الخميس، 4 ديسمبر 2014

ردّ التحدي لمن يزعم أنّه ندٌ لي؛ إلى أبي هبة الباحث الإسلامي..

  ردّ التحدي لمن يزعم أنّه ندٌ لي؛ إلى أبي هبة الباحث الإسلامي..
بسم الله الرحمن الرحيم،
 وجمعة مباركة عليكم يا معشر الأنصار السابقين الأخيار، فإن هذا الرجل يريد 
أن يتحكم حتى بقلوبكم ويريد أن يحكم أنّ عليكم التراجع إذا لم يقتنع.
 فمن ثمّ نقول: فلكم تجهل يقين قلوب قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه! 
وأقسم بالله العظيم لو كلّمهم الله تكليماً من وراء حجابه وعرشه العظيم وسمعوا صوت الله كلُّ أهل الأرض وهو يقول:
 يا أتباع ناصر محمد اليماني يا عبيد رضوان ربّهم، إنّ ربّكم لن يرضى في نفسه أبداً بسبب ظلم عبادي لأنفسهم 
أفلا تعبدونني طمعاً في جنتي؟".
 إذاً لكانت حجّة لهم على ربهم ولقالوا:
 "يا إله العالمين يا أرحم الراحمين، فهل خلقتنا من أجل نعيم الجنة؟"
. فمن ثم يرد عليه الله بقوله تعالى:
 {وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)}
  صدق الله العظيم [الذاريات].
فمن ثم يقول قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه:
 "يا إله العالمين ويا أرحم الراحمين، فهل نعيم جنتك هو أكبر من نعيم رضوان نفسك على عبادك؟". 
فمن ثم يردّ عليهم الله ربّ العالمين فيقول:
سبقت الفتوى في محكم القرآن العظيم أن رضوان ربّكم الرحمن هو النعيم الأكبر
 من نعيم الجنان في قول الله تعالى: 
 {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَناتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَناتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
  صدق الله العظيم [التوبة:72].
ثم يقول قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه:
 ويا إله العالمين يا أرحم الراحمين، فهل الذين لم يرضوا بالنعيم الأصغر حتى تحقق لهم النعيم الأكبر فترضى فهل يكونوا على باطلٍ؟". 
وهنا تكون لهم الحجّة على ربّهم لو حدث في الحياة الدنيا هذا الحوار الافتراضي بين الله وقوم يحبّهم الله ويحبّونه.
ويا أبا هبة تعال لنزيدك علماً عن قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه، فهل تعلم أنّهم حتى ولو لم يتحقق لهم رضوان نفس الرحمن ولم يذهب حزنه خالداً إلى ما لا نهاية فهل تظنّ قوماً يحبّهم الله ويحبّونه سوف يرجعون عن إصرارهم فيرضوا بنعيم الجنة الأصغر وحتى ولو علموا علم اليقين أنه لن يتحقق رضوان نفس الرحمن على عباده؟ فماذا سوف يقولون؟ فأقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهم وربّ العرش العظيم أن لو يحدث ذلك لقالوا:
 "يا إله العالمين بعزتك وجلالك لن نرضى حتى ترضى، فاجعلنا في صعيدٍ واحدٍ بين الجنة والنار نكبكب أحزاننا ونتحسر على عدم تحقيق نعيمنا الأعظم خالدين ما دمت متحسراً وحزيناً. فما الفائدة من الحور العين وجنات النعيم وأحبّ شيء إلى أنفسنا متحسرٌ وحزينٌ؟ فبعزتك وجلالك أنه ليأخذنا العجب من فرح الشهداء بجنات النعيم حين وصفت لنا عظيم فرجهم بفضل الله جنات النعيم في قولك تعالى: 
 {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (170)} 
  صدق الله العظيم [آل عمران]. 
