الخميس، 18 مارس 2010

أمر البناء السماوي مضى وانقضى وأتم الله خلق الكون

  أمر البناء السماوي مضى وانقضى وأتم الله خلق الكون 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين وجميع التابعين للحق إلى يوم الدين.. وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ولا أُفرق بين أحدٍ من رُسله وأنا من المُسلمين.. وبعد،،
يا معشر الباحثين عن الحق إني أنا المهدي المُنتظر الحق حقيقٌ لا أقول على الله غير الحق يُصدّقُهُ العلم والمنطق على الواقع الحق، وقد أفتيناكم من قبل بالحق وما بعد الحق إلّا الضلال عن الحق .. وسبق وأن أفتيناكم بأن الكوكب الرتق الذي يُسميه أهل العلم (الكوكب النيتروني) هو كوكب الماء سر الحياة ولا حياة بدون الماء، وجعل الله من الماءِ كُل شيءٍ حي. وقال الله تعالى:
{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٠﴾}
صدق الله العظيم, [الأنبياء]
ويا أولي الألباب الذين يتدبرون الكتاب عليكم أن تعلموا بأن الله لا يُخاطب بهذه الآية الكُفار بالقُرآن في عصر التنزيل على مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك لأنهم لا يعلمون بأن السماوات السبع وزينتها والأراضين السبع وما حولها كانتا رتقاً كوكباً واحداً، بل يخُاطب الله بهذه المُعجزة العلمية الكونية الحق في حقائق آيات القُرآن العلمية ويخاطب الله بهذه الحقيقة الكونية هم الذين أحاطهم الله بالعلم في ذلك، إذاً الخطاب القُرآني موجّه لكُفار اليوم في عصر المهدي المُنتظر الحق ناصر مُحمد اليماني والذي أفتاهم بالحق بأن عرش الملكوت الكوني جميعاً كان مدكوكاً دكاً دكاً في الكوكب المائي والذي يغُطي الماء منه ثلاثة أرباع من سطحه وليس إلّا ربع يابسة، ولذلك أخبرنا الله بأن عرش الملكوت الكوني كان مُجتمعاً على الماء ويقصد بأنه كان رتقاً واحداً على كوكب الأرض المائي. وقال الله تعالى:
{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ 

 لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}
صدق الله العظيم, [هود:7]
ولا يقصد بأن عرش الملكوت الكوني للسماوات السبع وزينتها والأراضين السبع 
وما حولها بأنه كان على الماء والماء يحمله كالسفينة.!!
 فليس كذلك بل يقصد بأن السماوات السبع والأراضين السبع كانتا رتقاً واحداً مدكوكةً دكاً دكاً على هذه الأرض التي تعيشون عليها تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٠﴾}
صدق الله العظيم, [الأنبياء]
وتلك حُجة الله ورسوله وحجة المهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني على عُلماء الفيزياء الكونية ولذلك خاطبهم الله بقوله:{أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} 

 صدق الله العظيم
بمعنى: أفلا يؤمنون بالبيان الحق للقُرآن العظيم الذي يُصدّقُهُ العلم 
والمُنطق على الواقع الحقيقي. ولذلك قال تعالى:{أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}
  صدق الله العظيم
وذلك لأنهم وجدوا هذه الحقيقة العلمية الكونية الذي أخبر بها بالقُرآن العظيم 
حقاً على الواقع الحقيقي {أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}
وما بالكم لا تُصدّقون البيان الحق الذي يُصدّقُهُ العلم والمنطق على الواقع الحق؟!! 
ولم يُفصّل للبشر هذه الحقيقة تفصيلاً غير المهدي المُنتظر الحق من ربهم برغم أنه يوجد عُلماء من قبلي تبيّن لهم بعض سر قول الله تعالى:
{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا
 مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٠﴾}
صدق الله العظيم, [الأنبياء]
ودليل الانفجار الكوني هو الدُخان الذي امتلأ منه الفضاء ولم يكن بهدوء أخي الكريم تصديقاً لقول الله تعالى:

{ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ}
صدق الله العظيم, [فصلت:11]
وأمّا مراحل التكوين لخلق السماوات والأرض فتم بهدوء من بعد الانفجار نظراً لعلمي بأيام الله للحساب في الكتاب ..

