي الإمام المهدي من الصادقين فاتقوا الله وكونوا مع الصادقين ولا تكذِّبوا بالبيان الحقّ من ربّكم حتى يتبع أهواءكم، وما ينبغي للحقّ أن يتبع أهواءكم حتى ولو ارتدَّ الأنصار جميعاً وكافةُ الإنس والجنّ عن اتّباع الإمام المهدي لما زادني ذلك إلا تمسكاً واعتصاماً بحبل الله القرآن العظيم.
ويا عجبي الشديد! فكم كثير من علماء الأمّة وعامتهم جاهلون! فكيف إني أرى كثيراً منهم يقول: وكيف يقول ناصر محمد إنَّ الشّمس أدركت القمر فتلاها؟

 ألم يقُل اللهُ في محكم كتابه :
{ وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النّهار فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لا الشّمس يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سابِقُ النّهار وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) }

صدق الله العظيم [يس]
فمن ثم يزعم البقر التي لا تتفكر أنّهم أقاموا الحجّة على المهديّ المنتظَر من محكم الذكر وأنّ الشّمس لا ينبغي لها أنْ تُدرك القمر وما ينبغي للّيل أن يسبق النّهار بطلوع الشّمس من مغربها وكلٌ في فلك يسبحون، ومن ثمّ يردّ عليهم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: ما خطبكم يا قوم، أفلا تتفكرون؟ فهل تعلمون ماذا يعني ردّكم هذا؟ فهو يعني أن الشّمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر إلى ما لا نهاية وما ينبغي للّيل أن يسبق النّهار فتطلع الشّمس من مغربها إلى ما لا نهاية! فهل تكفرون بأشراط السّاعة الكبرى، أم إنكم قوم لا تتفكرون، أفلا تعقلون؟!
برغم إن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لو يلقي بسؤال إلى كافة علماء المسلمين وأمّتهم وأقول: فهل تؤمنون أن طلوع الشّمس من مغربها حدثٌ حتميٌّ من أشراط السّاعة الكبرى قبل قيام السّاعة؟ لقالوا وبلسان واحدٍ جميعاً: "نعم نحن نؤمن بطلوع الشّمس من مغربها تصديقاً للأحاديث الحقّ عن محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - المتفق عليها بأنّ طلوع الشّمس من مغربها شرطٌ من أشراط السّاعة الكبرى أي قبل قيام السّاعة، ولكنها لا تُقبل التّوبة حين طلوع الشّمس من مغربها ما لم يكونوا آمنوا من قبل طلوعها من المغرب بالنسبة للكافرين بالقرآن العظيم والمعرضين عنه"، ومن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: وهل تظنون إنّ عدم قبول التّوبة بسبب أنّها قامت السّاعة؟ وأعلم بجوابكم بل سوف تقولون: "كلا فليس طلوع الشّمس من مغربها يعني قيام السّاعة بل من علامات اقتراب السّاعة"، ومن ثم يلقي إليكم الإمام المهدي بسؤال آخر وأقول: فهل سألتُم أنفسَكم لماذا لا يقبل الله توبة الذين لم يتوبوا إلى ربّهم متاباً فيتبعون الحقّ من ربّهم حتى طلوع الشّمس من مغربها؟ وسوف آتيكم بالجواب من محكم الكتاب وأقول:

 ذلك لأن سبب طلوع الشّمس من مغربها بسبب وقوع عذابٍ من الله على المعرضين فيصيبهم بما يشاء من كوكب العذاب ويعكس دوران الأرض فيسبب طلوع الشّمس من مغربها وذلك بسبب مرور كوكب العذاب الذي يقترب من أرضكم فيمرُّ عليكم فيُمطر عليكم حجارةً من نارٍ، فاتقوا الله يا أولي الأبصار.
وأما سبب عدم قبول التّوبة والإيمان ليلة طلوع الشّمس من مغربها وذلك بسبب وقوع حدث العذاب وتلك سُنّة الله في الكتاب فمنذ أن بعث أول رسولٍ لا تُقبل توبة الذين لم يتوبوا حتى رأوا العذاب الأليم. تصديقاً لقول الله تعالى:

{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ( 11 ) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ ( 12 ) لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ( 13 ) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ( 14 ) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ( 15 ) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ ( 16 ) }

صدق الله العظيم [الأنبياء]
والسؤال الذي يطرح نفسه:

فهل وجدتم أنّه نفعهم إيمانُهم وتوبتُهم إلى ربّهم حين رأوا العذاب؟ 
والجواب في محكم الكتاب:
{ قالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ( 14 ) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ( 15 ) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ ( 16 ) }
صدق الله العظيم
وهذا يعني أنه لا ينفع نفس إيمانها مالم تكن آمنت وتابت من قبل حدث العذاب

