الخميس، 1 سبتمبر 2011

الآن حصحص الحق وتبين حقيقة ضياء..


الآن حصحص الحق وتبين حقيقة ضياء.. 

بسم الله الواحد القهار

والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار ما تعاقب الليل والنهار من أول الدهر إلى اليوم الآخر أما بعد..
يامعشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور ويامعشر الباحثين عن الحق في طاولة الحوار للمهدي المنتظر الآن حصحص الحق وتبين حقيقة ضياء أنه ألد أعداء المهدي المنتظر ومن ألد أعداء الله الواحد القهار من الذين يتظاهرون بالإيمان ويبطنون الكفر ليصدوا عن اتباع البيان الحق للذكر كونه من الذين

 قال الله عنهم في محكم الكتاب:
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ 
وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} 
صدق الله العظيم [البقرة:204]
وهاهو قد تبين لكم ما في نحره لتحذروا مكره أفلا ترون أنه أفتى البشر أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد فاز بأقرب درجة إلى الرب وأنه لم يعد داعي لتنافس العبيد إلى ربهم أيهم أقرب؟ كون ضياء يقول أنه فاز بأقرب درجة محمد رسول الله وقضي الامر فهذا حسب فتوى ضياء نقتبسها من بيانه كما يلي:
(فلا يمنع ان الله اصطفى احب عبد له وجعله خليفته على ملكوته واقرب عبد لذات الرحمن انكم لا تتنافسون بينكم بأيكم اقرب لله ولكن منافسة صاحب الوسيلة فعلام تنافسون منزلته فهو صاحبها قضى الامرأصطفاء من الله وفضل عظيم) 

انتهى

ومن ثم نترك الرد عليه من الله مباشرة من محكم الذكر الذي يفتي أنه لم ينتهي التنافس بين العبيد إلى الرب المعبود وأنه لا يزال التنافس مستمراً أيهم أقرب.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ 
رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} [الإسراء:57].
ولذلك قال الله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ}
  صق الله العظيم [المائدة:35]
ولكن ألد الخصام لله وللمهدي المنتظر ضياء أبو حمزة يفتي بغير فتوى الله ويقول بل انتهى التنافس في حب الله وقربه ببعث محمد رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم وقضي الأمر. ومن ثم نقول الحمد لله الذي أخرج لنا هدف مكرك الذي كان يخفيه نحرك، وحصحص الحق وتبين للأنصار أن المهدي المنتظر لم يظملك في فتواه عن مكرك في صدرك في بيان لي من قبل فقلت لهم ما يبغيه ضياء،ونقتبس من بياني الفتوى عن هدفك من قبل أن يتبين لهم مكرك وكانت فتوانا فيك
 بما يلي نقتبسها باللون الأسود:
(فنحن يارجل نعلم أنك تريد أن يبالغ الأنصار في محبة جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى تجعلهم يعتقدون أنه صاحب الدرجة العالية الرفيعة، ومن ثم تقول إذاً فلا داعي لتنافسكم على الدرجة إلى أقرب درجة إلى ذات عرش الرب فقد فاز بها محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم.
ومن ثم يقول ضياء إذاً محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شفيعكم يوم الدين، حتى تعيدهم إلى الاعتقاد بذلك كسائر المسلمين فتعيدهم إلى الشرك مرة أخرى بعد أن أنقذهم الله منه، وهيهات هيهات.... ورب الأرض والسماوات لا تستطيع يا ضياء الذي يصدُّ عن البيان الحق للذكر وكافة شياطين البشر أن يصدوا قوماً من الأنصار يحبهم ويحبونه).
 

انتهى الاقتباس من بياني السابق ومن ثم نقول والآن حصحص الحق وتبين لكم ما يبغيه ضياء على شاكلة أبو حمزة كأنه هو، ولا يهمنا أكان هو أم على شاكلته غير أن دربهم واحد يسعون للمبالغة فيما دون الله لصد عن التنافس في حب الله وقربه ونترك الحكم للأنصار وكافة الباحثين عن الحق في طاولة الحوار أيّنا يصدّ البشر عن تنافس العبيد إلى الرب المعبود فهو الشيطان الأشر الذي قال: 
{قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَ‌اطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿١٦﴾ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَ‌هُمْ شَاكِرِ‌ينَ ﴿١٧﴾}
 صدق الله العظيم [الأعراف]
بل سبقني بالفتوى في ضياء خصمه اللدود الأوّاب التواب المنيب وصدقت أيها الأواب فإن مكرضياء مكر شيطان رجيم يريد أن يصد عن صراط العزيز الحميد، إن ربي على صراطٍ مستقيم ويصد عن اتباعه الشيطان كل شيطان رجيم.

 تصديقا لقول الله تعالى: 
{قَالَ رَ‌بِّ فَأَنظِرْ‌نِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿٣٦﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِ‌ينَ ﴿٣٧﴾ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿٣٨﴾ قَالَ رَ‌بِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْ‌ضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٣٩﴾ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴿٤٠﴾ قَالَ هَـٰذَا صِرَ‌اطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ ﴿٤١﴾ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴿٤٢﴾} 
صدق الله العظيم [الحجر]
وسلام لى المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخو الأنصار السابقين الاخيار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.