السبت، 31 أكتوبر 2009

بل حبل الله المُتين هو القرآن العظيم الذي يهدي إلى الحقّ والحق أحق أن يُتّبع


ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد الشيعة ويقول:
 "إن حبل الله هو أئمة آل البيت" .
ثم نردّ عليه بالحقّ ونقول:
 ولكن أئمة آل البيت يموتون تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ}
صدق الله العظيم [الأنبياء:34]
أفلا تتقون؟! 
بل حبل الله المُتين هو القرآن العظيم الذي يهدي إلى الحقّ والحق أحق أن يُتّبع.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنْ أَتْلُوَ الْقرآن فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا من المُنذرين}
صدق الله العظيم [النمل:92]
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ}
صدق الله العظيم [يس:11]
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)}
صدق الله العظيم [فصلت]
فهلمّوا يا معشر الشيعة والسُّنة إلى الاحتكام إلى كتاب الله المحفوظ من التحريف القرآن العظيم، وإن أبيتم فلن أصلي على أحدٍ منكم مات أبداً ولن أقم على قبره حتى تؤمنوا بهذا القرآن العظيم، فلبِئس ما يأمركم به إيمانكم أن تعرضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله فتقولوا:
 حسبنا ما وجدنا عليه أسلافنا وأما القرآن فلا يعلم تأويله إلا الله، 
ومن ثم أقول: 
ربّ افتح بيننا وبين قومنا والنّاس أجمعين بالحقّ وأنت خير الحاكمين وأن تغفر لهم فإنك أنت الغفور الرحيم، إلا والله إني أخشى عليكم من عذابٍ قريب وأرجو من الله أن تتجاوزوا عامكم هذا بسلام لو أنه لا يزيدكم إلا إنكاراً لرحمة الله!! وأرجو من الله أن تتجاوزوه بسلام فإننا نريد لكم النّجاة وليس الهلاك ولا نريد أن نؤكد للناس شيء علّه لا يحدث فيؤخره الله إلى ما يشاء، فنحن لم ننقذ المسلمين بعد وقد اتّخذوا هذا القرآن مهجوراً ولا نستعجل عليكم ورحمة الله وسعت كلّ شيء وإلى الله ترجع الأمور يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور،
وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

سلسلة / فلربما يود أن يقاطعني: ومن ثم نرد
           من إعداد / alawab