تصديقاً لقول الله تعالى:
{ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ 

أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا }
صدق الله العظيم [الأنعام:158]
فكذلك ليلة طلوع الشّمس من مغربها، فهل تظنّون طلوع الشّمس 

من مغربها سيحدث ببردٍ وسلام؟ 
بل بسبب مرور كوكب العذاب فاتقوا الله يا أولي الألباب.
وعلى كل حال، لئن استمرّ تكذيبكم للبيان الحقّ من ربّكم إلى ليلة طلوع الشّمس من مغربها فاسمعوا وعوا ما يقول الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
فإنه لن ينفعكم حين طلوع الشّمس من مغربها إيمانُكم بالقرآن العظيم والاستجابة لدعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم، ولن تنفعكم التّوبة إلى ربّكم ليلة مرور كوكب العذاب، وتلك سُنَّة الله في الكتاب على الذين من قبلكم لا ينفع الإيمان بكتاب الرحمن واتّباعه حين وقوع العذاب، فهي سُنَّة الله في كافة القرى الذين 

كذبوا بدعوة الحقّ من ربهم.
تصديقاً لقول الله تعالى :

{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ( 11 ) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ ( 12 ) لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ( 13 ) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ( 14 ) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ( 15 ) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ ( 16 ) }

صدق الله العظيم
فهل ترون أن القرى نفعهم اعترافهم بظلمهم لأنفسهم بسبب الإعراض عن الحقّ من ربهم؟ فانظروا للجواب الحقّ في محكم الكتاب. 

قال الله تعالى:
{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ( 11 ) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ ( 12 ) لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ( 13 ) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ( 14 ) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ( 15 ) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ ( 16 ) }
صدق الله العظيم
وكذلك ليلةُ طلوعِ الشّمس من مغربها؛ إنما ذلك عذاب يومٍ عقيمٍ قبل قيام الساعة، وكذلك لا ينفع إيمانُ نفسٍ إن لم تكن آمنت من قبل وكذلك لا ينفع إيمانُ نفسٍ مؤمنةٍ من قبل و ما كسبت في إيمانها خيراً، فاتقوا الله.
وإني المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني، أُقسم بالله الواحد القهّار إنَّ الشّمس أدركت القمر فوُلد الهلال من قبل الاقتران فاجتمعت به الشّمس وقد هو هلالٌ ففروا إلى الله الواحد القهّار من قبل أن يسبق الليل النّهار، وإن أبيتُم فلن ينفعكم إيمانكم تلك الليلة، فهل نفع الذين من قبلكم؟

 تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ( 11 ) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ ( 12 ) لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ( 13 ) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ( 14 ) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ( 15 ) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ ( 16 ) }

صدق الله العظيم
وربّما يودّ أحد علماء الأمّة من الذين أضلّوا أنفسَهم وأضلّوا أمتَهم أن يقول:

 "يا ناصر محمد اليماني، لماذا التهديد والوعيد بعذاب من الله شديد؟ فنحن نؤمن بالله العزيز الحميد ونؤمن بالقرآن المجيد ولكني أتحداك أن تثبت إنّ الإيمان بالإمام المهديّ المنتظَر من أركان الإيمان حتى يعذبنا الله حسب زعمك!" ومن ثمّ يردّ على الذين لا يعقلون الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: وهل تظنّ أن الله عذب الكفار بسبب تكذيبهم بشخص رسول ربّهم؟ فتعال لننظر عن سبب تعذيبهم من ربّهم، 
وتجد الجواب في محكم الكتاب :
{ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿١٠٤﴾ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿١٠٥﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿١٠٧﴾ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴿١٠٨﴾ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١٠٩﴾ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ ﴿١١٠﴾ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿١١١﴾ }
صدق الله العظيم [المؤمنون]
كون تكذيبهم لم يعتبره الله تكذيباً لرسله بل اعتبره تكذيباً لربّهم وآيات 

كتابه المحكمات البينات، ولذلك قال الله تعالى:
{ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَـٰكِنَّ ٱلظَّالِمِينَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ يَجْحَدُونَ }
صدق الله العظيم [الأنعام:33]
وكذلك العذاب في عصر بعث الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فليس سبب تنزيل عذاب الله ليلة طلوع الشّمس من مغربها بسبب أنهم كذَّبوا ناصر محمد اليماني على أنه المهديّ المنتظَر، كلا وربي الله، بل بسبب جحودهم بآيات ربّهم في محكم كتابه القرآن العظيم. وربّما يودّ عالم آخر أن يقول:

 "اسمع يا ناصر محمد اليماني، فهل تظنّ أننا نكذّب بآيات ربنا في محكم كتابه؟ 
بل نحن مؤمنون بالقرآن العظيم نحن وآباؤنا من قبل أن نسمع دعوتك يا ناصر محمد، فالحمد لله فنحن مسلمون مؤمنون بالقرآن العظيم وبالسُّنة النبويّة الحقّ، فلماذا يعذبنا الله ونحن بالقرآن العظيم مؤمنون ولسنا كافرين به حتى تعذبنا مع المعذبين؟" ومن ثمّ يردّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: فهل يخاطبكم ناصر محمد بكلام الشيطان الرجيم أم بكلام الرحمن الرحيم محكم القرآن العظيم، فإن كنتم مؤمنين به فلماذا أبيتم دعوة الاحتكام إليه واتّباعه؟ فما أشبهكم باليهود الذين 
قال الله لهم في محكم كتابه :
{ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ(93) }
صدق الله العظيم [البقرة]
ويا أمة الإسلام يا حجاج بيت الله الحرام، إن كنتم تعقلون فاستخدموا عقولكم التي ستجدونها تفتيكم إنَّ ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ الملجم للعقول، فلا تنتظروا تصديق علمائكم الذين أعمى الله بصائرَهم عن رؤية الحقّ من ربّهم إلا من رحم ربّي منهم كمثل حبيبي في الله أبو هاشم أحد علماء الأمّة بالمملكة العربيّة السعوديّة وقبله كثير وآخرين من علماء الأمّة لا تحيطون بهم علماً قدَّموا بيعتَهم للإمام المهدي ناصر محمد اليماني ولكن أكثر علماء الأمّة مذبذبين لاهم مع الإمام ناصر محمد اليماني ولاهم ضدّه من بعد أن أقيمت الحجّة عليهم بالحقّ كأمثال طارق محمد السويدان الذي أبى أن يُفتي إنّ ناصر محمد اليماني على الحقّ وأبى أن يُفتي 

إنّ ناصر محمد اليماني على باطل، ومن ثم نقول:
 هيهات هيهات يا طارق، فلن ينفعك أن تكون من المذبذبين فلا أنت معي ولا أنت ضدي، بل اختر طريقك تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا }
صدق الله العظيم [الإنسان:3]
وأما التذبذب لا من هؤلاء ولا من هؤلاء، فلن ينفعك من عذاب ربّك كون المذبذبين من ضمن المكذبين يا طارق محمد، فقد أقمنا عليك الحجّة فألجمناك من أول جولة في الحوار قبل عامين تقريباً أو يزيد برغم أنك كنت من المكذبين ومن ثم أصبحت من المذَبذَبين خشية أن يكون الإمام ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر الحقّ، ولذلك قرر طارق أن لا يكون بعدها ضداً لناصر محمد اليماني ولا يكون مع الإمام ناصر محمد اليماني، ومن ثم نقول لك يا طارق: فما أشبهك بالذين قال الله عنهم :

{ مّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَىَ هَـَؤُلآءِ وَلاَ إِلَى هَـَؤُلآءِ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً }

صدق الله العظيم [النساء:143]
إلا أن طارق ليس منافقاً وحاشا لله ولكنه يشبههم في صفة التذبذب لا من هؤلاء ولا من هؤلاء، وما نريد أن نختم به هذا البيان الحقّ هو:
يا معشر المسلمين إذا جاءكم كوكب العذاب فلن ينفكم الإيمان والتّوبة واعترافكم بظلمكم لأنفسكم فتقولون: "صدق المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني يا ويلنا إنا كنا ظالمين!". هيهات..هيهات، فلن ينفعَكم ذلك ليلة مرور كوكب العذاب ليلة طلوع الشّمس من مغربها، بل سينفعكم أن تنيبوا إلى ربّكم بالدعاء فتقولوا:

(( ربنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، ربنا نسألك بحق رحمتك التي كتب على نفسك أن تكشف عنى العذاب إنا مؤمنون ))
ثم يكشفه الله عنكم كما كشفه عن قوم يونس من قبلكم بسبب الدّعاء.

تصديقاً لقول الله تعالى :

{ فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ﴿٩٨﴾ }

صدق الله العظيم [يونس]
وأنتم كذلك.. نراه سوف يُكشف عنكم العذاب في علم الغيب في محكم الكتاب بسبب دعائِكم إلى ربّكم أن يكشف عنكم عذابه فإنكم مؤمنون بكتابه، واقترب ذلك الحدث في علم الغيب فيكشف الله عنكم عذابَه بسبب الدعاء والإنابة.

تصديقاً لقول الله تعالى :
{ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16) }
صدق الله العظيم [الدخان]
اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد،

 وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.