الأحد، 18 سبتمبر 2011

الان حصحص الحق


   

   الان حصحص الحق

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
 وعلى المهدى الذى اصطفاه
اقتباس من بيان الامام وانتهت مقدمة هذا البيان أما بعد فإلى الحكم
 الفصل وماهو بالهزل.
ويامعشر عُلماء أمة الإسلام إنكم لتعلمون أن اليهود والنصارى هم بَنو إسرائيل، فتعالوا لنبحث سويا في محكم القرآن العظيم 

فمن هم بنو إسرائيل؟
 وتجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
{وَقَطّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَآ إِلَىَ مُوسَىَ إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلّ أُنَاسٍ مّشْرَبَهُمْ وَظَلّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنّ وَالسّلْوَىَ كُلُواْ مِن طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـَكِن كَانُوَاْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}
صدق الله العظيم [الأعراف:160]
ويتبين لكم أن بني إسرئيل هم ذرية نبي الله إسرائيل وهو ذاته يعقوب، وينقسمون إلى اثني عشر أمة كونهم ذريات أبناء يعقوب الاثني عشر. والسؤال الذي يطرح نفسه للعقل والمنطق هو:فهل رسول الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام من ذرية بني إسرائيل؟وكذلك سؤال آخر يطرح نفسه للعقل والمنطق، فهل نبي الله يعقوب من بني إسرائيل؟فإذا رجعتم إلى عقولكم لتفتيكم بالحق لا شك ولا ريب فسوف تفتيكم عقولكم فتقول:
وكيف يكون إبراهيم من بني إسرائيل كون إسرائيل هو يعقوب؟ فكيف يكون إبراهيم من أبناء يعقوب؟ وكذلك نبي الله يعقوب فكيف يكون من بني إسرائيل؟ فكيف يكون إبن نفسه؟فهذا مخالفٌ للعقل والمنطق! 
فأين ذهبت عقولكم أفلا تتفكرون؟ 
فكيف أن الله سبحانه يفتيكم في محكم كتابه أن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق
 ويعقوب والأسباط لم يكونوا من بني إسرائيل بمعنى أنهم ليس من اليهود ولا من النصارى. وقال الله تعالى:
{أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ
 هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ}
صدق الله العظيم [البقرة:140]
فأين ذهبت عقولكم ياقوم أفلا تتفكرون؟ 

 ويامعشر علماء 
 فهل ضللتم عن الحق بسبب ذكر الأسباط كونكم تعتقدون جميعاً أن الأسباط هم بنو إسرائيل الاثني عشر السبط؟ 
فجميعكم على باطل بفتواكم أن الأسباط المقصودين هم بنو إسرائيل كون الله لا يقصدهم على الإطلاق، فقد اتفقتم أن الأسباط المقصودين هم بنو إسرائيل، وإنما اختلفتم في نبوتهم 
 فهل لكم عقول تتفكرون بها؟
فأنتم تعلمون أن اليهود والنصارى هم بنو إسرائيل وإنما يسمون طائفة منهم بالنصارى كونهم قالوا:{نَحْنُ أَنصَارُ‌ اللَّـهِ}
وقال الله تعالى:
{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا
 لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ} [الصف:6]
وقال الله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ}
صدق الله العظيم [الصف:14]
إذا اليهود والنصارى هم بَنو إسرائيل فكيف تعتقدون بعكس فتوى الله إليكم في محكم كتابه، كون الله أفتاكم أن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط ليسوا من بني إسرائيل!!

فهل اتبعتم فتوى اليهود الذين قالوا أن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق والأسباط من اليهود والنصارى؟ 
 ولذلك قالوا:{وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُواْ}
  [البقرة:135]
 أي: من بني إسرائيل، ولكن الله أنكر عليهم فتواهم الباطل 
وقال الله تعالى:
{أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ
 هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ}
  صدق الله العظيم [البقرة:140]
فهل غرّكم ذكر الأسباط من بعد ذكر اسم نبي الله إبراهيم وإسماعيل

 وإسحاق ويعقوب؟ 
 ألم تجدوا في محكم كتاب الله أن الله ذكر نبيه إدريس واليسع من بعد نبي الله إسماعيل برغم أنهم رسل من قبل إسماعيل؟
قال تعالى:
{
وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا}
صدق الله العظيم [الأنعام:86].
وقال تعالى:
{
وَاْذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ}
صدق الله العظيم [ص:48].
وهل تعلمون من هو ذي الكِفل؟ 

 إنه رسول الله إلياس كونه من تكفل بتربية أخوية إدريس واليسع. وكذلك ذكر الله أسماءهم من بعد ذكر نبيه إسماعيل برغم أنهم من قبله وقال الله تعالى:
{
وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِ‌يسَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِ‌ينَ ﴿٨٥﴾ وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي
 رَ‌حْمَتِنَا ۖ إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴿٨٦﴾}
صدق الله العظيم [الأنبياء]