وهنا نتعجب عجباً شديداً إذ كيف يفرحون بنعيم الجنان وربّهم الرحمن لا يزال متحسراً وحزيناً على عباده المتحسرين النادمين على ما فرطوا جنب ربّهم! ولكنّ الشهداء باعوا لربهم أنفسهم وأموالهم مقابل تحقيق جنات النعيم ولم يخلفهم الله ما وعدهم فنحن أولى وأحقّ منهم أن تحقق لنا النعيم الأعظم من جنات النعيم فترضى يا أرحم الراحمين".
انتهى الحوار الافتراضي

ويا أبا هبة، أقسم بالله العظيم أنّ كل من كان من عبيد النعيم الأعظم ذكراً أو أنثى فإنّه يجد الردّ في الحوار الافتراضي هو حاضرٌ في قلبه وأنه حقاً كان سيردّ بنفس ما ردّ به عبد النعيم الأعظم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بالضبط لا شك ولا ريب دونما اختلاف بين قلوب قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه؛ بل إحساسٌ واحدٌ ومنطقٌ واحدٌ وهو نفس ما في قلب إمامهم بالضبط، ونقول تشابهت قلوبهم بالحقّ يا أبا هبة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا هذا الإحساس والشعور في قلب ناصر محمد اليماني وأنصاره من يسميهم عبيد النعيم الأعظم؟ 
والسؤال مرةً أخرى للتفكر والتدبر: 
 فمن الذي جعل هذه الحقيقة في قلوبهم ولماذا هذا الإصرار الشديد ألّا محدود على تحقيق النعيم الأعظم رضوان نفس ربهم؟ فمن ثمّ يتبين لكافة شياطين الجنّ والإنس أنّ قوماً يحبّهم الله ويحبّونه هم أشدُّ حباً لله وهم أشدُّ إصراراً على تحقيق رضوان الله، وأنّه حقٌّ على الله أن ينصرهم بجنوده في السماوات والأرض ليشدّ أزر المهدي المنتظر، وقوماً يحبّهم الله ويحبّونه ينصرهم على المسيح الكذاب وجنده من شياطين الجنّ والإنس نصراً عزيراً مقتدراً، وكان الله على كل شيء قدير، فلا تأمن مكر الله يا أبا هبة. وإنما أخبرناكم بحقيقة ما في قلوب قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه وعلمناكم بالحقّ بما كانوا سوف يقولون في الحوار الافتراضي بينهم وبين ربّهم لو يخاطبهم الله نفسه، فما بالك بما دون الله يا أبا هبة؟ إذاً فعليك يا أبا هبة أن تستيئس من فتنتهم.
وأما بالنسبة لذي القرنين: 
فسبق بيان اسمه بالحقّ أنّه إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن آزر فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وكافة علماء الأمّة لا يعلمون إلا بنبيّ الله إبراهيم بن آزر صلى الله عليه وآله وسلم. ألا يكفيك برهان الاسم في قول الله تعالى:
 {أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذريّة آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذريّة إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا}  
صدق الله العظيم [مريم:58].
والسؤال الذي يطرح نفسه:
 فمن يقصد الله بقوله تعالى: {وَمِنْ ذريّة إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ}، 
فهل يقصد إبراهيم بن آزر أم إبراهيم آخراً؟
 فإن كان الجواب أنّه يقصد إبراهيم بن آزر ولكنكم تعلمون أنّ إسرائيل من ذريّة إبراهيم بن آزر فكيف تركب هذه! فهو يتكلم عن ذرّيتين وهم ذريّة إبراهيم وذريّة إسرائيل.فمن هو إبراهيم ومن هو إسرائيل؟ 
والجواب بالحقّ هما:
1 - نبيّ الله إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم.
2 - إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم.

