وهل يختفي القمر في ليلة البدر؛ ليلة النّصف من الشهر؟
بسم الله الرحمن الرحيم،
بسم الله الرحمن الرحيم،
وسلامٌ على المُرسلين, والحمدُ لله رب العالمين, وبعد..
إلى محمد العربي وكافة الأنصار الأخيار، أشهد لله شهادة الحقّ اليقين أنَّ غُرة ذي الحجة لعام 1429 هي ليلة الجمعة المباركة وليست ليلة السبت، وجعل الله الحكم ليلة الإبدار ليلة النّصف من الشهر ليلة الجمعة المباركة, وعند المغرب ليلة الجمعة المُباركة يرى أهل البدر جلياً كاملاً مُستديراً بإذن الله العلي القدير, ومن ثم يعلمون بأنها حقاً ليلة الغرة كانت ليلة الجمعة المُباركة.
إلى محمد العربي وكافة الأنصار الأخيار، أشهد لله شهادة الحقّ اليقين أنَّ غُرة ذي الحجة لعام 1429 هي ليلة الجمعة المباركة وليست ليلة السبت، وجعل الله الحكم ليلة الإبدار ليلة النّصف من الشهر ليلة الجمعة المباركة, وعند المغرب ليلة الجمعة المُباركة يرى أهل البدر جلياً كاملاً مُستديراً بإذن الله العلي القدير, ومن ثم يعلمون بأنها حقاً ليلة الغرة كانت ليلة الجمعة المُباركة.
وأما بالنسبة لسؤالك عن قوله تعالى:{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ}
صدق الله العظيم [الرحمن:26]
فهذه من المُحكمات:
{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ (27)}
صدق الله العظيم [الرحمن]
بمعنى: أن كلّ شيءٍ هالكٌ ويموت سواء كان فوق الأرض أو باطن الأرض
أو في السماء أو أينما كان في الحياة الأولى في الكون فهو هالكٌ وميتٌ، سواء كان إنساناً أو جاناً أو من الملائكة. تصديقاً لقول الله تعالى:
{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ}
صدق الله العظيم [القصص:88]
وأما بالنسبة لسؤالك عن قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23) فَقَالُوا أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (24) أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (25) سَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (26) إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ (27) وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كلّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ (28)فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29)فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (30)إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (31)وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (32)}
صدق الله العظيم [القمر]
وإذا تدبرت الآيات تفتيك أخي محمد، والمسيح الكذاب نعم كذابٌ أشرٌ ولكنه ليس المقصود في هذه الآية؛ بل الكُفار من ثمود بنبي الله صالح الذين قالوا إن صالحاً كذابٌ أشرٌ, فجاء الرد عليهم. وتدبّر الآيات جليّة أخي الكريم لا تحتاج لتأويل حتى تفهم المقصود فتدبّر بارك الله فيك :
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23) فَقَالُوا أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (24) أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (25) سَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (26) إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ (27) وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كلّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ (28)فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29)فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (30)إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ(31)}
صدق الله العظيم [القمر]
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
صدق الله العظيم [الرحمن:26]
فهذه من المُحكمات:
{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ (27)}
صدق الله العظيم [الرحمن]
بمعنى: أن كلّ شيءٍ هالكٌ ويموت سواء كان فوق الأرض أو باطن الأرض
أو في السماء أو أينما كان في الحياة الأولى في الكون فهو هالكٌ وميتٌ، سواء كان إنساناً أو جاناً أو من الملائكة. تصديقاً لقول الله تعالى:
{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ}
صدق الله العظيم [القصص:88]
وأما بالنسبة لسؤالك عن قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23) فَقَالُوا أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (24) أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (25) سَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (26) إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ (27) وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كلّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ (28)فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29)فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (30)إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (31)وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (32)}
صدق الله العظيم [القمر]
وإذا تدبرت الآيات تفتيك أخي محمد، والمسيح الكذاب نعم كذابٌ أشرٌ ولكنه ليس المقصود في هذه الآية؛ بل الكُفار من ثمود بنبي الله صالح الذين قالوا إن صالحاً كذابٌ أشرٌ, فجاء الرد عليهم. وتدبّر الآيات جليّة أخي الكريم لا تحتاج لتأويل حتى تفهم المقصود فتدبّر بارك الله فيك :
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23) فَقَالُوا أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (24) أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (25) سَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (26) إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ (27) وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كلّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ (28)فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29)فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (30)إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ(31)}
صدق الله العظيم [القمر]
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.