 وسبقني باحثين عن الحق كمثل عبد المجيد الزنداني وزغلول النجار في بيان الانفجار الكوني ولكنهم لا يعلمون مركز الانفجار الكوني ولا يعلمون أين تكون الأراضين السبع.! فظن عبد المجيد الزنداني وكذلك زغلول النجار بأن الأراضين السبع توجد في طبقات الأرض الجيولوجية.! وهذا قول عُلماء الإعجاز من قبلي وهو ما يلي ذكره :
[وكما أن الأراضين السبع مكورة ومتطابقة في أرضنا على هيئة ستة نطق تغلف كرة من الحديد والنيكل‏,‏ ويحيط بعضها ببعض ـ بمعنى أن يغلف الخارج منها الداخل فيها‏ ـ فلا بد أن تكون السماوات السبع مكورة ومتطابقة ويغلف الخارج منها الداخل فيها‏].
انتهى فتواهم بغير الحق 

وهذا خطأ فلا ينبغي لهم أن يقولوا على الله ما لا يعلمون علم اليقين برغم أنهم تكلموا في حقائق أُخرى هي حقاً حقائق علمية ولكنهم أخطئوا في كثير من الحقائق العلمية كمثل فتواهم في الأراضين السبع فجعلوهُنّ كُتلة واحدة.! وكذلك السماء كُتلة واحدة.! وكذلك خطؤهم في التمدد الكوني من بعد الانفجار الأعظم فيقولون أنه لا يزال مُستمر في التمدد.! ولكن المهدي المُنتظر يُنكر ذلك جُملةً وتفصيلاً، بل أمر البناء السماوي مضى وانقضى وأتمّ الله خلق الكون وكل شيءٍ يُسبح في فُلكه المعلوم إلى قدره المحتوم وانتهت البداية مُنذُ زمنٍ بعيد وبدأ الكون في النهاية بالتغيرات والأحداث الكونية مُنذُ بداية التنزيل للقُرآن العظيم على خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مُعلناً اقتراب بداية النهاية للكون العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ ﴿١﴾}
صدق الله العظيم, [الأنبياء]
ولكن البشر لم يلاحظوا بدء التغير في الكون الموافق لتنزيل القُرآن العظيم، ولكن الذين أدركوا ذلك التغير الكوني الموافق لتنزيل القُرآن العظيم هم عالم آخر غير البشر ألا إنهم عالمُ الجن، ومن ثُمّ علموا أن هذا القُرآن تلقّاهُ مُحمد رسول الله من لدن عليمٍ حكيم، وقالوا وما يدري هذا الإنسان من البشر بأن الكون بدأ في النهاية حتى يُعلن دخول الكون في عمر النهاية مُعلناً باقتراب الحساب وهم في غفلةٍ مُّعرضون.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ ﴿١﴾}
صدق الله العظيم, [الأنبياء]
وكذلك قول الله تعالى:
{أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١﴾}
صدق الله العظيم, [النحل]
أيّ أنها اقتربت النهاية للحياة الدُنيا وجاء يوم الحساب. تصديقاً لقول الله تعالى:
{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ ﴿١﴾}
صدق الله العظيم, [الأنبياء]
وكما قلنا بأن عالم البشر لم يلحظوا بداية النهاية للكون بأنها جاءت متوافقة مع تنزيل القُرآن العظيم الذي أعلن الله فيه بقرب النهاية والذي لاحظ التغير الكوني موافقاً لنزول القُرآن هو عالم آخر من غير البشر ألا إنهم عالم الجن، ولذلك صدّقوا بهذا القُرآن العظيم وذلك لأنهم كانوا يقعدون مقاعد للسمع لأهل السماء الدُنيا من عالم الملائكة ولكن غُزاة الفضاء من الجن لاحظوا تغير كوني بتفجيرات النجوم زينة السماء الدُنيا بأنها جاءت تصديقاً للتحدي في القُرآن العظيم لعالم الجن وعالم الإنس بغزو السماء الدُنيا والنفوذ لأقطار السماوات وقالوا:
{فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا﴿١﴾يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا﴿٢﴾}