فيتبيّن لكم أنّه ليوجد هناك إبراهيمان في محكم القرآن، وهم نبيّ الله إبراهيم بن آزر ونبيّ الله إبراهيم بن إسماعيل، فأما نبيّ الله إبراهيم بن آزر فبعثه الله إلى قومٍ يعبدون الأصنام فيتخذونها أرباباً من دون الله. وقال الله تعالى:
 {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ ﴿51﴾ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ ﴿52﴾ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ ﴿53﴾ قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿54﴾ قَالُوا أَجِئْتَنَا بالحقّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ ﴿55﴾ قَالَ بَل رَّبُّكُمْ ربّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ﴿56﴾ وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ ﴿57﴾ فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ ﴿58﴾ قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ ﴿59﴾ قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ﴿60﴾ قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ ﴿61﴾ قَالُوا ءَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ ﴿62﴾ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ ﴿63﴾ فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ ﴿64﴾ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ ﴿65﴾ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ ﴿66﴾ أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿67﴾ قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ﴿68﴾ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴿69﴾ وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ﴿70﴾ وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ﴿71﴾ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ ﴿72﴾}
 صدق الله العظيم [الأنبياء].
وأما نبيّ الله إبراهيم بن إسماعيل عليه الصلاة والسلام فبعثه الله إلى الملك الذي آتاه الله الملك فأدعى الربوبيّة وأمر رعيته أن يتخذوه إلهاً من دون الله.
 وقال الله تعالى:
 {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)} 
 صدق الله العظيم [البقرة].
وآمن من آمن بنبيّ الله إبراهيم بن إسماعيل عليه الصلاة والسلام، فحفر ذلك الملك أخدوداً وأضرم فيه النار وأمر رعيته أن من لا يرجع عن اّتباع إبراهيم بن إسماعيل فإنه سوف يُلقى به في النار، وتمّ إضرام النار في الأخدود وجيء بالذين آمنوا بنبيّ الله إبراهيم فتمّ شدّ وثاقهم جميعاً ليلقى بهم في النار. وقال الله تعالى:
 {وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)}
صدق الله العظيم [البروج].
فمن ثمّ أنزل الله مطراً شديداً فأطفأ النار واضطر الملك وجنوده للجوء إلى دخول ديارهم من شدة المطر الغزير، حتى إذا صاروا داخل ديارهم فمن ثمّ ضرب أرضهم زلزالاً شديداً، ثمّ خرجوا من ديارهم حذر الموت كون ديارهم سوف تنهدم على رؤوسهم، فمن ثم أخذتهم الصيحة من ربّهم فأهلكهم الله أجمعين، ثم بعثهم الله من بعد موتهم ليعلم الأحياء والأموات أنّ الله هو المحيي والمميت وليس الذي حاج إبراهيم
 في ربّه. وقال الله تعالى:
 {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ} 
صدق الله العظيم [البقرة:243].
وانتهت مقدمة الحوار، 
فمن ثم نأتي لتفصيل البيان من بعد تنزيل الصورة، وننتقل إلى تفصيل مُلك ذو القرنين العظيم ذلكم مُلكٌ عظيمٌ آتاه الله لنبيّه ذي القرنين؛ ذلكم ملك آل إبراهيم العظيم.
 تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً (54)} 
 صدق الله العظيم [النساء].
فقم بتنزيل الصورة ولنا الحقّ في اتخاذ إجراءاتنا من بعد تنزيل الصورة كونها جاءت فرصةٌ ذهبيةٌ لنتعرف على أحد أشخاص طائفةٍ يسعون الليل والنهار لتشكيك الأنصار في اتّباع ناصر محمد اليماني ومنهم أبي هبة لا شك ولا ريب.
 فلكم أنا شغوفٌ لرؤيتك يا أبا هبة ولنا الحقّ في التحقق من هويتك بواسطة أنصارنا في دولتك، وليس الإصرار بتنزيل الصورة من أجل بيان ذي القرنين وحاشا لله، فما علاقة تنزيل بيان ذي القرنين بهويتك! 
وإنما نريد أن نتعرف على هذه الطائفة الذين يحاربون الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ليلاً ونهاراً وهم لا يسأمون ولا يقصّرون بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، ولكل حادثٍ حديثٍ،
 وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.