إذا يا قوم قد أصبح البرهان الذي كانت تحاجني به الناصرة(بالقرآن نحيا) 
في قول الله تعالى:{وَالأسْبَاطَ}
 قد تبين لكم أنه برهان جاء لصالح الإمام ناصر محمد اليماني وجعله الله برهاناً مبيناً أن الرسل الأسباط لا يقصد بهم أسباط نبي الله يعقوب أنما هم الثلاثة الرسل الإخوة على أب واحد لا شك ولا ريب، وأرسلهم الله برسالة واحدة إلى قومهم
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَاضْرِ‌بْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْ‌يَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْ‌سَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْ‌سَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْ‌سَلُونَ﴿١٤﴾ قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ‌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّ‌حْمَـٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴿١٥﴾ قَالُوا رَ‌بُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْ‌سَلُونَ ﴿١٦﴾ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٧﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْ‌نَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْ‌جُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُ‌كُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْ‌تُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِ‌فُونَ ﴿١٩﴾ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَ‌جُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿٢٠﴾ اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرً‌ا وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَ‌نِي وَإِلَيْهِ تُرْ‌جَعُونَ ﴿٢٢﴾ أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِ‌دْنِ الرَّ‌حْمَـٰنُ بِضُرٍّ‌ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ ﴿٢٣﴾ إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٤﴾ إِنِّي آمَنتُ بِرَ‌بِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ‌ لِي رَ‌بِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَ‌مِينَ ﴿٢٧﴾ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿٢٨﴾ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾}
 صدق الله العظيم [يس]

فقد علمتم أن قومهم خَيَّروا الأسباط الرسل الثلاثة بين خيارين اثنين لا ثالث لهما،
 إما أن ينتهوا عن الدعوة إلى الله ويعودون في ملتهم، أو يرجموهم فيمسهم من قومهم عذاب عظيم. وقال الله تعالى
{قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْ‌نَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْ‌جُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾}
صدق الله العظيم
 وقرر الرسل الثلاثة الهرب من قومهم للهجرة إلى أي مكان آخر للبحث عن أنصار لهم، ولكن قومهم حاصروا القرية حتى لا يهربون إلى قوم آخرين فينصرونهم، فأضطروا للاختباء في الكهف من قومهم كما اختبأ محمد رسول الله صلى الله وصاحبه في الغار صلى الله عليهم وسلم تسليماً أجمعين، ولكن الرسل الثلاثة لم يجدوا أي مخرج للهروب بدينهم، ومن ثم قال رسول الله إلياس عليه الصلاة والسلام:
{
فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ‌ لَكُمْ رَ‌بُّكُم مِّن رَّ‌حْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِ‌كُم مِّرْ‌فَقًا ﴿١٦﴾} 
 صدق الله العظيم [الكهف]
ويقصد أن يختبئوا في الكهف حتى يهيئ الله لهم:
{
مِّرْفَقًا} 
أي: طريقاً للخروج من القرية الظالم أهلها. 
وهل تعلمون ما سبب هروب الرسل الثلاثة الأسباط من قومهم؟ 
وذلك لأن قومهم قالوا:
{لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْ‌جُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾}
 صدق الله العظيم
ولذلك قال رسول الله إدريس لإخوته عليهم الصلاة والسلام:

{إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُ‌وا عَلَيْكُمْ يَرْ‌جُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٢٠﴾} صدق الله العظيم [الكهف]
ويا أمة الإسلام ياحجاج بيت الله الحرام إن الإيمان بالأنبياء أمر محكم جبري بالقول والإيمان من رب العالمين، فأمر الله عبده ورسوله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول:

{قُلْ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَ‌اهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّ‌بِّهِمْ لَا نُفَرِّ‌قُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٨٤﴾ صدق الله العظيم [آل عمران]
وكذلك أمر الله كافة المُسلمين. وقال الله تعالى:
{
قُولُوا آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَ‌اهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّ‌بِّهِمْ لَا نُفَرِّ‌قُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿١٣٦﴾ صدق الله العظيم[البقرة] .
ومن ثم نَفّذ أمر الله خاتم الأنبياء والمرسلين وكذلك الذين اتبعوه عليهم جميعاً 

أفضل الصلاة والتسليم وقالوا جميعاً بلسان واحد: 
{آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}  صدق الله العظيم[البقرة:136]
ومن ثم جاء قول الله تعالى:

{آمَنَ الرَّ‌سُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّ‌بِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُ‌سُلِهِ لَا نُفَرِّ‌قُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّ‌سُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَ‌انَكَ رَ‌بَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ‌ ﴿٢٨٥﴾}
 صدق الله العظيم [البقرة]
فهل فهتمم الخبر الذي لم ينتبه له علماء السلف والخلف أن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط ليسوا من بني إسرائيل؟ 

تصديقا لقول الله تعالى:
{أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ 
هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ}
 صدق الله العظيم [البقرة:140]
وقضينا بينكم بحكم الله بالحق لا شك ولا ريب من محكم القرآن المجيد

 لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.. 
 وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.