صدق الله العظيم, [الجن]
وذلك لأنهم لاحظوا بأن الكون بدأ في النهاية.! وقالوا:
{وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ﴿٨﴾ وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا ﴿٩﴾ وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ﴿١٠﴾}
صدق الله العظيم, [الجن]
الذي أخبرنا بقولهم هذا القُرآن فكيف يقولون بأن الانفجار لا يزال مُنطلقاً في الفضاء منذ الانفجار الأعظم؟! وبهذا نفوا تكوين بناء السماوات.! وذلك لأن الانفجار حسب زعمهم لا يزال ساري المفعول في الانطلاق نحو الفضاء وذلك لأنهم اتبعوا القول لبعض عُلماء الفيزياء الكونية حين قالوا إن الانفجار الكوني لا يزال في الانطلاق في الفضاء الكوني، ولكن المهدي المُنتظر الحق الإمام ناصر مُحمد اليماني يُفتي بالحق بأن السماوات السبع والأراضين السبع ليست كُتلة واحدة بل طباقاً منفصلة عن بعضهم، فأما السماوات فقد بناها طباقاً وهُنّ سبع طباق. فهُنّ ليست كُتلة واحد بل مُنفصلة عن بعضهم البعض وكُل سماء هي أوسع مما دونها وجميعهن مليئات بالملائكة المُسبحين لربهم الليل والنهار وهم لا يسأمون، ولا أعلم بعوالم في السبع الأراضين من تحتنا بل العوالم في السماوات السبع وفي الأرض الأُمية التي نعيش عليها. تصديقاً لقول الله تعالى:
{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ}
صدق الله العظيم, [الإسراء:44]
ولكنه يوجد عوالم باطن الأرض من تحت الثرى في الأرض المفروشة، وكذلك الجن يعيشون مع البشر في أرض واحدة ولذلك قالوا:
{وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ﴿١٠﴾ وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ﴿١١﴾}
صدق الله العظيم, [الجن]
و أفتيناكم بالحق ولا أقول على الله غير الحق ولا أقول كمثل قول الأخ (كوراك) الباحث عن الحقيقة بأن ذلك الانفجار كان بهدوء فهذا غير صحيح، بل انفجار ناري عظيم بلغ أبعاداً كُبرى في الفضاء الكوني ولذلك كان الفضاء الكوني مُنتشراً فيه دُخان الغبار من جراء الانفجار الأعظم في تاريخ الكون. ولذلك قال الله تعالى:
{ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ}
صدق الله العظيم, [فصلت:11]
وذلك وصف السماء من بعد الانفجار الأعظم وقبل التكوين للسماء فكيف تقول تم بهدوء أخي الكريم؟! ولو قلت بأن خلق السماوات والأرض تم بهدوء من بعد الانفجار لوافقتك بالحق وصدقتك بسُلطان العلم من القُرآن وذلك لأن خلق السماوات والأرض تم بهدوء من بعد الانفجار فخلقهُنّ في ستةِ أيام بحساب الله في الكتاب..
ويا معشر الباحثين عن الحقيقة ألم تجدوا الأراضين السبع طباقاً من بعد أرضكم وأن القُرآن يتنزل بين السماوات والأراضين السبع؟! فانظروا لماذا تجدون هذه الأرض خارجةً عن الرقم سبعة وأن السماوات تُحيط بها من جميع الجوانب وأن الأراضين السبع تحت منها فتجدون بأنها حقاً مركز الكون كُله وتُحيط بها السماوات السبع والأراضين السبع وجميع الكواكب والنجوم من جميع الجوانب، وسوف أخبركم متى سوف توقنون .. إنه يوم يجعل الله عالي أرضكم سافل الأراضين السبع ليمطر عليكم كوكب سجيل بالحجارة في الدُخان المُبين ومن ثُمّ تقولون:
 {رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} 
[الدخان].
 فانتظروا إني معكم من المُنتظرين..